logo
ابن فرحان يبحث مع مبعوث واشنطن لدمشق سبل دعم سوريا

ابن فرحان يبحث مع مبعوث واشنطن لدمشق سبل دعم سوريا

أخبار ليبيامنذ يوم واحد

السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الخميس، مع سفير واشنطن لدى أنقرة المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك سبل دعم سوريا بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء عقده ابن فرحان مع باراك بالعاصمة الرياض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت أنه جرى خلال اللقاء 'بحث سبل دعم الجمهورية العربية السورية بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها' دون مزيد من التفاصيل.
وفي نهاية مايو/ أيار، زار ابن فرحان دمشق وأعلن مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن الرياض ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر.
وقال: 'نريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية، وسنعمل لتحقيق ذلك'، مثمنا 'استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لطلبات رفع العقوبات عن سوريا' في حينه.
واعتبر أن ذلك 'سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته'، مشددا على أن بلاده 'ستظل في مقدمة الدول التي تقف بجانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي'.
وكانت السعودية وقطر دعمتا سوريا في سداد متأخرات لدى مجموعة البنك الدولي بلغت حوالي 15 مليون دولار.
وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد المخلوع ومجازره في قمع الثورة منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على سوريا، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع النظام.
الأناضول

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينفي تسليم 30 مليار دولار إلى إيران.. عراقجي: إهاناتك للمرشد لن تمر دون
ترامب ينفي تسليم 30 مليار دولار إلى إيران.. عراقجي: إهاناتك للمرشد لن تمر دون

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

ترامب ينفي تسليم 30 مليار دولار إلى إيران.. عراقجي: إهاناتك للمرشد لن تمر دون

أدانت إيران بشدة التصريحات المهينة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق المرشد الأعلى علي خامنئي، وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني، وفي الوقت الذي تنفي فيه الإدارة الأمريكية تقديم مساعدات مالية لإيران، تؤكد واشنطن استمرارها في السعي لإبرام اتفاق نووي مشروط بتخلي طهران الكامل عن السلاح النووي، بينما تستمر العمليات العسكرية والاستخباراتية التي تهدف إلى تقويض القدرات النووية الإيرانية. إلى ذلك، رجح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن تكون إيران قد نقلت جزءًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية، بما في ذلك منشأة 'فوردو'، وجاء ذلك في تصريح يتناقض مع ما أكد عليه الرئيس الأمريكي سابقًا بأن طهران لم تتمكن من نقل مخزونها، وأن برنامجها النووي 'دُمر بالكامل'. وقال غروسي في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية: 'من الممكن أن يكون جزء من اليورانيوم الإيراني المخصب قد دُمر، لكن قد يكون تم نقل جزء آخر'. وأضاف أن إيران تمتلك برنامجًا نوويًا 'واسعًا وطموحًا'، مشيرًا إلى أن جزءًا منه 'قد يكون ما زال قائمًا'. وأوضح غروسي أن الوكالة لا تملك معلومات دقيقة عن مكان اليورانيوم المخصب حاليًا، قائلًا: 'لا نعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن'. كما وصف إيران بأنها 'دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية'، مؤكدًا أن هذا التقدم 'لا يمكن محوه بعمليات عسكرية أو بدونها'. وشدد المدير العام للوكالة على أن الحل الدائم للملف النووي الإيراني 'لن يتحقق عبر العمل العسكري'، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لحل الأزمة. في السياق، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، التصريحات التي وصفها بـ'المهينة وغير المقبولة' والتي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زاعماً فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من 