كيف يؤثر تناول السكر على معدة فارغة على صحتك؟ نصائح مهمة للتونسيين
عند تناول السكر مباشرة دون وجود طعام في المعدة، يتم امتصاصه بسرعة كبيرة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر. قد يشعر الإنسان بعدها بزيادة الطاقة مؤقتًا، يليها هبوط حاد يسبب التعب والدوخة.
2. تحفيز إفراز الإنسولين بشكل مفرط
يؤدي الارتفاع السريع في السكر إلى إفراز البنكرياس لتنظيم مستوى السكر، مما يمكن أن يُرهق البنكرياس على المدى الطويل، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
3. زيادة الشعور بالجوع والرغبة في المزيد من السكر
تناول السكر دون أكل متوازن قد يفتح الشهية ويجعلك تشتهي المزيد من السكريات والنشويات. هذا يؤدي إلى دورة من الجوع الكاذب وزيادة الوزن مع الوقت.
4. تأثير سلبي على المزاج
بعد الارتفاع السريع ثم الانخفاض في السكر، قد تشعر بتقلبات مزاجية مثل القلق أو التوتر أو حتى الاكتئاب المؤقت.
ما الأفضل؟
إن كنت ترغب في تناول شيء حلو في الصباح، فاحرص على أن يكون ضمن وجبة تحتوي على بروتينات وألياف لتقليل سرعة امتصاص السكر وتحقيق توازن أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
ردود فعل سلبية في بريطانيا بسبب حقن إنقاص الوزن
أبلغ المئات عن مشاكل في البنكرياس مرتبطة بتناول حقن إنقاص الوزن وعلاج السكري، مما دفع مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة لإطلاق دراسة جديدة حول الآثار الجانبية. بعض حالات التهاب البنكرياس المبلغ عنها، والمرتبطة بأدوية GLP-1 (ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1)، كانت مميتة. تظهر البيانات الصادرة عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) أنه منذ ترخيص هذه الأدوية، سُجلت مئات الحالات من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن بين الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1. يشمل ذلك: 181 حالة مُبلغ عنها من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن مرتبطة بالتيرزيباتايد (المكون النشط لمونجارو). توفي 5 أشخاص. 116 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالليراجلوتايد، كان أحدها مميتًا. 113 حالة من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن مرتبطة بالسيماجلوتايد (المكون النشط لأوزيمبيك وويغوفي). توفي شخص واحد. 101 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالإكسيناتيد، توفي 3 أشخاص. 52 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالدولاجلوتايد، و11 رد فعل مُبلغ عنه بالليكسيسيناتيد. لم تُربط أي وفيات بأي من هذين الدواءين. هذه الحالات ليست مؤكدة على أنها ناجمة عن الأدوية، لكن الشخص الذي أبلغ عنها اشتبه في ذلك. ومع ذلك، سيقوم مشروع "يلو كارد بايوبنك" (Yellow Card Biobank)، الذي أطلقته هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) بالتعاون مع "جينوميكس إنجلاند" في المملكة المتحدة، بفحص ما إذا كانت حالات التهاب البنكرياس المرتبطة بأدوية GLP-1 قد تتأثر بالتركيب الجيني للأشخاص. وسيُطلب من المرضى تقديم المزيد من المعلومات وعينة لعاب سيتم تقييمها لاستكشاف ما إذا كان بعض الأشخاص معرضين لخطر أعلى للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد عند تناول هذه الأدوية بسبب جيناتهم. يمكن لناهضات GLP-1 أن تخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويمكن وصفها أيضًا لدعم بعض الأشخاص في إنقاص الوزن. التقديرات الأخيرة تشير إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناولون حقن إنقاص الوزن (شترستوك) 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة تشير التقديرات الأخيرة إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناولون حقن إنقاص الوزن. وقد اقترح مسؤولو الصحة أنها يمكن أن تساعد في مواجهة السمنة، لكنهم أكدوا أنها ليست حلا سحريا ولها آثار جانبية. معظم الآثار الجانبية المرتبطة بالحقن هي مشاكل في الجهاز الهضمي تشمل الغثيان والإمساك والإسهال. وقد حذرت هيئة تنظيم الأدوية مؤخرًا من أن "مونجارو" قد يجعل حبوب منع الحمل الفموية أقل فعالية لدى بعض المرضى. وقالت الدكتورة أليسون كيف، كبيرة مسؤولي السلامة في هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA): "تظهر الأدلة أن ما يقرب من ثلث الآثار الجانبية للأدوية يمكن الوقاية منها بإدخال الفحص الجيني، ويُتوقع أن تكلف التفاعلات الدوائية الضارة هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أكثر من 2.2 مليار جنيه إسترليني سنويا في الإقامات بالمستشفيات وحدها". وأضافت: "ستساعدنا المعلومات من بنك "يلو كارد بايوبنك" على التنبؤ بشكل أفضل بمن هم الأكثر عرضة لخطر التفاعلات السلبية، مما يمكّن المرضى في جميع أنحاء المملكة المتحدة من الحصول على الدواء الأكثر أمانًا لهم، بناءً على تركيبهم الجيني". واختتمت: "لمساعدتنا في مساعدتكم، نطلب من أي شخص أُدخل المستشفى بسبب التهاب البنكرياس الحاد أثناء تناول دواء GLP-1 إبلاغنا بذلك عبر نظام "يلو كارد" الخاص بنا. حتى إذا لم تستوفِ معايير هذه