أحدث الأخبار مع #عليشبل


مصراوي
منذ 5 أيام
- منوعات
- مصراوي
أمين الفتوى: الصدقة قد تكون بالمشاعر والمساندة النفسية وليس المال فقط (فيديو)
كتب - علي شبل: كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أن الصدقة ليست مقصورة على إخراج المال فقط، مشيرًا إلى بعض التصرفات يفعلها الكثير من الناس وينالون عليها ثواب الصدقة. وقال أمين الفتوى ان هناك سلوكا طيبا يعبر عن فطرة المصريين في مواجهة المحن بالتقرب إلى الله بالصدقات، سواء بإخراج مال أو حتى بذبح شيء لله. وأضاف أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هناك حكمة متوارثة بين المصريين خاصة في الأرياف وهي: «لما الدنيا تزَنّ معاك، طلع حاجة لله»، في إشارة لما يعرف شعبيًا بالتصدق عند وقوع الأزمات أو المرض وأكد «ربيع» أن الصدقة ليست محصورة في المال فقط، بل قد تكون بالمشاعر والسند النفسي، مستشهدًا بموقف في حديث الإفك مع السيدة عائشة رضي الله عنها، حين جاءت إليها امرأة جلست بجانبها وبكت فقط، فواستها بمشاعرها وقالت عنها السيدة عائشة: «والله لا أنساها». وأشار أمين الفتوى إلى أن التبسم في وجه أخيك صدقة، وأن دعم أي إنسان مريض أو مهموم أو محتاج حتى بالكلمة الطيبة هو من باب الصدقات، مؤكدًا أن الإنسان يمكنه أن يتصدق بعلمه، بوقته، بمساندته، أو حتى بمشاعره الصادقة، فكل ذلك في ميزان الصدقات عند الله. ولفت أمين الفتوى إلى المثل القائل: «اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع»، قائلًا ان الجميل في التراث المصري تعبيره عن أهمية مراعاة الواجبات تجاه الأسرة، لكن في نفس الوقت الدين يعلمنا أن الصدقة ليست مشروطة بوفرة المال. وختم ربيع مستشهدًا بحديث النبي ﷺ لما جاءه الفقراء يشتكون أن الأغنياء يسبقونهم بالصدقات، فقال لهم: «أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة». بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه


مصراوي
منذ 6 أيام
- صحة
- مصراوي
"عندي 11 سنة وأؤدي بعض الصلوات هل آخذ عليها ثواب؟".. أمين الفتوى يُجيب
كتب - علي شبل: تلقى الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤالا من طفل يقول فيه: «أنا مش بصلي كل فروض الصلاة، هل تحسب لي حسنات على اللي بصليه؟ وهل تحسب لي سيئات على اللي مش بصليه؟». وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «ما شاء الله عليك، وأنت في سن 11 سنة وتحرص على الصلاة، وهذا أمر طيب جدًا. لكن لازم تعرف إن الإنسان قبل البلوغ الشرعي غير مُكلف بالتكاليف الشرعية، يعني لسه ما عليكش ذنب لو ما صليتش، لكن بتاخد حسنات وثواب على كل صلاة بتصليها». وأضاف: «إحنا بنعلم أولادنا الصلاة والصيام قبل البلوغ علشان لما يبلغوا يكونوا متعودين، ولما يوصلوا لمرحلة التكليف يكون عندهم استعداد وهمة للصلاة والصيام وكل الطاعات بدون مشقة أو كسل». ونصح أمين الفتوى الأطفال في هذه المرحلة قائلًا: «على كل من هو في سنك يا شمس أن يعتاد على أداء الصلاة بانتظام، لأن البلوغ قد يكون قريب، وساعتها هيبقى كل فرض واجب عليك ولو قصرت فيه يبقى عليك إثم، فلازم من دلوقتي تتعود علشان لما تبلغ تكون من المحافظين عليها بدون ما تحس بثقل أو تعب». وأكد أنه «مع سماع الأذان لازم نستعد للصلاة ونجري نتوضى ونصلي، ولما يقرب رمضان نجهز نفسنا نصوم صح ونثبت نفسنا في العبادة، المهم يكون عندنا همة ونشاط من دلوقتي علشان لما ربنا يكتب لنا البلوغ نكون مستعدين بطاعة ربنا عز وجل».


