أحدث الأخبار مع #جنوب_أوروبا


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مناخ
- مجلة سيدتي
موجة حر شديدة تجتاح جنوب شرق أوروبا وسط تحذيرات من تداعيات صحية
منذ دخول فصل الصيف تشهد عدة دول في جنوب شرق أوروبا ، وفي مقدمتها اليونان، موجة حر شديدة ناجمة عن تيارات هوائية ساخنة قادمة من الجنوب، وسط تحذيرات من تداعيات صحية محتملة خاصة على الفئات الهشة. وفي اليونان، قالت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، إن درجات الحرارة مرشحة لتجاوز 42 درجة مئوية خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا في المناطق الداخلية والمنخفضة من وسط البلاد. درجات الحرارة في أوروبا سجلت أجهزة الرصد الحراري في أثينا 37 درجة مئوية، مع توقعات ببلوغ الذروة يومي الثلاثاء والأربعاء، قبل أن تنخفض تدريجياً إلى حوالي 35 درجة مئوية بنهاية الأسبوع. ويتوقع الخبراء أن يكون الطقس أكثر اعتدالًا في الجزر والمناطق الساحلية، حيث يساهم نسيم البحر في خفض الحرارة ما بين ثلاث وخمس درجات مقارنة بالمراكز الحضرية في البر الرئيسي. وتأتي هذه الموجة في ظل سلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة التي تشهدها دول جنوب أوروبا ، حيث باتت موجات الحر أكثر حدة وتكراراً خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التغيرات المناخية العالمية وارتفاع متوسط درجات الحرارة. في سياق منفصل: 5 من أجمل مسارات المشي في قارة أوروبا.. تعرفوا إليها وكانت اليونان قد شهدت في صيف العام الماضي موجات حر قياسية، تسببت في اندلاع حرائق غابات واسعة، وضغوط متزايدة على البنية التحتية الصحية والكهربائية، ما دفع السلطات إلى تعزيز خطط الطوارئ الوطنية لمواجهة آثار الحرارة المرتفعة. ويحذر خبراء المناخ من أن استمرار مثل هذه الظواهر قد يؤدي إلى تدهور جودة الهواء، وزيادة معدلات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، لاسيما لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، فضلاً عن ارتفاع مخاطر اندلاع حرائق الغابات في المناطق الريفية والجبلية. وتأتي موجة الحر عقب سلسلة من المستويات القياسية للحرارة الشديدة، بما في ذلك في شهر مارس (آذار) الذي كان الأكثر حراً في أوروبا على الإطلاق، وفقاً لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي.ووفقاً لبعض التقديرات، شهد عام 2024، وهو العام الأكثر حراً في التاريخ المسجل حتى الآن، كوارث عالمية بلغت كلفتها أكثر من 300 مليار دولار.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- مناخ
- الجزيرة
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في تركيا
توفي عامل غابات أصيب في حريق بمحافظة إزمير في غرب تركيا متأثرا بجروحه، ما يرفع حصيلة الوفيات إلى 3، في حين أكد وزير الزراعة السيطرة على الحرائق. ونجت تركيا من موجات الحر الأخيرة التي ضربت بقية جنوب أوروبا، لكن عناصر الإطفاء كافحوا أكثر من 600 حريق غذتها رياح عاتية خلال الأسبوع الماضي في الدولة التي تعاني جفافا. وأودى الحريق في منطقة أوديميس، على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق مدينة إزمير السياحية الخميس، بحياة رجل طريح الفراش يبلغ 81 عاما وعامل غابات يبلغ 39 عاما. وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة "إكس" إن عاملا آخر "أصيب أثناء مكافحة الحريق في أوديميس وكان يتلقى العلاج في المستشفى، قد توفي". وأضاف أنه تمت السيطرة على حريق أوديميس بحلول مساء الجمعة إلى جانب 6 حرائق غابات أخرى، معظمها في غرب ووسط تركيا، رغم أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي. وفي مقطع فيديو على منصة "إكس" قال رئيس بلدية أوديميس مصطفى توران إن الحريق دمر حوالى 5 آلاف هكتار من الأراضي. وتابع "وصل الحريق بعنف إلى هذه المنطقة، ولم يتبق شيء ليحترق. تحول حوالي 5 آلاف هكتار إلى رماد". والاثنين الماضي، أجلى رجال الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص جراء سلسلة حرائق. ووفقا للأرقام المنشورة على موقع النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات اندلع 96 حريق غابات في تركيا حتى الآن هذا العام، دمرت أكثر من 49 ألفا و652 هكتارا من الأراضي. ويقول الخبراء إن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية يتسبب في حرائق غابات وكوارث طبيعية أخرى أكثر تواترا وكثافة، وحثوا تركيا على اتخاذ تدابير لمعالجة هذه المشكلة.


