أحدث الأخبار مع #الكربون14


OTV
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- OTV
اكتشاف غير مسبوق يدحض اعتقادا سائدا عن تطوّر الدماغ البشري
Post Views: 47 توصّل فريق من العلماء من معهد كارولينسكا في السويد إلى اكتشاف علمي جديد يغير مفاهيمنا حول دماغ الإنسان. فقد أظهرت دراسة حديثة أن الدماغ البشري لا يتوقف عن إنتاج خلايا عصبية جديدة حتى بعد مرحلة الطفولة، ما يتحدى الاعتقاد السائد الذي استمر لعقود بأن الدماغ البالغ ليس قادرا على توليد خلايا عصبية جديدة. واستهدفت الدراسة تتبع تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحُصين، وهي الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ففي عام 2013، أظهر فريق بحثي بقيادة البروفيسور جوناس فريسن أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتكون في الحُصين لدى البالغين، باستخدام تقنية تأريخ الكربون-14 التي تتيح تحديد توقيت تكوين الخلايا العصبية. لكن تلك الدراسة لم تكشف عن مصدر هذه الخلايا العصبية. وحتى الآن، لم يكن لدى العلماء دليل مباشر على وجود الخلايا السلفية العصبية – الخلايا الأصلية التي تتطور لتصبح خلايا عصبية مكتملة النمو. وفي الدراسة الجديدة، حلل العلماء أنسجة دماغية من أفراد تراوحت أعمارهم بين الرضاعة و78 عاما، واكتشفوا أن الخلايا السلفية العصبية لا تتواجد فقط في دماغ البالغين، بل إنها تنقسم بنشاط أيضا. واستخدم فريق البحث تقنيات متطورة، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، لتحديد الجينات النشطة في خلايا الدماغ الفردية، ما سمح لهم برسم خريطة دقيقة لمراحل نمو الخلايا العصبية من الخلايا الجذعية إلى الخلايا العصبية غير الناضجة. ولفهم أماكن تكوين هذه الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ، استخدم العلماء تقنيات النسخ المكاني مثل 'RNAscope' و'Xenium'. وأظهرت النتائج أن تكوين الخلايا العصبية يحدث بشكل أساسي في 'التلفيف المسنن'، وهو جزء من الحُصين المرتبط بالتعلم والمرونة المعرفية وترميز الذكريات الجديدة. وأظهرت الدراسة أيضا تباينا كبيرا بين الأفراد في عدد الخلايا العصبية السلفية الموجودة في دماغهم. ففي حين يمتلك بعض البالغين خلايا سلفية وفيرة، يعاني آخرون من نقص حاد فيها. وهذا التباين يفتح المجال لدراسة العوامل التي قد تؤثر على تكوين الخلايا العصبية لدى البالغين، سواء كانت وراثية أو بيئية. وقال البروفيسور فريسن: 'هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو فهم كيفية عمل الدماغ البشري وكيفية تغيّره مع مرور الزمن'. وأضاف: 'قد تساهم دراستنا في تطوير علاجات جديدة لتحفيز تكوين الخلايا العصبية في الدماغ، ما قد يساعد في علاج الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية'. نشرت الدراسة في مجلة 'ساينس' العلمية.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
العلماء يحذرون من خطر عاصفة شمسية قد تدمر الحضارة الرقمية
وسط المخاوف المتزايدة من تغيرات الطقس الفضائي، يحذر علماء من احتمالية تعرض الأرض لعاصفة شمسية خارقة، تُعرف علميًا باسم "حدث مياكي"، قادرة على شل البنية التحتية التكنولوجية بالكامل خلال ساعات قليلة. هذا النوع من الانفجارات الشمسية قد يتسبب في ما يشبه نهاية الإنترنت، مع شلل في شبكات الكهرباء، وتعطيل للأقمار الصناعية، وحتى تهديد أمن الغذاء والمياه. اقرأ أيضًا: تحذيرات من عاصفة مغناطيسية شمسية تضرب الأرض حدث مياكي ينذر بمستقبل مقلق اكتشف العلماء هذا النمط من الأحداث الشمسية للمرة الأولى عام 2012، حين لاحظت باحثة يابانية تُدعى فوسا مياكي زيادة مفاجئة في نظير الكربون-14، ضمن حلقات شجرة أرز عمرها 1250 عامًا، لاحقًا، تبين أن السبب هو انفجار شمسي هائل أرسل تدفقًا غير مسبوق من الجزيئات الشمسية نحو الأرض. ووفقًا للبروفيسور ماثيو أوينز من جامعة ريدينج البريطانية، فإن انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن عاصفة شمسية ضخمة قد يؤدي إلى توقف الإنترنت، وتعطل محطات المياه، وانهيار سلاسل التبريد الغذائية. كما قد تتأثر الأقمار الصناعية، وتتعرض الطائرات لجرعات أعلى من الإشعاع، وقد يتعرض الغلاف الجوي لتآكل جزئي في طبقة الأوزون. الأسوأ من ذلك أن التحذير المسبق المتاح قبل وقوع العاصفة لا يتعدى 18 ساعة فقط، وهو وقت لا يكفي لحماية معظم البنى التحتية الحيوية. اقرأ أيضًا: نهاية الحياة على الأرض: الشمس تُعلن العد التنازلي خلال مليار سنة ورغم هذا السيناريو المظلم، فإن هذه العواصف قد تصحبها مشاهد مذهلة من الشفق القطبي، قد تُشاهد حتى في المناطق القريبة من خط الاستواء. لكن يبقى السؤال: هل نحن مستعدون لمواجهة حدث من العصور المظلمة في زمن الرقمنة؟