'موت بشع ومذل'. وكتب عراقجي في منشور على منصة 'إكس': 'إذا كان الرئيس ترامب يريد فعلاً التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله العظمى خامنئي، وأن يتوقف عن إيذاء مشاعر ملايين من مؤيديه المخلصين'. في السياق، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقارير الإعلامية التي تناولت إمكانية قيام إدارته بمساعدة إيران بمبلغ يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت شبكتا 'سي إن إن' و'إن بي سي نيوز' قد نقلتا خلال اليومين الماضيين عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة ترامب ناقشت تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم، مشيرتين إلى أن المقترحات كانت في مراحل أولية. ورد ترامب على هذه التقارير عبر منشور على منصة 'تروث سوشيال'، واصفاً إياها بأنها 'خدعة'، قائلاً: 'من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة'. واشنطن تعلن سعيها لصفقة نووية مع طهران شرط تخليها عن السلاح النووي أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عن التزامها بالسعي لإبرام اتفاق نووي مع إيران، يشترط تخلي طهران الكامل عن طموحاتها النووية ومحاولات امتلاك أسلحة ذرية. وجاء في رسالة القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إلى رئيس مجلس الأمن: 'الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالسعي لإبرام اتفاق مع الحكومة الإيرانية، إذا تخلت إيران عن طموحاتها النووية ولم تحاول أبداً امتلاك أسلحة نووية، فإن هذه الصفقة ستجلب فوائد كبيرة للشعب الإيراني، وستحقق السلام والازدهار للمنطقة بأكملها'. وشددت الرسالة على أن واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ 'إجراءات إضافية قد تصبح ضرورية وفقاً للحق الطبيعي في الدفاع عن النفس'، وذلك في حال تلقي ردود عدائية جديدة من إيران تستهدف المواطنين الأميركيين أو في إطار الدفاع الجماعي عن الحلفاء والشركاء. صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل سرية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران: سنوات من التخطيط وجهود استخباراتية معقدة نشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' تقريراً مفصلاً حول الهجوم الإسرائيلي على إيران، مستعرضة المدة الطويلة التي استغرقتها تل أبيب في التخطيط للعملية والعوامل التي ساعدت على نجاحها. ووفقاً للتقرير، استمر التدريب المكثف للطيارين لسنوات، بينما بنت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية شبكات تجسس واسعة داخل إيران، مكنتها من تنفيذ هجوم متعدد الأجزاء بدقة عالية، وفي منتصف ليلة 13 يونيو، اجتمع كبار الجنرالات الإسرائيليين في مخبأ تحت مقر سلاح الجو لمتابعة الهجوم الجوي الذي أدى إلى مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين على بعد ألف ميل من تل أبيب. وأكد التقرير أن الهجوم لم يقتصر على الضربات الجوية، بل شمل اغتيال تسعة من كبار العلماء النوويين الإيرانيين في منازلهم بطهران، في عملية وصفها المخططون بـ'الخيالية' بسبب صعوبتها وتعقيدها. ويشير التقرير إلى أن إسرائيل لم تتلقَ فقط دعمًا من الولايات المتحدة بقصف مكثف للمنشآت النووية، بل أن هناك توقعات بأن الهجوم قد يفتح الطريق أمام اتفاقيات سلام جديدة في المنطقة. ورغم النجاح الكبير، لا تزال هناك تساؤلات حول مدى تدمير البرنامج النووي الإيراني وقدرة طهران على إعادة البناء، وسط تقارير متضاربة حول حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة. وبحسب 'وول ستريت جورنال'، فقد بدأت إسرائيل منذ أكثر من عقد في بناء شبكة تجسس داخل إيران، شملت إحداث انفجارات واغتيالات، لكنها أدركت في النهاية أن هذه الأنشطة لن تكفي، وأنها بحاجة إلى ضربات جوية بعيدة المدى تستلزم تدريبات معقدة للطائرات والطيارين لتأمين التزود بالوقود والتنسيق بين تشكيلات الطيران. وأفادت الصحيفة بأن الهجوم تأجل مرات عدة بسبب مخاوف من تصعيد الحرب أو إثارة غضب الولايات المتحدة التي كانت تفضل الحلول الدبلوماسية، بينما كان التخطيط يشمل مواجهة متعددة الجبهات مع وكلاء إيران في غزة ولبنان، والتحليق عبر المجال الجوي السوري. وأشار التقرير إلى أن سنوات من التدهور الإقليمي لصالح إسرائيل، بعد إضعاف حماس وحزب الله وتغيير النظام السوري، ساعدت في توفير بيئة آمنة لعبور الطائرات الإسرائيلية دون معوقات، كما وفرت قواعد للطائرات بدون طيار داخل إيران لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ويبرز التقرير كيف أن الجمع بين دقة التخطيط العسكري والعمليات الاستخباراتية المعقدة، مكن إسرائيل من تنفيذ هجوم جوي وصفه البعض بالاستثنائي، رغم التحديات اللوجستية والسياسية التي رافقته. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الضربات الإسرائيلية والأمريكية أضعفت البرنامج النووي الإيراني وجعلت إيران غير دولة نووية مهددة أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، أن إيران لم تعد تشكل تهديداً نووياً بعد الضربات المركزة التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد برنامجها النووي. وفي محادثات مغلقة مع كبار المسؤولين العسكريين مساء الجمعة، شدد زامير على 'الإنجازات الكبيرة' التي حققتها العملية العسكرية، مشيراً إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بمكونات البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك المنشآت الحيوية والعلماء البارزين والعناصر التصنيعية. وأوضح رئيس الأركان أن 'حتى في حال بقاء بعض المكونات النووية، فإن الضرر الواسع الذي لحق بالسلسلة الكاملة يبعد إيران بشكل كبير عن قدرتها على تطوير أسلحة نووية. من المتوقع أن تستغرق عملية إصلاح هذا الضرر سنوات عدة.' وأضاف أن 'الإدارة العسكرية في إسرائيل كانت قد وصلت إلى نقطة لم يعد بالإمكان تحديد ما إذا كانت إيران ستقرر حيازة قنبلة نووية، ومتى، وهو ما جعل من المخاطر المحيطة أكبر مما يمكن تحمله.' في سياق متصل، كشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرت مؤخراً عن بداية نشاط إيراني في موقع 'نطنز' النووي، حيث يبدو أن طهران تحاول استئناف استخراج اليورانيوم المخصب من تحت الأرض. وأظهرت الصور وجود خيام أقيمت بالقرب من المناطق التي استهدفتها القنابل الأمريكية خلال الغارات الأخيرة، إضافة إلى تغطية الحفر التي أحدثتها القنابل بالتراب. من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تعليمة للجيش تهدف إلى إحباط أي تقدم إضافي في البرنامج النووي الإيراني، مع خطة تنفيذية تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي ومنع تطوير الصواريخ، والرد على أي دعم إيراني للأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل. وأكد الوزير بيني غانتس: 'سنواصل العمل بشكل مستمر لمنع التهديدات التي تمثلها إيران ضد أمن دولة إسرائيل.' حشود غفيرة في طهران تشيع 60 قتيلاً من القادة العسكريين والعلماء النوويين جراء الهجوم الإسرائيلي احتشد آلاف الإيرانيين، صباح اليوم السبت، في مراسم تشييع مهيبة شهدتها العاصمة طهران لتوديع 60 شخصاً بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلاد واستمر لمدة 12 يوماً. وانطلقت المواكب من ساحة الثورة وصولاً إلى ساحة الحرية وسط حضور كثيف من المواطنين والمسؤولين العسكريين، إلى جانب مشاركة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مراسم التشييع. وأفادت وكالة 'فارس' بأن من بين المشيعين اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، وابنه أمين عباس رشيد، إلى جانب العالم النووي مهدي طهرانجي وعدد من العلماء العسكريين والمدنيين الذين قضوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وأعلنت السلطات الإيرانية في وقت سابق عن سقوط ما لا يقل عن 610 قتلى من المدنيين، بينهم 13 طفلاً وخمسة من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 4700 شخص جراء هذا الهجوم، إلى جانب مقتل عدد كبير من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين في الأيام الأولى للصراع. رغم إصابته في الهجوم الإسرائيلي.. علي شمخاني يحضر مراسم التشييع الشعبية في طهران شارك مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، شخصيًا في مراسم التشييع الشعبية التي أقيمت اليوم السبت في العاصمة طهران، لتشييع ضحايا الحرب الإسرائيلية، رغم تعرضه لإصابة في هجوم إسرائيلي سابق يوم 13 يونيو. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية شمخاني وهو يتكئ على عصا، ومحاطًا بمرافقيه، خلال حضوره المهيب لمراسم التشييع تحت عنوان 'حضور مستشار قائد الثورة الإسلامية علي شمخاني في مراسم تشييع شهداء الاقتدار في العاصمة طهران'. إيران توجه رسالة شديدة اللهجة للأمم المتحدة بعد تصريحات إسرائيل والولايات المتحدة ضد المرشد خامنئي وجهت إيران، اليوم السبت، رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تدين فيها ما وصفتها بـ'التصريحات الوقحة' الصادرة عن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بحق المرشد الأعلى علي خامنئي. وقال ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في تصريح نقلته وكالة 'إرنا' الإيرانية، إن الجمهورية الإسلامية تحتفظ بحقها الأصيل في الدفاع عن النفس وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لكنها تطالب بإدانة صريحة وعاجلة من قبل الأمم المتحدة لمثل هذه التهديدات الإرهابية التي أطلقها مسؤولو النظامين الإسرائيلي والأمريكي، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأضاف إيرواني أن هذه التصريحات غير قانونية وغير مسؤولة، داعيًا إلى التذكير بضرورة احترام كافة الأطراف للالتزامات القانونية التي تحظر التحريض على الأعمال الإرهابية أو دعمها، أو شن هجمات ضد مسؤولي الدول الأخرى، مطالبًا باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال ضمن إطار القانون الدولي واتفاقيات مكافحة الإرهاب. وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل هددتا علنًا باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، واصفًا هذا التهديد بأنه عمل إجرامي يعكس إرهاب الدولة، محذرًا من تكرار مثل هذه الأعمال الشنيعة. وختم أمير سعيد إيرواني بالتنويه إلى أهمية تحرك الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، للوفاء بواجبهم القانوني في مواجهة هذه التصريحات الاستفزازية، التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهدد السلم والأمن الدوليين. رئيس الأركان الأميركي ينفي استخدام قنابل خارقة للتحصينات في قصف موقع أصفهان النووي الإيراني كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الأميركي، الجنرال جوزيف دانفورد، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة لم تستخدم قنابل خارقة للتحصينات أثناء قصف أحد المواقع النووية الإيرانية، وتحديداً موقع أصفهان. وأوضح دانفورد في إفادته لأعضاء مجلس الشيوخ أن سبب عدم استخدام هذا النوع من القنابل هو عمق الموقع، ما يجعل من الصعب تدميره بهذا الأسلوب، بحسب ما نقلت شبكة 'سي إن إن'. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60% من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تستخدمه لإنتاج سلاح نووي. وعلى عكس موقع أصفهان، أسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين في إيران، بينما قُصفت أصفهان فقط بصواريخ 'توماهوك' أطلقت من غواصة أميركية. وأشارت شبكة 'سي إن إن' إلى أن تقييماً أولياً لوكالة استخبارات الدفاع بعد الضربات الأميركية أكد أن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، لكنه أعاد البرنامج إلى الوراء على الأرجح. وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أكدت الولايات المتحدة أن الغارات التي نفذتها تهدف إلى تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع حصولها على سلاح نووي. وأكدت واشنطن أن الضربات جاءت دفاعاً جماعياً عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، معبرة عن التزامها بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية. وفي وقت لاحق من الجمعة، صرح الرئيس دونالد ترامب أنه قد يفكر في شن ضربات إضافية على إيران إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم بمستوى يثير قلق الولايات المتحدة، مشيداً بدقة الضربات التي نفذتها بلاده على أهداف إيرانية. مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب العسكرية تجاه إيران رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، مشروع قرار تقدم به الديمقراطيون يهدف إلى تقييد قدرة الرئيس دونالد ترامب على اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية ضد إيران دون موافقة الكونغرس. وجاء التصويت بنتيجة 53 صوتاً مقابل 47، ما أدى إلى إسقاط القرار المعروف بـ'قرار صلاحيات الحرب'. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من تصريح ترامب بأنه يدرس توجيه ضربات جديدة لإيران. وشارك جميع أعضاء المجلس في التصويت، إلا أن العملية لا تزال جارية من الناحية الرسمية. فيدان: واشنطن اتصلت بأنقرة ليلة الهجوم الإسرائيلي على إيران وأعربت عن قلقها كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالاً بتركيا في الليلة التي شنت فيها إسرائيل هجوماً على إيران، وأكدت خلاله عدم تورطها في العملية، معربة عن قلقها بشأن أمنها في حال ردت طهران. وقال فيدان في مقابلة مع قناة 'خبر' التركية: 'في ليلة الهجوم الإسرائيلي على إيران، اتصل بنا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ناقشنا بعض القضايا، وأكد الأمريكيون أنهم غير متورطين في الهجوم، وأعربوا عن قلقهم على سلامتهم، خشية أن تشن إيران هجوماً'. وأضاف الوزير التركي أن المحادثات شملت أيضاً الجانب الإيراني، حيث قال: 'في اليوم نفسه، بينما كانت القاذفات الأمريكية تحلّق في الجو، ناقشنا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي احتمال شن هجوم، ثم وقع بالفعل، واستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية'. إيران تتهم غروسي بتأجيج التوترات وتتوعد بطرد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بـ'تمهيد الطريق لجريمة أخرى' عبر اتهاماته بشأن إخفاء اليورانيوم المخصب عالي التركيز في مواقع تراثية بمدينة أصفهان. ظريف وصف تصريحات غروسي بأنها 'توهمات متهورة' وقال في منشور على منصة 'إكس': 'بعد أن شارك غروسي في قتل الأبرياء بتقريره غير المبني على حقائق، يمهد الآن لجريمة جديدة بتوهماته حول مواقع التراث في أصفهان.' وأضاف ظريف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن 'تتخلص من وصمة العار هذه'، واختتم رسالته بالقول: 'طرد غروسي ضرورة'. من جانبه، نفى غروسي في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' وجود معلومات مؤكدة حول مكان اليورانيوم المخصب في إيران، مؤكداً أن الوكالة لا تقوم بالتخمين. في غضون ذلك، صوت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى ضمان سلامة وأمن الأنشطة النووية الإيرانية، وفق بيان وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي اتهم غروسي بتسهيل تبني قرارات سياسية ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، وبتسهيل الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. المستشار الدبلوماسي الإماراتي أنور قرقاش: إيران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، السبت، إن إيران 'مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي' بعد فترة توتر شهدتها المنطقة. وأضاف قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة 'إكس': 'وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي'. ورغم هذه الجهود، أوضح قرقاش أن إيران استهدفت سيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف 'يطالنا جميعًا'، مما أضر بالعلاقات الإقليمية. واختتم قائلاً: 'اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء'.

النفط يتجه إلى تسجيل أكبر خسارة أسبوعية مع انحسار التوترات الجيوسياسية
النفط يتجه إلى تسجيل أكبر خسارة أسبوعية مع انحسار التوترات الجيوسياسية

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

النفط يتجه إلى تسجيل أكبر خسارة أسبوعية مع انحسار التوترات الجيوسياسية

