أحدث الأخبار مع #حسيندعسة


أخبارنا
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
حسين دعسة يكتب: قمة ترامب-نتنياهو.. نحو اتفاق تبادل وإنهاء حرب غزة.. ومصر تبلور هدنة لمدة 60 يوماً
أخبارنا : * بقلم :حسين دعسة. حراك سياسي أمني تقوم به الدول الوسطاء مصر، قطر، الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل وضع نهاية-قد تكون ممكنة- لكنها في ذات الوقت تواجه ما بات يعرف عربيا وإسلاميا ودوليا وأمميا، بدبلماسية اللحظة الأخيرة من أجل إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح. القادم اميركيا.. قمة مفصلية في البيت الأبيض تحدد مسار الشرق الأوسط، وفي العقدة السياسية والأمنية، حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. .. والحدث القادم، وفق المنظور الجيوسياسي الأمني، التحضير المستعر من الإدارة الأميركية للدخول في قمة ثنائية مرتقبة يوم 7 تموز، إذ من المقر ان يستضيف الرئيس الأميركي ترامب رئيس وزراء حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو في البيت الأبيض . *ملفات القمة الأميركية - الإسرائيلية. القمة، في جدلها الحالي، تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة والشرق الأوسط، مع نتائج تفاقم الأزمات الممتدة من غزة إلى طهران، وبالتالي سوريا ولبنان. الإدارة الأميركية، وجدت في مسار القمة، وابعدها السياسية والأمنية، انه لا بد من وجود الطاولة السرية، التي تشارك بها الإدارة الأميركية دبلماسيا، والبنتاغون عسكريا، والبيت الأبيض بروتوكوليا، ووفق مصادر "الدستور"، الطاولة تضم 4 ملفات رئيسية، صعبة، ساخنة، ولها وزنها الخطير على مخططات المرحلة المقبلة، والملفات هي: *الملف الاول: مآلات الحرب في غزة. *الملف الثاني: ملف الإفراج وتحرير الرهائن، من قبضة حركة حماس. * الملف الثالث: صورة إيران السياسية والأمنية بعد الحرب العدوانية الإسرائيلية على إيران * الملف الرابع: مستقبل سوريا، الحراك السياسي الداخلي، التطبيع مع الكيان الصهيوني. *الدول الوسطاء، مصر وقطر:مقترحات جديدة. بين العاصمة المصرية القاهرة، و العاصمة القطرية الدوحة، شهد يوم الثلاثاء 2025/07/01، حراما محموما، وفيه : *١: قطر تقدم مقترحاً جديداً لصفقة تبادل وإنهاء حرب غزة. *٢: مصر تعمل حالياً على بلورة اتفاق يتضمّن "هدنة لمدة 60 يوماً. ..وفي التفاصيل، التي تسبق قمة ترامب، نتنياهو : ؛ *اولا : قدّمت قطر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مقترحاً جديداً بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الثلاثاء. *ثانيا : نقلت إذاعة "كان 11" الإسرائيلية عن مصدرين دبلوماسيين، أن المقترح القطري ينص على: *١: وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلال اليوم الأول منه الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء. *٢: الإفراج عن أسيرين إضافيين في اليوم الخمسين من التهدئة، إلى جانب تسليم جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين على ثلاث دفعات. *٣: انسحاب الجيش الإسرائيلي حتى محور "موراغ" بين خانيونس ورفح، جنوبي القطاع، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة. *ثالثا: بالمقابل، واقع واسرارالمفاوضات، نؤشر إلى وجود "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق، لكنهم أكدوا أن هناك خلافات لا تزال قائمة بين الأطراف. وتتركز الخلافات حول شروط إنهاء الحرب، وحجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. *رابعا: بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، الثلاثاء، بحسب بيان رسمي للخارجية المصرية. وأفاد البيان أن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في غزة، وتأكيد الجانبين على أهمية العمل المشترك "لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون تأخير أو عوائق"، ما يفرض مسارات ضغط محددة، تحتاج إلى معطيات عملية من الإدارة الأميركية. *مصر :نحو بلورة اتفاق يتضمّن "هدنة لمدة 60 يوماً. وفق بيان الخارجية المصرية، استنادا إلى تصريحات الوزير عبد العاطي الذي كشف الأحد، أن مصر تعمل حالياً على بلورة اتفاق يتضمّن "هدنة لمدة 60 يوماً، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين، وتسريع إدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة". من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس الإثنين، إن الاتصالات الجارية حالياً لا ترقى إلى مستوى المفاوضات، مؤكداً أنه "من المبكر الحديث عن إطار زمني لاتفاق وقف إطلاق النار"، وأن الجهود تتركز حالياً على "الوصول إلى صيغة تُمكّن من استئناف التفاوض". في الجانب المتعلق بحركة حماس، ، صرّح القيادي في الحركة ، طاهر النونو، لوسائل إعلام عربية ودولية، بأن الحركة "جاهزة وجادة للوصول إلى اتفاق، ومستعدة للموافقة على أي مقترح يحقق متطلبات إنهاء الحرب بوضوح أو يقود إلى إنهائها بالكامل". *هل سيكون ترامب حاسما في اللحظة الراهنة. الرئيس الأميركي ترامب يرى أنه سيكون "حازماً جدّاً" مع السفاح نتنياهو بغية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن. وردّاً على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن، قال "حازم جدّاً، حازم جدّاً". لكنه أشار إلى "أنه (أي نتنياهو) يريد أيضاً ذلك"، أي وقفاً لإطلاق النار، و"هو سيحضر الأسبوع المقبل. ويريد أيضاً الانتهاء من هذه المسألة". وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال زيارة مركز جديد لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في فلوريدا يحمل اسم "أليغيتر ألكاتراز". وهو كان قد قال قبل انطلاقه في هذه الزيارة إن الولايات المتحدة تضغط من أجل التوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة على وجه السرعة. وفي حديث مع الصحافيين، سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة نتنياهو، فردّ قائلا "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث الأمر في بحر الأسبوع المقبل". *صورة جانبية للشرق الأوسط. جيوسياسيا، التحركات العسكرية والدبلوماسية، يُتوقع أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة من السياسات الأميركية في الشرق الأوسط، بالأخص بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتدخل الأميركي فيها، وتحدد ما إذا كانت واشنطن ستواصل دعمها المطلق لإسرائيل، أم ستنتقل إلى الضغط من أجل التهدئة، في ظل انتقادات دولية متزايدة وصور دامية من القطاع المحاصر. المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، ألمحت إن الرئيس ترامب "يعتبر وقف إطلاق النار في غزة وتأمين عودة الرهائن المتبقين أولوية قصوى". .. "ليفيت" جاءت بعد يوم دامٍ في القطاع قتل فيه ما لا يقل عن 60 شخصاً بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لاحتواء التصعيد. . وفي المؤشر ان ثاني الملفات المطروحة أمام قمة ترامب نتنياهو، سيكون البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وقادة في الحرس الثوري. ويرى مراقبون أن ترامب، الذي قرر استخدام القوة العسكرية في مواجهة إيران الشهر الماضي، سيبحث مع نتنياهو توازن الردع الإقليمي واستراتيجية احتواء إيران دون الانزلاق إلى حرب واسعة. .. وفي معطيات الملف الثالث المطروح، حول مستقبل سوريا،داخليا وخارجيا، خصوصًا بعد إعلان ترامب رفع العقوبات عن دمشق ضمن سياسة دعم الحكومة الجديدة، بما في ذلك مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا، ودور إسرائيل في العمليات العسكرية هناك، إضافة إلى كيفية التعامل مع التغيرات السياسية في دمشق في ظل انفتاح واشنطن الجديد. *مستقبل العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، . لا يمكن توقع نتائج بحث الملف الرابع، تحديدا كل يتعلّق بالتحديات الإقليمية الأوسع، ومنها مستقبل العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، وموقع الخليج العربي من الحرب في غزة، إضافة إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الكلفة