
«درو»… نجم لا ماسيا الجديد يسطع في سماء برشلونة
لكن بيدرو فرنانديز –المعروف باسم «درو» (وسنعود لاحقاً لسبب هذا اللقب)– هو أحدث المواهب التي خطفت الأضواء. فبعد أن تألق بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأولى من التدريبات في برشلونة، قدّم مساء الأحد لمحة مبهرة خلال مشاركته بديلاً في أولى مباريات الفريق بجولته الصيفية، حيث سجّل الهدف الثالث في الفوز 3 - 1 على فيسيل كوبي.
وشارك فرنانديز إلى جانب الظهير الأيسر الشاب البالغ من العمر 18 عاماً جوفري تورينتس، وكانا الوحيدين من أكاديمية الشباب الذين لعبوا في المباراة. لكن، بينما جاءت مشاركة تورينتس لتعويض غياب جيرارد مارتن المصاب، فإن وجود «درو» على أرض الملعب جاء بقرار مباشر من المدرب هانزي فليك.
ويبلغ درو 17 عاماً فقط، وقد قضى معظم الموسم الماضي مع فئة تحت 18 عاماً. ولم يشارك حتى الآن مع فريق برشلونة الرديف (برشلونة أتلتيك)، الذي يُعتبر الخطوة الأخيرة في فرق الأكاديمية قبل الفريق الأول. وعندما استُدعي للمشاركة مع الفريق الأول في التدريبات هذا الصيف، توقّع البعض أن تُمنح الفرصة أولاً للاعبين أكثر خبرة منه ممن تألقوا مع فريق تحت 19 عاماً الفائز بدوري شباب أوروبا، والدوري والكأس المحليين.
لكن فرنانديز استغل الفرصة على أكمل وجه. ووفقاً لمصادر من داخل الطاقم الفني –تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم لعدم حصولهم على إذن رسمي– فإن المدرب الألماني فليك منبهر للغاية بما يقدّمه فرنانديز خلال الفترة التحضيرية. وقد جاءت مكافأة ذلك في شكل هدف رائع سجله في مباراة الأحد.
قال فرنانديز بعد اللقاء: «بصراحة، لم أكن أعرف كيف أحتفل. الأمر لا يُصدق. دخلت المباراة وكنت متوتراً قليلاً، أول مرة ألعب فيها مع أفضل نادٍ في العالم، لكن الكرة وصلتني على حدود المنطقة وسددتها. فليك وزملائي هدّأوا من روعي قبل اللقاء، وجعلوني أشعر براحة كبيرة. أخبرني فليك بأن ألعب بطريقتي المعتادة، وأن أضغط بقوة عندما لا أملك الكرة. الكل هنأني على الهدف... شعور لا يوصف».
انضم فرنانديز إلى برشلونة في صيف 2022 بعد أن تابعه النادي لسنوات. وكان يلعب حينها مع نادي طفولته (فال مينور)، أحد أبرز أندية تطوير المواهب في شمال غربي إسبانيا. ويقع مقر النادي في نيغران، بمنطقة غاليسيا، حيث وُلد فرنانديز لأم فلبينية وأب إسباني. ومن بين الأسماء التي بدأت من هناك: الأخوان تياغو ورافينيا ألكانتارا، ورودريغو مورينو، وستيفان بايتشيتش لاعب ليفربول.
لا يزال درو مرتبطاً بقوة بمسقط رأسه وناديه السابقين. فقبل انضمامه إلى تدريبات برشلونة هذا الصيف، تدرب في منشآت فال مينور تحت إشراف مدرب بدني، وبناءً على تعليمات من النادي الكتالوني.
يقول خافيير لاغو، المدير الرياضي في فال مينور: «بدأ درو اللعب معنا منذ أن كان في الرابعة أو الخامسة، واستمر حتى فئة تحت 14 عاماً. في تلك الفترة، كان الأطفال يلعبون كرة الصالات قبل الانتقال إلى كرة القدم التقليدية. أحد مدربينا، خوسيه أنطونيو كوفيلو، كان كشافاً لبرشلونة، وقد لعب للنادي في الثمانينات. وبفضله، ظل برشلونة يتابع درو عن كثب».
ويضيف لاغو: «من حيث الموهبة، خصوصاً في الثلث الأخير من الملعب، فإنه لاعب استثنائي. من بين الأفضل الذين رأيتهم. عملت مع تياغو ورافينيا، وشاهدت رودريغو مورينو... ودرو في نفس المستوى بالتأكيد».
