
«تاجر البندقية» يصيب علاقة ترامب وإسرائيل
وتعرض ترامب لانتقادات بسبب استخدامه كلمة "شايلوك" لوصف بعض المصرفيين خلال تعليقاته حول قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره الكونجرس مؤخرا.
وقال ترامب خلال تعليقات في ولاية أيوا في وقت متأخر من أمس الخميس "فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شايلوك وأشخاص سيئين".
وشيلوك هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، واُعتبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة "المرابي الجشع"، مهينا لفترة طويلة.
وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان "يستحضر مصطلح 'شايلوك' صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول".
ولدى سؤاله عن استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، أجاب ترامب إنه لا يعرف دلالاته.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "لا، لم أسمع بهذا من قبل. أن تكون شايلوك يعني، لنقل، أن تُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمع هذا المصطلح بهذه الطريقة من قبل. أنتم ترونها بطريقة مختلفة عني. لم أسمع بذلك من قبل".
aXA6IDE5NC4zOC4yNC4yMDcg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بولتون يدفع نحو "استسلام طهران".. لقاء ترامب ونتنياهو لحظة مفصلية أم وهم استراتيجي؟
أعرب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق وأحد أبرز صقور السياسة تجاه إيران، عن أمله في أن يمهّد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الطريق نحو "سقوط النظام الإيراني". وقال بولتون في تصريحات حادة: "أعتقد أن هذا الاجتماع يجب أن يناقش شروط استسلام الملالي فعليًا"، داعيًا إلى مواصلة الضغط العسكري والسياسي عقب النجاحات التي تحققت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن ذلك قد يكون نقطة تحوّل تؤدي لانهيار النظام الحاكم في طهران. الضربات العسكرية دفعت النظام الإيراني لحافة الانهيار وأوضح بولتون أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وبُنى تحتية صاروخية ومراكز قيادة إيرانية، وأسفرت عن مقتل نحو 1200 إيراني، بينهم قادة في الحرس الثوري، "هزّت النظام بشكل غير مسبوق"، مضيفًا: "الضربات الجوية زعزعت استقرار النظام وأثبتت أن الملالي عاجزون عن الدفاع عن بلادهم ويمكن إخضاعهم بالقوة". وأشار بولتون إلى أن الجمهورية الإسلامية تمر بمرحلة ضعف هي الأخطر منذ ثورة عام 1979، لا فقط على الصعيد العسكري بل الاجتماعي أيضًا، في ظل تصاعد الغضب الشعبي، خاصة بين فئات الشباب والنساء والأقليات العرقية. وقال: "نحن على مشارف النهاية، ولهذا فإن التراجع في هذه المرحلة سيكون خطأً استراتيجيًا قاتلًا". بولتون ينتقد وقف إطلاق النار: "خطأ كبير" ورغم إشادته بقرار ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، انتقد بولتون اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه واشنطن، واصفًا إياه بـ"الخطأ". وأضاف: "كنا نسيطر تمامًا على المجال الجوي، وكان لدينا الوقت لتقييم الوضع وتوجيه ضربات إضافية إذا لزم الأمر"، معتبرًا أن منح إيران "فسحة تنفس" في تلك اللحظة الحرجة أضعف المكاسب المحققة. "طموح ترامب الشخصي طغى على الأمن القومي" واتهم بولتون الرئيس ترامب بالسعي وراء مكاسب شخصية، قائلًا إن ترامب كان يأمل في الحصول على جائزة نوبل للسلام من خلال الجمع بين القوة العسكرية والوساطة السياسية، "لكن كل شيء عند ترامب يتمحور حول صورته الشخصية، وليس المصالح القومية الأمريكية أو مصلحة إسرائيل". وأشار بولتون إلى تراجع الكفاءة في فريق السياسة الخارجية، منتقدًا تعيين رجل الأعمال العقاري ستيف ويتكوف مبعوثًا خاصًا لإيران، قائلاً: "لا يملك أي خبرة أو فهم لملف التفاوض مع الملالي أو خطورة الانتشار النووي". اليورانيوم المفقود.. ومخاطر التخصيب وفي ظل مخاوف أثارتها تقارير عن فقدان 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، قلّل بولتون من المخاطر المباشرة، مرجّحًا أن تكون الضربات قد دمّرت معظم القدرات اللازمة لتحويل ذلك إلى سلاح. وقال: "ربما لديهم غاز سادس فلوريد اليورانيوم مخصب جزئيًا، لكن الطريق طويل بينه وبين إنتاج قنبلة نووية فعلية". لقاء رفيع المستوى في واشنطن ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين، في أول اجتماع لهما منذ الهجمات المشتركة على إيران. كما سيجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ووزير التجارة هاورد لَتنيك، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«الكابينت» الإسرائيلي يدرس رد حماس الليلة.. ونتنياهو إلى واشنطن غدا
