logo
#

أحدث الأخبار مع #كولينان

الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة
الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة

اليمن الآن

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليمن الآن

الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة

مشاهدات سبق وجود الألماس الإنسان على الأرض، بل وحتى الديناصورات؛ فقد تشكل في أعماق الأرض قبل ما بين مليار و3 مليارات سنة، وظهر على السطح نتيجة ثورات بركانية حدثت قبل نحو 300 إلى 400 مليون سنة، وفقًا لمنصة شركة "ريو تينتو"، إحدى كبرى شركات التعدين في العالم. يُعد الألماس من أثمن الأحجار الكريمة، وقد ارتبط لعقود بالترف والحب الأبدي، وأصبح رمزًا للثروة في الأسواق العالمية، حيث يُستخرج من باطن الأرض ويُباع في المزادات الفاخرة لتتزين به النخب الثرية. ألماس dimond القارة الأفريقية تحتضن أكبر احتياطي من الألماس الطبيعي في العالم (شترستوك) الألماس الدامي لكنّ لهذا الحجر وجها آخر قاتما، إذ تحوّل في بعض الدول الأفريقية إلى ما يُعرف بـ"الألماس الدامي"، حيث استخدم في تمويل الحروب الأهلية وتأجيج الصراعات العرقية، مع استغلال الأطفال والعمال، وتورط شبكات الفساد والجريمة المنظمة، تحت غطاء شركات عالمية تسعى للربح دون اعتبار لحقوق الإنسان. وفي الوقت الذي يعتبر فيه الألماس في بلد غني مثل الولايات المتحدة رمزا للمكانة الاجتماعية يتفاخر به الأميركيون، لا سيما في خواتم الخطوبة، يتناسون أن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراجه غالبا ما لا يملكون إصبعا ليضعوا عليه أي خاتم، كما يقول الباحث الأميركي دانييل روسو في مقالة نشرها في منصة جامعة بوسطن الأميركية. ففي البلدان التي تتنازع على السيطرة على مناجم الألماس، يُجبر المدنيون على العمل تحت ظروف وحشية، تصل إلى حد التشويه الجسدي المتعمد. ومن أبشع الممارسات التي رُصدت خلال الحرب الأهلية في سيراليون، استعباد آلاف المدنيين للعمل قسرا في المناجم التي كانت تمول أطراف النزاع. ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال الاقتصادي، بل امتدت إلى أساليب تعذيب وحشية تركت أثرا لا يُمحى في ذاكرة الضحايا. ومن بين تلك الأساليب المروعة، سؤال الضحية: "هل تفضل أكماما قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية إلى بتر الذراع من الكتف أو بتر اليد من الرسغ، كما يوضح الكاتب في مقالته. وانتهت الحرب الأهلية في سيراليون عام 2001، ولكن دولا أفريقية أخرى مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، وزيمبابوي، وأنغولا، شهدت حروبا دامية استُخدم الألماس فيها لتمويل النزاعات والقمع السياسي. ووفقا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، فقد قُتل قرابة 3.7 ملايين شخص على مدار العقود الماضية نتيجة الحروب المرتبطة بالألماس، وكل ذلك في سبيل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبا، وفقا للكاتب. إسرائيل والألماس الدامي ورغم عدم امتلاكها مناجم، تُعد إسرائيل من أكبر الدول المُصدرة للألماس المصقول، إذ بلغت صادراتها 634.9 مليون دولار عام 2024، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية. وقد استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للوصول إلى مناجم الألماس بأسعار تفضيلية. وتفيد تقارير بأن شركات إسرائيلية ذات ارتباط بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات لتوريد الأسلحة مقابل الحصول على الألماس، ما عزز صناعتها التي أصبحت من الركائز الاقتصادية في البلاد. كما اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل عام 2009 باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من دول مثل سيراليون وساحل العاج. أكبر احتياطيات الألماس الطبيعي وتملك أفريقيا أكبر احتياطي من الألماس الطبيعي، وتنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا، وفقًا لمنصة "مايننغ.