الإنسانية العالية للحروب والجبهات التي خاضتها، بما في ذلك إعادة الإعمار . .. بينما تجد مصادر "أكسيوس" فإن القمة ستكون مفصلية في تحديد مسار السياسات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من أن استمرار الحرب في غزة قد يجهض أي تقدم على المسارات الأخرى. *التوقعات الراهنة عمليا، هناك تضارب في منهج القمة، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، إن إسرائيل تترقب حدوث تطورات مهمة في المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط توقعات لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعاصمة واشنطن، الأسبوع المقبل. وكان اجتماع مصغر عقده المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) برئاسة نتنياهو لبحث "مستقبل الحرب في قطاع غزة'، وفق القناة 12 الخاصة. وقالت القناة عقب الاجتماع: "في إسرائيل، ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت ستحدث تطورات مهمة في ملف المختطفين'. وأضافت: "إذا لم تطرأ تغييرات ملموسة، فسيتم النظر في اتخاذ خطوات كبيرة إضافية في قطاع غزة'. بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت': "اجتمع الكابينت مرة أخرى، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن انتهى اجتماع الأمس في قيادة المنطقة الجنوبية، دون اتخاذ قرار حاسم'. وأضافت أن المستوى السياسي في إسرائيل لا يزال يأمل في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، لكن في المقابل، يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع وتعميق المناورة العسكرية في قطاع غزة، إذا لزم الأمر. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تفاصيل اجتماع الكابينت (لم تسمّها) قولها إن "نتنياهو يرغب بالتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، لكن لا يوجد حتى الآن تقدم حقيقي في المفاوضات'. وأضافت المصادر: "فيما يتعلق بالنقاش حول استمرار القتال والمساعدات الإنسانية، تم التوصل إلى عدة توجهات ممكنة، سواء نحو إتمام صفقة أو نحو تصعيد العمليات العسكرية. ومع ذلك، لا يزال نتنياهو بحاجة لاتخاذ قرارات نهائية في هذا الشأن'. وقالت الصحيفة: "في ظل الضغوط الأمريكية والدفع في واشنطن نحو صفقة، قد تنهي الحرب، فيما تدرس إسرائيل تقديم موعد زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حيث سيلتقي بترامب للمرة الثالثة منذ إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي'. وأضافت: "في إسرائيل أوضحوا أن "لا شيء محسوم بعد'، ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو سيصل إلى واشنطن، الأحد المقبل، وسيجتمع مع ترامب، الاثنين، أي بعد أسبوع من الآن تماما'. وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يُعتبر المقرّب الشخصي من نتنياهو وأحد حلَقات الوصل الأساسية مع الإدارة الأمريكية، إلى واشنطن. وتابعت الصحيفة: "من المنتظر أن يلتقي ديرمر، من بين آخرين، مع المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، والذي، وفقا لتقارير، قد يزور المنطقة لاحقا، لكن من غير المتوقع أن يقوم بذلك قبل حدوث تقدم فعلي في محادثات الصفقة'. بالمقابل صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق المصالحة بين الكونغو ورواندا بأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع. وأضاف ترامب أنه تحدث مع مسؤولين مشاركين في الوساطة بين الطرفين، وأن "وقف إطلاق النار وشيك'. ولم يحدد الرئيس الأمريكي هوية المشاركين في المحادثات، لكنه أكد أنها مستمرة وأن البيت الأبيض يتابعها عن كثب. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. "حماس'، مرحليا، تعيد الكشف، عن استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وفق تقارير وكالة (الأناضول) التركية. *لماذا تخشى إسرائيل نجاح الصفقة مع "حماس"؟ في جانب تحليلي مهم، النقاش الإسرائيلي الداخلي، حول إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وما يعنيه من اتخاذ قرارات صعبة ودراماتيكية، وما تسميه تنازلات، يشتدّ وسط معارضة لا يخفيها تيار الفاشيين داخل الحكومة، بزعم أن الصفقة ستُعيد تل أبيب لنقطة البداية الإشكالية قبل طوفان الأقصى. البروفيسور عيزرا غات أستاذ الأمن القومي في جامعة تل أبيب ومستشار معهد دراسات الأمن القومي، إنّه "بعد انتهاء الحملة على إيران بإنجازات كبيرة، عادت مسألة استمرار الحرب في غزة لمركز الجدل العام، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمسألة الرهائن المتبقين لدى حماس، ويرى كثيرون أن انتهاء حرب إيران يشكل فرصة مناسبة لإنهاء نظيرتها ضد حماس في غزة أيضاً". وأضاف في مقال نشرته القناة 12 الإسرائيليّة، أن "اختلافات الرأي والتقييمات بشأن المستقبل بعد إبرام هذه الصفقة في غزة، تظل مفتوحة دائما، على الأقل جزئيا، وهي اختلافات مشروعة، ومن الضروري ألا نخدع أنفسنا في تقييماتنا للخيارات المتاحة على الطاولة في ما يتصل بالصفقات المقترحة لإنهاء حرب غزة، لأن الخطاب الذي انتشر من هوامش الحكومة الحالية إلى مركزها تسبب في أضرار جسيمة للدولة في الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين أصدقاء إسرائيل، وحتى على الساحة الداخلية". وأوضح أن "التحالف اليميني والشكوك المبررة بشأن دوافعه الأيديولوجية والشخصية الانتهازية تسبب أضرارا جسيمة، وهو ما يترتب عليه آثار على النقاش حول الحرب، وشروط نهايتها". وشرح قائلا إن "سقوط إيران، واستمرار الضغوط العسكرية الإسرائيلية في غزة، يزيدان من فرصة إنهاء الحرب، رغم القناعة السائدة بأنه لا أمل في استمرار الحرب حتى قتل آخر حمساوي، هذا الهدف يستحيل تحقيقه، ولذلك فإن الهدف هو إضعاف حماس أكثر، والتخلص من أكبر قدر من هيكلها القيادي، وتفكيكها بشكل أكبر، إلى المستوى الذي يسمح لها بكسر سيطرتها الفعلية على القطاع، رغم الافتراض بأنه إذا انسحب الاحتلال من غزة، فيتوقع أن تستعيد الحركة سيطرتها بسرعة". وأوضح أن "التسوية المقترحة في غزة تشبه التسوية التي توصلنا إليها مع حزب الله في لبنان، رغم أن ما فشلنا في تحقيقه عسكرياً خلال عام ونصف لم يعد ممكنا تحقيقه على الأرجح، رغم أن نتائج عملية "عربا غدعون" قد تمهد الطريق بالفعل لدخول حكومة غير حماس للقطاع، ستضطر حتماً للحصول على دعم "الحِراب" الإسرائيلية، كما هو الحال في الضفة الغربية، رغم أن أي نهاية أخرى للحرب ستؤدي لتعافي حماس، وعودتها للسيطرة على القطاع". وأوضح أنه "بالنسبة للصفقة، فلا يمكن دفع "أي ثمن" لاستعادة المختطفين، لأنهم أعظم رصيد لدى حماس، وضمانة وجودها حالياً، وهي تنوي استغلال هذه الميزة على أكمل وجه، وجمع أقصى ما يمكن لهم، رغم أن مقابل استعادتهم يتمثل بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين جماعياً، ولا يخفى على أحد مشاهد خروجهم في مئات الحافلات المحتفلة على الرأي العام الفلسطيني والعربي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، الذي "ثَمِلَ" بنجاح السابع من أكتوبر، ونيران الجهاديين، مما سيعزز صفوف حماس في غزة بشكل كبير". وحذر أنه "إذا عادت حماس، نتيجة للاتفاق، لموقع السيطرة في غزة، وأعادت بناء صفوفها، وجددّت ردعها الصاروخي، وليس بالضرورة التهديد بهجوم واسع النطاق، فهذا يعني أننا عدنا للنقطة عينها، ولذلك لا يجب السماح بعودتها للسيطرة على غزة، واستعادة نفوذها، وإلا ستجد إسرائيل نفسها أمام معضلات صعبة، سياسية وعسكرية، لا يجوز التغاضي عنها، ومن غير الواضح لأي مدى سيسمح لنا النظام الدولي بحرية العمل العسكري في غزة". .. وفي ظل كل ذلك الرئيس ترمب، يلمح انه نريد استعادة الرهائن من غزة، ونتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة وعن النجاح الباهر والمذهل الذي حققناه في إيران,وهو يعمم مرحليا، انه يتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لإنهاء الحرب في غزة .. ومع أولويته إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة. . هل ينجح ترامب في تغيير اتجاة البوصلة التي تتارجح بين الحرب وإيقاف الإبادة.