مصراوي
منذ 6 أيام
- صحة
- مصراوي
هل يجوز المسح على الطاقية أو العمامة عند الوضوء؟.. عالم أزهري يوضح
كتب - علي شبل: كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر، عن حكم المسح على الطاقية او العمامة عند الوضوء، وهل يعد الوضوء صحيحا في تلك الحالة. وكان العالم الأزهري تلقى سؤالا من شخص يقول في رسالته: مسحت على عمامتي فقط في الوضوء فهل يكون الوضوء صحيحا؟، ليرد موضحا أنه لكي يكون الوضوء صحيحا لابد من وجود أركانه وهي ستة، أربعة جاءت في النص القراني الكريم وهو قوله تعالى ( إذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ...). واثنان تضاف إلى الأربعة الواردة في الآية وهي: النية والترتيب، ومن أركان الوضوء التي لا يصح الوضوء إلا بها مسح الرأس. وأشار عضو لجنة الفتوى بالأزهر إلى أن هناك خلافا بين أهل العلم في القدر الممسوح من الرأس فمنهم من قال بوجوب استيعاب الراس كلها بالمسح، ومنهم من قال يكتفى بمسح بعض الرأس. وبخصوص واقعة السؤال يقول لاشين، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن السائل لم يمسح رأسه مباشرة بل مسح على الساتر عليها المتمثل في العمامة أو الطاقية واكتفى بالمسح على العمامة فقط فإذا كان الأمر كذلك فهل يكون الوضوء صحيحا أو يكون غير صحيح نقول في الجواب عن ذلك: في ذلك اختلاف بين أهل العلم فمن أهل العلم من قال بوجوب مسح الناصية مع اكمال المسح على العمامة وله أدلة معتبرة ومنهم من قال يكتفى بالمسح على العمامة فقط، وله أيضا أدلته الواردة في سنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرجح من هذين الرأيين أن يمسح المتوضئ على ناصيته وان يكمل على عمامته مسحا.. هذا والله أعلم.


مصراوي
منذ 6 أيام
- منوعات
- مصراوي
أمين الفتوى يحذر من القسوة مع الآباء: دعوة الأب مستجابة
كتب - علي شبل: حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من مشاهد القسوة المتبادلة بين الأبناء ووالديهم، مؤكدًا أن من الدعوات المستجاب دعاء الأب لابنه. وقال أمين الفتوى إنه مِن المؤسف القسوة المتبادلة بين الأبناء وآباهم، وهذا الأسف لأنَّ الأمر هنا علاقته الأَوَّلية بالأخلاق وكمال المروءة، ثم يأتي الدِّيْن والشرع ليُؤكِّد هذا المعنى. وأضاف ربيع، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن كمال شفقة الأب على أولاده غالبةٌ، ولذا كانت دعوته لهم مستجابة، ففي الحديث: «ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ...». إذًا: لو دعا الأب عليهم يستجاب الدعاء؟، يطرح أمين الفتوى هذا السؤال ليرد قائلًا: يأتي هذا الحديث مِن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجيبًا بأنَّ الله تعالى لا يستجيب لمثل هذه الأدعية؛ ففي الحديث: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل».


مصراوي
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- مصراوي
الأزهر للفتوى يحذر من مخالفة قوانين المرور أو التفريط في إجراءات السلامة: لا يجوز شرعًا
كتب - علي شبل: في ظل ارتفاع معدل حوادث المرور في الفترة الأخيرة، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الالتزام بقوانين وقواعد المرور من الضرورات الدينية والإنسانية، وأمان وأمانة. وأضاف الأزهر للفتوى، في بيان فتواه، أن الالتزام بالقوانين والقواعد التي تضبط أحوال السير والارتفاق بالطرق من الضرورات الدينية والإنسانية، التي تحقق مقصد الشرع الحنيف من توفير أسباب السلامة والأمان، ودفع الضرر بوقوع حوادث تؤدي إلى هلاك الأنفس والأموال والإضرار بالآخرين؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». [أخرجه ابن ماجه] واستشهد بما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما خَطَبَنا نبي الله ﷺ إلا قال: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ.. ». [أخرجه أحمد ] وختم الأزهر فتواه، مؤكدًا أنه لا يجوز شرعًا مخالفة قوانين وقواعد المرور أو التفريط في إجراءات السلامة؛ تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف بحفظ الأنفس والأموال، وحفظًا للنظام العام، وتحقيقًا لشروط السلامة والأمان.