أحدث الأخبار مع #تاج_محل


سائح
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- سائح
تاج محل: لحظة تأمل في قلب الجمال الخالد
بين ضفاف نهر يامونا في مدينة أغرا الهندية، يقف تاج محل كرمز خالد للحب والفن والجمال، يجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم. بناؤه الأبيض المتوهج يتغير لونه مع تغير ضوء الشمس، فيُدهش العيون نهارًا ويسحر القلوب مع شروق الشمس وغروبها. زيارة تاج محل ليست مجرد رحلة إلى معلم سياحي شهير، بل تجربة تتجاوز حدود الزمن، تمنحك لحظة تأمل في روعة المعمار وقدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة. هذا الضريح الشهير، الذي بُني في القرن السابع عشر بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان تخليدًا لزوجته الراحلة ممتاز محل، يجسد قصة حب ترددت في الأذهان عبر القرون. لم يدخر الإمبراطور جهدًا أو ثروة في سبيل بناء ضريح يليق بذكراها، فجاء تاج محل تحفة فنية تجمع بين العمارة الإسلامية والفارسية والهندية، وتُصنف اليوم كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. لحظة الوصول: دهشة اللقاء الأول الوصول إلى تاج محل لحظة لا تُنسى، فالمسافر يمر عبر بوابة حمراء عملاقة تفتح على مشهد يقطع الأنفاس: القبة البيضاء ترتفع بهدوء خلف الحدائق المتناسقة، تنعكس على سطح المياه وكأنها مرآة لحلم. جمال التصميم المعماري يلفت النظر من أول نظرة، فتفاصيل النقوش النباتية والآيات القرآنية المحفورة بعناية على الرخام الأبيض، تجعل من كل زاوية فرصة لاكتشاف جديد. يفضل الكثير من الزوار القدوم عند شروق الشمس، حين ينعكس الضوء الذهبي على قباب المبنى ويمنحه توهجًا لا مثيل له. أما في المساء، فتغلفه ألوان الغروب الناعمة، فيتحول إلى مشهد شاعري ينطبع في الذاكرة إلى الأبد. وبعيدًا عن الكاميرات والعدسات، تفرض هذه اللحظة نفسها على كل زائر؛ لحظة صمت وتأمل في الجمال الذي يتجاوز حدود الحجر والزمن. بين العمارة والرمزية بُني تاج محل باستخدام أجود أنواع الرخام من راجاستان، وزُيِّن بأحجار كريمة من أماكن بعيدة مثل الصين والتبت وسريلانكا، في انسجام دقيق يعكس عظمة العمارة المغولية. القبة المركزية الضخمة، والمآذن الأربعة التي تحيط بها، والتماثل المذهل في كل تفاصيل البناء، تجعل من كل زاوية تصويرًا متناغمًا لفن متكامل. لكن الجمال هنا ليس مجرد زخرفة، بل يحمل رمزية عميقة، فكل عنصر في المبنى وُضع ليعبر عن الحب الأبدي والحزن النبيل، وحتى الحدائق التي تحيط به تعكس تصورًا جنائزيًا للجنة كما ورد في التقاليد الإسلامية. الضريح نفسه يضم قبري شاه جهان وممتاز محل، في مشهد صامت من الوفاء الأبدي الذي يُترجم إلى رخام ناطق بالإخلاص. تجربة الزائر: ما يتجاوز الصورة زيارة تاج محل تظل تجربة شخصية ومؤثرة. قد يأتي الزائر وهو يتوقع فقط رؤية مبنى رائع، لكنه يخرج بشعور أعمق من ذلك بكثير. فالتجول في أروقته، أو الجلوس عند المسبح المركزي، أو حتى تأمل المآذن المائلة قليلًا للخارج (لحمايتها من السقوط نحو القبر في حال حدوث زلزال)، يفتح بابًا للتفكير في المعاني التي يتجاوز بها المعمار وظيفته ليصبح رمزًا للحب الإنساني الخالد. تجربة زيارة تاج محل لا تكتمل دون التفاعل مع محيطه، من الباعة المحليين، والمرشدين الذين يروون الأساطير بلغة عاطفية، إلى الأزقة القديمة في مدينة أغرا التي تقدم مزيجًا من التاريخ الشعبي والحياة اليومية. كل هذا يضيف أبعادًا إنسانية دافئة للمكان، ويجعل من زيارة تاج محل رحلة روحية بقدر ما هي بصرية. في النهاية، يظل تاج محل أكثر من مجرد موقع أثري أو معلم سياحي، إنه قصيدة حب منحوتة في الحجر، ودرس خالد في كيف يمكن للفن أن يخلّد المشاعر. إن زيارته تمنحنا لحظة نادرة من الصمت والتأمل، وفرصة لاختبار الجمال كما ينبغي له أن يكون: خالصًا، خالدًا، لا يُنسى.