أخبارنا
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
حسين دعسة يكتب: عجائب الدنيا.. و متاهة الحرب الإيرانية - الإسرائيلية!
أخبارنا : *بقلم :حسين دعسة. قبل أن تعيد وكالة رويترز، خبرها عن مصادرها الدبلوماسية، وفيه ان :وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ، أبلغوا نظراءهم في إيران بضرورة التهدئة والعودة إلى الدبلوماسية (.. )، وانهم، وفق بلدانهم، يطلبون من القيادات الإيرانية، العودة إلى المفاوضات بأسرع ما يمكن؛ (..) ودون شروط مسبقة! . .. قبل كل ذلك، كان مشروع قانون بالكونغرس الأميركي، يهدف لتقييد قرارات الرئيس ترامب سعيا لوقف الحرب مع إيران، والمشروع هنا، يدل على أن عبارة [وقف الحرب مع إيران]؛ تعني ان الولايات المتحدة الأمريكية تعد داخل الحرب، بشكل من الأشكال السياسية والأمنية وربما العسكرية. .. أيضا؛ بات من الضروري، بعد استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على إيران، أن نقرأ ما دعت افتتاحية صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي تعكس المزاج المحافظ السائد، وهي ركزت على نتيجة، تدعو إلى مشاركة أميركية مباشرة في الحرب على إيران ، معتبرة أن لدى واشنطن قدرات عسكرية فريدة، مثل القاذفات القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، لا تملكها دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني . *الحرب .. وزن وثقل ايراني-اسرائيلي.. كيف؟!. منذ ليلة الخميس، الجمعة الماضية، ما زالت موجات الحرب، تشكل وزنها وثقلها بين الجيوش الإيرانية -الإسرائيلية .. وبينهما لغز أميركي.. كيف؟!. هو سؤال جيوسياسي، أمني خطير، المنطقة والإقليم والمجتمع الدولي تترقب الاجابه عليه، وفق تبادلات دبلوماسية، تبدو انها، سعت وتستمر نحو وقف الحرب، والعودة إلى المفاوضات، ضمن مفهوم جديد، ربما يكون لصالح إيران برنامجها النووي. في هذا الاتجاه، تابعت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في افتتاحيتها اليوم الاثنين، التأكيد أن إيران أبلغت مسؤولين عرباً بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة التفاوض "شريطة ألّا تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم"، كما وجّهت رسائل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ مفادها أن من مصلحة الطرفين إبقاء التصعيد تحت السيطرة. الصحيفة، نقلت عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا، أن إيران ترسل إشارات عاجلة(..) إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العسكرية العدائية واستئناف المحادثات في شأن برامجها النووية، طالما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم، وأرسلت في هذا الإطار رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب. اللافت، أن مصداقية الصحيفة، تتقابل مع ما أعرب عنه مسؤولون إيرانيون عن اعتقادهم بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتقر إلى استراتيجية خروج واضحة من هذه الحرب العدوانية، وهي من اطلق شرارتها الأولى ، وستحتاج إلى مساعدة أميركية لإلحاق أضرار جسيمة بأهداف مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المدفونة تحت جبل. .. "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عربي، دون أن تذكر من هو، أو بلاده: "يعلم الإيرانيون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل دفاعاً عنها، وهم متأكدون من أن الولايات المتحدة تدعمها لوجستياً. لكنهم يريدون ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تشارك في الهجمات". .. وليس سرا، أن الإجابات الاستراتيجية، على الأسئلة الجيوسياسية الأمنية، تعيد لازمة خرائط الحرب ومداراتها وإبعادها على المنطقة والشرق الأوسط، وامتدادها الخطير إذا ما دخلت حدود الحرب الإقليمية الشاملة. وفي السياق نفسه، أوردت وكالة "رويترز" أن "إيران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان، أن تطلب من ترامب الضغط على إسرائيل، للموافقة على وقف فوري للهجمات". وأضاف التقرير أن "طهران ستبدي في المقابل مرونة في المفاوضات النووية مع أميركا". وأبلغت إيران قطر وسلطنة عمان، اللتين تقومان بدور الوسيط، بأنها "لن تتفاوض في ظلّ الهجوم" الإسرائيلي، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات. وقال أحد المصادر الإيرانية إن إيران مستعدة لأن تكون مرنة في المحادثات النووية إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. *ورطة الحرب أو الخضوع لسلام أميركي. ضمن دائرة الصراعات الحربية والجبهات التي فتحت نيرانها في حدود دول المنطقة، و/أو دول جوار فلسطين المحتلة، ربما نفهم-مرحليا- استراتيجيات ان هناك ما يجري، بين ثنايا كل مرحلة تلت معركة طوفان الأقصى، يوم السابع من تشرين الأول، أكتوبر ٢٠٢٣، إذ فتحت حركة حماس، مقاومة، بدت مختلفة عن سياقها التاريخي والأمني والاجتماعي، ومنها تغيرت مفاتيح ملفات قضايا الشرق الأوسط، ما قبل، إلى ما بعد الطوفان. .. اليوم، الثلاثاء 2025/06/17، دعا العنوان الرئيس على الموقع الإلكتروني الإعلامي المدن، اللبناني، [مانشيت، مختلف] : "معضلة لبنان الخطيرة: التورط بالحرب أو الخضوع لسلام أميركي"،.. وهو يبدو محليا، إلا أنه يفجر عديد الألغام، حول المنطقة والشرق الأوسط، ودول جوار فلسطين المحتلة.. .. التحليل، ينتبه إلى واقع مداه العملي،قائم على سياسات معده، اي: *المتغير الاول:[تعليب الحروب]. ان الحرب الإسرائيلية الإيرانية، تم تعليبها مسبقا، حفظت لوقتها(..) بينما الركون إلى استمرارية الحرب، وتباين محاولات اي نهاية لإيقاف الموجات المستمرة من تبادل الدمار والصراع. *المتغير الثاني:[حرب الكيان الصهيوني، والدعم الأميركي] . العدو الصهيوني، يواجه إيران، بكل ثقل الحرب، التي تعنى، انها حرب الكيان الصهيوني، والدعم الأميركي والغربي، وغيره. *المتغير الثالث :[حرب عض الأصابع]. بينما يتصاعد مسار العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل. من الواضح أنها حرب عض الأصابع، ومن هو الطرف الذي سيتمكن من الصمود أكثر. دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني مددت حالة الطوارئ حتى نهاية الشهر الحالي، أي الآن وفي اللحظة، تلتزم بمهلة الثلاثة أسابيع التي وضعتها لنفسها. علماً أنها سابقاً ومع بداية الحرب على غزة، وضعت مهلة شهرين لإنهاء حربها، لكنها تستمر منذ ما يقارب السنتين. إيران، لا تزال تراهن