المرحلة من دراسة "بايوبنك"، فإن المعلومات حول رد فعلك تجاه الدواء دائمًا ما تكون قيّمة للغاية في المساعدة على تحسين سلامة المرضى". وقال البروفيسور مات براون، كبير المسؤولين العلميين في "جينوميكس إنجلاند": "أدوية GLP-1 مثل أوزيمبيك وويغوفي تتصدر عناوين الأخبار، ولكن مثل جميع الأدوية، قد يكون هناك خطر من آثار جانبية خطيرة". وتابع: "نعتقد أن هناك إمكانية حقيقية لتقليل هذه الآثار، حيث إن العديد من التفاعلات السلبية لها سبب جيني. هذه الخطوة التالية في شراكتنا مع هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) ستولد بيانات وأدلة لعلاج أكثر أمانًا وفعالية من خلال نهج أكثر تخصيصًا للوصفات الطبية، ودعم التحول نحو نظام رعاية صحية يركز بشكل متزايد على الوقاية". المصدر: الألمانية نقلا عن الجزيرة نت


الصحراء
منذ 4 أيام
- الصحراء
اكتشاف جين يستفزّه التوتر ويسبب داء السكري
حدد باحثون جينا يؤدّي تنشيطه بفعل التوتر إلى إتلاف خلايا بيتا البنكرياسية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين والتحكم في سكر الدم، مما يؤدي إلى خلل في وظيفتها. ويفتح اكتشاف هذا الجين آفاقا جديدة للتشخيص المبكر وعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويأمل الباحثون أن يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة تستهدف هذا المرض. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان في اليابان، ونشرت نتائجها في مجلة الكيمياء الحيوية (Journal of Biological Chemistry) يوم 21 مايو/ أيار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يلعب نمط الحياة، وخاصة النظام الغذائي، دورا رئيسيا في ظهور مرض السكري من النوع الثاني، وللجينات دور مهم أيضا، ولكن عادات الأكل السيئة يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بما يسمَّى الآن "الوباء الصامت". يقول ناوكي هارادا، الأستاذ المشارك في كلية الدراسات العليا للزراعة بجامعة أوساكا متروبوليتان والمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، "يحدث داء السكري من النوع الثاني عندما تتضرر خلايا بيتا البنكرياسية، التي تفرز الإنسولين لتنظيم مستوى السكر في الدم، بسبب الإجهاد المطول الناجم عن العادات الغذائية السيئة، وهي حالة تعرف باسم الإجهاد التأكسدي". ما الذي يضعف هذه الخلايا؟ للإجابة على هذا السؤال، لجأ الفريق إلى دراسة جين يستجيب للإجهاد يسمى "آر إي دي دي 2" (REDD2). تنشط هذه الأنواع من الجينات عندما تتعرض الخلايا للضغط، وتساعد هذه الجيناتُ الخلايا في إستراتيجيات التكيف مع الإجهاد، إلا أن هذا قد يأتي بنتائج عكسية في بعض الأحيان. ويقول هارادا "لاحظنا أن زيادة التعبير عن هذا الجين تلحق الضرر بخلايا بيتا، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض إفراز الإنسولين وظهور مرض السكري". ووجد الفريق أن نشاط "آر إي دي دي 2" ارتفع بشكل كبير عندما تعرضت خلايا بيتا لمستويات عالية من الغلوكوز (سكر الدم) والأحماض الدهنية ومادة "ستربتوزوتوسين" (streptozotocin)، وهي مادة كيميائية تستخدم عادة لنمذجة مرض السكري في المختبر، وعند تثبيط مستويات "آر إي دي دي 2" نجت خلايا بيتا بشكل أفضل واحتفظت بوظيفتها، في المقابل أدى فرط نشاط "آر إي دي دي 2" إلى زيادة موت الخلايا وتعطيل مسار نمو خلوي رئيسي. أظهرت تجارب أخرى على الخلايا وفئران المختبر التي تعاني من نقص "آر إي دي دي 2″ أنها تتمتع بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم عند اتباع نظام غذائي غني بالدهون أو تعرضها لمواد كيميائية مسببة لمرض السكري، كما امتلكت هذه الفئران أعدادا أكبر من خلايا بيتا السليمة وأنتجت المزيد من الإنسولين. يدعم تحليل بيانات جزر البنكرياس البشرية الآثار السلبية لـ"آر إي دي دي 2" على كتلة خلايا بيتا وقدرتها على إفراز الإنسولين. قال هارادا "وجدنا أن تثبيط تعبير آر إي دي دي 2 يحمي خلايا بيتا من التلف حتى تحت ضغط الإفراط في تناول الطعام، مما يمنع ظهور مرض السكري". المصدر: يوريك ألرت نقلا عن الجزيرة نت

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
الإنسولين المستنشق يحقق نتائج جيدة للأطفال...
تونسكوب نشر في تونسكوب كشفت دراسة علمية قُدمت في مؤتمر الجمعية الأميركية للسكري بشيكاغو أن الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول يمكنهم استخدام الإنسولين المستنشق مع الوجبات بدلًا من الحقن، دون فرق في الفعالية. وشملت الدراسة 230 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و17 سنة، وتمت مقارنة نتائج استخدام الإنسولين المستنشق "أفريزا" مع الإنسولين المحقون، على مدى 26 أسبوعًا. وأظهرت النتائج أن التحكم في نسبة السكر بالدم كان متقاربًا في الحالتين. كما لاحظ الباحثون أن الإنسولين المستنشق لم يسبب أي آثار سلبية على الرئتين، وساهم في زيادة أقل في الوزن، وفضّله عدد من الأطفال وأوليائهم. وأكد الدكتور مايكل هولر، قائد الدراسة، أن هذا النوع من الإنسولين هو الأسرع مفعولًا، ويجب توفيره كخيار للأطفال المصابين بالسكري. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.