logo
#

أحدث الأخبار مع #بايبينغتشين،

ما هي الضوضاء البيضاء؟ وما علاقتها بالخرف والنوم؟
ما هي الضوضاء البيضاء؟ وما علاقتها بالخرف والنوم؟

النبأ

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • النبأ

ما هي الضوضاء البيضاء؟ وما علاقتها بالخرف والنوم؟

حذر طبيب أعصاب من وسائل النوم الشائعة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر، مثل استخدام جهازًا للضوضاء البيضاء لمساعدته على النوم، لأنه يزعم أنه قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف. في مقطع فيديو حديث، أخبر الدكتور بايبينغ تشين، متابعيه على تطبيق تيك توك، متابعيه البالغ عددهم 144،500 متابع أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع، وهو أحد الأسباب المعروفة لهذا المرض الخطير. ما هي الضوضاء البيضاء؟ أصبح الاستماع إلى "الضوضاء البيضاء" - التي تُشبه صوت التلفزيون أو الراديو - أمرًا شائعًا للمساعدة على النوم، حيث يبثّ المعجبون بها ضوضاء الخلفية المهدئة من أجهزة خاصة أو تطبيقات هواتف. ويزعم بعض خبراء النوم والمؤثرين في مجال التربية أن ضوضاء الخلفية الثابتة تساعد الدماغ على التركيز بشكل أقل على الضوضاء المفاجئة والمزعجة التي قد تُشتت انتباههم أو تُوقظهم. لكن الدكتور بينغ يريد من الناس أن يفكروا مليًا قبل أن يناموا ليلة نوم هانئة على وقع موسيقى هادئة. في مقطع فيديو جديد، شارك فيه طبيب الأعصاب المقيم في ميشيغان ثلاثة أشياء لن يفعلها أبدًا في الليل، قال: "أنا لا أشغل جهاز الضوضاء البيضاء بصوت عالٍ، فإذا كان الصوت مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تلف السمع مع مرور الوقت. وكما ذكرت في مقاطع الفيديو السابقة، يُعد فقدان السمع أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة. مع أنه من المهم التأكيد على عدم وجود دليل مباشر يربط أجهزة الضوضاء البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة، إلا أن هناك دراسات تربطها بفقدان السمع. مع ذلك، إذا كانت فكرة محاولة النوم دون أي ضوضاء في الخلفية تُمثل كابوسًا حقيقيًا بالنسبة لك، فلا تقلق - فقط اخفض مستوى الصوت. ووفقًا لنتائج دراسة أجريت عام 2021، والتي وجدت أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع لدى الرضع، يجب على الآباء التأكد من وضعها على بُعد 30 سم على الأقل من الأطفال، وعدم ضبط مستوى الصوت على الحد الأقصى. في عام 2024، وجد الباحثون الذين راجعوا 20 دراسة أن البيانات المتوفرة تدعم ضرورة الحد من مستوى الصوت الأقصى ومدته على أجهزة الضوضاء البيضاء. وفي وقت سابق من هذا العام، تتبع علماء أمريكيون ما يقرب من 3000 بالغ مسن يعانون من فقدان السمع، ووجدوا أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى هذه المشكلة. من الصعب إيجاد رابط مباشر بين هذه الدراسات لدعم ادعائه، لأنها تناولت فئات عمرية مختلفة. مع ذلك، أشارت العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين التعرض للتلوث الضوضائي، وهو أصوات غير مرغوب فيها أو مزعجة، والخرف.