على الصمود والقدرة على توجيه المزيد من الضربات إلى عمق إسرائيل، وتحديداً إلى حيفا وتل أبيب. *المتغير الرابع: [التدخل لإعادة إحياء المفاوضات] . منذ نتائج مسار ضربات الايام الماضية؛ تراهن إيران على إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الإسرائيليين، لدفعهم إلى وقف الحرب. الأكيد أنه كلما تمكن أحد الطرفين من توجيه ضربات مؤذية للطرف الآخر، وبحال واصلت إيران مثل هذه الضربات، ستدفع الأميركيين إلى التدخل لإعادة إحياء المفاوضات. *المتغير الخامس:[لعبة الوقت]. تبقى اللعبة هي لعبة الوقت. فمنذ الحرب على غزة، وعندما بدأ الإسرائيليون يستشعرون قدرتهم على الإخلال بتوازن الحرب ضد حماس، فتحوا لأنفسهم مديات الوقت، وتلاعبوا بالمفاوضات وانقلبوا عليها مراراً. أما في لبنان، فوصل الإسرائيليون إلى لحظة الاتفاق بعد تحقيق ضربات كبيرة جداً ضد حزب الله، وهم يواصلون استهدافاتهم وعملياتهم. *المتغير السادس:[ في حال لم تتمكن إسرائيل من هزيمة كبيرة بإيران]. في الحرب على إيران تبدو اللعبة مختلفة حتى الآن. إذ طالما تمكنت إيران من توجيه ضربات، فإن ذلك سيدفع دول إقليمية وقوى دولية إلى الدخول في مفاوضات ووقف الحرب. وهو ما سيدفع الإسرائيليين إلى القبول بذلك. .. والنتيجه، التي يحتكم لها هذا المتغير، انه في حال لم تتمكن إسرائيل من إلحاق هزيمة كبيرة بإيران، فإنها ستكون مجبرة فوراً على وقف الحرب. خصوصاً أن مواصلة إيران إطلاق الصواريخ سيعني انكشافاً إسرائيلياً أمامها. *ضد " ايدولوجيا الشرق" في المقابل، هناك وجهة نظر أخرى، تعتبر أن أميركا ستبقى إلى جانب إسرائيل انطلاقاً من وجهة نظر غربية لهذه الحرب، وخوضها ضد "الشرق" أو ضد دول الجنوب، أو ضد الدول ذات الانتماء الأيديولوجي المعادي للغرب. *المتغير السابع:[التنازلات المطلوبة]. ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية، مسافة ما.. لدفع إيران إلى تقديم كل التنازلات المطلوبة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وتغيير كل السلوك والنهج السياسي الذي تعتمده طهران، بشكل تتخلى فيه عن كل مواقفها حول تدمير دولة إسرائيل و/ أو إزالة الكيان . *خوض آخر الحروب. .. نتاج التحليل، احيانا لا تشفي غل ما نريد، إذ انه : *أ: في حال وصل الإيرانيون إلى وضع صعب جداً عسكرياً، فحتماً حينها كل حلفاء طهران سيتحركون على قاعدة خوض آخر الحروب. *ب: هذه المسافات ممكنة، إذ لا يمكن أن تحصل إلا في لحظة استشعار الخطر الحقيقي على النظام الإيراني. وعندها حتماً فإن كل حلفاء إيران سينخرطون في الحرب. *ج: تداعيات الوضع على لبنان، وغيرها من الدول، ستكون كبيرة، سواء استكملت الحرب، أو توقفت. ففي حال تواصلت الحرب، فإن التداعيات ستكون عسكرية، لأن حزب الله، أو غيرة من المقاومة أو الإسناد، أو الفصائل، قد يُستدرج إلى المعركة والتي ستطال بشظاياها الإقليم ككل. *ماذا يعني تحرك الكونجرس الأميركي، الآن ؟!. في وصف الحدث، نقول ان الكونغرس الأميركي، يمكن اعتباره في لحظة صفو، يستعيد سلطاته الدستورية، وسط دعوات لرفض الحرب الإيرانية- الإسرائيلية . .. في تفاصيل القصة؛ قدم السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، تيم كين، مشروع قانون يُلزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالحصول على تفويض من الكونغرس قبل إصدار أي أوامر بتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران، في ظل تصاعد الضغوط من جماعات مؤيدة لإسرائيل لحث واشنطن على الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد طهران. وقال كين في بيان: "أشعر بقلق عميق من أن التصعيد الأخير في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران قد يجر الولايات المتحدة بسرعة إلى صراع آخر لا نهاية له، لا مصلحة للشعب الأميركي في إرسال جنود لخوض حرب جديدة في الشرق الأوسط". ويستند المشروع إلى قانون سلطات الحرب لعام 1973، الذي يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس في الدخول في نزاعات عسكرية دون موافقة الكونغرس، وعلى الرغم من أن الدستور يمنح الكونغرس سلطة إعلان الحرب، فقد عمد رؤساء متعاقبون إلى استخدام مناصبهم كقادة للقوات المسلحة لشن عمليات دون تفويض تشريعي واضح. ورغم سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس، فإن القرار قد يحظى بدعم مشرعين محافظين يعارضون التدخلات العسكرية الخارجية، وقد يمر التشريع إذا اجتذب أصواتاً من الحزبين، مما يضع الرئيس في موقفٍ صعب. وكان ترامب قد استخدم حق النقض (فيتو) ضد مشروعي قانونين مماثلين في ولايته الأولى، أحدهما عام 2020 بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، لكن محاولة الكونغرس آنذاك كبحت جماح التصعيد، وربما يكون لهذا الجهد الجديد تأثير مشابه، حتى لو استخدم ترامب الفيتو مجدداً، فإن مجرد عرض القانون يرسل إشارة إلى التهدئة. وجاءت هذه التحركات وسط تصعيد عسكري عنيف، حيث شنت إسرائيل ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، أسفرت عن عشرات القتلى، بينهم قيادات بارزة، وردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، ما تسبب في أضرار كبيرة داخل إسرائيل. ورغم دعوات متكررة من أطراف مؤيدة لإسرائيل للولايات المتحدة بالمشاركة في الضربات، حذر العديد من السياسيين الأميركيين من الانجرار إلى حرب جديدة، مشددين على أنها "لا تخدم المصالح الوطنية". النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين، وجدت: "لقد سئمنا من الحروب الخارجية، تريليونات أُنفقت وآلاف الأرواح أُزهقت، وكل ذلك من أجل حدود دولة أخرى"، بينما شددت النائبة رشيدة طليب على أن "أي حرب ضد إيران دون تفويض الكونغرس ستكون غير قانونية". يُذكر أن الرئيس ترامب لم يستبعد التدخل عسكرياً، قائلاً في مقابلة حديثة مع شبكة "ABC": "لسنا منخرطين بعد، لكن قد نتدخل"، في حين كرر دعواته لإنهاء الحرب. *الحزب الجمهوري، والحزب الفاعل. السياسة الأميركية، لون واحد، روح إدعم جمهوري متزايد للتدخل ورغم الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، يبرز تيار قوي بين الجمهوريين يدعو إلى دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية عسكرياً والتدخل ضد إيران، حيث صرح السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، بأن "الولايات المتحدة يجب أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل في إنهاء المهمة"، في