أحدث الأخبار مع #المحللين


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
الطعن على الوجود
يتزاحم ويتنافس الكتّاب العرب كل يوم للحديث عن الأزمات والمشاكل والمسائل والقضايا التي تمر بها بلدانهم وبلدان الآخرين. وهي كثيرة، لا نهاية لها، لكنها من حيث المبدأ قابلة للحل. مشكلة واحدة يكتب عنها دائماً مع التخوف على زوال موقعها، وأهلها، ومكانها من «الوجود»، هي لبنان. جميع المعلقين من محبي لبنان وكارهيه، والذين لا يهمهم أمره كثيراً أو قليلاً، يكتبون عن هذا البلد، وكأنه على حافة حرب أهلية، أو حرب إقليمية، أو عالمية. يعثر جميع الكتّاب والمفكرين والمحللين على حلول يقترحونها في ختام تحاليلهم، لعل وعسى، أما الكتابة عن لبنان، فعندما تنتهي من قراءة أي مقال سوف تقف متسائلاً: أي الطرق أفضل للهرب. وأي نوع من الأدوية يجب ألا تنسى؟ وأي عكاز أكثر عملياً من سواه؟ كل ما يتعلق بلبنان وجودي. كل شيء آخر له حل منظور: باب المندب، والصومال، ووحدة سوريا، وحكومة ليبيا، والنزاع الأميركي الإيراني، والمسألة الصينية التايوانية، وكل موضوع مدرج على جداول الأمم المتحدة منذ تأسيسها، إلا لبنان. تشكيل الحكومة وجودي، وقد لا يؤدّي إلى الانهيار. وحصر السلاح تحت سلطة الدولة يؤدي إلى حرب أهلية، حتى لو لم نعرف بين مَن ومَن. المهم حرب أهلية ليس إلاّ. ما هو سر هذا البلد؟ لماذا يعامله الجميع كأنه عبء عليهم؟ وكأنه سبب كل أخطاء العالم، وعند أصغر خلاف سياسي بين أفرقائه، يقفز فوراً الحل الأسهل: الوجود. لا ندري كم مرة دُمرت غزة إلى الآن، ولا كم مرة سوف تُدمّر بعدُ. لكن المتعاطين في شؤونها وهجرانها ومجازرها، لا يخشون على «وجودها». منذ قيام لبنان قبل مائة عام، والناس تعامل وجوده وكأنه علّة بلا سبب. فمنهم منقسمون به، ومنهم منقسمون عليه، ومنهم متبرئون منه. عندما تقرأ صحف الصباح، تجد أن «وجود» لبنان، وموسم التفاح، في الأهمية نفسها. ليس دائماً، أحياناً يثير الموسم غيرة أشدّ، أو أصدق. وأحياناً تقرأ ما يقوله بعض الكتّاب، أو النواب، أو السياسيين، فتقول في نفسك: الجماعة على حق. لماذا الوجود، إذا كان هذا هو الوجود؟ لجان بول سارتر، الكاتب الشهير، مؤلف «الوجود والعدم».


عكاظ
منذ 20 ساعات
- أعمال
- عكاظ
«التجارة الصينية»: الاقتصاد يواجه وضعًا «شديد الخطورة والتعقيد»
أعلن وزير التجارة الصيني اليوم (الجمعة) أن اقتصاد بلاده يواجه وضعًا «شديد الخطورة والتعقيد» مما قد يضطر بكين لاتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد. وبحسب البيانات الرسمية فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الصيني نموًا بنسبة 5.2% في الربع الثاني من العام، مدفوعًا بالصادرات التي زادت بسبب المخاوف من تفاقم الحرب التجارية. لأكن المحللين يعتقدون أن بكين قد تضطر لاتخاذ تدابير دعم أوسع نطاقًا لتجنب حدوث تباطؤ في النصف الثاني من العام، وذلك بسبب تباطؤ الاستهلاك، والضغوط الانكماشية، والنزاعات التجارية المستمرة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لوكالة «فرانس برس». أخبار ذات صلة

bnok24
منذ 2 أيام
- أعمال
- bnok24
التضخم في منطقة اليورو يصل إلى مستهدف البنك المركزي الأوروبي
التضخم في منطقة اليورو يصل إلى مستهدف البنك المركزي الأوروبي كشفت البيانات النهائية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، اليوم الخميس، ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو بشكل طفيف خلال يونيو الماضي، ليصل إلى مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، متماشيًا مع التقديرات الأولية. وارتفع معدل التضخم بنسبة 2% على أساس سنوي خلال يونيو الماضي، مقابل 1.9% في مايو الماضي، وهو ما جاء متوافقا مع التقديرات الصادرة في الأول من يوليو الجاري. واستقر معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء، عند مستويات 2.3%، متماشيا مع توقعات المحللين. وارتفع المؤشر الموحد لأسعار المستهلكين بنسبة 0.3% على أساس شهري، موافقا التقديرات الأولية. وأظهرت البيانات تراجع أسعار الطاقة بنسبة 2.6% على أساس سنوي خلال يونيو الماضي، مقارنة بـ 3.6% في مايو الماضي. وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ بوتيرة أبطأ بلغت 3.1% خلال يونيو، مقارنة بـ 3.2% في مايو. كما ارتفعت أسعار السلع الصناعية غير المرتبطة بالطاقة بنسبة 0.5% خلال يونيو، مقارنة بـ 0.6% في مايو الماضي. ومن ناحية أخرى، ارتفع معدل تضخم قطاع الخدمات بشكل طفيف إلى 3.3% خلال يونيو 2025، مقارنة بـ 3.2% في مايو السابق عليه.


جريدة المال
منذ 4 أيام
- أعمال
- جريدة المال
البورصة تراهن على المشتريات المحلية والعربية لاختراق مستوى 34 ألف نقطة
شهدت البورصة أمس أداءً استثنائيًا، واخترق EGX30 مستوى 33 ألف نقطة، ليسجل 33727، ما يعزز التفاؤل باستمرار الارتفاع فى سوق الأسهم المصرية، ويؤكد توقعات المحللين بوصول المؤشر الرئيسى إلى 34 ألف نقطة قريبًا.


أرقام
منذ 5 أيام
- أعمال
- أرقام
تباطؤ التضخم في الهند لأدنى مستوى في أكثر من 6 سنوات
تباطأت وتيرة ارتفاع التضخم في الهند إلى أدنى مستوى في أكثر من ست سنوات، مع استمرار تراجع أسعار المواد الغذائية، ما يتيح للبنك المركزي إمكانية مواصلة تخفيف السياسة النقدية. وكشفت بيانات رسمية صدرت اليوم، أن معدل التضخم السنوي بلغ 2.1% في يونيو، وهو أدنى من توقعات المحللين التي أشارت إلى 2.5%، ليواصل اتجاهه الهبوطي الذي بدأ قبل ثمانية أشهر. وتراجعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.06% خلال الشهر الماضي، مقارنة بزيادة نسبتها 1% في مايو، في وقت تدعم فيه وفرة المعروض من السلع الأساسية استقرار الأسعار. ويمنح هذا التباطؤ البنك المركزي الهندي إمكانية إضافية لمواصلة تيسير سياسته النقدية، بعد أن خفّض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال مايو، في واحدة من أكبر خطوات التيسير الأخيرة.