أحدث الأخبار مع #عزتالرشق

الدستور
منذ 15 ساعات
- صحة
- الدستور
غزة: 105 شهداء و530 إصابة في آخر 24 ساعة
غزة - استشهد 105 أشخاص وأصيب 530 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على غزة في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة الحرب المدمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 57,680 شهيدا و137,409 إصابات؛ بحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع. كما أحصت وزارة الصحة استشهاد 7 من منتظري المساعدات وإصابة أكثر من 57 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء «لقمة العيش» ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 773 شهيدا وأكثر من 5,101 إصابة. ويواصل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، حربه المدمرة على قطاع غزة، مع تصعيد القصف واستهداف واسع لمواقع مدنية وخيام ومآوي النازحين، في ظل حصار خانق تسبب في تفاقم أزمة الجوع بين السكان. وأكدت حركة حماس أن غزة «لن تستسلم»، مشيرة إلى أن المقاومة هي من «ستفرض الشروط كما فرضت المعادلات». وقال القيادي في الحركة عزت الرشق إنه بات واضحًا أنه «لا سبيل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إلا عبر صفقة جدية مع المقاومة». على الصعيد الدولي، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع في غزة بأنه «مأساوي»، وشدد على ضرورة إيجاد حل لإنهاء الحرب. من جانبه، أعرب مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول نهاية الأسبوع. وبحسب مصادر مطلعة، يعتزم ويتكوف السفر إلى العاصمة القطرية الجمعة أو السبت المقبلين للإعلان عن تفاصيل الاتفاق المحتمل في حال استكمال الصياغات النهائية. وتأتي هذه التحركات في ظل ضغوط أميركية متزايدة لتثبيت وقف إطلاق النار ومعالجة الملفات الإنسانية العالقة، بينما يتصاعد القلق من انفجار الأوضاع ميدانيًا إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات خلال الأيام المقبلة. وكالات


البوابة
منذ 3 أيام
- سياسة
- البوابة
دماء غزة في كفة الميزان.. قرار حماس بين هيمنة الإخوان والمسؤولية الوطنية
تمر عملية السلام في غزة بمنعطف حاسم مع تطور المفاوضات حول الهدنة الأخيرة، ويفتح هذا المنعطف باب أسئلة محورية حول طبيعة مطالب حركة حماس ومدى استقلالية قراراتها عن تنظيم الإخوان المسلمين الدولي، وإلى أي درجة تراعي منظمة حماس مصالح شعب غزة المنكوب. الواضح هو أن حماس تتحرك في ساحة معقدة من المصالح المتشابكة، حيث تتصاعد الاتهامات بأن دماء الغزاويين "رخيصة" في حساباتها السياسية، بينما تؤكد هي أن شروط الهدنة تحمل في طياتها ضمانات لإنقاذ القطاع وإنهاء الحصار. المطالب الأساسية لحماس في الهدنة الأخيرة أكثر من مجرد وقف إطلاق نار، حيث تستند مطالب حماس في جولة المفاوضات الحالية (يوليو 2025) إلى ثلاثة محاور جوهرية تعكس محاولة لتحقيق مكاسب استراتيجية، الأول هو الحصول على ضمانات دولية بوقف دائم لإطلاق النار، وترفض حماس فكرة الهدنة المؤقتة (60 يوماً) دون ضمانات مكتوبة - هذه المرة مباشرة من الرئيس الأمريكي ترامب - بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد انتهاء المدة، حتى لو فشلت المفاوضات حول تسوية دائمة، ربما هذا التشدد يعكس درساً مستفاداً من التجارب السابقة حيث انهارت الهدن المؤقتة، أما المحور الثاني من وجهة نظر حماس فهو إعادة السيطرة على المعابر والمساعدات ونلاحظ مطالبة حماس بعودة "نموذج توزيع المساعدات السابق" عبر الأمم المتحدة، وهو ما تعتبره إسرائيل محاولة لاستعادة نفوذها الإداري والاقتصادي في القطاع، ويتبلور المحور الثالث في إيجاد آلية إطلاق سراح متوازنة، ويقترح الاتفاق الحالي إطلاق 8 رهائن أحياء في اليوم الأول مقابل إطلاق سراح عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، مع انسحاب إسرائيلي من مواقع محددة، ثم يتوزع إطلاق سراح الباقي (10 أحياء و18 متوفياً) على مدى الـ60 يوماً، مع منع أي احتفالات دعائية بنقل الرهائن كما حدث سابقاً. ولأن حماس هي مجرد فصيل تابع لشبكة عنكبوتية أكبر وهي تنظيم الإخوان المسلمين، نجد أنه من المهم للمتابع أن يرصد علاقة حماس بالإخوان المسلمين وهل هناك استقلال للقرار الحمساوي أم تبعية تنظيمية؟ نشأت حركة حماس من رحم جماعة الإخوان المسلمين، حيث تأسست كفرع فلسطيني للجماعة عام 1987. لكن العلاقة التنظيمية المباشرة انقطعت عملياً بعد فترة قصيرة، مما جعل حماس كياناً مستقلاً تنظيمياً وإن حافظ على روابط فكرية، والانفصال التنظيمي هذا أكده مسؤولون في حماس مثل عزت الرشق أن الحركة "ليست لها علاقة تنظيمية مع الإخوان أو غيرهم"، وأنها "حركة وطنية فلسطينية مستقلة". كما نفى خالد مشعل أي تدخل لحماس في الشأن الداخلي لجماعة الإخوان، وبالرغم من هذا النفي إلا أن البعض يرى أنه النفي الذي يثبت التأكيد، وذلك لبروز التأثير السياسي غير المباشر من جماعة الإخوان، وبالرغم من الاستقلال التنظيمي المزعوم، تبقى حماس جزءاً من منظومة التحالفات الإقليمية للإخوان، وهو ما يظهر في مواقف مثل رفض إسماعيل هنية إدانة جماعة الإخوان في مصر بعد تصنيفها "إرهابية" عام 2014، قائلاً: "لا يمكن لحماس أن تتنكر لأيديولوجيتها أو تاريخها". هذا الموقف أثر على العلاقات مع مصر، مما زاد معاناة الغزاويين. وهنا يجد الجميع أنهم أمام معادلة صعبة وهي دماء الغزاويين بين المقاومة والمسؤولية. لذلك تواجه حماس انتقادات حادة بأنها تقدم مصالحها السياسية وأمن قياداتها على حياة المدنيين في غزة، وهي اتهامات تصل إلى حد القول إن "الدم الغزاوي رخيص في حساباتها"، حيث تلتزم حماس بإستراتيجية يمكن تسميتها باستراتيجية المناورة والمخاطرة، وما يجعلنا نقول ذلك هو رفض حماس المتكرر للصفقات السابقة بحجة "عدم ضمان إنهاء الحرب" وهو ما أدى إلى استمرار القتال وزيادة الضحايا، ففي مايو 2025، رفضت حماس عرضاً مشابهاً لأنها طالبت بـ"ضمانات أمريكية بعدم استئناف القتال"، مما أطال أمد المعاناة. كما لاحظ المتابعون أن حماس مازالت تواصل فكرة السيطرة السياسية وفق ما يخدم بقاءها كنظام حكم في غزة. وما بين شعبية المقاومة وثقل المسؤولية تتحرك حماس في مسار يحاول الربط بين ضرورة الحفاظ على شرعيتها كمقاومة، ومسؤوليتها تجاه شعب يعاني ويلات حرب لا هوادة فيها.. ولا تعنى استقلاليتها النسبية عن تنظيم الإخوان الدولي انفصالاً عن مرجعيتها الأيديولوجية، لكنها تمنحها هامشاً لقرارات "براجماتية" كالقبول بالتفاوض مع العدو، لكن السؤال الأقسى يبقى هل يمكن تبرير استمرار الوضع القائم إذا كان الثمن هو تحويل غزة إلى ركام ورفات؟ ربما تكون إجابة الغزاويين أنفسهم - وهم يدفعون الثمن - هي الفيصل في شرعية أي قرار، وفي النهاية، فإن دماء الأطفال الذين يموتون تحت الأنقاض قبل أن يدركوا معنى "المشروع الوطني" قد تكون هي الشاهد الأبلغ على فداحة الثمن.


