logo
موسم أصيلة.. ورشات لإذكاء روح الإبداع وشغف الكتابة لدى الأطفال واليافعين

موسم أصيلة.. ورشات لإذكاء روح الإبداع وشغف الكتابة لدى الأطفال واليافعين

24 طنجةمنذ 3 أيام
برمج منتدى أصيلة، في إطار الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين، سلسلة من الورشات الفنية والمشاغل الأدبية لإذكاء روح الإبداع الفني وشغف الكتابة الأدبية لدى الأطفال واليافعين.
وتنظم جمعية زيلي آرت، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – وبشراكة مع مؤسسة منتدى أصيلة، أربع ورشات تتناول بناء الشخصية وإدارة الممثل، ورحلة في عالم المسرح من الأسطورة إلى الخشبة، والمسرح والفضاء، والتنمية الذاتية.
في هذا السياق، أبرزت رئيسة جمعية زيلي آرت، خلود البطيوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الورشات تروم تمكين أبناء المدينة، لاسيما الشباب والأطفال والنساء، من تملك تقنيات المسرح وبناء الشخصية والتنمية الذاتية، مذكرة بأن الجمعية، التي طالما اشتغلت بمعية مؤسسة منتدى أصيلة، نظمت في دورات سابقة من الموسم ورشات حول السينما وتقنيات فنية أخرى.
وأضافت أن الورشات شهدت إقبالا كبيرا من لدن الشباب والأطفال والنساء، موضحة أن 'من بين المشاركين شباب لهم بدايات مسرحية، وآخرون يكتشفون المسرح لأول مرة'، مشيرة إلى أنه تم حث المشاركين على التمسك بمسارهم الدراسي، والذي من شأنه أن يصقل مواهبهم، خصوصا من يسعون للدراسة في معاهد ومدارس التعليم العالي المتخصصة في الفنون.
وشددت خلود البطيوي، التي ترعرعت وشاركت في موسم أصيلة منذ طفولتها، على أنه تم تلقين المشاركين تقنيات على صلة ببناء الشخصية وإدارة الممثل، لاسيما الانضباط والتوازن النفسي وحسن الإنصات، موضحة أنها تقنيات مفيدة أيضا في الحياة اليومية والعائلية للمستفيدين.
وشددت مؤطرة ورشة التنمية الذاتية، فاطمة بوجو، الممثلة وأستاذة التعليم الفني بوزارة الثقافة، على أن هذه الورشة كانت موجهة بشكل خاص للنساء لتمكينهم من تقنيات ضبط الضغوط النفسية وتصريف التوتر من أجل حياة أسرية أكثر استقرارا، معتبرة أن 'امرأة متوازنة يعني أسرة مستقرة'.
فردوس ومحمد طه، اثنان من المستفيدين من ورشة المسرح، أبرزا أن التقنيات التي تعلماها خلال هذه الورشة ستمكنهما بالفعل من بناء شخصية أكثر ثقة في النفس وتوازنا وتحكما في الانفعالات، مشيدين بفعاليات موسم اصيلة الثقافي الدولي في تكوين جيل من المبدعين الشباب.
كما يشارك هذان اليافعان من مدينة أصيلة في مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل ضمن هذه الدورة من الموسم، والذي سيتم خلالها إنتاج نصوص أدبية رفيعة ستجد طريقها إلى النشر في مجالات متخصصة في أدب الطفل.
في هذا السياق، أبرز مصطفى البعليش، مدير مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، أن هذا المشغل هو رحلة متجددة بين دورات موسم أصيلة الثقافي الدولي، مبرزا أن فعالية هذه السنة همت معاينة الأطفال المشاركين لميلاد جداريات أصيلة، وخوض حوار مفتوح مع الفنانين المشاركين.
وأشار إلى أن الأطفال المشاركين مطالبون بإبداع نصوص تجسد ميلاد كل جدارية، من سور أبيض إلى لوحة فنية، حيث تمت الموافقة على نشر 4 نصوص لنشرها في مجلة 'أسد' الصادرة ببرشلونة، مذكرا بأن 3 أطفال من المشاركين في المشغل في دورات سابقة نالوا جوائز أديبة إقليمية ووطنية، وهو ما يجسد الثمار المفيدة لهذه المشاغل.
بالفعل، فقد أسس موسم اصيلة، لجيل واسع من المبدعين في شتى مجالات الفنون والآداب، بفضل رهانه على الأطفال وإشراكهم في الفعاليات الثقافية والفكرية والفنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة منتدى أصيلة تسدل الستار على الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 (صورة)
مؤسسة منتدى أصيلة تسدل الستار على الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 (صورة)

