أحدث الأخبار مع #ناتاشاتافاريز،
السوسنة
منذ 3 أيام
- صحة
- السوسنة
التنس يطيل العمر 9.7 سنة ويحمي القلب
السوسنة - كشفت دراسات طبية حديثة أن ممارسة رياضة التنس بانتظام قد تُطيل متوسط عمر الإنسان بنحو 9.7 سنة، إلى جانب تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين اللياقة البدنية والنفسية.وأظهرت الأبحاث أن التمارين الهوائية (الكارديو) بأنواعها المختلفة تساهم في إطالة العمر، إلا أن التنس تحديداً برز كأكثرها تأثيراً، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.فوائد التنس للصحة الجسدية والنفسيةتوضح ناتاشا تافاريز، المدربة الشخصية في "Muscle Booster"، أن "التنس يجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة، مما يجعله مثالياً لتحسين جودة الحياة وإطالة العمر". وتضيف: "هذه الرياضة لا تقتصر فوائدها على الجانب البدني فحسب، بل تمتد لتعزيز الصحة النفسية من خلال التفاعل الاجتماعي والمتعة أثناء اللعب".حماية القلب وتنظيف الشرايينتشير الدراسات إلى أن ممارسة التنس بانتظام تقوّي عضلة القلب، وتُحسن ضخ الدم، وتُخفض ضغط الدم، كما ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل الضار (LDL)، ما يساهم في تقليل تراكم الدهون في الشرايين وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.بدائل التنس الصحيةلمن لا يناسبهم التنس، توصي تافاريز برياضات بديلة مثل البادمنتون، التي قد تضيف بدورها نحو 6.2 سنة إلى متوسط العمر، إلى جانب رياضة البادل الحديثة، والإسكواش، الذي يتميز بكثافة حركية عالية.خلاصةتؤكد الدراسات أن دمج النشاط البدني المنتظم مع نمط حياة صحي يُمكن أن يكون مفتاحاً لإطالة العمر وتحسين الصحة العامة، خاصة عبر رياضات مثل التنس، التي تجمع بين القوة، واللياقة، والتفاعل الاجتماعي. اقرأ أيضاً:
اغاني اغاني
منذ 5 أيام
- صحة
- اغاني اغاني
دراسة: رياضة واحدة قد تطيل عمر الإنسان نحو 10 سنوات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية مذهلة لرياضة التنس، مشيرة إلى أن ممارستها بانتظام يمكن أن تُطيل متوسط عمر الإنسان بما يصل إلى 9.7 سنة. وتُعد هذه الرياضة من بين أكثر الأنشطة البدنية تأثيراً إيجابياً على صحة القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن مساهمتها في خفض الكوليسترول وتنقية الشرايين من الترسبات الدهنية. وقد أظهرت الأبحاث أن التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجة والسباحة، تُعزز اللياقة العامة والصحة النفسية، إلا أن التنس تفوّق من حيث الأثر على العمر المتوقع وجودة الحياة. من جهتها، تؤكد المدربة الشخصية ناتاشا تافاريز، من شركة "Muscle Booster"، أن التنس يندرج ضمن الرياضات التي تجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة، وهو ما يجعله فعالًا للغاية في تعزيز الصحة العامة. وتوضح: "التنس يحفّز الجهاز القلبي الوعائي، ويقوّي عضلات الجسم، خاصة عضلات اليد والقبضة، التي تلعب دورًا مهمًا في الأنشطة اليومية". وتضيف: "هذا المزج المثالي بين نوعين من التمارين يُعد وصفة ناجحة لإطالة العمر وتحسين نوعية الحياة، خصوصاً إذا تزامن مع نظام غذائي صحي وأسلوب حياة متوازن". ولا تتوقف فوائد التنس عند الجوانب البدنية، إذ أن الجانب الاجتماعي للعبة يُعتبر عاملاً رئيسياً في دعم الصحة النفسية. وتقول تافاريز: "كون التنس يُمارَس غالباً ضمن أجواء تفاعلية ومنافسة ودية، فإن ذلك يعزز التواصل الاجتماعي ويُحسّن المزاج، ما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية ويخفف من التوتر". من الناحية الطبية، ثبت أن التنس يُساعد في تقوية عضلة القلب وتحسين كفاءة ضخ الدم، مما يؤدي إلى زيادة تزويد أعضاء الجسم بالأكسجين. كما يُسهم في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. وتُظهر الدراسات أن التنس له تأثير مباشر في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم؛ إذ يعمل على زيادة الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، ما يُقلل من خطر تراكم الدهون في الشرايين، وبالتالي من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. رغم الفوائد الكبيرة لرياضة التنس، إلا أنها قد لا تكون مناسبة للجميع، خصوصاً لمن يعانون من مشاكل في الركبتين أو الحركة. وهنا تقترح تافاريز عدة بدائل صحية مشابهة: البادمنتون: يُشبه التنس في طريقة اللعب، ويُمارَس باستخدام مضرب، لكنه أقل شدة من الناحية البدنية. وتشير بيانات علمية إلى أن ممارسته المنتظمة يمكن أن تُضيف 6.2 سنة إلى العمر المتوقع. رياضة البادل: مزيج بين التنس والإسكواش، تُمارَس داخل ملاعب مغلقة وباستخدام مضارب صغيرة الحجم، وتتميز بكونها ممتعة وفعالة في الوقت نفسه. الإسكواش: رياضة سريعة تعتمد على تبادل الكرة عبر الجدران بدلاً من الشبكة، وتوفر تمرينًا عالي الكثافة يُنصح به لعشاق الحركية المرتفعة. ختامًا، تؤكد الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون جزءًا من نمط حياة متكامل يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا، النوم الجيد، وتجنب التوتر المزمن. وتبقى رياضة التنس، بفضل فوائدها المتعددة، خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى إطالة العمر وتحسين الصحة الشاملة. المصدر: info3