سائح
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- سائح
أين يقع أجمل مبنى في العالم؟
في تصنيف جديد جذب انتباه عشاق العمارة والجمال حول العالم، أعلنت مجلة تايم آوت عن قائمتها لأكثر المباني إبهارًا على وجه الأرض، وتصدر القائمة بكل جدارة تاج محل، الضريح الشهير الواقع في مدينة أغرا الهندية، والذي بات يُعتبر رسميًا "أجمل مبنى في العالم"، بحسب التصنيف الجديد. تاج محل، الذي شيّده الإمبراطور المغولي شاه جهان في القرن السابع عشر تخليدًا لذكرى زوجته ممتاز محل، لم يكن مجرد مشروع معماري، بل قصيدة من الرخام الأبيض نُحتت في قلب الهند، لتجسّد الحُب والخلود والإبداع الفني في آنٍ واحد. ويُعرف المبنى بقبته الرخامية الضخمة، وتصميمه المتناسق المذهل، وزخارفه الدقيقة التي تعكس مزيجًا فنيًا فريدًا من العمارة الإسلامية والفارسية والهندية. وقد استغرق بناء هذا المبنى حوالي 22 عامًا ، حيث بدأ البناء عام 1632 ولم يكتمل إلا عام 1653، ولكن بالنظر إلى حجم المبنى وتصميمه الرائع، يمكنك أن تُدرك السبب، حيث يُعتقد أن جمال المبنى مستوحى من جمالها، فيما يقال إن الشاعر الإنجليزي السير إدوين أرنولد قال إن القصر ليس تحفة معمارية، كما هي المباني الأخرى، بل هو عبارة عن شغف لا مثيل له. حيث يعد تاج محل تحفةً معماريةً من روائع العمارة الهندية الإسلامية اليوم، وهو مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويستقبل ما بين 7 و8 ملايين زائر سنويًا. وضمّت قائمة تايم آوت الجديدة 24 مبنىً من مختلف أنحاء العالم، تميّزت بروعتها المعمارية وسحرها الثقافي والتاريخي. ومن بين هذه المباني، جاء ثمانية من القارة الأوروبية، أبرزها كنيسة ساغرادا فاميليا في برشلونة، ومكتبة كلية ترينيتي في دبلن بأيرلندا، حيث تم اختيارها بفضل تصميمها المذهل الذي يجمع بين الهيبة المعمارية والرمزية الروحية أو الثقافية العميقة. ويُعد اختيار تاج محل في المركز الأول اعترافًا عالميًا بمكانته الفريدة ليس فقط كأحد عجائب الدنيا السبع الجديدة، بل كرمز خالد للحب والإبداع الإنساني. ورغم مرور أكثر من 370 عامًا على بنائه، لا يزال المبنى يجذب ملايين الزوار سنويًا، ويُبهِر المصممين والمعماريين وحتى السائحين العاديين بجماله المتجدد الذي لا يفقد بريقه. ويعكس هذا التصنيف الجديد توجهًا عالميًا متزايدًا لتقدير الجوانب الفنية والإنسانية للعمارة، بعيدًا عن مجرد الحجم أو الحداثة، حيث تعكس المباني المختارة قصصًا وتاريخًا وروحًا تشكّل جزءًا من ذاكرة الإنسانية البصرية والثقافية. وفي هذا الإطار، يظل تاج محل مثالًا نادرًا على كيف يمكن لمبنى أن يتجاوز الحجر والرخام ليصبح رمزًا خالدًا يربط بين الماضي والحاضر.


