أحدث الأخبار مع #جامعةالنجاحالوطنية


وكالة الصحافة الفلسطينية
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 264 (نبيل عامر)
غزة - صفا تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 264 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد نبيل عطا محمد عامر. ولد في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة يوم 19 مايو 2005 م . كان يدرس هندسة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس. لعب مع مركز الشباب الاجتماعي لمخيم طولكرم " مركز طولكرم ". برز كنجم واعد، وشارك في بطولات رسمية، ومباريات ودية . ينتمي لعائلة رياضية، حيث لعب والده ، وعمه ، وإخوانه في صفوف مركز طولكرم " السمران" . تميز بأدبه، وأخلاقه العالية، ومحبته من زملائه اللاعبين . استشهد يوم الأحد 18 فبراير 2024 م، أثناء اجتياح إسرائيلي لمخيم طولكرم بعد دخول قوات خاص ة للمخيم.


جريدة الايام
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الايام
ضمن برنامج ريادة الأعمال الرياضية.. عز الدين وريدات يناقش رسالة ماجستير في جامعة القدس
القدس – "الأيام": ناقش الطالب عز الدين محمود علي وريدات رسالة ماجستير في برنامج ريادة الأعمال الرياضية، بعنوان "أثر برنامج تدريبي وغذائي في تحسين بعض القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية والأنثروبومترية لدى ناشئي كرة القدم في فلسطين". وتكونت لجنة المناقشة من: الدكتورة سهى سمرين مشرفاً ورئيساً، والدكتور عبد السلام حمارشة ممتحناً داخلياً، والدكتور بشار صالح من جامعة النجاح الوطنية ممتحناً خارجياً. وأوصت اللجنة بدورها بنشر الرسالة. وهدفت الرسالة إلى التعرف على أثر برنامج تدريبي وغذائي في تحسين بعض الصفات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية والأنثروبومترية لدى ناشئي كرة القدم في فلسطين. وتكونت عينة البحث من (40) لاعباً ناشئاً تم توزيعهم بالطريقة العشوائية في مجموعتين متكافئتين، بحيث طبقت المجموعة الأولى (التجريبيّة) البرنامج التدريبي المقترح، والمجموعة الثانية (الضابطة) استخدمت البرنامج التدريبي المعتاد. واستخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة أهداف الدراسة، بطريقة المجموعات المتكافئة بالتصميم ذي القياسَين "القبلي والبَعدي" للمجموعتين التجريبية والضابطة. ومن أجل الحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بموضوع البحث استخدم الباحث البرنامج الإحصائي Spss نسخة (23). وأظهرت النتائج وجود أثر ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في متوسطات القياسَين "القبلي والبعدي" على معظم الصفات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية والأنثروبومترية ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية، يعزى ذلك للبرنامج التدريبي والغذائي المتبع، فيما لم يحدث أي أثر ذي دلالة إحصائية لدى أفراد المجموعة الضابطة بين القياس "القبلي والبعدي". وأظهرت النتائج، أيضاً، وجود أثر ذي دلالة إحصائية بين القياسات البعدية لبعض الصفات البدنية لدى أفراد المجموعة التجريبية، ومتغيرات الدراسة الفسيولوجية والأنثروبومترية (الطول، الوزن، العمر الزمني، العمر التدريبي، كتلة الدهون، معدل الأيض، مؤشر كتلة الجسم لصالح البرنامج المتبع. وأوصى الباحث بضرورة دمج البرامج التدريبية مع البرامج الغذائية بسبب دورها الكبير في رفع وتطوير أداء اللاعبين على جميع الأصعدة ومتابعة الاتحاد الفلسطيني للأندية والأكاديميات. يشار إلى أن برنامج ماجستير ريادة الأعمال الرياضية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، كما تمنح الدائرة درجة البكالوريوس في التربية الرياضية ودرجة دبلوم التدريب الرياضي من كلية القدس المهنية/ حرم أبو ديس.