رائج
منذ 5 أيام
- مناخ
- رائج
وفيات في إسبانيا وفرنسا بسبب موجة الحر
تشهد دول جنوب أوروبا موجة حر مبكرة وصفت بأنها من الأشد في التاريخ الحديث، حيث تجاوزت درجات الحرارة في مناطق عدة عتبة الأربعين درجة مئوية، ما أسفر عن تسجيل وفيات واتخاذ تدابير طارئة للحد من المخاطر الصحية. في إسبانيا، أعلنت السلطات المحلية في برشلونة فتح تحقيق رسمي في وفاة عاملة نظافة تبلغ من العمر 51 عامًا، عُثر عليها فاقدة للوعي أثناء أداء عملها في شوارع المدينة يوم السبت، بعد أن تخطت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق. وأفادت عائلتها بأن الضحية كانت قد أبلغت عن شعورها بإرهاق شديد بسبب الحر قبل ساعات من وفاتها. من جانبها، اتخذت فرنسا إجراءات احترازية واسعة النطاق، شملت إغلاق نحو ألفي مدرسة وتعليق الصعود إلى قمة برج إيفل، مع وضع 50 إقليماً تحت حالة التأهب البرتقالي بسبب درجات الحرارة القياسية. وتحدثت مصادر طبية عن تسجيل حالات وفاة يشتبه بارتباطها بالإجهاد الحراري، فيما لم تُعلن السلطات بعد أرقامًا رسمية نهائية لضحايا الموجة. وتأتي هذه الموجة الحارة في إطار تحذيرات علمية متكررة من اشتداد ظواهر الطقس المتطرف نتيجة التغير المناخي، حيث أوضح برنامج 'كوبرنيكوس' الأوروبي لمراقبة المناخ أن أوروبا تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل يفوق ضعفي المتوسط العالمي. في ظل هذه الظروف، أوصت الحكومات السكان باتخاذ أقصى درجات الحيطة، وتجنب العمل أو التنقل في ساعات الظهيرة، وتوفير المياه الباردة ووسائل التبريد لكبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للخطر. This heat dome is incredible so early in summer. #France has 16 regions on red heatwave alert today, & the Eiffel Tower is closed. #Portugal & #Spain already broke their June records with 46°C. Usually, heat builds over July/August-this is a reminder we are entering a new climate — Peter Dynes (@PGDynes) July 1, 2025


LBCI
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- LBCI
علماء فلك يلتقطون أول صورة لبقايا نجم انطفأ في انفجار مزدوج
التقط علماء فلك آثار انفجار مزدوج أنهى وجود نجم، مقدمين بذلك أول دليل مرئي على هذا السيناريو الذي كان نظريا سابقا، على ما أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الأربعاء. لا تزال المستعرات العظمى (سوبرنوفا)، وهي انهيارات كارثية لبعض النجوم في نهاية حياتها، غامضة من نواحٍ عدة، إذ إن هذا الحدث الذي يشهد انفجار النجم يتسم بطابع مفاجئ وغير متوقع. بكتلة تُشبه كتلة الشمس، تُركز الأقزام البيضاء مادتها في حجم أصغر بكثير. ومن المعروف أنها تُنهي حياتها بالتلاشي ببطء، مُتحولةً إلى أقزام سوداء - وهو ما بقي في الإطار النظري من دون رصد فعلي سابقا- أو بالانفجار كمستعر أعظم. وأشار طالب الدكتوراه بريام داس، المعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي إلى أن "انفجارات الأقزام البيضاء تؤدي دورا حاسما في علم الفلك". ويُعزى هذا بشكل خاص إلى أن هذه الأحداث تُنتج عناصر كثيرة، بينها الحديد، تُستخدم كمواد خام لتكوين نجوم جديدة. على الرغم من ذلك، لا يزال اللغز المُحيّر حول الآلية الدقيقة المُسببة للانفجار من دون حل، بحسب داس. تتفق النماذج كلها على سيناريو يقوم على مراكمة القزم الأبيض للمادة عن طريق استيلائه على نجم توأم، حتى ينهار تحت تأثير كتلته. لكن