كوم". ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وفقًا لمنصة "فوتورا ساينس" الفرنسية، وتبرز بوتسوانا، وجنوب أفريقيا، وأنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات ماسة "كولينان" في جنوب أفريقيا عام 1905 بوزن 3106 قراريط، والتي قُطعت منها قطع تُزين التاج البريطاني، وفقًا لصندوق المجموعة الملكية. كما اكتُشفت في بوتسوانا عام 2021 ماسات ضخمة تزن 2492 و أخرى تزن 1098 قيراطًا، مما عزز مكانتها كأكبر منتج للألماس عالي الجودة. تجارة الألماس العالمية وبلغت قيمة سوق الألماس العالمي 97.57 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إلى 138.66 مليارًا بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي قدره 4.5%، وفقًا لمنصة "فورتشن بيزنس إنسايت". شركات التعدين الكبرى تهيمن على السوق العالمي بطريقة شبه احتكارية (غيتي) أكبر 10 دول أفريقية منتجة يُنتج الألماس الطبيعي في 21 دولة فقط، وتتركز النسبة الكبرى في أفريقيا. ومن بين أكبر 10 منتجين في 2024، هناك 8 دول أفريقية، إلى جانب روسيا وكندا، وفقًا لمنصة "غلوبال إيكونومي": وهذه قائمة بأكبر 10 دول أفريقية منتجة للألماس: بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط. أنغولا: 14 مليون قيراط. الكونغو: 9.79 ملايين قيراط. جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط. زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط. ناميبيا: 2.32 مليون قيراط. ليسوتو: 696 ألف قيراط. سيراليون: 574 ألف قيراط. تنزانيا: 374 ألف قيراط. غانا: 333 ألف قيراط. أبرز 7 شركات عالمية لتعدين الألماس تُهيمن شركات كبرى على صناعة الألماس، إذ يتم 99% من التعدين في 9 دول فقط، 5 منها: روسيا، بوتسوانا، الكونغو، أستراليا، وكندا. دي بيرز (De Beers) تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا، وتُعد من أوائل الشركات التي أرست قواعد الصناعة. مقرها لندن، وتملكها "أنغلو أميركان" بنسبة 85%. تتهم باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ولها عمليات كبرى في أفريقيا وكندا. ألاروسا (ALROSA) أكبر منتج في روسيا، تسيطر على 94% من الإنتاج المحلي و25% من السوق العالمي. تدير مناجم ضخمة في سيبيريا، وتمتلك 32% من منجم "كاتوكا" في أنغولا. ديبسوانا (Debswana Diamond) تأسست عام 1969 في بوتسوانا كمشروع مشترك بين الحكومة و"دي بيرز". وتدير 4 مناجم رئيسية، وتسهم بنحو 50% من عائدات الحكومة و70% من صادرات البلاد. وأنتجت 24.7 مليون قيراط في 2023. ريو تينتو دايموندز (Rio Tinto Diamonds) شركة أسترالية متعددة الجنسيات، تملك 3 مناجم كبرى، منها منجم "ديفيك" في كندا ومنجم "مورووا" في زيمبابوي. يقع مقرها الرئيسي في لندن ولها مركز تسويق في أنتويرب البلجيكية. بترا دايموندز (Petra Diamonds) شركة بريطانية مستقلة مدرجة في بورصة لندن، تدير مناجم "كولينان"، "فينش"، و"كوفي فونتين" في جنوب أفريقيا، ومنجم "ويليامسون" في تنزانيا. وباعت عام 2021 ماسة زرقاء بـ40.2 مليون دولار، ووافقت في 2024 على بيع منجم تنزانيا مقابل 16 مليون دولار فقط، حسب "رويترز". جيم دايموندز (Gem Diamonds) مقرها بريطانيا، انطلقت عام 2005 واشتهرت باكتشاف ماسة استثنائية بوزن 600 قيراط. وتمتلك 70% من منجم "ليتسنغ" في ليسوتو، وتعمل في أنغولا وأستراليا والكونغو وبوتسوانا. دومينيون دايموند (Dominion Diamond) تأسست عام 1994 في تورنتو، وتدير منجم "ديفيك" في كندا بالتعاون مع "ريو تينتو"، رغم امتلاكها الكامل له من حيث الحقوق والممتلكات.

الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة
الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة

الصحراء

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الصحراء

الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة

سبق وجود الألماس الإنسان على الأرض، بل وحتى الديناصورات؛ فقد تشكل في أعماق الأرض قبل ما بين مليار و3 مليارات سنة، وظهر على السطح نتيجة ثورات بركانية حدثت قبل نحو 300 إلى 400 مليون سنة، وفقًا لمنصة شركة "ريو تينتو"، إحدى كبرى شركات التعدين في العالم. يُعد الألماس من أثمن الأحجار الكريمة، وقد ارتبط لعقود بالترف والحب الأبدي، وأصبح رمزًا للثروة في الأسواق العالمية، حيث يُستخرج من باطن الأرض ويُباع في المزادات الفاخرة لتتزين به النخب الثرية. الألماس الدامي لكنّ لهذا الحجر وجها آخر قاتما، إذ تحوّل في بعض الدول الأفريقية إلى ما يُعرف بـ"الألماس الدامي"، حيث استخدم في تمويل الحروب الأهلية وتأجيج الصراعات العرقية، مع استغلال الأطفال والعمال، وتورط شبكات الفساد والجريمة المنظمة، تحت غطاء شركات عالمية تسعى للربح دون اعتبار لحقوق الإنسان. وفي الوقت الذي يعتبر فيه الألماس في بلد غني مثل الولايات المتحدة رمزا للمكانة الاجتماعية يتفاخر به الأميركيون، لا سيما في خواتم الخطوبة، يتناسون أن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراجه غالبا ما لا يملكون إصبعا ليضعوا عليه أي خاتم، كما يقول الباحث الأميركي دانييل روسو في مقالة نشرها في منصة جامعة بوسطن الأميركية. ففي البلدان التي تتنازع على السيطرة على مناجم الألماس، يُجبر المدنيون على العمل تحت ظروف وحشية، تصل إلى حد التشويه الجسدي المتعمد. ومن أبشع الممارسات التي رُصدت خلال الحرب الأهلية في سيراليون، استعباد آلاف المدنيين للعمل قسرا في المناجم التي كانت تمول أطراف النزاع. ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال الاقتصادي، بل امتدت إلى أساليب تعذيب وحشية تركت أثرا لا يُمحى في ذاكرة الضحايا. ومن بين تلك الأساليب المروعة، سؤال الضحية: "هل تفضل أكماما قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية إلى بتر الذراع من الكتف أو بتر اليد من الرسغ، كما يوضح الكاتب في مقالته. وانتهت الحرب الأهلية في سيراليون عام 2001، ولكن دولا أفريقية أخرى مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، وزيمبابوي، وأنغولا، شهدت حروبا دامية استُخدم الألماس فيها لتمويل النزاعات والقمع السياسي. ووفقا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، فقد قُتل قرابة 3.7 ملايين شخص على مدار العقود الماضية نتيجة الحروب المرتبطة بالألماس، وكل ذلك في سبيل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبا، وفقا للكاتب. إسرائيل والألماس الدامي ورغم عدم امتلاكها مناجم، تُعد إسرائيل من أكبر الدول المُصدرة للألماس المصقول، إذ بلغت صادراتها 634.9 مليون دولار عام 2024، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية. وقد استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للوصول إلى مناجم الألماس بأسعار تفضيلية. وتفيد تقارير بأن شركات إسرائيلية ذات ارتباط بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات لتوريد الأسلحة مقابل الحصول على الألماس، ما عزز صناعتها التي أصبحت من الركائز الاقتصادية في البلاد. كما اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل عام 2009 باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من دول مثل سيراليون وساحل العاج. أكبر احتياطيات الألماس الطبيعي وتملك أفريقيا أكبر احتياطي من الألماس الطبيعي، وتنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا، وفقًا لمنصة "مايننغ.كوم". ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وفقًا لمنصة "فوتورا ساينس" الفرنسية، وتبرز بوتسوانا، وجنوب أفريقيا، وأنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات ماسة "كولينان" في جنوب أفريقيا عام 1905 بوزن 3106 قراريط، والتي قُطعت منها قطع تُزين التاج البريطاني، وفقًا لصندوق المجموعة الملكية. كما اكتُشفت في بوتسوانا عام 2021 ماسات ضخمة تزن 2492 و أخرى تزن 1098 قيراطًا، مما عزز مكانتها كأكبر منتج للألماس عالي الجودة. تجارة الألماس العالمية وبلغت قيمة سوق الألماس العالمي 97.57 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إلى 138.66 مليارًا بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي قدره 4.5%، وفقًا لمنصة "فورتشن بيزنس إنسايت". شركات التعدين الكبرى تهيمن على السوق العالمي بطريقة شبه احتكارية (غيتي) أكبر 10 دول أفريقية منتجة يُنتج الألماس الطبيعي في 21 دولة فقط، وتتركز النسبة الكبرى في أفريقيا. ومن بين أكبر 10 منتجين في 2024، هناك 8 دول أفريقية، إلى جانب روسيا وكندا، وفقًا لمنصة "غلوبال إيكونومي": وهذه قائمة بأكبر 10 دول أفريقية منتجة للألماس: بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط. أنغولا: 14 مليون قيراط. الكونغو: 9.79 ملايين قيراط. جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط. زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط. ناميبيا: 2.32 مليون قيراط. ليسوتو: 696 ألف قيراط. سيراليون: 574 ألف قيراط. تنزانيا: 374 ألف قيراط. غانا: 333 ألف قيراط. أبرز 7 شركات عالمية لتعدين الألماس تُهيمن شركات كبرى على صناعة الألماس، إذ يتم 99% من التعدين في 9 دول فقط، 5 منها: روسيا، بوتسوانا، الكونغو، أستراليا، وكندا. دي بيرز (De Beers) تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا، وتُعد من أوائل الشركات التي أرست قواعد الصناعة. مقرها لندن، وتملكها "أنغلو أميركان" بنسبة 85%. تتهم باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ولها عمليات كبرى في أفريقيا وكندا. تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا، وتُعد من أوائل الشركات التي أرست قواعد الصناعة. مقرها لندن، وتملكها "أنغلو أميركان" بنسبة 85%. تتهم باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ولها عمليات كبرى في أفريقيا وكندا. ألاروسا (ALROSA) أكبر منتج في روسيا، تسيطر على 94% من الإنتاج المحلي و25% من السوق العالمي. تدير مناجم ضخمة في سيبيريا، وتمتلك 32% من منجم "كاتوكا" في أنغولا. أكبر منتج في روسيا، تسيطر على 94% من الإنتاج المحلي و25% من السوق العالمي. تدير مناجم ضخمة في سيبيريا، وتمتلك 32% من منجم "كاتوكا" في أنغولا. ديبسوانا (Debswana Diamond) تأسست عام 1969 في بوتسوانا كمشروع مشترك بين الحكومة و"دي بيرز". وتدير 4 مناجم رئيسية، وتسهم بنحو 50% من عائدات الحكومة و70% من صادرات البلاد. وأنتجت 24.7 مليون قيراط في 2023. تأسست عام 1969 في بوتسوانا كمشروع مشترك بين الحكومة و"دي بيرز". وتدير 4 مناجم رئيسية، وتسهم بنحو 50% من عائدات الحكومة و70% من صادرات البلاد. وأنتجت 24.7 مليون قيراط في 2023. ريو تينتو دايموندز (Rio Tinto Diamonds) شركة أسترالية متعددة الجنسيات، تملك 3 مناجم كبرى، منها منجم "ديفيك" في كندا ومنجم "مورووا" في زيمبابوي. يقع مقرها الرئيسي في لندن ولها مركز تسويق في أنتويرب البلجيكية. شركة أسترالية متعددة الجنسيات، تملك 3 مناجم كبرى، منها منجم "ديفيك" في كندا ومنجم "مورووا" في زيمبابوي. يقع مقرها الرئيسي في لندن ولها مركز تسويق في أنتويرب البلجيكية. بترا دايموندز (Petra Diamonds) شركة بريطانية مستقلة مدرجة في بورصة لندن، تدير مناجم "كولينان"، "فينش"، و"كوفي فونتين" في جنوب أفريقيا، ومنجم "ويليامسون" في تنزانيا. وباعت عام 2021 ماسة زرقاء بـ40.2 مليون دولار، ووافقت في 2024 على بيع منجم تنزانيا مقابل 16 مليون دولار فقط، حسب "رويترز". شركة بريطانية مستقلة مدرجة في بورصة لندن، تدير مناجم "كولينان"، "فينش"، و"كوفي فونتين" في جنوب أفريقيا، ومنجم "ويليامسون" في تنزانيا. وباعت عام 2021 ماسة زرقاء بـ40.2 مليون دولار، ووافقت في 2024 على بيع منجم تنزانيا مقابل 16 مليون دولار فقط، حسب "رويترز". جيم دايموندز (Gem Diamonds) مقرها بريطانيا، انطلقت عام 2005 واشتهرت باكتشاف ماسة استثنائية بوزن 600 قيراط. وتمتلك 70% من منجم "ليتسنغ" في ليسوتو، وتعمل في أنغولا وأستراليا والكونغو وبوتسوانا. مقرها بريطانيا، انطلقت عام 2005 واشتهرت باكتشاف ماسة استثنائية بوزن 600 قيراط. وتمتلك 70% من منجم "ليتسنغ" في ليسوتو، وتعمل في أنغولا وأستراليا والكونغو وبوتسوانا. دومينيون دايموند (Dominion Diamond) تأسست عام 1994 في تورنتو، وتدير منجم "ديفيك" في كندا بالتعاون مع "ريو تينتو"، رغم امتلاكها الكامل له من حيث الحقوق والممتلكات. المصدر: الجزيرة نقلا عن الجزيرة نت

أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا
أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا

رؤيا

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • رؤيا

أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا

"إسرائيل" واحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم يُعد الألماس، الذي تشكل في أعماق الأرض قبل مليارات السنين وسبق وجود البشر والديناصورات، رمزاً للترف والحب الأبدي في الأسواق العالمية. لكن خلف هذا البريق الذي يزين تيجان الملوك وخواتم الخطوبة، يختبئ وجه قاتم وتاريخ دموي، خاصة في القارة الأفريقية التي تحتضن أكبر احتياطيات العالم منه. فبينما يمثل الحجر الثمين قمة الثروة للنخب، تحول في مناطق عديدة إلى وقود للحروب الأهلية، وأداة للاستعباد والفساد، لتُروى قصة هذا الحجر الثمين بدماء الملايين. وجه قاتم خلف البريق: الألماس الدامي تحت مصطلح "الألماس الدامي" أو "ألماس الصراعات"، يُروى فصل مظلم من تاريخ هذا الحجر الكريم. في دول مثل سيراليون، أنغولا، وزيمبابوي، استُخدمت عائدات الألماس لتمويل حروب أهلية وحشية وتأجيج صراعات عرقية. وقد تم ذلك عبر شبكات معقدة من الفساد والجريمة المنظمة، وبغطاء من شركات عالمية كان همها الأول هو الربح، دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان. يصف الباحث الأمريكي دانييل روسو، في مقالة له بمنصة جامعة بوسطن، المفارقة المأساوية بقوله إن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراج الألماس، غالبًا ما لا يملكون إصبعًا ليضعوا عليه أي خاتم. ففي البلدان المتنازعة على المناجم، يُجبر المدنيون، بمن فيهم الأطفال، على العمل في ظروف وحشية تصل إلى حد الاستعباد. وكانت الحرب الأهلية في سيراليون، التي انتهت عام 2001، شاهدًا على أبشع الممارسات. حيث استُعبد آلاف المدنيين للعمل قسرًا في المناجم لتمويل أطراف النزاع. ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال، بل امتدت إلى أساليب تعذيب سادية، من أشهرها سؤال الضحية: "هل تفضل أكمامًا قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية مروعة إلى ما إذا كان سيتم بتر ذراعه من الكتف أم يده من الرسغ. ووفقًا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، أدت الحروب المرتبطة بالألماس إلى مقتل ما يقارب 3.7 مليون شخص على مدى العقود الماضية، في مأساة إنسانية هائلة من أجل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبًا. تل أبيب: مركز عالمي لتجارة ألماس أفريقيا على الرغم من عدم امتلاكها لأي مناجم، برزت "إسرائيل" كواحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم، حيث بلغت قيمة صادراتها 634.9 مليون دولار في عام 2024 وحده، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية. وتشير تقارير متعددة إلى أن إسرائيل استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للحصول على الألماس الخام بأسعار تفضيلية. وذهبت بعض التقارير إلى أن شركات "إسرائيلية" ذات ارتباطات بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات في المناجم مقابل توريد الأسلحة، مما ساهم في تعزيز هذه الصناعة لتصبح إحدى الركائز الاقتصادية الرئيسية في البلاد. وفي عام 2009، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من مناطق نزاع مثل سيراليون وساحل العاج. أفريقيا: خزانة الألماس العالمية تظل القارة الأفريقية اللاعب الأبرز في عالم الألماس الطبيعي، حيث تنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا. ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وتبرز دول مثل بوتسوانا، جنوب أفريقيا، أنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات التاريخية ماسة "كولينان" الأسطورية في جنوب أفريقيا عام 1905، التي بلغ وزنها 3106 قراريط، وقُطعت منها أجزاء تزين اليوم مجوهرات التاج البريطاني. ومؤخرًا، عززت بوتسوانا مكانتها باكتشاف ماسات ضخمة في عام 2021، مما يؤكد هيمنة القارة على إنتاج الألماس عالي الجودة. قيمة السوق العالمي للألماس بلغت 97.57 مليار دولار عام 2024. من المتوقع أن تصل إلى 138.66 مليار دولار بحلول 2032. معدل نمو سنوي متوقع: 4.5%. (المصدر: فورتشن بيزنس إنسايت) أكبر 10 دول أفريقية منتجة (بيانات 2024): بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط أنغولا: 14 مليون قيراط الكونغو: 9.79 ملايين قيراط جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط ناميبيا: 2.32 مليون قيراط ليسوتو: 696 ألف قيراط سيراليون: 574 ألف قيراط تنزانيا: 374 ألف قيراط غانا: 333 ألف قيراط (المصدر: غلوبال إيكونومي) اللاعبون الكبار: الشركات التي تهيمن على السوق تهيمن حفنة من الشركات الكبرى على صناعة الألماس العالمية بطريقة شبه احتكارية، وفيما يلي أبرزها: دي بيرز (De Beers): تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا وتُعد "عرّاب" الصناعة. رغم مقرها في لندن، إلا أن عملياتها الكبرى تتركز في أفريقيا. واجهت اتهامات طويلة باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ألروسا (ALROSA): عملاق التعدين الروسي وأكبر منتج للألماس في العالم من حيث الحجم، حيث تسيطر على نحو ربع السوق العالمي. ديبسوانا (Debswana): مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز"، وهو مثال على كيفية استفادة دولة أفريقية من ثروتها، حيث تساهم الشركة بنحو 50% من عائدات الحكومة. ريو تينتو (Rio Tinto): شركة أسترالية متعددة الجنسيات تدير مناجم كبرى في كندا وزيمبابوي، وتُعد لاعبًا رئيسيًا في السوق. بترا دايموندز (Petra Diamonds): شركة بريطانية تدير مناجم تاريخية في جنوب أفريقيا وتنزانيا، بما في ذلك منجم "كولينان" الشهير. وهكذا، تستمر رحلة الألماس من أعماق الأرض إلى واجهات المتاجر الفاخرة، وهي رحلة محفوفة بالجمال والقيمة من جهة، وبالعنف والاستغلال من جهة أخرى. قصة هذا الحجر هي انعكاس صارخ للتناقضات البشرية، حيث يتجاور السعي للترف مع تجاهل المعاناة، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان بريق الألماس سيتمكن يومًا من التحرر من لعنته الدامية.