معا الاخبارية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
الحركة الوطنية الفلسطينية وانتظار الفرج
رئيس قسم العلوم السياسية/ جامعة النجاح الوطنية أسهمت نتائج الحرب العالمية الأولى بتقدم القوى الديمقراطية الاجتماعية واليسار الاصلاحي في أوروبا مؤقتا، وإلى زوال أنظمة ملكيّة كبرى مثل آل هوهنتسولرن في ألمانيا، وآل هابسبورغ في النمسا-المجر، وإلى انهاير الدولة العثمانية ، إلا أن الاخفاقات الاقتصادية، وغياب البرامج القادرة على تقديم بدائل مقنعة للناس بعد نحو عقد، ساهم في ارتداد المراكب للضفة اليمينية القومية، وبروز قوى راديكالية متطرفة قادت العالم إلى الحرب العالمية الثانية، فيما قادت نتائج الحرب العالمية الثانية إلى بروز تيار الاشتراكية الديمقراطية من جديد، وبروز ما يعرف " بالعهد المجيد " الذي قادت به الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية بلدانها لما يربو على ثلاثين عاما، من خلال تقديم برامج واضحة واضحة، وبدائل ملموسة، قامت أولا على مراجعات أيدلوجية قادت للتحول من الاشتراكية العقائدية إلى الإشتراكية الإصلاحية، عبر ما يعرف ببرنامج " باد غودسبرغ "، وعبر برامج اجتماعية وسياسية واقتصادية قامت على دولة الرفاه، وكبح البطالة، وتبني اقتصاد مختلط، يحافظ على رقابة عامة على القطاعات الاستراتيجية دون الغاء المنافسة الإقتصادية، وضرائب تصاعدية وتمويل تضامني، وبرامج تقوم على المساواة الجندرية، والعدالة الإجتماعية، وتوسيع قاعدة العمال والنقابات، واستثمار أموال خطة مارشال لإعمار ملموس، وبناء تحالفات قاعدية مع المجتمع المدني، وهو الأمر الذي قاد إلى تقدم القوى الاشتراكية الديمقراطية في أوروبا، بعد نجاحها في ترجمة تلك البرامج إلى سياسات ملموسة، نجحت باستقطاب الفقراء والعمال والطبقة الوسطى عموما، مما قاد إلى تراجع مختلف القوى اليمينية المتطرفة، وهناك أمثلة اخرى على تقدم اليمين وتراجع اليسار، كما حصل في الولايات المتحدة عام 1980، مع مجيء ريغان، وعودة ترامب للحكم عام 2025، وفوز بولسونارو برئاسة البرازيل عام 2018، وبهارتيا جاناتا في الهند عام 2014، وحركة الخمس نجوم في ايطاليا، وتنامي اليمين الشعبوي في المانيا ليصبح القوة الثانية في الانتخابات الأخيرة 2025، من خلال تبني اقتصاد السوق، ورفع شعار محاربة الفساد، وتحقيق الأمن، والمحافظة على القيم الدينية والعائلية، مع وعود بأي يجني المواطن نتائج ملموسة، وبناء تحالفات مع رجال الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى المتضررين من الضرائب . ما تريد السطور السابقة قوله أن الحصول على ثقة المواطنين وشرعية تمثيلهم لا يكون من خلال فشل الخصم وحده، ولا من خلال رفع شعارات على تنوعها وجمالها ونقائها، ولا من خلال التغني بأمجاد الماضي، أو التمسك بأهداب امتلاك الشرعية، التي تتاَكل مع مرور الزمن كغيرها من القيم، إنما من خلال تقديم حلول مقنعة للناس، والتقدم ببرامج ملموسة ومبسطة، تعالج جذور الأزمات، وتبني جسورا من التحالفات مع القوى المجتمعية المؤثرة. إن ما تمر به منطقة الشرق الأوسط عموما، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص من تغيرات كبرى، وتحولات استراتيجية، وكذلك الماَلات الكارثية لعملية السابع من أكتوبر – حتى بتصريح عددا من قيادات حماس- على القضية الفلسطينية عموما، وعلى مقومات صمود شعبنا، واَليات التعاطي الإسرائيلي مع القضية الفلسطينية، يشبه إلى حد كبير، تلك الظروف التي ساهمت بتقدم قوى وتراجع أخرى في محطات مختلفة خلال محطات تاريخية فاصلة، وكذلك ماَلات الحرب الاسرائيلية الايرانية وانعاكاساتها على خارطة القوى بالمنطقة ، وتتطلب من الحركة الوطنية الفلسطينية تبني