أما لقب «درو» فله قصة تعود إلى بداياته في فال مينور. حين بدأ اللعب هناك، كان هناك لاعب آخر اسمه بيدرو بيار، ولتمييز بينهما، تم منحهما ألقاباً: بيدرو فرنانديز أصبح «درو»، وبيدرو بيار أصبح «فيلي». لاحقاً، انضم كلاهما إلى برشلونة في صيف 2022، واستمرت الألقاب لوجود لاعب آخر اسمه بيدرو رودريغز في فريقهم داخل لا ماسيا.
ويضيف لاغو: «كان لدى درو العديد من العروض في ذلك الوقت، من بينها سيلتا فيغو، لكنه اختار في النهاية الذهاب إلى لا ماسيا مع فيلي. نحن -النادي- نحاول زيارة برشلونة كل عام للاطمئنان عليهما. تربطنا علاقة صداقة مميزة».
في برشلونة، يلعب فرنانديز صانع ألعاب، سواء في مركز رقم 8 أو 10، وأيضاً في الجناح الأيسر. ومنذ انضمامه، لفت الأنظار بمهارته الفنية، وتسديداته القوية، وقدرته على اللعب بين الخطوط في المساحات الضيقة. في الموسم الماضي، سجل هدفين في 107 دقائق خاضها مع فريق تحت 19 عاماً في دوري شباب أوروبا.
وقد اختار مدربو لا ماسيا عدم التعجل بإشراكه في مباريات الكبار، مفضلين تطويره تدريجياً بدنياً وفنياً، ومنحه دوراً قيادياً داخل الفئات السنية، وهو ما يُكسبه خبرة، ومسؤولية.
وبعد تجربته الأولى مع الفريق الأول، باتت الجماهير تتساءل: هل سيكون النجم القادم من لا ماسيا؟ يبدو أنه مستعد للتحدي.
قال فرنانديز يوم الأحد: «غرفة ملابس الفريق الأول مذهلة، وقد ساعدوني كثيراً. في أول يوم لي معهم بالتدريبات، لم أجرؤ حتى على الذهاب لتناول الإفطار معهم. لم أكن أعرف إن كان مسموحاً لي بذلك. بقيت في غرفة الملابس، ولم أكن متأكداً إن كان بإمكاني استخدام هاتفي هناك».
وأضاف: «أعتبر نفسي لاعباً فنياً. أحب المراوغة والاستمتاع بالكرة. أحاول دائماً أن أقدم ما أعرفه، وهذا كل شيء. الآن يجب أن أتحلى بالصبر، خطوة بخطوة، لأن كل شيء لا يزال في بدايته».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 14 دقائق
- الرجل
نجوم الملاعب في عالم الاستثمار: 14 نجمًا يستثمرون في أندية كرة القدم عالميًا
بات دخول نجوم كرة القدم عالم الاستثمار الرياضي ظاهرة متنامية في السنوات الأخيرة، حيث بدأ عدد متزايد من اللاعبين، الحاليين والسابقين، في شراء حصص أو تأسيس أندية لكرة القدم، مدفوعين بشغفهم باللعبة وخبراتهم الواسعة، وأيضًا برغبتهم في ترك بصمة في الإدارات الرياضية بعد اعتزالهم الملاعب. ولم يقتصر هذا التوجه على النجوم من خارج المستطيل الأخضر، بل شمل لاعبي كرة القدم أنفسهم، سواء من اعتزلوا اللعبة أو لا يزالون يمارسونها. وقد اختار عدد من الأسماء البارزة في عالم كرة القدم ضخ أموالهم في أندية مختلفة حول العالم، مؤسسين لمسارات جديدة تجمع بين الرياضة والأعمال. نوفاك دجوكوفيتش - المصدر: shutterstock دجوكوفيتش يستثمر في نادٍ فرنسي وفي هذا السياق، أعلن نادي "لو مان الفرنسي"، الناشط في دوري الدرجة الثانية "ليغ 2"، في بيان رسمي، عن انضمام مستثمر جديد إلى رأسماله، وهو صندوق الاستثمار البرازيلي "OutField"، ويُعد هذا الصندوق من الكيانات الناشطة بقوة في قطاع الرياضة بأمريكا اللاتينية، ويرتبط سابقًا بشراكات مع أندية كبرى مثل إنتر ميلان وبرشلونة. 