إشارة إلى استهداف المنشآت النووية الإيرانية. .. منذ عقود، يؤمن هذا التيار أن "الفرصة لضرب البرنامج النووي الإيراني لا يجب أن تُهدر"، ويضغط على إدارة ترامب للانخراط في الحرب كجزء من الالتزام الأميركي تجاه الحليف الإسرائيلي. .. وفي المؤشر، الجدل الدائر في واشنطن تناقضاً عميقاً في السياسة الأميركية، حيث يجد الرئيس الذي يروج لنفسه كـ"مرشح سلام" نفسه محاطاً بدعوات لشن حرب جديدة، ومؤسسة تشريعية تطالب باستعادة صلاحياتها بينما تتهيأ آلة الحرب للتحرك... وسبب ذلك، مرتهن : *١: في الوقت الذي يدعو فيه البيت الأبيض إلى التهدئة، تتعالى أصوات في الكونغرس والإعلام تدفع باتجاه التصعيد. *٢: في حرب إيران؛ الانقسام الحاد داخل الولايات المتحدة بين من يريد إنهاء الحروب الأبدية، ومن يصر على خوضها من جديد. *مؤشرات تتجدد مع كل أزمة حرب. *أ: تقارير: إيران مستعدة لوقف الحرب والعودة للمفاوضات. *ب: ترامب: على الإيرانيين إبرام اتفاق قبل فوات الأوان. *ج: أبلغت إيران مسؤولين عرب أنها قد تسرع برنامجها النووي وتوسع نطاق الحرب إذا لم تكن هناك احتمالات لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. *ء: وسطاء عرب، إنه لا يوجد ما يشير إلى استعداد إيران لتقديم تنازلات جديدة في المحادثات النووية. .. وبالتالي :وقف الهجمات مقابل مرونة بالمفاوضات *ه: مصدر خليجي مقرب من صنع القرار ، لفت إلى أن :دول الخليج تشعر بقلق عميق من أن يخرج الصراع عن السيطرة. وقال إن قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، ناشدت واشنطن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي. *و:. قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، لإذاعة الجيش الصهيوني : "من المبكر جداً الحديث عن ذلك. لا تذهب إلى الحرب وتتوقع إنهاءها بعد ثلاثة أيام"، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان يجري العمل على آلية دبلوماسية لإنهاء الحرب. *ز: وكالة "فرانس برس": "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية". *ح: أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، تبحث في إمكانية ضرب منشأة "فوردو" النووية المحصنة في إيران بمفردها، لكنها تفضل تنفيذ الهجوم بالتنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة. ضغوط لإشراك واشنطن وقالت الهيئة ، إن الاحتلال كثّف في الأيام الأخيرة ضغوطها على واشنطن من أجل دفعها إلى الانضمام إلى عملية هجومية تهدف إلى "تحييد" المنشأة النووية الواقعة تحت الأرض في "فوردو"، والتي تُعدّ من أكثر منشآت إيران تحصيناً. *ط: وكان موقع "إكسيوس" قد أفاد الاحد، بأن أحد العوامل التي قد تحدد ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكل نجاحاً أم خطأً خطيراً هو مصير منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، موضحاً أن إسرائيل ستحتاج إلى براعة تكتيكية غير متوقعة أو مساعدة أميركية لتدمير المنشأة المبنية داخل جبل وفي أعماق الأرض. لكنه أشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تفتقر إلى القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير هذه المنشأة، والقاذفات الاستراتيجية اللازمة لحملها، أما الولايات المتحدة فهي قادرة على الوصول إلى إيران جواً. وأضاف "إذا ظلت المنشأة سليمة وسهلة الوصول، فقد يتسارع البرنامج النووي الذي تُصر دولة الاحتلال على القضاء عليه". ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على الانضمام إلى العملية، وإن الرئيس دونالد ترامب اقترح في محادثة مع رئيس وزراء حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو، في الأيام التي سبقت الهجوم، أنه سيفعل ذلك "إذا لزم الأمر"، لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك وقال للموقع إن ترامب قال عكس ذلك تماما. *ي: أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن إيران تستعد لتنفيذ ما وصفته بـ"أكبر وأشد هجوم صاروخي في التاريخ" ضد الأراضي الإسرائيلية، في مؤشر على تصاعد غير مسبوق للتوتر العسكري بين الطرفين. وأعلن الحرس الثوري الإيراني دعوته لسكان مدينة تل أبيب إلى "الإخلاء الفوري"، بعد ساعات فقط من إصدار الجيش الإسرائيلي إنذاراً مماثلاً يطلب فيه إخلاء منطقة معينة في العاصمة الإيرانية طهران. ونقلت وكالة "تسنيم" عن مسؤول أمني إيراني مطلع، قوله إن "أي هجوم إسرائيلي جديد على المباني السكنية داخل إيران سيُقابل برد لا يترك للصهاينة أي نقطة آمنة داخل الأراضي المحتلة"، وأشار إلى أن إيران حتى الآن ركزت ضرباتها على مواقع عسكرية واستراتيجية، بعضها سري، إلا أن أي تصعيد إسرائيلي إضافي قد يدفع طهران إلى استهداف المناطق السكنية بشكل مباشر. *ك: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتصال هاتفياً مع كل من سلطان عُمان هيثم بن طارق، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثمّن فيه مواقف مسقط "المتزنة" ودورها "المحوري" في المفاوضات النووية، وأشاد بجهود أنقرة في دعم السلام والاستقرار الإقليمي. وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية، مستنداً إلى فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي بتحريم أسلحة الدمار الشامل، لكنه شدد في المقابل على أن "الكيان الصهيوني، وبدعم أميركي مباشر، ارتكب جرائم واضحة بحق العلماء والقادة والمواطنين الإيرانيين"، مضيفاً أن "هذه الجرائم لن تمر دون رد مدوٍ، وسيتواصل الرد الإيراني بما يتناسب ومستوى العدوان". وقال بزشكيان: "نحن لم نكن البادئين في الحرب، لكننا قمنا بالرد على جرائم الصهاينة، وسنواصل هذا الرد بما يبعث على الندم"، مؤكداً أن إيران لا تسعى إلى توسيع دائرة الحرب، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن أراضيها. وأكد أن عودة بلاده إلى المفاوضات النووية مع واشنطن مرهونة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي للمفاوضات النووية أكد لكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن "الكيان الصهيوني لا يشنّ أي هجوم من دون إذن من واشنطن"، قبل أن يشن هجومه الأخير، ما يثبت – بحسب بزشكيان – "تورط الولايات المتحدة في العدوان". وشدد على أن "الشعب الإيراني، رغم انتقاداته الداخلية، توحد صفاً واحداً في وجه هذا العدوان، وهذا التلاحم يمثل ثروة وطنية كبرى"، مشيراً إلى أن "إيران لا تقبل التفاوض في ظلّ التهديد والبلطجة". *ل: الرئيس الفرنسي