تتجه أسعار النفط إلى إنهاء الأسبوع بانخفاض أكبر من المتوقع، بعد انحسار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط، وصمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»، مما يهدئ المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات النفطية من المنطقة. وجرى تداول خام برنت القياسي عند 68 دولارا للبرميل، منخفضا من 77 دولارا الأسبوع الماضي، بينما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط عند مستوى 65.5 دولار للبرميل منخفضا من 73 دولارا، بحسب موقع «أويل برايس». مخزونات النفط إلى ذلك، قال المحلل لدى «برايس فيوتشرز غروب»، فيل فلين: «بدأت السوق تستوعب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت منخفضة للغاية فجأة». في حين أشار محللو «آي إن جي» للتحليلات إلى تحول انتباه الأسواق إلى الرسوم الجمركية الأميركية والرسوم المتبادلة، في الوقت الذي خفت فيه المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تضع الولايات المتحدة اللمسات النهائية على اتفاقات تجارية مع عشر دول تقريبا، مع إحرازها تقدما في المحادثات التجارية مع الصين بداية الشهر الجاري. وفي حال أبرمت واشنطن الاتفاقات التجارية مع الدول العشر، سيزيل ذلك خطر الرسوم الجمركية من أسواق النفط، مما سيعزز الطلب على الخام، وسيدعم الأسعار بالتبعية. «أوبك بلس» تتجه إلى زيادة إنتاجها على صعيد متصل، رجحت وكالة «بلومبرغ» الأميركية أن تقر دول «أوبك بلس» زيادة جديدة في إنتاجها الكلي خلال الاجتماع المقرر في يوليو المقبل، في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية إلى استعادة حصتها السوقية. ونقلت الوكالة الأميركية عن وفود بعض الدول، لم تحددها، أنها تدرس ضخ 411 ألف برميل يوميا إضافية خلال أغسطس المقبل، في زيادة مماثلة للأشهر الثلاثة الماضية. وقد حثت الرياض أعضاء «أوبك» على تسريع وتيرة زيادة الإنتاج المقرر، على الرغم من ضعف الطلب ووفرة المعروض، وهو ما مثل تحولا صادما دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال أربع سنوات في أبريل بفترة وجيزة، بحسب «بلومبرغ». وكشفت مصادر أن روسيا قد تكون منفتحة إلى زيادة جديدة في الإنتاج الكلي «إذا كانت زيادة ضرورية»، على النقيض من موقفها السابق الرافض أي زيادة في الإمدادات النفطية. وفي تصريح أمس الجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «ستجرى زيادة الإنتاج النفطي فقط في الإطار المتفق عليه داخل تكتل (أوبك بلس)، بهدف تلبية الطلب المتنامي على الخام، ولا سيما في فصل الصيف».

بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً
بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً

Reuters بعد مرور شهر على بدء نظام توزيع المساعدات المثير للجدل والمدعوم أمريكياً وإسرائيلياً في غزة، أظهر تحليل أجراه فريق بي بي سي لتقصي الحقائق، لعشرات المقاطع المصورة، تكرار حوادث إطلاق النار قرب أشخاص كانوا يتجهون للحصول على المساعدات، إلى جانب مشاهد أخرى من الفوضى والذعر. وفي عدد من المقاطع المصورة التي حُللت، يُسمع صوت إطلاق نار وتُظهر لقطات عدة فلسطينيين قتلى أو مصابين. ووفق وزارة الصحة في غزة، قُتل، الشهر الماضي، أكثر من 500 شخص وأُصيب 4 آلاف آخرون أثناء توجههم للحصول على المساعدات، وحمّل مسؤولون ومُسعفون في غزة إلى جانب شهود عيان القوات الإسرائيلية مسؤولية قتل وإصابة الغالبية العظمى من الضحايا. ولم يعثر فريق بي بي سي لتقصي الحقائق على مقاطع مصورة تسمح بإجراء تقييم قاطع بشأن الجهة المسؤولة عن موجة القتل هذه، لكن الصورة العامة تعكس حالة فوضى وخطر مستمر. وقال الجيش الإسرائيلي، مراراً في بيانات صدرت الشهر الماضي، إنه أطلق "طلقات تحذيرية" باتجاه أفراد وصفهم بأنهم "مشتبه بهم" أو يشكلون تهديداً. واتهم الجيش الإسرائيلي خلال حديثه لبي بي سي، حماس، بأنها "تفعل كل ما بوسعها لمنع نجاح توزيع المواد الغذائية في غزة، وتحاول عرقلة إيصال المساعدات، وتلحق الأذى بشكل مباشر بسكان قطاع غزة". في 18 مايو/أيار الماضي، أعلنت إسرائيل أنها ستخفف جزئياً من حصارها المفروض منذ 11 أسبوعاً على دخول المساعدات إلى غزة، وهو الحصار الذي قالت إنه يهدف إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن. أنشأ الجيش الإسرائيلي أربعة مراكز لتوزيع المساعدات- ثلاثة في أقصى جنوب غرب غزة، وواحد في وسط القطاع قرب منطقة