للحفاظ على «عقل سليم وذاكرة حادة»... 4 تصرفات شائعة عليك تجنبها
للحفاظ على «عقل سليم وذاكرة حادة»... 4 تصرفات شائعة عليك تجنبها

الصحراء

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحراء

للحفاظ على «عقل سليم وذاكرة حادة»... 4 تصرفات شائعة عليك تجنبها

عند التحدث عن الصحة العامة، ينصح معظم الخبراء بالابتعاد عن الكحول والتدخين وطبعاً المخدرات. كما يؤكدون أهمية ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على نوم جيد. ولكن هناك بعض الأمور الأخرى التي يفعلها الكثيرون طوال الوقت، والتي تحاول بايبينغ تشين، بصفتها طبيبة أعصاب وإخصائية صرع معتمدة في جامعة ميشيغان الأميركية، تجنبها للحفاظ على «عقل سليم وذاكرة حادة»، حسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي». الاعتماد الدائم على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لقد جعل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) حياتنا أكثر راحة. قبل اختراعه، كان الناس يعتمدون على الخرائط الورقية القابلة للطي، والاستدلال المكاني، والإشارات البيئية للتنقل. مع مرور الوقت، قد يُضعف الاعتماد المفرط على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذاكرة المكانية. أظهرت إحدى الدراسات أن الحصين -مراكز الذاكرة في الدماغ- كان أكبر حجماً لدى سائقي سيارات الأجرة لأنهم يحتاجون إلى حفظ مخططات الشوارع المعقدة. وجدت دراسة حديثة أخرى أن سائقي سيارات الأجرة والإسعاف أقل عرضة للوفاة بسبب مرض ألزهايمر مقارنةً بغيرهم من العاملين في المهن الأخرى. أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الوظائف تتطلب استخداماً متكرراً وآنياً للمهارات المكانية والملاحية، مما قد يساعد في الحفاظ على صحة الحُصين أو حتى تحسينها. هذا لا يعني أنه لا ينبغي على الناس استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للحصول على تحديثات حركة المرور، ولكن هناك طرق لتفعيل الذاكرة المكانية. على سبيل المثال، حاول تخطيط طريق إلى مقهى جديد أو استكشاف طريق مختلف للعودة من العمل. الإفراط في تناول مشروبات الطاقة يعمل كثير منَّا لساعات طويلة، وقد نشعر بأننا لا نمتلك الطاقة الكافية لإنجاز المهام. لكن الاعتماد على مشروبات الطاقة ليس الحل. غالباً ما تحتوي هذه المشروبات على مستويات عالية من الكافيين والتورين وفيتامينات «B». يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب وحتى عدم انتظام ضربات القلب. من الناحية العصبية، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول مشروبات الطاقة الأرق والقلق، وفي الحالات الأكثر شدة، نوبات صرع. من المخاطر الأقل شيوعاً، تسبب المشروبات تراكم فيتامينات «B» في الجسم على المدى الطويل. عادةً، يتم التخلص من الكميات الزائدة من فيتامينات «B» بشكل طبيعي نظراً لذوبانها في الماء. ومع ذلك، يُشكل فيتامين «B6» استثناءً ملحوظاً، والذي يُستهلك غالباً في المشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة. يمكن أن يتراكم فيتامين «B6» الزائد مع مرور الوقت، مما يسبب التسمم وربما الاعتلال العصبي المحيطي. الإفراط في استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية توفر دواء ما دون وصفة طبية لا يعني أنه غير ضار. اتبع دائماً تعليمات طبيبك وملصق الدواء، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها. على سبيل المثال، تشمل الآثار الجانبية الشائعة للإفراط في استخدام الأسبرين والإيبوبروفين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى قرحة المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي، وإصابة الكلى الحادة، وحتى أمراض الكلى المزمنة. غالباً ما يُعد تايلينول (أسيتامينوفين) أكثر أماناً للمعدة والكلى، لكنَّ الجرعة الزائدة من الأسيتامينوفين هي السبب الرئيسي لفشل الكبد في الولايات المتحدة. قد يسبب بعض المنتجات غير المعروفة التي تُصرف دون وصفة طبية آثاراً جانبية مفاجئة. الاستمتاع بالطبيعة دون حماية نفسك قالت الطبيبة تشين: «أُحب المشي لمسافات طويلة وقضاء الوقت في الهواء الطلق. ولكن عندما أغامر في الطبيعة، فإنني دائماً: أعرف بيئتي ومحيطي، أستخدم مبيد الحشرات، وأرتدي أكماماً طويلة عند الحاجة، وأتحقق من وجود القراد بعد ذلك». وتابعت: «في كل عام، خصوصاً خلال فصل الصيف، أرى أشخاصاً أصحاء يأتون إلى المستشفى مصابين بالحمى والارتباك، وأحياناً نوبات أو غيبوبة، بسبب أمراض منقولة بالبعوض أو القراد. بعض هذه الأمراض قابلة للعلاج إذا جرى اكتشافها مبكراً- بينما قد يُخلف بعضها الآخر أضراراً دائمة في الدماغ والجهاز العصبي». نقلا عن الشرق الأوسط