من المرتقب أن يدرس المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي "الكابينت"، مساء السبت، رد حماس على إطار وقف إطلاق النار في غزة. وتسود تقديرات في إسرائيل بأن وفدا مفاوضا سيغادر باليومين القادمين لمفاوضات غير مباشرة مع الحركة الفلسطينية للاتفاق على التفاصيل. وبعد أن كان من المتوقع أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الليلة للقاء الرئيس دونالد ترامب الاثنين، فإنه سيغادر يوم غد الأحد. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) جلسة مساء اليوم (السبت) الساعة 22:00 لبحث رد حماس، قبل توجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأحد للقاء الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض". وأضافت: "وفقًا لمصادر مطلعة، تركز تعليقات حماس على 3 جوانب: إدخال المساعدات الإنسانية بالطريقة القديمة، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تشغلها خلال وقف إطلاق النار السابق، ومسألة ضمانات وقف إطلاق نار دائم". وتابعت أنه "وفقًا لهذه المصادر، ستشكل التعديلات المقترحة تحديًا لصانعي القرار في إسرائيل، ومن المتوقع أن تُجرى مناقشات مكثفة حول هذا الموضوع اليوم وغدًا". المطلب الأصعب بدورها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى محادثات غير مباشرة، ربما بحلول الغد" أي الأحد. وأضافت: "الليلة (بين الجمعة والسبت) بدأت إسرائيل بفحص رد حماس بشكل معمق، وقدر الجانب الإسرائيلي مسبقا أن رد المنظمة قد يشمل بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بنشر قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة في مرحلة ما بعد وقف النار، وترتيب دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومسألة الضمانات التي تقدمها الولايات المتحدة ودول أخرى". وتابعت: "ويجري الآن دراسة كيفية تطابق رد حماس مع الخطوط التي وضعتها إسرائيل، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاقات". واتفقت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن المطلب الأصعب هو مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "في ما يتعلق بمسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال مرحلة وقف إطلاق النار، تطالب حماس الجيش الإسرائيلي بسحب قواته إلى المواقع التي كان فيها خلال وقف إطلاق النار السابق، أي قبل استئناف الأعمال القتالية" في 18 مارس/آذار الماضي. وأضافت: "بالنسبة لحماس، يهدف هذا المطلب إلى إعادة بناء وضع معين لا يوجد فيه وجود إسرائيلي كبير في المناطق المأهولة بالسكان". وبحسب القناة، فإنه "في هذه المرحلة، تعارض إسرائيل مثل هذا الانسحاب الجانبي، لكن وفقا لمصادر فلسطينية، قد توافق حماس على تغييرات أكثر محدودية في نشر القوات، طالما أن هناك مشاورات مسبقة في إطار المفاوضات". انتقاد لكن المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي اشكنازي تحدث بسلبية عن رد "حماس". وقال: "إذا تم قبول تحفظات حماس، فيمكن اعتباره فشلا ذريعا للعملية العسكرية الأخيرة للجيش الإسرائيلي في غزة، المعروفة باسم "عربات جدعون". وأضاف: "هذا سيسمح لحماس بإعادة التأهيل، وسيتم تفسيره في الشرق الأوسط على أنه انتصار لحماس. لا جديد في ردها، فقط في الطريقة التي يتم تعبئتها للعالم". غير أنه كان لعائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة ردا آخر، حيث نشرت القائمة الكاملة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات وقالت: "هذه هي القائمة التي قد تؤدي إلى انتصار إسرائيلي وإنهاء القتال. يمكن إكمال المهمة هذا الأسبوع". ومن المتوقع أن تنظم العائلات مظاهرات حاشدة مساء اليوم في تل أبيب ومدن أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل المضي قدما في الاتفاق. aXA6IDg0LjMzLjI4LjE0MiA= جزيرة ام اند امز IT


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"حماس" تطلب تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار
قالت حركة "حماس" إنها أكملت "مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف النار في غزة"، مؤكدة أنها سلّمت ردّها الذي "اتسم بالإيجابية" للوسطاء. وأوضحت "حماس" أنها جاهزة "بكل جدية" للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وصرح مسؤول فلسطيني وفق بي بي سي أن "حماس" طلبت تعديلات أبرزها انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس، والحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم. بدورها، أعلنت حركة "الجهاد "، مساء الجمعة، دعمها لقرار، "حماس"، الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، ولم يصدر أي رد رسمي من الحكومة الإسرائيلية. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيراً إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إعلان "حماس" استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح صباح الجمعة، بأنه يتوقع معرفة رد حركة "حماس" على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، خلال 24 ساعة. ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة. وموافقة "حماس"، تعني استئناف المحادثات الرسمية غير المباشرة، قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين المقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، قائلاً إنه يحظى بدعم إسرائيل.