
تقلا شمعون تهدي تكريمها في الأردن إلى زياد الرحباني: بطلٌ طريفٌ في قول الحقيقة
أهدت الممثلة اللبنانية القديرة تقلا شمعون تكريمها في مهرجان المونودراما في الأردن، إلى روح المبدع اللبناني زياد الرحباني على حد قولها.
وقالت ناعيةً الموسيقي والمؤلف والكاتب والمخرج والممثل الراحل: "نودع اليوم كبيراً من بلادي، نودع اليوم سيد الخشبة، ومايسترو النوتة، وظابط الإيقاع والكلمة".
وأضافت: "بطلٌ في قول الحقيقة، طريفٌ في إيصالها، محنكٌ يعرف كيف يجعلنا نتقبلها رغم مرارتها فنتبناها ونغنيها بإسلوبه، ونستشهد بكلماته لنصفها".
وختمت: "إنه زياد عاصي الرحباني، لا قبله ولا بعده"، وتوّجهت إليه بقولها: "أنت حُفرت في وجداننا وتربعت على عرش قلوبنا، نحبك للأبد".
ووافت المنية زياد الرحباني التاسعة صباح السبت، بعد معاناة مع تليف في الكبد، ورفضه الخضوع لجراحة زرع كبد جديد.
وقدّم الراحل مجموعة كبيرة من المسرحيات والبرامج الإذاعية والألحان والكلمات الغنائية، بالإضافة إلى مشاركته في مجموعة من الأغنيات بصوته، تاركاً خلفه إرثاً فنياً عظيماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني
كشفت الدكتورة منى الصبان، أستاذة المونتاج بمعهد السينما، عن تفاصيل لقائها بالموسيقار والمسرحي الراحل زياد الرحباني، منذ عام 1975 عندما سافرت إلى لبنان للإقامة مع زوجها وأبنائها. وكتبت "الصبان" عبر حسابه بموقع "فيس بوك": "في أكتوبر ١٩٧٣ سافرت إلى بيروت - لبنان لأقيم مع زوجي وأبنائي.. وطبعا أنا ماقدرش أقعد في البيت بدون عمل، وكان أن عثرت على العمل كمونتيرة في مؤسسة السينما الفلسطينية وكان يرأسها المخرج الفلسطيني مصطفي أبو علي". د. منى الصبان وتابعت: 'في سنة ١٩٧٥ تم تعيني كأستاذ لمادة السينما في الجامعة اللبنانية ورئيسة قسم مونتاج البرامج في التليفزيون اللبناني القناة ٧؛ ومن هنا بدأت أتعرف علي زياد حيث أنه في نفس الفترة بدأ تأليف وإخراج مسرحياته الرائعة والتي أثري بها المسرح اللبناني'. واستطردت: 'مع كل مسرحية كان التليفزيون اللبناني يوم بتصويرها وأقوم أنا بمونتاجها، وكان زياد الرحباني يأتي ليتفرج علي المسرحية قبل بثها علي الشاشة، ويشكرني كثيرا علي مونتاج كل مسرحية، وأول مرة سألني هو عدد أسرتك كام رديت عليه، أنا وجوزي و٢ صبيان وراح هديني ٤ تذاكر لحضور المسرحية ليعبر بهذا عن إعجابه علي المونتاج الذي أقوم به، وطبعا انا كنت متشوقة جدا لمشاهدة مسرحياته'. زياد الرحباني وتابعت: "وفي أول مرة أشاهد المسرحية لم أكن على دراية كاملة باللهجة اللبنانية ولأن أولادي كانوا على دراية كاملة بها بسبب تواجدهم في المدرسة مع الطلبة اللبنانين، فكنت أجلس طول المسرحية بينهم،وكل زياد الرحباني ما يقول تعبير يضحك أسأل الاولاد عن معناه، وبعد ذلك بدأت في التعود علي اللهجة واتقانها، وكلما ذهبت الي المسرحية التالية لـزياد، كنت أضحك من قلبي؛ حتي انه طلبني سنة ١٩٨٥ لعمل مونتاج فيلمه "هدوء نسبي"، ودلوقتي مش لاقية كلام أقوله في عزاء زياد، وما يعزيني أنه ترك خلفة بصمة وسيرة لا تنتهي".