ليبانون 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
القيادي في حماس عزت الرشق: إسرائيل لن تحقق بالحرب والدمار ما عجزت عن تحقيقه عبر المفاوضات
القيادي في حماس عزت الرشق: إسرائيل لن تحقق بالحرب والدمار ما عجزت عن تحقيقه عبر المفاوضات Lebanon 24


البشاير
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة لمباحثات بشأن الهدنة في غزة
أ ف ب – يتوجه وفد إسرائيلي الى الدوحة، الاثنين لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمّر، سعيا لزيادة الضغط على حركة حماس الفلسطينية. وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب الإسرائيلية عقب عملية 'طوفان الأقصى' التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار/مارس، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/أبريل بناء على مقترح أمريكي، في المقابل، تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب. وتواصل دول الوساطة بذل جهود لحلّ التباينات بين الطرفين، وبعدما قامت إسرائيل في مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات الى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد 'وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا'. وأضاف 'سنستخدم كل الادوات المتاحة لنا لاستعادة الأسرى وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي' للحرب. وأعادت الخطوة التذكير بالأيام الأولى للحرب حين أعلنت إسرائيل تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع عام 2007، وقامت إسرائيل حينها بقطع الكهرباء عن القطاع، ولم تعاود إمداده بها سوى في منتصف آذار/مارس 2024. اقرأ أيضًا| مصر تواصل جهودها المكثفة لإنجاح المرحلة الثانية من التهدئة في غزة ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 الف شخص، ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل الى القطاع بكميات ضئيلة، ونددت حماس بالقرار. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان 'ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء'، معتبرا أنه 'محاولة يائسة للضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض'.


تحيا مصر
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
أول تعليق من حماس على قرار نتنياهو تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
بعد التزام حماس: ادعاء بأن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق وفي هذا السياق، حذر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، من المماطلة الإسرائيلية واستخدام الأسرى كورقة لتحقيق أطماع سياسية، مشدداً أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الدولة العبرية وتنصلها من التزاماتها. لحظة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية وتسليمهم إلى الصليب الأحمر وقال القيادي في حماس أن:" تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.. هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم". وأشار إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين خلال عملية الإفراج، من" تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة". كما أشار إلى حجم الإذلال الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون حيث يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين. حماس: نطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير وأكد القيادي في حركة حماس أن:" قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته". وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير. وأمس، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إلى الصليب الأحمر الدولي، 6 أسرى إسرائيليين من بينهم اثنين ظلوا في قبضة حماس لمدة 10 سنوات. وهما الأسيران أفيرا منغستو، وهشام السيد. وتمت عملية الأسر في موقعين مختلفين في مدينة رفح الفلسطينية، ومخيم النصيرات.