𝐋𝐄 𝐌𝐀𝐍𝐒 𝐅𝐂 𝐀𝐂𝐂𝐔𝐄𝐈𝐋𝐋𝐄 𝐔𝐍 𝐍𝐎𝐔𝐕𝐄𝐀𝐔 𝐏𝐀𝐑𝐓𝐄𝐍𝐀𝐈𝐑𝐄 𝐅𝐈𝐍𝐀𝐍𝐂𝐈𝐄𝐑 Le communiqué officiel 👉 🔴🟡 — LE MANS FC (@LEMANSFC) August 1, 2025 وما يميز هذا الاستثمار الجديد أن من بين داعميه شخصيات بارزة من عالم الرياضة، أبرزهم أسطورة التنس نوفاك دجوكوفيتش، إلى جانب فيليبي ماسا، السائق السابق في بطولة الفورمولا 1، وآخرين من خلفيات رياضية مختلفة. من أبطال إلى شركاء في صنع القرار والجدير بالذكر، أن دجوكوفيتش، ليس أول رياضي من خارج كرة القدم يدخل ميدان الاستثمار في الأندية، فقد سبقه عدد من نجوم الرياضات الأخرى، مثل نجم كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس، الذي يملك حصة في نادي ليفربول الإنجليزي، وأسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو نازاريو، مالك نادي بلد الوليد الإسباني، بجانب أسماء أخرى مثل زلاتان إبراهيموفيتش، وديدييه دروغبا. وتؤكد هذه الخطوة تصاعد ظاهرة انتقال الرياضيين من دور الأبطال إلى شركاء في صنع القرار داخل الأندية، في مزيج بين الشغف الرياضي والرؤية الاستثمارية. وفي هذا التقرير سنقدم لكم قائمة بأبرز اللاعبين الذين دخلوا عالم الاستثمار الرياضي من بوابة ملكية الأندية: أبرز اللاعبين في عالم الاستثمار الرياضي: ديفيد بيكهام ديفيد بيكهام - المصدر: shutterstock يُعد بيكهام من أشهر اللاعبين الذين تحولوا إلى مالكي أندية. عقده مع لوس أنجلوس جالاكسي عام 2007 تضمن خيارًا لشراء نادٍ في الدوري الأمريكي بسعر مخفّض "25 مليون دولار". وبعد اعتزاله في 2013، أطلق نادي إنتر ميامي عام 2018، الذي ارتفعت قيمته إلى أكثر من مليار دولار تحت إدارته. وتُوّج مشروعه بنجاح بعد ضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2023، ما ساعد في تأهل الفريق إلى الأدوار الإقصائية لدوري الـMLS في 2024، كما يمتلك بيكهام، 10% من نادي سالفورد سيتي. جيل مانشستر يونايتد 92 جيل مانشستر يونايتد 92 وكذلك فإن نجوم جيل "92" الأسطوري في مانشستر يونايتد، الذي يضم غاري وفيل نيفيل، ديفيد بيكهام، نيكي بات، بول سكولز، ورايان غيغز، استحوذوا على نادي سالفورد سيتي الإنجليزي منذ العام 2014، وتمكنوا من ترقيته إلى دوري الدرجة الرابعة. وفي مايو 2025، أعاد بيكهام وغاري نيفيل تشكيل هيكل الملكية ضمن تحالف جديد يضم مستثمرين من الولايات المتحدة والهند، مع التزام بمزيد من الاستثمار في البنية التحتية والفريق. ديدييه دروغبا ديدييه دروغبا - المصدر: shutterstock أنهى أسطورة تشيلسي الإيفواري، ديدييه دروغبا، مسيرته في دوري الدرجة الثانية الأمريكي "USL" مع نادي فينيكس رايزينغ، وأصبح أول لاعب مالك في التاريخ بعد أن استحوذ على حصة في النادي عام 2017. زلاتان إبراهيموفيتش زلاتان إبراهيموفيتش - المصدر: shutterstock في العام 2019، استحوذ النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، على 23.5% من أسهم نادي هاماربي، ما أثار غضب جماهير ناديه الأم مالمو، حيث تعرض تمثاله أمام ملعب النادي لأعمال تخريبية متكررة. جيمي فاردي جيمي فاردي - المصدر: shutterstock ساهم المهاجم الإنجليزي، جيمي فاردي، في إعادة إحياء نادي روشستر نيويورك، الذي كان في حالة جمود منذ العام 2017، وبعد إعادة تسمية النادي في 2021، بدعم من فاردي، تم تمويل المشروع مجددًا. باولو مالديني باولو مالديني - المصدر: shutterstock أطلق أسطورة الدفاع الإيطالي، باولو مالديني، نادي ميامي إف سي في العام 2015، والذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الأمريكي، بالشراكة مع رجل الأعمال ريكاردو