أحدث الأخبار مع #الكوادر


العربية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
من الانبهار إلى الإبهار
النجاح منظومة متكاملة عندما يكون نتيجة فكر وتخطيط استراتيجي وتنفيذ موكل للكوادر التي تجيد تحقيق الأهداف، وتتحدى كل الظروف وتسابق الوقت لتكون النتائج أكبر وأفضل مما هو متوقع. الخبر الذي كان حديث العالم يوم أمس هو صعود صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى المرتبة الثالثة بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم من حيث قيمة الأصول، حيث بلغت قيمتها (1.125 تريليون دولار). هذا الخبر كان الأبرز في النشرات الإخبارية الاقتصادية العالمية، وانشغل المحللون بشرح وتفسير الإعصار الذي أحدثه الصندوق خلال فترة قصيرة من إدارته وفق استراتيجية ومعايير الرؤية الوطنية 2030. بالنسبة لغير المتخصصين في الشأن الاقتصادي، وكمواطنين نراقب ما يحدث في وطننا، فإن تفسيرنا للقفزة الهائلة التي حققها الصندوق بسيط ولا يحتاج إلى كثير من البحث عن التفاصيل. الأمر لا يتعدى كونه نجاحاً ضمن منظومة نجاحات في كل الجوانب. قررت الرؤية أننا لن نكون أسرى النفط؛ لأن لدينا الكثير مما يمكننا تحقيقه كمصادر متنوعة للدخل الوطني. كان لدينا صندوق استثمارات لكنه ضيق الرؤية ومحدود الحركة ومتواضع الطموح. كان ضمن منظومة الأداء البطيء الرتيب لبقية الأجهزة خلال الماضي الذي كنا ننظر فيه بانبهار لإنجازات الآخرين ولا نبحث عن طاقاتنا الكامنة لأجل تفعيلها. ولكن عندما آمنّا بقدراتنا وإمكاناتنا ووضعنا لها رؤية ومستهدفات واضحة، وآليات تنفيذ غير تقليدية بدأت منظومة النجاحات تتحقق وتتوالى بتميز أبهر العالم، وما المستوى الذي وصله صندوق الاستثمارات العامة سوى واحد منها. لقد انتقلنا من زمن الانبهار بالآخرين دون مجاراتهم الى زمن إبهار الآخرين بما ننجزه.


عكاظ
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
من الانبهار إلى الإبهار
النجاح منظومة متكاملة عندما يكون نتيجة فكر وتخطيط استراتيجي وتنفيذ موكل للكوادر التي تجيد تحقيق الأهداف، وتتحدى كل الظروف وتسابق الوقت لتكون النتائج أكبر وأفضل مما هو متوقع. الخبر الذي كان حديث العالم يوم أمس هو صعود صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى المرتبة الثالثة بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم من حيث قيمة الأصول، حيث بلغت قيمتها (1.125 تريليون دولار). هذا الخبر كان الأبرز في النشرات الإخبارية الاقتصادية العالمية، وانشغل المحللون بشرح وتفسير الإعصار الذي أحدثه الصندوق خلال فترة قصيرة من إدارته وفق استراتيجية ومعايير الرؤية الوطنية 2030. بالنسبة لغير المتخصصين في الشأن الاقتصادي، وكمواطنين نراقب ما يحدث في وطننا، فإن تفسيرنا للقفزة الهائلة التي حققها الصندوق بسيط ولا يحتاج إلى كثير من البحث عن التفاصيل. الأمر لا يتعدى كونه نجاحاً ضمن منظومة نجاحات في كل الجوانب. قررت الرؤية أننا لن نكون أسرى النفط؛ لأن لدينا الكثير مما يمكننا تحقيقه كمصادر متنوعة للدخل الوطني. كان لدينا صندوق استثمارات لكنه ضيق الرؤية ومحدود الحركة ومتواضع الطموح. كان ضمن منظومة الأداء البطيء الرتيب لبقية الأجهزة خلال الماضي الذي كنا ننظر فيه بانبهار لإنجازات الآخرين ولا نبحث عن طاقاتنا الكامنة لأجل تفعيلها. ولكن عندما آمنّا بقدراتنا وإمكاناتنا ووضعنا لها رؤية ومستهدفات واضحة، وآليات تنفيذ غير تقليدية بدأت منظومة النجاحات تتحقق وتتوالى بتميز أبهر العالم، وما المستوى الذي وصله صندوق الاستثمارات العامة سوى واحد منها. لقد انتقلنا من زمن الانبهار بالآخرين دون مجاراتهم الى زمن إبهار الآخرين بما ننجزه. أخبار ذات صلة