برلمان

timeمنذ 5 ساعات

  • برلمان

مؤسسة منتدى أصيلة تسدل الستار على الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 (صورة)

الخط : A- A+ إستمع للمقال أُسدل الستار، أول أمس الأحد، على فعاليات الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين، التي نُظّمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة الممتدة من الأحد 29 يونيو إلى الأحد 6 يوليوز 2025، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وجماعة (بلدية) أصيلة. وحسب بلاغ مؤسسة منتدى أصيلة، فإنه وعلى غرار الدورات السابقة، شهدت هذه الدورة تنظيم ورشة الصباغة على الجداريات بالمدينة العتيقة، أشرف عليها الفنان التشكيلي المغربي عبد القادر المليحي، وشارك فيها الفنانون: أوفيديو باتيستا (رومانيا)، غزافيي موسات (فرنسا)، خالد الساعي (سوريا)، أوسرينبودويفيت (ليتوانيا)، خوسي لويس دي أنطونيو (إسبانيا)، إلى جانب الفنانين التشكيليين المغاربة: لمياء بلول، مصطفى بلقاضي، سناء السرغيني، نوعام الشودري، مريم بروحو، معاد أبو الهنا، نبيل باهية، محاسن الأحرش، صفوة السليكي، العمراني الحدادي، ويوسف الخريب. كما أشرفت الفنانة كوثر الشريكي على تأطير ورشة الجداريات الخاصة بالأطفال، والتي شارك فيها أكثر من 40 طفلاً وطفلة من روّاد 'مرسم الطفل'. كما أنجز الفنان التشكيلي المغربي طارق فيطح عملاً فنياً بديوان قصر الثقافة. وأكد البلاغ، أن أكثر من 30 طفلاً أيضاً شارك في مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، الذي ركز خلال هذه الدورة على مرافقة الفنانين في ورش الجداريات وكتابة نصوص شعرية وسردية مستوحاة من كل عمل، بهدف تنمية مهارات الكتابة والنقد الفني. وفي السياق ذاته، تابع البلاغ، أن ساحة عبد الله كنون، المجاورة لبرج القمرة البرتغالي، شهدت تنظيم ورشة مشتركة ساهم فيها الأطفال والفنانون لإنجاز عمل فني جماعي، تخللته قراءات أدبية للنصوص التي أبدعها الأطفال خلال هذه الدورة. وأشار البلاغ، إلى أن فضاء 'دار الصباح للتضامن' احتضن ورشات تكوينية في المسرح والتنمية الذاتية، أشرفت عليها مباشرة جمعية 'زيلي آرت'، بتأطير من الفنانات المغربيات خلود البطيوي، فاطمة بوجو، بدرية الحساني، ورفيقة بنميمون، وقد استفاد من هذه الورشات نحو 70 شخصاً من الأطفال والنساء والشباب، تمرنوا خلالها على أدوات التعبير المسرحي، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية المهارات الذاتية والإبداعية. وفي 'فضاء طامة غيلانة' التابع لمعهد البحرين للموسيقى الشرقية، نُظّمت ورشة في التربية الموسيقية أشرف عليها موسيقيون محترفون، استفاد منها 50 طفلاً، تعرّفوا خلالها على أساسيات الموسيقى، وتدرّبوا على أداء معزوفات وموشحات من التراث العربي الأندلسي، واختُتمت الورشة بحفل موسيقي حضره الآباء والأمهات والفنانون وضيوف الموسم. وكانت مؤسسة منتدى أصيلة قد أنشأت هذا المعهد بتمويل من ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وتم افتتاحه في أكتوبر 2024 بمناسبة الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ45. وخلال هذه الدورة الصيفية، نُظّم في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية معرض للمنشورات الصادرة عن مؤسسة منتدى أصيلة، إلى جانب معرض 'تشكيليات فصول أصيلة 24'، الذي يستمر إلى غاية 7 شتنبر 2025، ويضم هذا المعرض المجموعة الفنية الخاصة بالمؤسسة، التي أُنجزت خلال مشاغل الفنون على مدار سنة 2024، وتشمل أعمالًا لفنانين من الإمارات، البحرين، بريطانيا، مصر، فرنسا، السنغال، إسبانيا، سوريا، والمغرب، إضافة إلى أعمال الأطفال ضمن فقرة 'مواهب الموسم'. وكانت المؤسسة قد أعلنت خلال جمعها العام الاستثنائي، المنعقد بتاريخ 22 مارس الماضي، أن الدورة السادسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي ستُنظّم على ثلاث دورات: ربيعية، صيفية، وخريفية. وفي هذا الإطار، نُظّمت الدورة الربيعية خلال الفترة من 6 إلى 20 أبريل 2025، وخصصت للفنون التشكيلية، أما الدورة الخريفية من موسم أصيلة الثقافي الدولي 46، فستُنظم ما بين 26 شتنبر و12 أكتوبر 2025.