البيان
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
بدء اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنتجات المقلدة في الهند
قال مطلعون إن ممثلين قانونيين عينتهم محكمة هندية فتشوا مصانع صغيرة الحجم في الأسابيع القليلة الماضية لمصادرة ما يشتبه بأنها أحذية بيركنستوك مقلدة، بعد أن رفعت الشركة الألمانية دعوى قضائية بتهمة انتهاك حقوق العلامة التجارية. وتتزامن قضية بيركنستوك مع ظهور تقارير إخبارية عن شركات أحذية أخرى في الهند. فقد حصلت «كروكس» هذا الشهر على موافقة محكمة على مواصلة قضية انتهاك حقوق ملكية ترجع إلى 9 سنوات، بينما تواجه «برادا» انتقادات لاذعة لعرضها صنادل شبيهة بأحذية هندية النمط دون أن تشير في البداية إلى أنها مستوحاة من الهند. ورويترز أول من نشر تفاصيل القضية المرفوعة في الهند بخصوص صنادل بيركنستوك، التي تطورت من رمز للثقافة المضادة إلى منتج أزياء عصري، ويحظى بشعبية أيضاً في الهند. وفي مايو، رفعت شركة بيركنستوك دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في دلهي ضد 4 تجار أحذية وأربعة مصانع وشخصين لم تُكشف هويتاهما. وذكرت الدعوى أن تحقيقاً داخلياً كشف عن إنتاج أحذية مقلدة في مناطق ريفية بمدينة أجرا وحولها، وهي مركز سياحي وتشتهر بمعلم تاج محل، وتباع هذه المنتجات محلياً وتصدر إلى دول أخرى. وفي 26 مايو، أصدر أحد القضاة أمراً سرياً لم ينشر على موقع المحكمة إلا الأسبوع الماضي. وجاء في الأمر تعيين 10 محامين محليين كمفوضين لزيارة المصانع المشتبه بها. وقال القاضي: «إن المفوضين يمكنهم مصادرة وتعبئة وختم المنتجات المخالفة»، وتضمن أمره صوراً قدمتها «بيركنستوك» وتقول إنها تظهر الأحذية وصناديق الأحذية المقلدة التي تحمل العلامة التجارية للشركة.


أرقام
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
مصادر: بيركنستوك تتخذ إجراءات صارمة ضد منتجات مقلدة في الهند
قال أشخاص مطلعون على الأمر إن ممثلين قانونيين عينتهم محكمة هندية فتشوا مصانع صغيرة الحجم في الأسابيع القليلة الماضية لمصادرة ما يشتبه بأنها أحذية بيركنستوك مقلدة، بعد أن رفعت الشركة الألمانية دعوى قضائية بتهمة انتهاك حقوق العلامة التجارية. وتتزامن قضية بيركنستوك مع ظهور تقارير إخبارية عن شركات أحذية أخرى في الهند. فقد حصلت كروكس هذا الشهر على موافقة محكمة على مواصلة قضية انتهاك حقوق ملكية ترجع إلى تسع سنوات، بينما تواجه برادا انتقادات لاذعة لعرضها صنادل شبيهة بأحذية هندية النمط دون أن تشير في البداية إلى أنها مستوحاة من الهند. ورويترز أول من نشر تفاصيل القضية المرفوعة في الهند بخصوص صنادل بيركنستوك، التي تطورت من رمز للثقافة المضادة إلى منتج أزياء عصري، ويحظى بشعبية أيضا في الهند. وفي مايو أيار، رفعت شركة بيركنستوك دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في دلهي ضد أربعة تجار أحذية وأربعة مصانع وشخصين لم تُكشف هويتاهما. وذكرت الدعوى أن تحقيقا داخليا كشف عن إنتاج أحذية مقلدة في مناطق ريفية بمدينة أجرا وحولها، وهي مركز سياحي وتشتهر بمعلم تاج محل، وتباع هذه المنتجات محليا وتصدر إلى دول أخرى. وفي 26 مايو أيار، أصدر أحد القضاة أمرا سريا لم ينشر على موقع المحكمة إلا الأسبوع الماضي. وجاء في الأمر تعيين 10 محامين محليين كمفوضين لزيارة المصانع المشتبه بها. وقال القاضي إن المفوضين يمكنهم "مصادرة وتعبئة وختم المنتجات المخالفة"، وتضمن أمره صورا قدمتها بيركنستوك وتقول إنها تظهر الأحذية وصناديق الأحذية المقلدة التي تحمل العلامة التجارية للشركة. ولم تستجب شركة بيركنستوك لاستفسارات من رويترز، ورفض محاموها بالهند التعليق.