ماكرون: الرئيس الأمريكي ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل و إيران وأكد ماكرون: الشركاء الأوروبيون مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. *حركة دبلوماسية تراوح مكانها. * وثيقة البيان العربي والإسلامي المشترك، الذي صدر في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حالة التوتر لحدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط نتيجةً للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية،، *الديباجة : يؤكد السادة وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، وجمهورية جامبيا، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية،.. وأعلن البيان، القرارات البنود التي اتفق عليها، ضمن حركة دبلناسة، بندها:. على ما يلي: *١: رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم ١٣ حزيران ٢٠٢٥ وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية. *٢:. الإعراب عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة. *٣:. التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. *٤:. التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام ١٩٤٩. *٥: ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني. *٦: التشديد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية. *٧: التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية. .. الأوقات العصبية تزدهر في أجواء المنطقة، طريق السلاح بين الكيان الصهيوني وإيران، تبدو أنها، لن تنهي الصراع الأمني الأيديولوجي، بل ان الظاهر، انه سيستمر لأكثر من مجرد تلك الأيام أو الجولات المحددة، لتكون مرحلة ظاهرة على الأقل، مع تجاهل كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وإيران، لتلك العمليات المطلوبة لتهدئة التوتر، وفتح سبل بعيدا عن الحروب. دون شك، وهذا ما يحدث من الكيان الصهيوني والسفاح نتنياهو، أن الحدث القائم، يجعل حماسة السفاح، للاستمرار في العمليات العسكرية، حتى تدمير برنامج التخصيب النووي الإيراني ، إما بالقوة أو باستئناف المفاوضات. ومع ذلك، لم تُبدِ إيران أي إشارة على وقف التخصيب طواعيةً، وهي عملية حيوية لبناء قنبلة نووية، ولا تملك إسرائيل أي قدرة معروفة على تدمير موقع تخصيب حيوي مدفون في أعماق الأرض، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن . دانييل ب. شابيرو، الذي أشرف على شؤون الشرق الأوسط في البنتاغون : "نحن على بعد أسابيع وليس أياماً من هذه النهاية". شابيرو، يعمل الآن" زميل في المجلس الأطلسي" ، وهي مجموعة بحثية مقرها واشنطن: "ستستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في سياستها حتى تفقد إيران، بطريقة أو بأخرى، قدرتها على التخصيب. من الواضح الآن أن تجاهل إسرائيل لهذا الأمر سيؤدي إلى فشل حملتها. *ما بعد الاستعدادات الأميركية في بعدها الاستراتيجي؟!. .. اخذت الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية والبحرية بشكل غير مسبوق، تمهيداً لعمليات محتملة واسعة النطاق، قد تحدث في اي لحظة، بعد أن اندلع تبادل للضربات الجوية والصاروخية بين إيران وإسرائيل، على خلفية هجوم إسرائيلي استهدف مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وأسفر عن مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين. .. والنظر في التفاصيل، يوسع تلقائيا ما قد يحدث: *1: بيانات من شركة "AirNav " لتتبع الرحلات الجوية، فقد غادرت أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود من طرازي "KC-135" و"KC-46"، الولايات المتحدة متجهة إلى قواعد في ألمانيا وبريطانيا واليونان وإستونيا. *2:. إريك شوتن، المحلل في "ديامي سيكيورتي إنتليجنس"، قال إن هذا الإنتشار "ليس اعتيادياً"، ويشير إلى "استعداد استراتيجي للتصعيد"، مؤكداً أن هذه الطائرات تتيح تنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى وإبقاء القاذفات في الأجواء لفترات ممتدة. *3: المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، المتخصصة في اعتراض الصواريخ الباليستية، وصلت إلى شرق البحر المتوسط لتنضم إلى مدمرتين أميركيتين أخريين، في إطار تعزيز منظومة الدفاع عن إسرائيل، وأكد المسؤول أن السفن اعترضت بالفعل صواريخ إيرانية مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع. *4: نشر قاذفات " B-52 Stratofortress " في قواعد بالمحيطين الهندي والهادئ، تُعتبر مواقع مثالية لشن ضربات في العمق الإيراني. وجاء هذا التحرك بعد قرار البنتاغون استبدال قاذفات" B-2" الشبحية بقاذفات "B-52 " القادرة على حمل قنابل" GBU-57" الخارقة للتحصينات، والتي توصف بأنها "الذخيرة الوحيدة القادرة على تدمير منشآت محصنة مثل منشأة فوردو النووية". وتملك "B-52" مدى عملياتياً يتجاوز 14 ألف كيلومتر، وقابلية لحمل 30 طناً من الذخائر، ويمكن تزويدها بالوقود جواً – وهي قدرة حيوية في أي سيناريو يتطلب ضرب أهداف نووية تحت الأرض بعمق كبير. *5: أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أثناء توجهه إلى اجتماع مجموعة السبع في كندا، أن بلاده تنقل أصولاً عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك طائرات مقاتلة وصهاريج وقود جوية. وقال ستارمر للصحفيين: "نحن ننقل أصولاً إلى المنطقة، بما في ذلك الطائرات، من أجل تقديم الدعم الطارئ"، وأكد مكتبه أن التحضيرات اللوجستية بدأت صباح الجمعة، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإقليمية، وتشمل التعزيزات البريطانية مقاتلات من طراز " Typhoon"، وطائرات تزويد بالوقود من طراز" Voyager"، تضاف إلى الطائرات الموجودة مسبقاً ضمن عملية " Shader" في العراق وسوريا. ..صمت الصواريخ وتوقف ازيز الطائرات المسيرات، أمر فني لا ايدولوجي، لكن تفعيل أفق الحوار وإيقاف الحروب، في كل هذا النطاق المتصل بقطاع غزة ورفح، فقد طالت حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وما يقلق ان تقع إيران-الكيان الصهيوني في حرب مختلفة نحو هاوية، يمكن أن تكون أكثر حيوية، إذا تم ضبط الصراعات الموازية, والبحث عن أفق للسلام، وهذا، في تحليلي، والمعلومات، بات أمرا من عجائب الدنيا. . ــ الدستور المصرية *huss2d@


أخبارنا
١١-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
حسين دعسة يكتب : سيناريو سفينة "مادلين" .. نهاية مختلفة.. الحرية تصارع الاحتلال الصهيوني.