اختتام الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 بمشاركة فنية وأدبية واسعة
اختتام الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 بمشاركة فنية وأدبية واسعة

اليوم 24

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم 24

اختتام الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ46 بمشاركة فنية وأدبية واسعة

أسدلت مؤسسة منتدى أصيلة، مساء الأحد 6 يوليوز 2025، الستار على فعاليات الدورة الصيفية من موسم أصيلة الثقافي الدولي في نسخته السادسة والأربعين، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وجماعة أصيلة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز الجاري. وشهدت هذه الدورة الغنية بالأنشطة الثقافية والفنية تنظيم ورشة الجداريات بالمدينة العتيقة، بإشراف الفنان المغربي البارز عبد القادر المليحي، وبمشاركة نخبة من الفنانين العالميين والمغاربة، من بينهم أوفيديو باتيستا (رومانيا)، غزافيي موسات (فرنسا)، خالد الساعي (سوريا)، أوسرين بودويفيت (ليتوانيا)، وخوسي لويس دي أنطونيو (إسبانيا)، إلى جانب فنانين مغاربة مثل لمياء بلول، مصطفى بلقاضي، سناء السرغيني وغيرهم. كما خصصت الفنانة كوثر الشريكي ورشة جداريات موجهة للأطفال، شارك فيها أزيد من 40 طفلاً. وفي مبادرة لتعزيز الكتابة الإبداعية لدى الناشئة، نُظّم مشغل للتعبير الأدبي وكتابة الطفل، حيث واكب الأطفال الفنانين خلال إنجاز الجداريات وابتكروا نصوصاً شعرية وسردية مستوحاة من الأعمال المعروضة. وتم تقديم هذه النصوص خلال فعالية فنية جماعية بساحة عبد الله كنون، تخللتها قراءات إبداعية للأطفال. من جهتها، احتضنت « دار الصباح للتضامن » ورشات تكوينية في المسرح والتنمية الذاتية، أشرفت عليها جمعية « زيلي آرت »، بتأطير من فنانات مغربيات، واستفاد منها قرابة 70 من الأطفال والنساء والشباب، ضمن برنامج يهدف إلى تقوية المهارات التعبيرية وتعزيز الثقة بالنفس. وفي الموسيقى، احتضن « فضاء طامة غيلانة » التابع لمعهد البحرين للموسيقى الشرقية ورشة في التربية الموسيقية لفائدة 50 طفلاً، تعرفوا خلالها على أساسيات الموسيقى العربية الأندلسية، واختتمت بحفل موسيقي حضره أولياء الأمور وضيوف الموسم. ويُذكر أن هذا المعهد تأسس بتمويل من عاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وتم افتتاحه سنة 2024. كما عرفت الدورة تنظيم معرض للمنشورات الخاصة بالمؤسسة، وآخر تشكيلي بعنوان « تشكيليات فصول أصيلة 24″، يضم أعمالاً فنية أنجزت طيلة سنة 2024، ويستمر حتى 7 شتنبر المقبل، بمشاركة فنانين من المغرب وعدد من الدول العربية والأوروبية والإفريقية. وأكدت مؤسسة منتدى أصيلة، خلال جمعها العام الاستثنائي في مارس الماضي، أن موسم أصيلة الثقافي الدولي في نسخته الـ46 سينظم عبر ثلاث دورات (ربيعية، صيفية، وخريفية). وكانت الدورة الربيعية قد نُظّمت من 6 إلى 20 أبريل 2025، وخصصت بالكامل للفنون التشكيلية، فيما تقرر تنظيم الدورة الخريفية بين 26 شتنبر و12 أكتوبر 2025.