الغد
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
كيف تحصن إستراتيجية الطاقة القطاع من الهجمات السيبرانية؟
رهام زيدان اضافة اعلان مع تصاعد الاعتماد على الأنظمة الرقمية في تشغيل وإدارة قطاع الطاقة الأردني، تتزايد التهديدات الإلكترونية التي قد تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار هذا القطاع الحيوي.وفي ظل هذه التحديات، أطلقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية استراتيجية وطنية متكاملة للأمن السيبراني، تمتد حتى العام 2028، وتهدف إلى حماية البنية التحتية الحيوية وضمان استمرارية الخدمات في مواجهة الهجمات المتطورة.وبحسب خبراء، تشكل هذه الاستراتيجية إطارا تنظيميا وتقنيا لتأمين قطاع الطاقة من خلال بناء قدرات مؤسسية وتشريعية وفنية قادرة على التصدي للهجمات السيبرانية. وهي تركز على تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح، وتطبيق منظومة متكاملة من السياسات والتشريعات والممارسات الفضلى، بما يتوافق مع المعايير الدولية.وتسعى الاستراتيجية إلى إنشاء بنية تحتية متخصصة للأمن السيبراني، تتضمن مراكز عمليات أمنية، وفريق استجابة للطوارئ، ونظام إنذار مبكر، إضافة إلى تطوير برامج تدريب وتأهيل مستمرة لكوادر القطاع، وفق منهجيات قابلة للتقييم والتطوير الدوري.وتستند الاستراتيجية إلى الإطار الوطني للأمن السيبراني 2024، والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2020-2030، وتحدد مجموعة من التحديات التي تعيق حماية هذا القطاع، منها غياب التشريعات التنظيمية المتخصصة، والقيود الاقتصادية، والتعقيدات الفنية الناتجة عن التداخل بين أنظمة تكنولوجيا المعلومات (IT) والتكنولوجيا التشغيلية (OT)، إضافة إلى نقص الكفاءات المتخصصة.كما تبرز تهديدات متقدمة تواجه القطاع، أبرزها الهجمات التي تستهدف الشبكات الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء، ما يستوجب بناء نظام رقابة وسيطرة متكامل.ووضعت الاستراتيجية خريطة طريق واضحة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية، تمثلت بتعزيز الحوكمة والسياسات التنظيمية، وتتضمن إنشاء سجل مركزي موحد للأصول، وإجراء تقييمات دورية للمخاطر، وإدماج متطلبات الأمن السيبراني ضمن السياسات التشغيلية.والمحور الثاني بناء قدرات تشغيلية عبر إنشاء مراكز عمليات أمنية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، وجمع المعلومات الاستخباراتية حول التهديدات.أما المحور الثالث، فهو تأهيل الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية مستمرة تعتمد على التقييم والتطوير، بما يضمن جاهزية العاملين لمواجهة التحديات السيبرانية.من جانبه، قال الدكتور أحمد السلايمة، أستاذ الهندسة الكهربائية في الجامعة الأردنية "إن الاستراتيجية تمثل خطوة مهمة في تنظيم هذا القطاع الحساس"، لافتا إلى أن التحول الرقمي في الطاقة يجعل القطاع عرضة لهجمات سيبرانية تهدد استقراره.