بين المهابة والعدوانية... رولز-رويس تخوض مغامرة تصميمية (فيديو)
بين المهابة والعدوانية... رولز-رويس تخوض مغامرة تصميمية (فيديو)

الرجل

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الرجل

بين المهابة والعدوانية... رولز-رويس تخوض مغامرة تصميمية (فيديو)

في عالم لا يكفيه التفرّد، كشفت شركة 1016 Industries الأميركية، المتخصصة في التعديلات الفاخرة، عن طقم خارجي جديد واسع العرض لطراز رولز-رويس كولينان Series II المحدث، يُحوّل الـSUV البريطانية الفاخرة إلى تحفة هجومية الطابع دون المساس بجوهرها الأرستقراطي. يضم الطقم واجهة أمامية معدّلة بالكامل مع فتحات تهوية أعيد تصميمها وشبك سفلي جديد، إلى جانب أقواس عجلات بارزة في الأمام والخلف. أما في الخلفية، فالتعديلات تشمل ناشرًا هوائيًّا خلفيًّا وجناحًا جريئًا يعزّز الطابع الديناميكي للسيارة. اقرأ أيضًا: رولز رويس كورنيش من أكثر سيارات الكوبيه فخامة في عصرها تصميم قابل للعكس ومتاح بعدة خامات بعكس بعض الحِزم الأخرى التي تتطلب تعديلات جذرية في هيكل السيارة، فإن طقم 1016 Industries يتميز بأنه قابل للفك والتركيب دون حفر أو تعديل دائم، ما يُحافظ على سلامة السيارة الأصلية. كما توفر الشركة الطقم بعدة خامات، منها: الألياف الزجاجية المعززة (Fiberglass Reinforced Plastic) ألياف الكربون التقليدية كربون "بلاك بادج"(Black Badge Carbon) الكربون المطروق (Forged Carbon Fiber) ورغم أن الطقم ليس الأكبر أو الأشمل مقارنة ببعض التعديلات السوقية، إلا أن سعره قد يفوق كل التوقعات. إذ يبدأ السعر من 60 ألف دولار للنسخة المصنوعة من الألياف الزجاجية، ما يُعادل سعر طراز كورفيت Stingray جديد، ويصل إلى 80 ألف دولار في النسخة المصنوعة من الكربون المطروق. وتوفّر الشركة خيارًا إضافيًا يتمثل في إضافة مصابيح نهارية جديدة (DRLs) وأقواس عجلات أكثر بروزًا لمن يرغب في مظهر أكثر تفرّدًا. يأتي هذا الطقم في وقت تتزايد فيه المنافسة بين شركات التعديل الراقية على طراز كولينان، خاصة بعد دخول Mansory على خط التعديلات الموسّعة. لكن طقم 1016 Industries يبدو أكثر نضجًا وانضباطًا من الناحية التصميمية، ما يجعله خيارًا مفضّلًا للباحثين عن التفرّد دون الوقوع في فخ المبالغة.

طقم تعديل رولز رويس كولينان بسعر يفوق كورفيت جديدة… وليس الأغلى حتى الآن!
طقم تعديل رولز رويس كولينان بسعر يفوق كورفيت جديدة… وليس الأغلى حتى الآن!

عالم السيارات

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • عالم السيارات

طقم تعديل رولز رويس كولينان بسعر يفوق كورفيت جديدة… وليس الأغلى حتى الآن!

قد يبدو تعديل سيارة رولز رويس كولينان أمرًا مبالغًا فيه، وكأنك تضيف لمسات فاخرة إلى طائرة خاصة بالفعل. لكن لبعض العملاء، الفخامة لا حدود لها. وبعد أن كشفت 'مانسوري' عن نسختها العريضة من رولز رويس كولينان Series II، ها هي شركة 1016 Industries الأمريكية تدخل الساحة بطقم تعديل جديد أكثر أناقة وجرأة. طقم عريض بمظهر راقٍ ولمسات جريئة يأتي طقم 1016 Industries ليمنح كولينان طابعًا رياضيًا فاخرًا، دون أن يطغى على هوية السيارة الأصلية. يشمل الطقم: صدام أمامي جديد بفتحات تهوية أعيد تصميمها بالكامل. شبك سفلي معاد التصميم. أقواس عجلات عريضة في الأمام والخلف. وفي الخلف، يظهر مشتت هواء رياضي (ديفيوزر) وجناح أنيق يزيد من الطابع الديناميكي. خيارات إضاءة ومظهر خارجي حسب الطلب لعشاق التميز، توفر الشركة إمكانية تركيب أضواء نهارية جديدة (DRLs) ورفارف معدلة بمظهر أكثر جرأة. اللافت في هذا الطقم أنه قابل للإزالة بالكامل دون الحاجة إلى الحفر أو التعديل على هيكل السيارة الأصلي، مما يجعله خيارًا مثاليًا لهواة التجديد دون المساس بالتصميم الأصلي. خامات متعددة… وأسعار خيالية يُعرض الطقم بعدة خيارات من الخامات: الألياف الزجاجية المقوّاة (Fiberglass Reinforced Plastic): بسعر 60,000 دولار، أي ما يعادل ثمن سيارة كورفيت ستينغراي جديدة. ألياف الكربون التقليدية: 70,000 دولار ألياف كربون إصدار Black Badge: 75,000 دولار ألياف كربون مزورة (Forged Carbon): 80,000 دولار قد تبدو هذه الأسعار خيالية، لكنها بالنسبة لمالكي رولز رويس كولينان مجرد تفاصيل بسيطة في عالم الفخامة اللامحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store