سيلفا. كيليان مبابي كيليان مبابي - المصدر: shutterstock في خطوة نادرة للاعب لا يزال في أوج عطائه، استحوذ النجم الفرنسي، كيليان مبابي، على على 80% من أسهم نادي كاين في دوري الدرجة الثانية الفرنسي في يوليو 2024، باستثمار يُقدّر بنحو 15 مليون يورو. رونالدو نازاريو رونالدو نازاريو - المصدر: AP Photo استحوذ الظاهرة البرازيلية، رونالدو نازاريو، على 51% من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني في العام 2018، كما استثمر في نادي كروزيرو البرازيلي، الذي لعب فيه في بداياته، وأصبح من كبار المساهمين فيه منذ 2021. هيكتور بيليرين هيكتور بيليرين - المصدر: AFP أصبح الظهير الإسباني، هيكتور بيليرين، المعروف باهتمامه بالبيئة، ثاني أكبر المساهمين في نادي فورست غرين روفرز الإنجليزي في العام 2020، وهو نادٍ يركز على الاستدامة والممارسات البيئية. غاري نيفيل غاري نيفيل - المصدر: PA Wire شارك مدافع مانشستر يونايتد السابق والمحلل الرياضي البارز، غاري نيفيل، في شراء نادي سالفورد سيتي في العام 2014 مع زملائه، وانضم إليهم لاحقًا ديفيد بيكهام. جيرارد بيكيه جيرارد بيكيه - المصدر: shutterstock اشترى اللاعب الدولي الإسباني، جيرارد بيكيه، عبر شركته "كوزموس"، نادي إف سي أندورا في العام 2018، وقاد مشروعًا طموحًا أوصل الفريق من الدرجة الخامسة إلى الثالثة. كما يشرف على بطولات مبتكرة مثل "كينغز ليغ"، التي تجمع نجومًا سابقين ومؤثرين في مباريات ترفيهية. لوكا مودريتش لوكا مودريتش - المصدر: AP Photo النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العقدين الأخيرين، انضم أيضًا إلى هذه الموجة، مع مجموعة من المستثمرين في نادي سوانزي سيتي، ليؤكد أن هذه الظاهرة لم تعد استثناءً، بل تمثل توجهًا حقيقيًا لدى لاعبي النخبة. نغولو كانتي نغولو كانتي - المصدر: AFP فاجأ اللاعب الفرنسي نغولو كانتي، المتابعين في يونيو 2023، بشرائه نادي "رويال إكسلسيور فيرتون" البلجيكي، ليصبح رئيسًا له. وفي لحظة انتقاله من تشيلسي إلى الاتحاد السعودي، قرر كانتي، اقتناء النادي من مالكه السابق فلافيو بيكا، في خطوة وصفت بأنها "نبيلة أكثر من كونها تجارية". ويلفريد زاها ويلفريد زاها - AFP دخل النجم الإيفواري لاعب كريستال بالاس، ويلفريد زاها، في شراكة مع المغني البريطاني الشهير ستورمزي والمسؤول السابق في نادي بالاس داني يونغ، لامتلاك نادي "أيه إف سي كرويدون أثليتيك". إرث يتجاوز حدود الملاعب وتوضح هذه النماذج تحولاً عميقًا في ذهنية اللاعبين تجاه مرحلة ما بعد الاعتزال، حيث بات الاستثمار في الأندية وسيلة للتأثير، والبناء، وخلق إرث يتجاوز حدود الملاعب، حيث إن ما يميز هذه الاستثمارات أنها تتجاوز البعد المالي إلى أدوار فاعلة في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي للأندية، حيث يسهم اللاعبون بخبراتهم وتجاربهم في تطوير بيئة العمل الرياضي، ما يُعيد تعريف العلاقة بين اللاعب والنادي، من مجرد موظف إلى شريك مؤثر في اتخاذ القرار. كما يؤكد ذلك أن الاستثمار الرياضي لم يعد حكرًا على رجال الأعمال، بل بات ساحة جديدة لنجوم المستطيل الأخضر الطامحين لتوسيع نفوذهم خارج الملاعب. وبقدر ما يعكس ذلك شغفهم باللعبة، فإنه يعكس أيضًا إدراكهم العميق للقيمة التجارية لكرة القدم بوصفها واحدة من أقوى الصناعات الترفيهية في العالم.