وأضاف أن ما حدث مؤخرا من انقطاع واسع في الكهرباء في كل من إسبانيا والبرتغال، قد يكون نتيجة لهجمات سيبرانية، ما يبرز خطورة التهديدات على الأنظمة الكهربائية.وأكد السلايمة أن التعليمات التنظيمية التي وضعتها الاستراتيجية توضح الأدوار والمسؤوليات لمختلف الجهات، وتحدد السياسات وآليات إدارة المخاطر، معتبرا أنها تشكل بداية جيدة لبناء منظومة تشريعية فعالة.كما أشار إلى أهمية الاستعداد لمواجهة تحديات متعلقة بالعدادات الذكية، التي تجمع من خلالها بيانات ضخمة عن سلوك الاستهلاك، داعيا إلى حماية هذه البيانات من أي اختراق.ولفت السلايمة إلى أن تطبيق الاستراتيجية سيكشف عن ثغرات تستوجب المعالجة، مؤكدا أهمية مشاركة الأطراف المعنية كافة، وتنظيم دورات تدريبية متخصصة لموظفي تكنولوجيا المعلومات في شركات الطاقة.وأشار إلى أن التحديات لا تقتصر على الجانب التقني، بل تشمل أبعادا قانونية واقتصادية وبيئية، غير أن تجاوزها ممكن من خلال مراجعة التعليمات وتعزيز التدقيق والتدريب.أما الدكتور فراس بلاسمة، المستثمر والخبير في قطاع الطاقة، فاعتبر أن الاستراتيجية تمثل تحولا نوعيا في حماية البنية التحتية الحيوية، خاصة في ظل ازدياد التهديدات مع تسارع التحول الرقمي.وقال "إن قطاع الطاقة يعد من أكثر القطاعات تعرضا للهجمات السيبرانية على مستوى العالم، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى شلل اقتصادي". وأكد أن الاستراتيجية توفر إطارا وقائيا لحماية أنظمة SCADA، والعدادات الذكية، وشبكات الطاقة، والمراكز الوطنية للتحكم.وأوضح بلاسمة أن الاستراتيجية تتكامل مع الرؤية الوطنية للتحول الرقمي، وتعزز ثقة المستثمرين، ولا سيما في مشاريع الطاقة المتجددة. كما تتوافق مع أطر دولية مثل NIST وGDPR وSOC-CMM، ما يسهل التعاون الدولي والتمويل الخارجي.وأشار إلى أن الاستراتيجية لا تفرض نموذجا واحدا للتنفيذ، بل تتيح خيارات مرنة بحسب قدرات المؤسسات، كما توصي بتبني نهج "الاختبار التهديدي الواقعي"، على غرار النموذج البريطاني CBEST، وإجراء اختبارات اختراق دورية.بدوره، شدد خبير الأمن السيبراني الدكتور معاوية الضلاعين على أن حماية البنية التحتية لقطاع الطاقة تمثل أولوية قصوى، إذ إن أي خلل في نظام الكهرباء يهدد شرايين الحياة الأساسية.وأكد أن إطلاق الاستراتيجية خطوة طال انتظارها، مشيرا إلى أن مركز وطن للأمن السيبراني، رغم حداثته، بدأ يسير في الاتجاه الصحيح، خاصة مع تعزيز بناء الكفاءات وتطوير البنية التحتية وتحسين الحوكمة.وأشار الضلاعين إلى أن الكثير من أنظمة الطاقة ما تزال تعتمد على أنظمة قديمة تحتوي على ثغرات خطيرة، تتطلب تحديثا شاملا ودمجا تقنيا دقيقا بين الأنظمة القديمة والحديثة.وأكد الضلاعين أهمية وجود كوادر مؤهلة ومدربة، مبينا أن الجامعات الأردنية بدأت بتخريج دفعات من المتخصصين في الأمن السيبراني، إلى جانب دورات احترافية في حماية البيانات الحساسة.وأشار إلى أن تنفيذ الاستراتيجية يتطلب أنظمة لرصد الحوادث والاستجابة لها، وإجراء تدريبات دورية لفرق العمل، باستخدام أدوات تحليل الفجوات (Gap Analysis)، لمعرفة نقاط الضعف ومعالجتها بالتدريب أو التوعية.وختم الضلاعين بالقول "إن تطبيق الاستراتيجية حتى العام 2028 يجب أن يترافق مع تقييم مستمر، وخطط حماية مرنة، تضمن استمرار عمل أنظمة الطاقة الحيوية حتى في حال تعرضها لهجوم إلكتروني".