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب
3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

ينصح أطباء المخ والأعصاب بتجنب 3 أشياء خاصة في مرحلة الشباب تُؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ. آ وقال الدكتور بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب والصرع في جامعة ميشيغان الأميركية، كوننا بشراً، غالباً ما نفكر في سؤال: آ«ماذا لو فعلتُ الأمور بشكل مختلف عندما كنتُ أصغر سناً؟آ». آ وأضاف: آ«مع أنني لا أشجع هذا النوع من التفكير، فقد يُسبب قلقاً وتوتراً لا داعي لهما بشأن أمور لا يمكننا تغييرها. آ إلا أنه من المهم التأمل في أخطاء الماضي ودروسه، فهذا يُساعدنا على النمو لنصبح نسخةً أفضل من أنفسنا، والأفضل من ذلك أن نتعلم من أخطاء الآخرين قبل أن نرتكبها نحن أيضاًآ» آ . إليكم 3 أمور بارزة عليك تجنبها للحفاظ على كفاءة المخ والدماغ والصحة بشكل عام. آ شرب الصودا يومياً في سن المراهقة لم ندرك تماماً الضرر الذي قد يُسببه الإفراط في تناول السكر على الصحة. والأبحاث واضحة؛ حيث تُسهم الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر في مقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات المزمنة، وحتى التدهور المعرفي. آ قد يزيد الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر. المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) ولحسن الحظ، يُمكن أن يُساعد تقليل استهلاك المشروبات الغازية وتناول السكر بشكل عام في التخفيف من بعض هذه الآثار الضارة؛ مع أن بعض العواقب طويلة المدى قد لا تكون قابلة للعكس تماماً. الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يؤدي التعرض المفرط للضوضاء إلى فقدان السمع، وزيادة حساسية الأذن للأصوات، وطنين مستمر في الأذنين. ويُعد تلف خلايا الشعر في القوقعة غير قابل للإصلاح، إذ إن هذه الخلايا لا تتجدد. كما أظهرت الدراسات أن ضعف السمع غالباً ما يرتبط باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب. آ وبالإضافة إلى ذلك، تربط دراسات متعددة فقدان السمع بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الدماغ عندما يُكافح لمعالجة الأصوات بسبب فقدان السمع، فإنه يُحوّل الموارد المعرفية بعيداً عن الذاكرة والتفكير. رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) ومع التقدّم في السن، من المُرجّح أن يتراجع سمعك، ويقول تشين: آ آ«على الرغم من أنني ما زلت أستخدم سماعات الرأس، وأستمع إلى الموسيقى، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة، فإنني أُقلّل مستوى الصوت إلى 60 في المائة أو أقل، وأُحدّد وقت الاستماع بما لا يزيد على 60 دقيقة يومياًآ». إذا كنت تُعاني من ضعف سمع فإنّ مُعالجته في أسرع وقت مُمكن يُمكن أن يُساعد في تخفيف العبء المعرفي. آ آ وقد وُجد أن أجهزة السمع تُقلّل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد الذين يُعانون من فقدان السمع، ليس فقط من خلال تأخير التدهور المعرفي، بل أيضاً من خلال تحسين صحة الدماغ بشكل عام. آ ومن المُثير للاهتمام أن زيادة خطر التدهور المعرفي لا تنطبق على الأشخاص الذين وُلدوا صُماً أو عانوا من فقدان السمع في سن مُبكرة جداً، حيث تُطوّر أدمغتهم تكيفات معرفية للتخفيف من التأثير السلبي. عدم أخذ النوم على محمل الجد في المراهقة والشباب لم نكن ندرك أهمية النوم. فمدة النوم وجودته أمران أساسيان لصحة الدماغ؛ ليس فقط للراحة، بل أيضاً لنمو الدماغ خلال فترة المراهقة، وتقوية الذاكرة آ ، ومعالجة المشاعر، والتخلُّص من الفضلات. النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) ويقول تشين: آ«الآن، وبعد أن أصبح لديّ فهم أفضل لدور النوم، أسعى جاهداً للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. آ آ وظيفتي بصفتي طبيباً لا تسمح لي بذلك دائماً، خصوصاً عندما أكون في مناوبة. آ آ ومع ذلك، وبصفتي من أشد المدافعين عن صحة الدماغ، أدعو إلى تغيير مهنتنا -خصوصاً أثناء التدريب الطبي- لضمان حصول مزيد من الأطباء على الراحة التي يحتاجون إليهاآ» آ آ . قد تكون للتغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ عواقب دائمة. ولكن يمكن عكس بعض الآثار المعرفية والسلوكية المرتبطة بقلة النوم من خلال تحسين عادات النوم.