سياسات ترتقي لتلك التحديات، إلا أن اللافت بالأمر، بأن منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، واللذان يشكلان عمليا عماد الحركة الوطنية الفلسطينية، وكذلك مختلف القوى والفصائل الوطنية والاسلاموية على الساحة الفلسطينية، يتعاملون مع تلك التغيرات بمنطق القضاء والقدر، والإنتظار المؤجل إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، دون أن مبادرة، أو تقديم برامج، أو حتى محاولة اتخاذ خطوات من شأنها ان تساهم في تقليل الخسائر، إذ أن الأوضاع الراهنة من عمر القضية الفلسطينية، والتي قد تكون هي الأخطر منذ نكبة عام 1948، وإصرار حكومة اليمين الديني في إسرائيل على حسم الصراع من خلال استغلال الفرصة التاريخية المواتية، يتطلب القيام بخطوات واقعية، وتقديم برامج مقنعة ذات تأثير ملموس على المواطن، والطبقات المجتمعية المتنوعة، بما في ذلك الفقراء والطبقة الوسطى، إذ أن أبسط القضايا التي ظهرت خلال الفترة الماضية، بما في ذلك أزمتي الوقود وغاز الطهي، أثبتت حجم الخلل المجتمعي، وغياب القوى المجتمعية والرسمية التي من واجبها حماية المواطنين، وتنظيم شؤون حياتهم وقت الأزمات، كما كشفت النقاب عن حجم الهوة بين المواطن وصناع القرار، وكشفت غياب خطة وطنية لإدارة الأزمات الوطنية . أمام منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح فرصة مواتية لتحويل هذه المأساة إلى فرصة وطنية جامعة، عبر استثمار اللحظة التاريخية، من خلال تحول برامجي، يقوم على سياسات واقعية، وقابلة للتطبيق، وقادرة على إعادة ثقة المواطن، واستثمار رأس المال الإجتماعي، واستثمار طاقات شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات، وتبني أدوات اتصال حديثة ومؤثرة وملموسة بالجماهير، وإعادة بناء تحالفات اجتماعية مع القطاعات المختلفة، لا سيما العمال، والمزارعين، الذين ان الأوان لانتخاب نقابات تمثلهم بحق، وتنطلق من بين صفوفهم، ودعوة الكل الفلسطيني للمشاركة في رسم التوجهات الوطنية المستقبلية، عبر إشراك شعبنا بالشتات، واستثمار طاقاته البشرية في كل أماكن تواجده، فعلى صعيد منظمة التحرير الفلسطينية، لا بد من مغادرة المراوحة بالمكان، وهذا لا يعني تبني سياسات شعبوية، او غير مدروسة النتائج، إنما يعني القيام بما هو ممكن، ومؤثر وفاعل، ولعل من بينه بناء المجلس الوطني الفلسطيني بشكل يجعل منه ممثلا حقيقيا لقطاعات شعبنا الفلسطيني، بكل مكوناته، وفصائله، وقطاعاته، ونخبه من النساء والرجال، وهو الأمر الممكن من خلال تنظيم انتخابات حقيقية وشفافة لمكوناته الممثلة، بما في ذلك الاتحادات والنقابات والمؤسسات القطاعية، وبناءه على أساس مؤسسي لا زبائني، وعلى أساس القدرة لا الولاء، وعلى قاعدة الانفتاح والاستنارة، لا الانغلاق والعلاقات الفردية والفهلوة، على منظمة التحرير، وهي تمتلك الشرعية والقدرة أن تنفتح على كل أبناء شعبها، لتظل ممثلا شرعيا ووحيدا لهم، في كل محاضرة عن منظمة التحرير الفلسطينية، أسأل طلبتي في مساق الدراسات الفلسطينية عن أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بالكاد يستطيعون تسمية إسم أو اثنين بأفضل الحالات، المشكلة ليست بالجيل، إنما بالمؤسسة الغائبة، والنهج الفردي، وغياب الأثر، وبتغييب أهم مؤسسات الوطن عن دورها القيادي، على منظمة التحرير الفلسطينية أن تقدم برامج اجتماعية وسياسية واقتصادية ملموسة، يشعر بها ابن المخيم والريف والمدينة، يشعر بها أبناء مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، الذين يمارس بحقهم إبادة جغرافية تقوم على إنهاء المخيم كطبوغرافيا، وذاكرة، وحيز مكاني محرض على الاحتلال، ومجدد لحق العودة، عليها أن تقدم برنامجا عمليا لأهالي قطاع