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
لابورتا يبدّل رأيه: برشلونة يحتاج تعاقدات ليكون أكثر تنافسية
بدّل رئيس برشلونة جوان لابورتا موقفه، معتبراً أن على النادي ضمّ لاعبين جدد ليكون "أكثر تنافسية". خلال مقابلة مع صحيفة MUNDO DEPORTIVO، نُشرت في 26 يوليو، شدد رئيس برشلونة على أن "الهاجس الأساسي" للنادي يتمثل في "الحفاظ على فريق الموسم الماضي، إذ كان تاريخياً"، رغم تلقي "عروض كثيرة" للتخلّي عن لاعبين. سُئل لابورتا عن احتمال تعزيز الفريق، فأجاب: "من حيث المبدأ، لا... يريد المدرب تعزيز ديناميكية الفريق الأول بلاعبين من برشلونة أتلتيك"، في إشارة إلى الفريق الرديف بالدرجة الثالثة. لكنه لم يستبعد رحيل لاعبين بارزين، مثل رونالد أراوخو، من أجل تسجيل لاعبين جدد، معتبراً أن "الأمر متروك لتقدير المدرب وديكو" المدير الرياضي. "نحتاج إلى لاعبين أكثر من المعتاد" وفي مقابلة مع شبكة CNN، تُبثّ على حلقات، لم يستبعد لابورتا إجراء تعاقدات جديدة، بقوله: "نحتاج إلى لاعبين أكثر من المعتاد، وهذا يعني أننا مضطرون للاستثمار أكثر، وبذل قصارى جهدنا لنُعدّ فريقاً أكثر تنافسية". وأضاف: "بالطبع، لدينا لاعبون موهوبون جداً، لكنهم بشر أيضاً، وهناك حدود. إنهم بحاجة إلى وقت للراحة والاستمتاع، وأعتقد بأن هذا أمر يجب مراعاته". صحيفة SPORT أوردت أن رئيس برشلونة التقى مؤخراً ديكو والمدرب هانزي فليك، من أجل درس أي ثغرات محتملة في الفريق، مشيرة إلى أن "التركيز منصبّ على مركز الظهيرين".


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
«رالي فنلندا»: تاناك يُعاقب بـ5 دقائق وخصم نقاط
تعرّض أوت تاناك، سائق «هيونداي» ومتصدر بطولة العالم للراليات، لعقوبة التأخر خمس دقائق وخصم 35 نقطة مع إيقاف التنفيذ، بعد حادث مع أحد فاحصي السيارات في رالي فنلندا. وذكر مراقبو الرالي أن السائق الإستوني توقف لفحص إطاراته بموجب التعليمات في نهاية المرحلة السابعة، الجمعة، لكنه أسرع فجأة قبل أن يُعطى إشارة الانطلاق. واصطدم المصد الأمامي للسيارة بأحد الفاحصين؛ مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. ووجد تقرير المراقبين أن تاناك خالف لوائح الاتحاد الدولي للسيارات المتعلقة بالسلوك غير الآمن، ولم يتبع تعليمات المراقب وأساء السلوك. وتسبّبت عقوبة الدقائق الخمس في تراجع السائق إلى المركز الـ29 في الترتيب العام في سباق فنلندا الذي ينتهى الأحد. وذكر الموقع الإلكتروني لبطولة العالم للراليات أن تاناك اعتذر وأبلغ جلسة استماع، مساء الجمعة، أن سيارته عانت من مشكلات في التبريد بعد اصطدامها بشجرة في المرحلة السابعة، وأنه أراد إبقاءها في وضع التشغيل لتجنّب ارتفاع درجة حرارتها. ويتقدّم تاناك بنقطة واحدة على إلفين إيفانز سائق «تويوتا» في بطولة السائقين.