رصين
منذ يوم واحد
- رصين
جائزة أفضل عمل متكامل بالعرض المونودرامي إلى أين؟
الدستور - رنا حداد - بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير مركز الحسين الثقافي أيمن خليفات ومدير مهرجان المونودراما المسرحي العربي الفنانة عبير عيسى، والملحق الثقافي في السفارة الليبية في عمان، وحشد فني وجماهيري كبير، تم على مسرح مركز الحسين الثقافي حفل ختام فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي في دورته الثالثة ضمن برنامج مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـــ 39 . وشكرت مديرة المهرجان في كلمة ألقتها على هامش حفل الختام، الفنانين العرب الذين أضافوا بحضورهم ألقًا وعلمًا وشكلوا إضافة نوعية في الندوات وورش العمل التي أقيمت على هامش المهرجان وهم: الدكتور أسامة رؤوف والدكتورة سامية حبيب من مصر، والفنانة تقلا شمعون من لبنان. وشكرت عيسى الفرق المشاركة، ووزارة الثقافة وإدارة مهرجان جرش، وفريق مركز الحسين الثقافي، وإدارة مسرح الشمس في العبدلي، والفنانة الأردنية ناريمان عبدالكريم التي رافقت فعاليات المهرجان تقديمًا وعونًا، وفريق «عزيز انت يا وطني»، والأستاذ زيد المومني وفريقه «red team « . ووسائل الإعلام الأردنية والعربية، وكل من ساهم في نجاح الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي. وقدمت الشكر والتقدير للجنة التحكيم والحضور مؤكدة أن الأردن كانت وستبقى حاضنة للثقافة والفنون ومرحبة بالجميع في عمان عاصمة المحبة والسلام. ومؤكدة أيضا أن الأردن مجده مستمر. وقبيل إعلان النتائج النهائية للعروض المشاركة ألقى الفنان زيد خليل مصطفى رئيس لجنة التحكيم لمهرجان المونودراما المسرحي في دورته الثالثة كلمة اللجنة التي شكلت بعضوية الناقد والأكاديمي الدكتور علي السوداني (العراق) والكاتب والمخرج إبراهيم الحارثي (السعودية) والفنانة المصرية عايدة فهمي والموسيقية الدكتورة ديما السويدان (الأردن). ونوه بأن اللجنة درست 5 عروض وهي «رحيل » من الأردن و»إلى أين» من ليبيا، و «كن تمثالًا « من البحرين ، و»هبوط مؤقت» من فلسطين، و»قمر أحمر» من العراق. وانه قد تمت مناقشة العروض بكل حيادية وفي جو من التفاهم وتسكين المبدعين كل في مكانه الذي يستحقه من خلال مجموعة جوائز رصدتها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وهي: جائزة افضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، جائزة أفضل سينوغرافيا، جائزة أفضل نص، وجائزة أفضل إخراج. وجائزة أفضل عمل متكامل. وقدمت اللجنة مجموعة من الملاحظات من شأنها تطوير العمل المسرحي المونودرامي مستقبلا، قرأها على حضور حفل الختام، مقرر اللجنة المخرج إبراهيم الحارثي، وجاء فيها ملاحظات للجنة التحكيم على الأداء والأدوات ومنها ضعف اللغة العربية الفصحى في بعض العروض التي اعتمدت اللغة العربية منطوقا مسرحيا فيها، وأشادة بالأداء رغم محدودية الأدوات . وقال إن اللجنة سجلت تباينا في مستوى استثمار الموسيقى بين العروض. ولوحظ تفاوت في القدرة على ضبط الإيقاع. وضرورة استثمار أكبر للموسيقى كعنصر عضوي بشكل متكامل داخل العرض بوصفها جزءا أساسيا من التجربة المسرحية. ونوه بضرورة استغلال الفضاء المسرحي والعناصر المسرحية وتحويل محدودية الموارد إلى عناصر دائمة للعرض. وأكدت اللجنة على ضرورة إثراء المهرجان أكثر بالندوات وورش العمل لدعم التوجه الشبابي نحو مستقبل المسرح. وأضاف أن اللجنة تشيد بالجهود المبذولة في معظم العروض المقدمة وبالأخص الطاقات الإبداعية في مجال التمثيل. ونوه بأن اللجنة تشيد بورشة كتابة نص المونودراما