صحيفة سبق
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
شهادات إلكترونية من "لجنة الحج العليا" للمشاركين في خدمة ضيوف الرحمن عبر "توكلنا"
في خطوة تعبّر عن التقدير الرسمي للكوادر الذين خدموا ضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ، بادرت "لجنة الحج العُليا" بتكريمهم، وذلك عبر توزيع "شهادات الشكر والتقدير" الإلكترونية، عبر تطبيق "توكلنا"، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها بهذا الحجم والنهج الرقمي، وهو استكمال لنجاح المنظومة المتكاملة التي أشرفت عليها اللجنة منذ وقت مبكر. ويُمثل التكريم امتدادًا لنهج المملكة العربية السعودية في ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجهود، وتعظيم قيمة العمل المؤسسي، والانتقال بمفاهيم التكريم من الشكل التقليدي إلى منظومة ذكية تحفّز الأداء وتعزز الانتماء، وربطها بخدمة ضيوف الرحمن في كافة أنماط رحلة الحج. وفي دلالة رمزية ذات بعد اتصالي وتنظيمي، بدأت اللجنة إرسال شهادات إلكترونية للمشاركين تتضمن عبارات شكر موجهة باللغتين العربية والإنجليزية، من بينها: "عطاء استثنائي، وعمل دؤوب. شكرًا على حرصكم وتفانيكم". فيما يحمل هذا التكريم بُعدًا استراتيجيًا في تعزيز الصورة الذهنية عن موسم الحج كمنظومة إدارية متكاملة تقودها الدولة بكفاءة، فالموسم تجاوز فكرة "الحدث الموسمي" إلى كونه نموذجًا سعوديًا يُحتذى في إدارة الحشود الكبرى والتخطيط المتقدم. وتُعد هذه الخطوة ختامًا مؤسسيًا دالًا لموسم حج 1446هـ، تعكس مدى التطور الذي بلغته منظومة الحج في المملكة العربية السعودية، ليس فقط على صعيد الخدمات والتنظيم، بل أيضًا في ثقافة التقدير والاعتراف الرسمي بالجهود، ويؤكد توزيع بطاقات الشكر عبر "توكلنا" أن موسم الحج لم يعد نموذجًا للتخطيط الميداني فحسب، بل أيضًا ميدانًا لترسيخ قيم الامتنان وتكريم الكفاءات التي أسهمت في نجاح أحد أعقد مواسم إدارة الحشود عالميًا.


جريدة المال
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
معدلات تشغيل قياسية بميناء الإسكندرية خلال عيد الأضحى
وفيما يخص نشاط تداول البضائع بمينائي الإسكندرية والدخيلة، فقد تم خلال الفترة نفسها تداول نحو 93 ألف طن من البضائع العامة، إلى جانب تداول 3,314 حاوية مكافئة و2,002 سيارة عبر الأرصفة المخصصة، بالإضافة إلى كميات متنوعة من شحنات الصب الجاف والسائل، والبضائع العابرة (الترانزيت). ويؤكد ذلك قدرة الميناء على الاستجابة الفعّالة لمتطلبات السوق واحتياجات العملاء خلال فترات الذروة. ويأتي هذا الأداء اللافت تنفيذًا لتعليمات استمرار العمل بكفاءة عالية طوال فترة إجازة عيد الأضحى، مع الحفاظ على انسيابية الحركة الملاحية وسرعة تقديم الخدمات، بما يعكس جاهزية البنية التحتية للميناء وكفاءة الكوادر الفنية والإدارية العاملة به. كما حرصت الهيئة على الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن الصناعي والصحة المهنية في جميع مواقع العمل، إلى جانب تطبيق المعايير البيئية المعتمدة للحد من أي ملوثات بيئية، بما يعكس التزام الهيئة بالممارسات المستدامة وضمان بيئة تشغيل آمنة ونظيفة. وتؤكد الهيئة في هذا الإطار مواصلة العمل دون انقطاع لخدمة الاقتصاد الوطني وتسهيل حركة التجارة.