دراسات حديثة أشارت إلى احتمال ثانٍ، وهو أن يلف القزم الأبيض نفسه بطبقة من الهيليوم المُستعار من نجم توأم، والذي "قد يُصبح غير مستقر وينفجر"، وفق البيان. وتضغط موجة الصدمة الناتجة عن هذا الانفجار القزم الأبيض، الذي ينفجر بدوره كمستعر أعظم. باستخدام أداة "ميوز" MUSE المُثبتة على التلسكوب الكبير جدا Very Large Telescope التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، التقط فريق علماء الفلك "صورة فوتوغرافية" لبقايا الحدث، المُسمى SNR 0509، والذي وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عاما في سحابة ماجلان بالقرب من درب التبانة. تماشيا مع النظرية، تُظهر هذه الصور حلقتين كالسيوم مميزتين، باللون الأزرق في صور "ميوز" MUSE، يشير كل منهما إلى انفجار. يُعدّ هذا "مؤشرا واضحا" على أن "آلية الانفجار المزدوج" تحدث بالفعل في الطبيعة، وفقا لعالم الفلك إيفو سايتنزال من المعهد الألماني للدراسات النظرية في هايدلبرغ، الذي قاد عمليات الرصد.


البيان
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
علماء فلك يلتقطون أول صورة لبقايا نجم انطفأ في انفجار مزدوج
التقط علماء فلك آثار انفجار مزدوج أنهى وجود نجم، مقدمين بذلك أول دليل مرئي على هذا السيناريو الذي كان نظريا سابقا، على ما أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الأربعاء. لا تزال المستعرات العظمى (سوبرنوفا)، وهي انهيارات كارثية لبعض النجوم في نهاية حياتها، غامضة من نواحٍ عدة، إذ إن هذا الحدث الذي يشهد انفجار النجم يتسم بطابع مفاجئ وغير متوقع. بكتلة تُشبه كتلة الشمس، تُركز الأقزام البيضاء مادتها في حجم أصغر بكثير. ومن المعروف أنها تُنهي حياتها بالتلاشي ببطء، مُتحولةً إلى أقزام سوداء - وهو ما بقي في الإطار النظري من دون رصد فعلي سابقا- أو بالانفجار كمستعر أعظم. وأشار طالب الدكتوراه بريام داس، المعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي إلى أن "انفجارات الأقزام البيضاء تؤدي دورا حاسما في علم الفلك". ويُعزى هذا بشكل خاص إلى أن هذه الأحداث تُنتج عناصر كثيرة، بينها الحديد، تُستخدم كمواد خام لتكوين نجوم جديدة. على الرغم من ذلك، لا يزال اللغز المُحيّر حول الآلية الدقيقة المُسببة للانفجار من دون حل، بحسب داس. تتفق النماذج كلها على سيناريو يقوم على مراكمة القزم الأبيض للمادة عن طريق استيلائه على نجم توأم، حتى ينهار تحت تأثير كتلته. لكن دراسات حديثة أشارت إلى احتمال ثانٍ، وهو أن يلف القزم الأبيض نفسه بطبقة من الهيليوم المُستعار من نجم توأم، والذي "قد يُصبح غير مستقر وينفجر"، وفق البيان. وتضغط موجة الصدمة الناتجة عن هذا الانفجار القزم الأبيض، الذي ينفجر بدوره كمستعر أعظم. باستخدام أداة "ميوز" MUSE المُثبتة على التلسكوب الكبير جدا Very Large Telescope التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، التقط فريق علماء الفلك "صورة فوتوغرافية" لبقايا الحدث، المُسمى SNR 0509، والذي وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عاما في سحابة ماجلان بالقرب من درب التبانة. تماشيا مع النظرية، تُظهر هذه الصور حلقتين كالسيوم مميزتين، باللون الأزرق في صور "ميوز" MUSE، يشير كل منهما إلى انفجار. يُعدّ هذا "مؤشرا واضحا" على أن "آلية الانفجار المزدوج" تحدث بالفعل في الطبيعة، وفقا لعالم الفلك إيفو سايتنزال من المعهد الألماني للدراسات النظرية في هايدلبرغ، الذي قاد عمليات الرصد.