الرجل
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
توم كروز في تصريح غير متوقع: أرغب في صنع فيلم على طراز بوليوود! (فيديو)
في خطوة أثارت حماس عشاق السينما الهندية، أعرب النجم العالمي توم كروز عن محبته الكبيرة لجمهوره في الهند من خلال رسالة خاصة باللغة الهندية قال فيها: "मैं आप सब से बहुत प्यार करता हूँ" التي تعني "أنا أحبكم جميعًا كثيرًا". كما كشف خلال اللقاء الترويجي عن رغبته القوية في تقديم فيلم على طريقة بوليوود الغنية بالغناء والرقص. يأتي هذا التصريح تزامناً مع طرح أحدث أفلامه "المهمة المستحيلة: الحساب الأخير" في صالات السينما الهندية، حيث تفاعل كروز (62 عاماً) في فيديو ترويجي نشرته شركة باراماونت بيكتشرز مع الممثلة والمؤثرة الهندية أفنيت كور التي طلبت منه توجيه رسالة خاصة لمتابعيه في البلاد. اقرأ أيضًا توم كروز وآنا دي أرماس يثيران الجدل في لندن بعد حفل ديفيد بيكهام ذكريات زيارة الهند وشغف بوليوود وتحدث توم كروز عن زيارته للهند في عام 2011 أثناء الترويج لفيلم "المهمة المستحيلة: بروتوكول الشبح"، والتي شهدت مشاركة الممثل الهندي أنيل كابور في دور ضيف شرف. وقال كروز: "أشعر بحب كبير تجاه الهند وشعبها وثقافتها المميزة، لقد حفرت هذه التجربة في ذاكرتي، من لحظة وصولي، وزيارتي لتاج محل، ووقتي الذي قضيته في مومباي، أتذكر كل التفاصيل بوضوح". وأضاف النجم الأمريكي أنه معجب كبير بأسلوب أفلام بوليوود الذي يمزج بين التمثيل والغناء والرقص في مشاهد متكاملة، معتبراً هذا فناً فريداً من نوعه. حلم صنع فيلم بوليوودي أكد توم كروز أن حلمه هو صناعة فيلم بوليوودي يتضمن مشاهد غنائية وراقصة كما اعتاد مشاهدتها في أفلام الهند، مشيراً إلى أن هذا النوع من الأفلام يحمل تجربة فنية مميزة تتطلب مهارات متعددة من الممثلين. وقال: "أحب كيف يمكن للممثلين في بوليوود أن يغنوا ويرقصوا ويؤدوا أدوارهم في الوقت نفسه، وهذا أسلوب فني فريد أحببته منذ طفولتي من خلال مشاهدة الأفلام الموسيقية من دول مختلفة". واختتم حديثه متطلعاً إلى العودة إلى الهند قائلاً: "لا أطيق الانتظار للعودة، لدي هناك العديد من الأصدقاء الرائعين، وأتمنى أن أقدم عملاً بوليوودياً ممتعاً مليئاً بالغناء والرقص".