أمنية إسرائيلية تُعرف باسم ممر نتساريم، وبدأت هذه المراكز عملها في 26 مايو/ أيار. وتُدار هذه المراكز الواقعة في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي- المعروفة باسم SDS 1 و2 و3 و4- من قبل شركات أمنية تعمل لصالح مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، بينما يتولى الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إليها ومحيطها. والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تمويل بـ 30 مليون دولار للمؤسسة، في أول مساهمة مالية مباشرة لها. ومنذ البداية، أدانت الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إنها ستؤدي إلى "عسكرة" المساعدات، وتجاوز شبكة التوزيع القائمة، وإجبار سكان غزة على قطع رحلات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على الغذاء. وفي غضون أيام من بدء تنفيذ الخطة، قُتل عشرات الفلسطينيين في حوادث منفصلة وقعت في الأول والثالث من يونيو/حزيران، ما أثار إدانات دولية واسعة. ومنذ ذلك الحين، تتوالى التقارير شبه اليومية عن مقتل أشخاص أثناء توجههم لتلقي المساعدات. وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته تُجري عمليات تدريب منهجية تهدف إلى تحسين الاستجابة العملياتية في المنطقة وتقليل الاحتكاك المحتمل بين السكان وقوات الجيش الإسرائيلي". ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، تقارير تفيد بمقتل أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات بأنها "كذبة أخرى"، مضيفاً: "لم يمت المئات من الأشخاص". فيما، نفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع أي "حادث أو حالات وفاة في أو قرب" أي من مراكز التوزيع التابعة لها. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن مستشفاها الميداني في رفح اضطر لتفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية، 20 مرة، منذ 27 مايو/أيار، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من المرضى كانوا يعانون من إصابات بطلقات نارية، وأفادوا بأنهم كانوا في طريقهم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات. وتواصل الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي التابع لها، فضلاً عن جهات أخرى، محاولات توزيع المساعدات في غزة، لكنها تقول إنها تعتمد على السلطات الإسرائيلية لتسهيل مهماتها. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن قتل الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات يعد "جريمة حرب محتملة". وقالت المحامية الدولية المتخصصة في حقوق الإنسان، سارة إليزابيث ديل، لفريق بي بي سي لتقصي الحقائق، إنه إذا كان هناك استهداف متعمد للمدنيين، فقد يشكل ذلك انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وأضافت "إطلاق النار الجماعي أثناء وصول المدنيين إلى المساعدات ينتهك القواعد الأساسية التي تحظر استهدافهم واستخدام التجويع ضدهم، وقد يرقى ذلك إلى جرائم حرب". فوضى على الساحل وتُظهر ثلاث مقاطع مصورة- نُشر الأول منها في 9 يونيو/حزيران- مئات الأشخاص، بعضهم يحمل ما يبدو أنه أكياس دقيق فارغة، وهم يتدافعون فوق أكوام الأنقاض ويختبئون في حُفر. بينما يُسمع صوت إطلاق نار. وفي ذلك اليوم، أفادت وزارة الصحة بمقتل ستة أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، وأُصيب أكثر من 99 آخرين. وفي اليوم التالي، تحدثت عن مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 208 آخرين على صلة بعمليات توزيع المساعدات. ولم يتسنَ التأكد ما إذا كانت أي من هذه الوفيات أو الإصابات ناجمة عن إطلاق النار الذي يمكن سماعه في اللقطات المصورة. وتمكّنا من تأكيد أن مقاطع الفيديو صُوّرت على بُعد نحو 4 كيلومترات شمال غرب مركز توزيع المساعدات SDS 4، في الطريق المؤدي إلى الموقع الواقع وسط قطاع غزة. وأظهر تحليل للصوت لإطلاق النار أجراه، ستيف بيك، المستشار السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أحد الأسلحة كان يُطلق النار بمعدل وأصوات تتوافق مع رشاش FN Minimi وبندقية M4 الهجومية. أما السلاح الثاني، فقال بيك إنه كان يُطلق