التي أقيمت على هامش المهرجان، وكذلك الندوة الفكرية التي تناولت المسرح العربي واقعا وتطلعات، وكذلك الحلقات النقاشية التي تلت العروض، وتتمنى زيادة هذه البرامج المصاحبة من أدوات وورش تكوينية تصقل المواهب الشابة صقلا خاصة اننا أمام مسرح نوعي. وقال إن اللجنة خلصت إلى تحقيق جملة من الأهداف الجوهرية وأبرزها تكريس مساحة مسرح المونودراما كمجال لتكثيف التجربة المسرحية، وتشجيع المسرح الاقتصادي المبني على جوهر فكرة وتكثيف الأداء الإبداعي، وتقديم نماذج عملية للابتكار في ظل ظروف إنتاجية متواضعة، وإثراء المشهد الثقافي بعروض تتناول قضايا مجتمعية وإنسانية متجددة وعميقة، وتعزيز مهارة العمل الفردي لدى الممثلين، وتهيئة بيئة محفزة لتجارب مسرحية جادة للأجيال الجديدة. وعن توصيات اللجنة قال إنها ارتأت : - ضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما. - تطوير برامج تأهيلية لصقل المواهب الشابة على مستوى عناصر العرض المسرحي. - توصي اللجنة باعتماد محور فكري وبحثي مسرحي خاص يناسب خصوصية المونودراما في الدورة القادمة باختيار عروض تتلاءم معه من حيث الاشتغال الفكري والجمالي. - تعزيز حضور الموسيقى كعنصر عضوي في البناء المسرحي. - استمرار تبادل الخبرات عن طريق تخصيص إصدار يناسب عنوان الدورة بوصفه عاملا نظريا يسهم في تجويد العمل الفني والمرتكزات الجمالية والمقترحات الإبداعية. - وضرورة إقامة ندوات نقدية للعروض المشاركة عن طريق اختيار نقاد فاعلين. وأعلن رئيس اللجنة زيد خليل مصطفى ترافقه لجنة التحكيم أسماء الفائزين وهي كالتالي: - جائزة لجنة التحكيم لأفضل نص مسرحي لعرض «كن تمثالا» من البحرين للكاتبة تغريد الداوود. - جائزة لجنة التحكيم لأفضل موسيقى مسرحية للعرض المونودرامي «هبوط مؤقت» من فلسطين. - جائزة لجنة التحكيم للتمثيل للفنانة العراقية كاثرين هاشم عن العرض المونودرامي «قمر أحمر» من العراق. - جائزة لجنة التحكيم لأفضل سينوغرافيا مسرحية للعرض الأردني «رحيل» . - جائزة لجنة التحكيم لأفضل ممثل للفنان حسين العبيدي عن مسرحية «الى اين» من ليبيا - جائزة أفضل مخرج منحت هذه الدورة للمخرج عوض الفيتوري عن العرض الليبي «إلى أين». - جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لدورة 2025مهرجان المونودراما للعرض الليبي « إلى أين».

بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- بوابة ماسبيرو
إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)
تخصص إذاعة القاهرة الكبرى الأحد 3 أغسطس ،حلقة خاصة من برنامج (أغاني منسية) ، لتكريم الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي وافته المنية السبت 26 يوليو الماضي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مع تليف الكبد، و تعرض الحلقة مجموعة نادرة من أغانيه، وأعماله الموسيقية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية. وتكشف من خلالها الكاتبة الصحفية سحر الجمل، مقدمة البرنامج، عن أبرز محطات زياد الفنية، ومنها قصة أول لحن جمعه بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز، بالإضافة إلى بث مقطوعات موسيقية مميزة مثل موسيقى "ميس الريم وآثار على الرمال و كيرياليسون". كما تتناول الحلقة تأثره بالموسيقار سيد درويش، وتبث بصوته آراؤه في الفن والحياة، إلى جانب باقة من الأغاني التي لحنها لفيروز مثل "سألوني الناس" و"نسم علينا الهوى" و"كانوا يا حبيبي". ( أغانى منسية) يذاع على أثير إذاعة القاهرة الكبرى ،من إعداد وتقديم سحر الجمل، والهندسة الإذاعية لغادة جمال الدين، وتتره بصوت الفنانة سهير المرشدي.