أخبارنا
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
الصين تطور أول بطارية نووية تدوم 100 عام وتفتح آفاقًا جديدة للطاقة المستدامة
نجح باحثون في جامعة نورث ويست نورمال في الصين في تطوير أول بطارية نووية مصنوعة من الكربون المشع، قادرة على العمل لمدة تصل إلى 100 عام دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وتتميز هذه البطارية بإمكانية استخدامها في تشغيل الأجهزة في المناطق النائية، بما في ذلك أعماق البحار والفضاء الخارجي، ما يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة للطاقة المستدامة في البيئات القاسية. واستخدم الباحثون نظير الكربون-14، المعروف بندرته وعمر نصفه الطويل الذي يمتد إلى 5730 عامًا، لتطوير بطارية نووية فائقة الكفاءة. وتمكنت هذه التقنية من تشغيل مصباح LED لأكثر من أربعة أشهر، ما يثبت إمكاناتها كحل دائم لتشغيل الأجهزة الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وواجهات الدماغ والحاسوب، بالإضافة إلى التطبيقات في الفضاء الخارجي، حيث يمكن للبطارية العمل بثبات في درجات حرارة تتراوح بين -100 و200 درجة مئوية. وتُعد هذه البطارية إنجازًا مهمًا في ظل البحث المستمر عن مصادر طاقة أكثر استدامة، حيث تعاني طاقة الرياح والطاقة الشمسية من التقطع وعدم الاستمرارية. وتستخدم البطارية النووية الاضمحلال الإشعاعي للكربون-14 لتوليد الكهرباء بشكل مستمر، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا للطاقة لفترات طويلة، وهو أمر بالغ الأهمية للمناطق البعيدة عن مصادر الطاقة التقليدية. وتمضي الصين قدمًا نحو إنتاج هذه البطاريات النووية على نطاق واسع، بعد بدء الإنتاج الضخم لنظير الكربون-14 في منشآتها النووية، ما قد يمكنها من استخدام هذه التقنية في مجالات مثل الطب، وأبحاث الفضاء، وحتى تطوير أجهزة استهلاك الطاقة ذات العمر الطويل. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد يكون العالم أمام تحول ثوري في أنظمة الطاقة المستقبلية، يغير شكل الصناعات والتكنولوجيا في العقود المقبلة.


خبرني
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- خبرني
الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
خبرني - ابتكر باحثون في جامعة نورث ويست نورمال في قانسو، الصين، أول بطارية نووية مصنوعة من الكربون المشع، تدوم 100 عام. وذكر تقرير إعلامي أنه يمكن استخدام هذه البطارية لتشغيل الأجهزة في المناطق النائية، من أعماق البحار إلى الفضاء الخارجي. ومع تطلع العالم إلى التحول لمصادر طاقة أنظف، يعمل العلماء على إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وبينما حققت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نجاحاً تجارياً، فإن توليد الطاقة متقطع ويعتمد على مصدر خارجي، مما يجعله غير موثوق به في المناطق النائية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". ومن ناحية أخرى، تستخدم البطارية النووية الطبيعة المشعة للنظائر لتوليد الكهرباء، وبما أن عمر النصف للمادة المشعة يمتد عادةً إلى مئات السنين، يمكن أن تكون البطاريات النووية مصدراً موثوقاً للطاقة لفترات زمنية أطول. وأنجز العلماء في جامعة نورث ويست نورمال أول بطارية نووية من هذا النوع في الصين باستخدام الكربون-14، وهو نظير كربون شائع الاستخدام ولكنه نادر بنفس القدر، يُعرف باسم "الكربون المشع".


صراحة نيوز
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صراحة نيوز
ابتكار أول بطارية نووية من الكربون المشع تدوم 100 عام
صراحة نيوز ـ ابتكر باحثون في جامعة نورث ويست نورمال في قانسو، الصين، أول بطارية نووية مصنوعة من الكربون المشع، تدوم 100 عام. وذكر تقرير إعلامي أنه يمكن استخدام هذه البطارية لتشغيل الأجهزة في المناطق النائية، من أعماق البحار إلى الفضاء الخارجي. ومع تطلع العالم إلى التحول لمصادر طاقة أنظف، يعمل العلماء على إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وبينما حققت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نجاحاً تجارياً، فإن توليد الطاقة متقطع ويعتمد على مصدر خارجي، مما يجعله غير موثوق به في المناطق النائية، وفق 'إنترستينغ إنجينيرينغ'. ومن ناحية أخرى، تستخدم البطارية النووية الطبيعة المشعة للنظائر لتوليد الكهرباء، وبما أن عمر النصف للمادة المشعة يمتد عادةً إلى مئات السنين، يمكن أن تكون البطاريات النووية مصدراً موثوقاً للطاقة لفترات زمنية أطول. وأنجز العلماء في جامعة نورث ويست نورمال أول بطارية نووية من هذا النوع في الصين باستخدام الكربون-14، وهو نظير كربون شائع الاستخدام ولكنه نادر بنفس القدر، يُعرف باسم 'الكربون المشع'. بطارية الكربون المشع ويوجد الكربون في الطبيعة بثلاثة نظائر، ويُعد الكربون-12 أكثرها وفرةً، حيث يُمثل 99.8% من إجمالي الكربون الموجود على كوكب الأرض. ويُشكل الكربون-13 حوالي 1% من الكربون، بينما يُعد الكربون-14 نادرا جدا، إذ لا يوجد إلا مرة واحدة في مليار ذرة كربون.