النار بمعدل "يتوافق" مع صوت بندقية AK-47. ولا يمكننا تحديد الجهة التي كانت تطلق النار، لكن رشاش FN Minimi وبندقية M4 تُستخدم بشكل شائع من قبل الجيش الإسرائيلي، في حين تُستخدم بندقيةAK-47 عادةً من قبل حماس وفصائل مسلحة أخرى في غزة. وفي لقطات نُشرت في اليوم التالي، 10 يونيو/حزيران، وصُوّرت قرب الموقع، ظهرت حشود أكبر تهرب في ذعر، بينما سُمع صوت إطلاق نار ثم تبعه ما يشبه الانفجار. وبعد ذلك، ظهرت مشاهد لأشخاص مصابين وملطخين بالدماء، بينهم أطفال، يُنقلون بعيداً عن المكان. ولدى مؤسسة غزة الإنسانية خرائط تُظهر "ممرات آمنة" لمواقعها، وتُعلن أوقات فتحها عبر تطبيق واتساب ووسائل التواصل الاجتماعي. ولكل ممر "نقطة بداية" و"نقطة توقف"، مع تحذير الفلسطينيين بعدم تجاوز نقطة التوقف إلا عند تلقي تعليمات. وأكدت مؤسسة غزة الإنسانية أن هذه الممرات مُؤمّنة من قبل الجيش الإسرائيلي، وحذرت الناس من أن تجاوز نقاط التوقف هذه بدون إذن قد يكون خطيراً. لكن في مركز SDS 4، وسط قطاع غزة، لم يُخصص أي ممر آمن للأشخاص القادمين من الشمال. قتلى قرب شاحنة ووقعت حوادث قتل قرب مراكز توزيع مساعدات لا تتبع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأظهر مقطع مُوثّق من 17 يونيو/ حزيران ما لا يقل عن 21 جثة وعدداً من المصابين على طريق كانت تقف فيه مركبات عدة، بينها شاحنة مُتضررة بشدة. وقال شهود عيان لبي بي سي إن طائرات مسيرة ودبابة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على حشد أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات. وأقرّ بيان للجيش الإسرائيلي برصده "تجمّعاً" لأشخاص "قرب شاحنة توزيع مساعدات تعطّلت في منطقة خان يونس، وبجوار قوات للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة". وأفاد البيان، "الجيش الإسرائيلي على علم بتقارير تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق نار من قِبل قواته بعد اقتراب الحشد". وأعرب عن أسفه "لأي أذى لحق بأشخاص غير متورطين"، مشيراً إلى أن تفاصيل الحادث قيد المراجعة. وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن 50 شخصاً على الأقل قُتلوا في مكان الحادث. ويُظهر الفيديو عدداً من القتلى قرب علامات احتراق على الأرض، بما في ذلك شخص بُترت ساقاه. وأشار مارك كانسيان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى عدم وجود حفرة واضحة ناجمة عن الاصطدام، لكنه قال إن حجم الضرر كان، على الأرجح، نتيجة "لكمية كبيرة من إطلاق النار المباشر". نقل جثث وأظهر مقطع فيديو آخر نُشر في 16 يونيو/ حزيران، جرى التحقق من صحته، جثثاً تُنقل على عربة يسحبها حصان عبر شارع الرشيد في شمال غزة، وهو طريق ساحلي رئيسي تستخدمه غالباً شاحنات المساعدات. وقال شرح موجود بجانب الفيديو، إن هؤلاء الفلسطينيين قُتلوا أثناء انتظار المساعدات. في اليوم التالي، نُشرت صور ومقاطع فيديو تحققنا من صحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر جثة يحملها أشخاص على لوح خشبي على الطريق نفسه. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إن العديد من الحوادث المزعومة كانت مرتبطة بقوافل ومراكز توزيع تابعة لمجموعات أخرى، بينها الأمم المتحدة، وقالت إن تلك المساعدات "تُنهَب من قِبل مجرمين وجهات سيئة". وعَبّر المتحدث باسم المؤسسة عن "رضاه" بشكل عام بعد الشهر الأول من عملياتها، مع توزيع 46 مليون وجبة على مليوني فلسطيني في غزة، لكنه قال إن المؤسسة ترمي إلى زيادة قدرتها التشغيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه، ضمن تغييرات أخرى، يقوم بتركيب أسوار ولافتات وفتح طرق إضافية. قال المتحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية "لقد أعربنا عن قلقنا (للجيش الإسرائيلي) بشأن الحفاظ على ممرات آمنة لطالبي المساعدات، لكن للأسف، حاول بعض الأشخاص َسلْك طرق مختصرة خطيرة أو التنقل خلال أوقات محظورة". "في نهاية المطاف، الحل يكمن في توفير المزيد من المساعدات، مما سيُحدث قدراً أكبر من اليقين ويُقلل من الشعور بالإلحاح لدى السكان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store