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب
3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

الشرق الأوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

ينصح أطباء المخ والأعصاب بتجنب 3 أشياء خاصة في مرحلة الشباب تُؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ. وقال الدكتور بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب والصرع في جامعة ميشيغان الأميركية، كوننا بشراً، غالباً ما نفكر في سؤال: «ماذا لو فعلتُ الأمور بشكل مختلف عندما كنتُ أصغر سناً؟». وأضاف: «مع أنني لا أشجع هذا النوع من التفكير، فقد يُسبب قلقاً وتوتراً لا داعي لهما بشأن أمور لا يمكننا تغييرها. إلا أنه من المهم التأمل في أخطاء الماضي ودروسه، فهذا يُساعدنا على النمو لنصبح نسخةً أفضل من أنفسنا، والأفضل من ذلك أن نتعلم من أخطاء الآخرين قبل أن نرتكبها نحن أيضاً». إليكم 3 أمور بارزة عليك تجنبها للحفاظ على كفاءة المخ والدماغ والصحة بشكل عام. في سن المراهقة لم ندرك تماماً الضرر الذي قد يُسببه الإفراط في تناول السكر على الصحة. والأبحاث واضحة؛ حيث تُسهم الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر في مقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات المزمنة، وحتى التدهور المعرفي. قد يزيد الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر. المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) ولحسن الحظ، يُمكن أن يُساعد تقليل استهلاك المشروبات الغازية وتناول السكر بشكل عام في التخفيف من بعض هذه الآثار الضارة؛ مع أن بعض العواقب طويلة المدى قد لا تكون قابلة للعكس تماماً. قد يؤدي التعرض المفرط للضوضاء إلى فقدان السمع، وزيادة حساسية الأذن للأصوات، وطنين مستمر في الأذنين. ويُعد تلف خلايا الشعر في القوقعة غير قابل للإصلاح، إذ إن هذه الخلايا لا تتجدد. كما أظهرت الدراسات أن ضعف السمع غالباً ما يرتبط باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب. وبالإضافة إلى ذلك، تربط دراسات متعددة فقدان السمع بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الدماغ عندما يُكافح لمعالجة الأصوات بسبب فقدان السمع، فإنه يُحوّل الموارد المعرفية بعيداً عن الذاكرة والتفكير. رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) ومع التقدّم في السن، من المُرجّح أن يتراجع سمعك، ويقول تشين: «على الرغم من أنني ما زلت أستخدم سماعات الرأس، وأستمع إلى الموسيقى، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة، فإنني أُقلّل مستوى الصوت إلى 60 في المائة أو أقل، وأُحدّد وقت الاستماع بما لا يزيد على 60 دقيقة يومياً». إذا كنت تُعاني من ضعف سمع فإنّ مُعالجته في أسرع وقت مُمكن يُمكن أن يُساعد في تخفيف العبء المعرفي. وقد وُجد أن أجهزة السمع تُقلّل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد الذين يُعانون من فقدان السمع، ليس فقط من خلال تأخير التدهور المعرفي، بل أيضاً من خلال تحسين صحة الدماغ بشكل عام. ومن المُثير للاهتمام أن زيادة خطر التدهور المعرفي لا تنطبق على الأشخاص الذين وُلدوا صُماً أو عانوا من فقدان السمع في سن مُبكرة جداً، حيث تُطوّر أدمغتهم تكيفات معرفية للتخفيف من التأثير السلبي. في المراهقة والشباب لم نكن ندرك أهمية النوم. فمدة النوم وجودته أمران أساسيان لصحة الدماغ؛ ليس فقط للراحة، بل أيضاً لنمو الدماغ خلال فترة المراهقة، وتقوية الذاكرة، ومعالجة المشاعر، والتخلُّص من الفضلات. النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) ويقول تشين: «الآن، وبعد أن أصبح لديّ فهم أفضل لدور النوم، أسعى جاهداً للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. وظيفتي بصفتي طبيباً لا تسمح لي بذلك دائماً، خصوصاً عندما أكون في مناوبة. ومع ذلك، وبصفتي من أشد المدافعين عن صحة الدماغ، أدعو إلى تغيير مهنتنا -خصوصاً أثناء التدريب الطبي- لضمان حصول مزيد من الأطباء على الراحة التي يحتاجون إليها». قد تكون للتغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ عواقب دائمة. ولكن يمكن عكس بعض الآثار المعرفية والسلوكية المرتبطة بقلة النوم من خلال تحسين عادات النوم.