'الطعريجة'.. رمز متجذر في احتفالات المغاربة بعاشوراء
'الطعريجة'.. رمز متجذر في احتفالات المغاربة بعاشوراء

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

'الطعريجة'.. رمز متجذر في احتفالات المغاربة بعاشوراء

تتميز عاشوراء عند المغاربة بكونها مناسبة مرادفة للفرح واللعب والغناء، حيث تشهد الأسواق الشعبية والمحلات التجارية الكبرى، منذ دخول شهر محرم، حركة مهمة للأسر التي تسارع إلى اقتناء لوازم الاحتفال بهذه الذكرى، وفي مقدمتها 'الطعريجة' المغربية. وتشكل 'الطعريجة'، التي تعد رمزا من رموز الثقافة الشعبية المغربية، نجمة هذه الاحتفالات، التي يجتمع خلالها النساء والأطفال مرددين أهازيج شعبية خاصة بهذه المناسبة الدينية المتجذرة في الموروث الثقافي المغربي. وهكذا، تعرف 'الطعريجة' إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة، من طرف الصغار والكبار، الذين يتهافتون على اقتناء هذه الآلة الموسيقية ببهجة. لكن قبل وصولها إلى أيدي الزبناء، تمر هذه الآلة الشعبية عبر عدة مراحل دقيقة وفريدة، يتناقلها الصناع التقليديون المغاربة جيلا عن جيل. والمثال من دوار 'الحشالفة' الذي يقع بتراب الجماعة القروية لأولاد احسين، على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة، والذي يعتبر من أهم المناطق المتخصصة في صناعة الطعريجة بمختلف أنواعها وأشكالها. وفي هذا السياق، أبرز مصطفى أبو معروف رئيس تعاونية 'خير الفخار'، أن دوار الحشالفة يعد الوحيد المتخصص في صناعة الطعريجة بالمغرب، إذ يتوافد عليه التجار من مختلف أنحاء المملكة لاقتنائها وإعادة بيعها في الأسواق الوطنية. وأشار أبو معروف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المنطقة تعرف تواجد أزيد من 100 صانع، يعملون طيلة السنة في صناعة هذه الآلات الموسيقية الشعبية باختلاف أنواعها وأحجامها، والتي ما تزال تحظى بإقبال كبير لدى المغاربة، لاسيما خلال ذكرى عاشوراء. وعن كيفية صناعتها، أوضح أن الصناع التقليديين يستقدمون المادة الأولية (نوع معين من التربة) من نواحي آسفي، ويعملون على تفتيته قبل وضعه في الماء ليختمر، ثم يتم تجفيفه ليشرع بعد ذلك في تطويعه عبر آلة للتدوير لصنع قوالب خاصة يتم تشكيلها حسب الأحجام المراد صنعها. وأشار إلى أن الصناع معتادون في الغالب على صنع قوالب الأنواع المتفق عليها من 'الطعاريج'، ثم بيعها لتجار يتكلفون بتجليدها وتزيينها بألوان ورسومات مختلفة، مضيفا أن هذا القطاع يشغل العديد من النساء والرجال والشباب، كل متخصص في جانب من جوانب الصنعة، بداية من ترطيب التربة ومرورا بتحضيرها وتصنيع القوالب، ووصولا إلى عملية التجليد والتزيين. من جانبه، أكد رشيد جياط، المكلف بالتعاونيات التابعة للمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة، أن قطاع الفخار يعتبر من أهم الحرف التقليدية بالمنطقة، حيث يساهم في تشغيل يد عاملة مهمة، وإحداث دينامية سوسيو-اقتصادية على الصعيد المحلي. وأشار إلى أن المديرية الإقليمية تعمل، رفقة باقي الشركاء، على مواكبة الصناع وتشجيعهم على إحداث هيئات مهنية وتعاونيات حرفية متخصصة في الفخار، بالإضافة إلى العمل على التكوين المستمر لهؤلاء الصناع وإطلاعهم على التقنيات الجديدة لتنويع المنتوج والحفاظ على استمراريته. وفي إطار تطوير القطاع، يضيف جياط، خصصت المديرية الإقليمية بدعم من عدد من شركائها غلافا ماليا يبلغ 10.5 مليون درهم، ساهمت فيه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما قيمته 3 ملايين درهم من أجل اقتناء أفرنة غازية لفائدة الفخارين بدل الأفرنة التقليدية، مشيرا إلى أنه تم تسليم دفعة أولى تضم 16 فرنا غازيا، فيما سيتم تسليم 9 أفران أخرى في إطار الدفعة الثانية. وعموما، ما تزال تشهد هذه الأداة الموسيقية إقبالا كبيرا من طرف الصغار والكبار على حد سواء، وتحظى بمكانة متميزة في مختلف الاحتفالات والمناسبات المغربية. كما تظل صناعة الطعريجة جزء مهما من الموروث الثقافي المغربي، الذي يحرص الصناع التقليديون على تطويره والحفاظ عليه وتناقله جيلا عن جيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store