غزة، يقوم على وحدة التمثيل، ووحدة السلاح، ووحدة القرار، وتصور لإعادة البناء، تماما كما فعلت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وحازت على ثقة الجماهير لثلاثين عاما بعدها، ليس مطلوب من منظمة التحرير اجتراح المستحيل، ومتفهم جدا حجم التغيرات والتحديات التي تعتري المنطقة والقضة الفلسطينية، ما هو مطلوب هو مغادرة مقاعد المتفرجين نحو المبادرة والقيادة وملامسة احتياجات المواطنين، وأخذ دورها الطبيعي باعتبارها ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا، لأن المواطن الذي لا يجد لقمة الخبز، ولا يستطيع العودة لبيته، ولا يستطيع توفير أنبوبة الطهي، لا يمكن إقناعه بأي شرعية لا توفر له كرامته ولقمة خبزه النظيفة. حركة فتح أيضا أمامها مسؤولية تاريخية في ظل الظروف الإستثنائية، وفي ظل التحولات المرتقبة في المنطقة، ففتح التي نبتت كزهرة في صحراء قاحلة، هي عصب الحركة الوطنية الفلسطينية، وعلى عاتقها تقع مسؤولية تصليب الأداء، وتعزيز صمود المواطن، وهو الأمر الذي يتطلب من الحركة تبني برامج اجتماعية وسياسية واقتصادية، وقيادة المقاومة الشعبية الفلسطينية في الميدان، كما أن حركة فتح بحاجة ماسة لإعادة بناء بيتها الداخلي، وجمع أبناءها، بقانون المحبة، والحوار، وسعة الصدر، والأبواب المفتوحة، ولملمة صفوفها وفقا لنظامها الداخلي، وعبر مؤسساتها الحركية، لأن حركة فتح، بتأثيرها، وماَلات ما يجري داخلها هي شأن فلسطيني عام ، يتجاوز حدود البيت الفتحاوية الداخلي. ختاما، من قال أن عدالة قضيتنا وحدها قادر على الإنتقال بشعبنا إلى بر الأمان عليه مراجعة التاريخ، ومن يعتقد أن الصمت والترقب والانتظار سيقود نحو مرور هذه الغيمة السوداوية عليه أن يفتح عينيه ليرى ما يحدث في القدس، وما يجري من تغييرات جغرافية في الضفة الغربية، ما يصرح به قادة اليمين المتطرف ويمارسونه يوميا، فالتاريخ كان في العديد من الحالات مقبرة للحق، والعدالة، والصمت، والتردد، وما يريده الاحتلال واضح جلي لمن يرى النور والشمس، " أرض أكثر لليهود، وعرب أقل عليها " .


الشرق السعودية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
دراسة: التعرض للصدمات يزيد خطر الإصابة باضطرابات الأكل
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة واضحة بين التعرض للأحداث الصادمة وزيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل، كما ارتبطت بعض العوامل الاجتماعية والديموغرافية مثل المستوى التعليمي، والجنس، والمنطقة، والعمر، بزيادة احتمال الإصابة باضطرابات الأكل. وأظهرت الدراسة نُشرت في مجلة Brain and Behavior التي شملت 580 بالغاً، بما في ذلك 320 ذكراً و260 أنثى، تم اختيارهم عبر الإنترنت، أن الأفراد الذين تعرَّضوا لأحداث صادمة كانوا أكثر عُرضة للمعاناة من اضطرابات الأكل بمختلف أشكالها، بما في ذلك القلق بشأن الأكل والوزن وشكل الجسم، بالإضافة إلى السلوكيات الغذائية المقيدة. وتُعرف اضطرابات الأكل بأنها حالات نفسية خطيرة تتميز بسلوكيات غير طبيعية في تناول الطعام وعلاقة مضطربة مع الطعام وصورة الجسم، وتشمل أنواعاً رئيسية مثل فقدان الشهية العصبي وهو الامتناع الشديد عن الأكل، والنهم العصبي والذي يظهر في صورة نوبات أكل متبوعة بتطهير، واضطراب نهم الطعام كالاستهلاك المفرط دون تحكم. ولا تقتصر هذه الاضطرابات على العادات الغذائية فحسب، بل تمتد آثارها المدمرة إلى جوانب الصحة الجسدية والنفسية كافة، إذ يمكن أن تسبب سوء التغذية الحاد، وفشل الأعضاء، وهشاشة العظام، واضطرابات القلب، وحتى الوفاة في الحالات الشديدة. وترتبط اضطرابات الأكل بالاكتئاب الحاد، والقلق، وإيذاء الذات، وانخفاض جودة الحياة وتكمن خطورتها