أخبارنا : *بقلم :حسين دعسة. صوت صخب الريح جعلت مياه البحر، قبالة اميال عن شواطئ غزة، تختلط مع تشويش إلكتروني اخترق أجهزة سفينة مارلين، دندنات خافته تبين منها صوت المطرب مارسيل خليفه، يشدو مع بحارة الزمان المغيب : .. "شدوا الهمه شدوا الهمة؛ الهمة قوية مركب ينده عَ البحرية! لا هدوء، ترقب وانتظار للوصول على مشارف المياة الإقليمية من جهة غزة. ما زالت بحرية كلمات" فرقة الميادين"الفلسطينية، تعلو وتخفت مع هرج وموج تشويش وتلاعب الأمواج التي تخفي أسرار البحر : .." يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا شدوا الهمة الهمة قوية جرح بينده للحرية". *سيناريو مادلين الأول. *"مادلين" لم تبلغ وجهتها النهائية: الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني يختطف طاقم سفينة الحرية. . وفي السيناريو الاول: *مشهد عريض وسط بحار تتلاطم امواجها: *لقطة 1: لم تنجح سفينة "مادلين" في بلوغ وجهتها النهائية. *لقطة 2: وصلت مادلين مخفورة من بحرية جيش الاحتلال والأمن الصهيوني، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، بعد أن اعترضتها إسرائيل فجر يوم الاثنين ، أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها 12 ناشطاً مؤيدين للقضية الفلسطينية. *لقطة3: اعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية السفينة مادلين التي كانت متجهة إلى غزة تضامناً مع أهالي القطاع المحاصرين وغيرت مسارها، منذ ليل الأحد/ الاثنين، إلى ميناء أسدود. على أن يعود الناشطون ومن بينهم السويدية غريتا تونبرغ إلى بلدانهم. *لقطة 4،ارشيفية: في بيان مسجل، قالت وزارة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المتطرفة ، إن السفينة الشراعية "تتجه، ترافق ها قوات من البحرية والأمن إلى سواحل فلسطين المحتلة ومن المقرر أن يعود الركاب إلى بلدانهم". *لقطة 5،من داخل مادلين: .. وجوه حزينة، تنبض بالحرية والأمل، تغالبها متاعب مقاومة البحرية الإسرائيلية، في ذاكرتهم، كيف أبحر الناشطون وهم 12 فرنسياً وألمانياً وبرازيلياً وتركياً وسويدياً وإسبانياً وهولندياً في الأول من حزيران/يونيو من إيطاليا بهدف "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة ورفح الذي يعاني وضعاً إنسانياً كارثياً بعد عشرين شهراً على اندلاع الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، حرب إبادة جماعية ومحاولات التهجير القسري . *لقطة6: .. سفينة الحرية، مادلين، بعد توقفها في موانئ مصر، اقتربت السفينة أكثر من غزة، تعرضت إلى التشويش على انظمتها الملاحية، واخترقتها تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني التي أصدرت الأوامر لجيشها بمنعها من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة ورفح. *لقطة 7،مقاطع من ليل البحار الحزينة، - تترافق مع صوت بحارة مارين والنشطاء - /وتتابع مارسيل الحزين الذي طمس صوته صخب البحر.. وأمواجه العاليه: خلال ليل البحر، أعلن تحالف أسطول الحرية المنظم لرحلة السفينة مارلين، أن الجيش الإسرائيلي اعترض المركب. .. تعالت مختلف ردود الفعل تسجيلات الفيديو، وحركة البحارة *لقطة 8، شاشة متوسطة الحجم تنير بالازرق، تبدو إشارة "تلغرام" : كتب التحالف اسطول الحرية ونشطاء مارلين، عبر "تلغرام"، أن: - الاتصال انقطع مع السفينة مادلين. -الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة. - القوات الاسرائيلية "اختطفت" طاقم السفينة. .. *لقطة9، تشويش من نشرة اخبارية مشتته: .. وإلى جانب الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، تشارك في الرحلة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن وهي من أوساط اليسار. -تتضارب المعلومات، حركة سريعة في أرجاء السفينه مارلين - .. تتابع مصادر النشرات الإخبارية عبر الشاشة؛... وندد تحالف اسطول الحرية بـ"انتهاك واضح للقوانين الدولية" مؤكداً أن الاعتراض تم في المياه الدولية. ولم تُحدد دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، مكان اعتراض السفينة. *لقطة 10، مقاطع متتالية : -مقطع اول: قالت مسؤولة التحالف هويدا عراف: "لا تملك إسرائيل السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن مادلين". - مقطع ثاني: الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، في مقطع فيديو سجّلته مسبقاً شاركه تحالف أسطول الحرية: "إذا شاهدتم هذا الفيديو، يعني أنه تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية". -مقطع ثالث : منظمة "مراسلون بلا حدود" كشفت إن "صعود القوات الإسرائيلية إلى السفينة مادلين واعتقال الصحافيين عمر فياض ويانيس محمدي اللذين يوثقان المبادرة الإنسانية السلمية هو انتهاك خطير للقانون الدولي وحرية الصحافة". -مقطع رابع: أدانت شبكة "الجزيرة" الإعلامية بشدة الهجوم الإسرائيلي على السفينة، وحمّلت "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة مراسلها الصحافي عمر فياض الذي كان ينقل الأحداث بشكل مباشر أثناء الاستيلاء القسري على السفينة"، وذلك وفق بيان لها. -مقطع خامس: مركز "عدالة" القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل والذي يمثّل الناشطين قانونياً، في بيان، إن السلطات الإسرائيلية تستخدم "استمرار فرض الحصار غير القانوني على غزة كمبرر لاحتجاز نشطاء دوليين، من بينهم أطباء وصحافية ونائب برلمان من دول مختلفة". .. "إن هؤلاء الأفراد نفذوا مهمتهم احتجاجاً على الجرائم غير المحتملة والمستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة. على الدول والمجتمع الدولي أن يطالبوا فورا بالإفراج عن النشطاء الـ12 المحتجزين، وبالوقف الفوري للجرائم التي دفعتهم إلى التحرك". *لقطة 11،من داخل الكيان الصهيوني : وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف يسرائيل كاتس، يصرخ قائلا إنه: أمر الجيش بأن يعرض على ركاب السفينة "مقاطع الفيديو المرعبة لمذبحة 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023" عند وصولهم إلى أشدود، حتى "تتمكن غريتا المعادية للسامية وأصدقاؤها من أنصار حماس، من معرفة أي منظمة ارهابية هي حركة حماس"-عودة موسيقية لأغنية مارسيل خليفه، شدو الهمة... : الصوت يعلو ويغطي على التصريحات الإعلامية الإسرائيلية : .. "يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا طلع الغربي الغربي بيصفر تحت المينا الجوع بيحفر..". -اتهمت الحكومة الإسرائيلية اليوم، "غريتا تونبرغ والآخرين بمحاولة القيام باستفزاز إعلامي هدفه الوحيد الدعاية". -اتهم الوزير /المتطرف كاتس الناشطين بأنهم "أبواق دعاية لحماس". - "لن تسمح دولة إسرائيل لأي شخص بكسر الحصار البحري على غزة الذي هدفه الرئيسي منع وصول الأسلحة إلى منظمة حماس (...) المجرمة التي تحتجز رهائننا... . *لقطة أخيرة: قرب ميناء أشدود تجمع متظاهرون رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "حرروا غزة" و"قاوموا الإبادة" و"لا تلزموا الصمت". *على شريط الفيلم السيناريوالاول: كاتانيا، صقلية، إيطاليا - يؤكد تحالف أسطول الحرية أن سفينته المدنية، مادلين، التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، تعرضت للهجوم/الاعتراض بالقوة من قبل الجيش الإسرائيلي في الساعة 3:02 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا في المياه الدولية عند 31.95236 درجة شمالًا، 32.38880 درجة شرقًا. تم الصعود إلى السفينة بشكل غير قانوني، واختطاف طاقمها المدني غير المسلح، ومصادرة حمولتها المنقذة للحياة - بما في ذلك حليب الأطفال والأغذية والإمدادات الطبية. -النهاية, ترافق معها صوت: .."يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا طلع البحر البحر بيبكي دمع بيشكي القلب بيحكي يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا خلف القلعة قلعة نحنا ساحات الدنيا مطارحنا يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا يا ريس ريس هالمينا معروف القلعة جاينا.." *مَن أبرز النشطاء على متن السفينة" مادلين"؟. وضعت سفينة المساعدات مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، كل ثقلها السياسي والإنساني، لتلقى الأنظار، وتخرج المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إذ باتت محل تغطية إعلامية كبيرة ترقباً لكيفية تعامل دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني مع النشطاء على منها. تحالف أسطول الحرية، أعلن في وقت مبكر، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة، وإن قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية سيطرت على السفينة؛ التي فيها أبرز النشطاء من اسطول الحرية، الذين كانوا على منها. رافق سفينة مادلين لكسر الحصار على غزة 12 ناشطاً من جنسيات مختلفة، من أبرزهم: *الممثل الآيرلندي المخضرم، ليام كانينغهام نجم مسلسل «صراع العروش»، الذي جسد شخصية «دافوس سيورث»، وهو من مواليد 2 يونيو (حزيران) 1961، ومعروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية وقضايا مماثلة. *الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ مواليد عام 2003، ومعروفة بنشاطها في مجال البيئة والتصدي لقضايا التغيير المناخي. *ريما حسن أول نائبة فرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي، وأطلقت «مجموعة العمل من أجل فلسطين» في أعقاب العدوان على غزة. *تياغو أفيلا ناشط برازيلي متخصص في الشؤون الدولية والبيئية ومنسق أسطول الحرية لغزة، فرع البرازيل. *ياسمين أجار ناشطة ألمانية من أصول كردية-تركية، معروفة بنشاطها في مجال الدفاع عن الإنسان واللاجئين والقضية الفلسطينية. .. وليس سرا، ما أعلنته صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، من أن : مصلحة السجون تستعد لاستقبال نشطاء السفينة مادلين وجهزت لهم زنازين منفصلة بسجن غفعون في تبقى الأنظار متجهة إلى مصير الطاقم في الساعات المقبلة، وسط تصعيد خطير يجري في المياه الدولية. المعركة مستمرة، والتطورات مفتوحة، والعالم كله يشهد هذا المشهد الذي سيكتب في سجل الحصار الطويل على غزة. *السفينة "مادلين'، التي تحمل اسم الصيّادة الفلسطينية مادلين كلاب، والتي فقدت والدها ومصدر رزقها في بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تمثل صرخة عالمية ضد الصمت الدولي. وهي السفينة رقم 36 ضمن أسطول الحرية الدولي، وتعد رمزًا متحركًا للمقاومة السلمية في وجه جبروت الكيان الإسرائيلي، الذي بات يخشى حتى قارب صغير يحمل أدوية وأصوات أحرار العالم. *الموقف الدولي والأممي. خلال الهجوم، على السفينه استخدمت طائرات مسيّرة إسرائيلية مواد كيميائية قابلة للاشتعال ألقتها فوق السفينة، ما تسبب بصعوبات حادة في التنفس للطاقم وحالات اختناق في صفوف النشطاء وسط ظروف بحرية بالغة الخطورة. وقد وصف النشطاء على متن السفينة هذا الاعتداء بأنه عمل إرهابي تمارسه إسرائيل في المياه الدولية، مشيرين إلى أن حياة الطاقم باتت مهددة بشكل جدي مع استمرار التصعيد العسكري في عرض البحر. ورغم الهجوم والحرب النفسية والمناورات التي يتعرض لها النشطاء، أكدت الناشطة ياسمين من على متن "مادلين" أن الطاقم مستمر في الإبحار نحو غزة طالما أن المحرك يعمل، معتبرة أن مهمتهم تمثل وعداً وواجباً تجاه أهالي غزة المحاصرة. وفق مصادر قانونية متخصصة في القانون الدولي البحري والقانون الإنساني، فإن ما تقوم به إسرائيل يشكّل خرقاً صريحاً للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، حيث أن اعتراض سفينة مدنية تبحر في المياه الدولية وتحمل مساعدات إنسانية دون أن تشكل تهديداً أمنياً، يُعتبر فعلاً غير مشروع ويرقى إلى أعمال القرصنة البحرية. في المقابل، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني تبرير هذا الحصار تحت مسمى "الاعتبارات الأمنية"، رغم أن الحصار البحري على غزة تعرّض في السنوات الماضية لسلسلة إدانات دولية من مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة وهيئات حقوقية عديدة، واعتُبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحرّم استخدام الحصار كوسيلة عقاب جماعي ضد السكان المدنيين أو تجويعهم. وتعيد هذه العملية إلى الأذهان ما جرى عام 2010 حين اعترضت إسرائيل سفينة "مرمرة" التركية وقتلت عدداً من النشطاء في المياه الدولية، في واقعة أدانها المجتمع الدولي واعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وتواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي ضغوطاً دولية قوية لإنهاء الحرب في قطاع غزة الذي يتعرض سكانه لقصف يومي عنيف ويواجهون خطر المجاعة بسبب القيود التي تفرضها على دخول المساعدات والسلع، وفق الأمم المتحدة. وسقط عشرات الشهداء في الفترة الأخيرة بنيران إسرائيلية وفق الدفاع المدني في غزة وشهود بالقرب من مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً وإسرائيلياً والتي ترفض الأمم المتحدة التعامل معها بسبب مخاوف بشأن حيادها وطريقة عملها. *وثيقة، ذات شأن : *بيان من عمال ميناء مارسيليا-فوس أكبر موانئ فرنسا تلقّت النقابة العامة لعمال الموانئ في خليج فوس، التابعة للاتحاد العام لعمال الموانئ، تنبيهًا من عدة شبكات، يفيد بأنه كان من المقرر تحميل 19 مجموعة من قطع الغيار المخصصة للمدافع الرشاشة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي من شركة يورولينك (مقرها مرسيليا) بالحاويات بعد ظهر يوم الخميس عبر ميناء مرسيليا-فوس، متجهة إلى ميناء حيفا في إسرائيل..وعليه: *اولا: نؤكدها مرارًا وتكرارًا: لن يشارك عمال الموانئ في خليج فوس في الإبادة الجماعية المستمرة التي تُدبّرها الحكومة الإسرائيلية. *ثانيا: نحن مع السلام بين الشعوب. نحن نعارض جميع الحروب. نستنكر كل هذه الصراعات المسلحة التي تسبب الموت والبؤس ونزوح السكان. *ثالثا: تم حجز هذه الحاوية، ولن يحمّلها عمال الموانئ على متن السفينة المتجهة إلى حيفا. *رابعا: نرفض استخدام ميناء مرسيليا-فوس لتسليح الجيش الإسرائيلي:. *1: من أجل السلام، *2: من أجل إنهاء الحروب في جميع أنحاء العالم، *3: من أجل مجتمع خالٍ من الاستغلال الرأسمالي. *النقابة العامة لعمال الموانئ في خليج فوس، التابعة للاتحاد العام لعمال الموانئ. .. هذا ما ينبغي أن تكون عليه بحارة العالم الحر. .. غزة تباد ، تقاوم ولا تنتهي. ــ الدستور المصرية

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
صفاء النجار تشهد ندوة حول أعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا «1»، ضمن فعاليات الدورة ال56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة. تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية «البنت التي سرقت طول أخيها»، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة «حور العين تفصفص البسلة»، بالإضافة إلى روايتي «استقالة ملك الموت» و«الدرويشة».وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها ب«صاحبة الكف الأخضر»، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها «حكايتي مع الكتابة».وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار «مسافات» إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية «استقالة ملك الموت»، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول.شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة.كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال.كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة.وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا.في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.واختتمت الفعالية بجلسة توقيع لإصداراتها، حيث حرص الجمهور على اقتناء نسخ موقعة من أعمالها، وسط أجواء احتفالية تعكس مكانتها في المشهد الأدبي المصري والعربي.

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
صفاء النجار تحتفي بأعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا "1"، ضمن فعاليات الدورة ال56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة. تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها"، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة "حور العين تفصفص البسلة"، بالإضافة إلى روايتي "استقالة ملك الموت" و"الدرويشة".وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها ب"صاحبة الكف الأخضر"، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها "حكايتي مع الكتابة".وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار "مسافات" إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية "استقالة ملك الموت"، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول.شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة.كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال.كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة.وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا.في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.