عادات يومية تحسّن صحة الدماغ
عادات يومية تحسّن صحة الدماغ

السوسنة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

عادات يومية تحسّن صحة الدماغ

وكالات - السوسنة أكد بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب في جامعة "ميشيغان" أن هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، وتحسّن صحة الدماغ.ولفت تشين في تقرير لشبكة CNBC الأميركية إلى أن من أبرز هذه العادات أن تبدأ يومك بوجبة إفطار معزّزة ومفيدة، بتناول وجبة إفطار صحية مغذّية للعقل تتضمن خبز الحبوب الكاملة والزبادي اليوناني والمكسّرات والتوت، موضحاً أن الألياف الموجودة في خبز الحبوب الكاملة والبروبيوتيك الموجود في الزبادي يدعمان ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة الدماغ.وترتبط الأمعاء بالدماغ بروابط وثيقة. على سبيل المثال، تُنتج الأمعاء كمية كبيرة من السيروتونين والدوبامين في أجسامنا، مما يؤثر في مزاجنا ومشاعرنا. كما يحدّ ميكروبيوم الأمعاء الصحي من الالتهابات، مما قد يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسّية. أما التوت والمكسّرات فهما غنيان بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم الذاكرة والإدراك.ولفت تشين أيضاً إلى أهمية تناول البيض في وجبة الإفطار كمصدر جيد للبروتين، مؤكداً أن بعض الدراسات ربطت بين تناول البيض وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. كما نصح بتعلّم لغة جديدة، فهذا يُفيد الدماغ ويحسّن الانتباه والذاكرة، ويمكن أن يُغيّر بنية الدماغ.وأكد طبيب الأعصاب أن هذا الأمر يعزّز المادة الرمادية في مناطق الدماغ المختلفة، ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة.وقال تشين إن الرقص هو تمرين هوائي ممتاز للقلب والدماغ، فهو يحفز أجزاءً متعددة من الدماغ ويقوّي الروابط العصبية مع باقي أجزاء الجسم.وفي إحدى الدراسات التي تناولت أنشطة معرفية وجسدية متعدّدة (بما في ذلك السباحة وركوب الدرّاجات وصعود السلالم)، كان الرقص هو النشاط البدني الوحيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.وأشار تشين إلى أن الكثيرين قد يتجنّبون الرقص لأنهم يعتقدون أنهم لا يعرفون كيف يؤدونه، لذلك نصح بأن يرقص الشخص بمفرده داخل غرفته منعاً للشعور بالإحراج . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store