في أنها غالباً ما تُهمل أو تُعتبر خياراً شخصياً، بينما في الواقع هي أمراض نفسية معقدة تتطلب تدخلاً طبياً متخصصاً، خاصة في المجتمعات التي تعاني من صدمات جماعية مثل المجتمع الفلسطيني، حيث قد تُستخدم كآلية غير صحية للتعامل مع الضغوط النفسية المزمنة. وكشفت النتائج أيضاً عن تأثير العوامل الاجتماعية والديموغرافية في زيادة احتمالية الإصابة بهذه الاضطرابات، حيث سجلت النساء معدلات أعلى مقارنة بالرجال، كما ظهرت الاضطرابات بشكل أكبر بين الشباب مقارنة بكبار السن، وبين الأفراد ذوي المستويات التعليمية المنخفضة مقارنة بأصحاب المؤهلات العليا. ولاحظ الباحثون أن سكان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين كانوا أكثر عُرضة للإصابة من سكان المدن والقرى. خدمات الصحة النفسية وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، فايز محاميد، من جامعة النجاح الوطنية إن "التدخلات النفسية قد تساعد في تقليل اضطرابات الأكل ومعالجة التحديات الصحية النفسية في المجتمع الفلسطيني، الذي يتميز بارتفاع معدلات الأحداث الصادمة والصراع السياسي المستمر". وتأتي الدراسة في سياق بيئة فلسطينية تشهد توتراً سياسياً مستمراً وظروفاً معيشية صعبة، ما يجعلها بيئة خصبة لدراسة تأثير الصدمات المتكررة على الصحة النفسية والسلوكيات الغذائية. وسلطت النتائج الضوء على الحاجة الملحّة لتعزيز خدمات الصحة النفسية وتطوير برامج متخصصة للتعامل مع اضطرابات الأكل في المناطق التي تعاني من صراعات مزمنة.


معا الاخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- معا الاخبارية
في إنجاز تاريخي غير مسبوق-فريق ATLAS في جامعة النجاح بقيادة د. أحمد بصلات ضمن العلماء الفائزين بجائزة "Breakthrough 2025" العالمية
نابلس -معا- سجلت جامعة النجاح الوطنية إنجازاً علمياً جديداً بانضمامها إلى قائمة الفائزين بجائزة "بريكثرو 2025" العالمية في الفيزياء الأساسية، وذلك بعدما أعلنت مؤسسة "بريكثرو" تكريم علماء الفيزياء المشاركين في تجارب مصادم الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومن بينهم فريق الجامعة، وذلك تقديراً لمساهماتهم في مشروع ATLAS إلى جانب التجارب الشقيقة ALICE وCMS وLHCb. ويواصل فريق جامعة النجاح الوطنية بقيادة د. أحمد بصلات من قسم الفيزياء وقائد فريق ATLAS في الجامعة، دوره الريادي في هذه التجربة منذ عام 2016 من خلال مساهمته النوعية في تطوير جهاز التتبع السيليكوني الداخلي (ITK)، والذي يعتبر أحد العناصر الأساسية لتطوير الكاشف في مرحلته القادمة. وقد عبّر د. ستيفان ويلوكا " Stéphane Willocq"، المتحدث الرسمي باسم تجربة ATLAS، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "تُجسّد هذه الجائزة الرؤية الجماعية والجهود الجبارة لآلاف المتعاونين في ATLAS حول العالم." من جانبه، أكد د. بصلات أن هذا التكريم العالمي يجسد مدى التأثير الذي تُحدثه مساهمات الفريق في المشروع، وهو ما يشكل حافزاً كبيراً لمواصلة العمل مع تعاون أطلس لأهميته في وضع جامعة النجاح جنباً إلى جنب مع أرقى الجامعات العالمية والأعلى تصنيفاً. جدير بالذكر، أن جائزة "بريكثرو" تسلط الضوء على إنجازات تجربة ATLAS في مجالات متعددة، أبرزها القياسات الدقيقة لخصائص جسيم هيغز، استكشاف الظواهر النادرة، ودراسة عدم التناظر بين المادة والمادة المضادة. وتُعد تجربة ATLAS إحدى أضخم الأدوات العلمية في تاريخ البشرية، بطول يتجاوز 40 متراً وارتفاع 25 متراً، وقد صُممت لاستكشاف اللبنات الأساسية للمادة والقوى الكونية، حيث تتابع الجسيمات الناتجة عن التصادمات فائقة الطاقة، مما مكن من تحقيق اكتشافات علمية فارقة، أبرزها جسيم هيغز.