
"النشميات" يبحث عن فوز عريض على سنغافورة بالتصفيات الآسيوية الليلة
اضافة اعلان
عمان- يتطلع المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم إلى تسجيل انتصار جديد في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا (أستراليا 2026)، عندما يلتقي المنتخب السنغافوري عند الساعة السابعة مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى للتصفيات التي تقام أحداثها على استاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة.ويأمل المنتخب الوطني بالخروج بأكبر عدد من الأهداف لتعزيز موقفه في المجموعة، الذي يحتلها منتخب بوتان من مباراتين برصيد 6 نقاط، مقابل 3 نقاط للمنتخب الوطني وإيران، فيما خرج منتخبا لبنان وسنغافورة من أول جولتين من دون أي نقطة.ولم يسبق للمنتخب الوطني مواجهة المنتخب السنغافوري في أي مناسبة من قبل، إلا أن المعطيات ترشح فوزا كبيرا لـ'النشميات' على المنافس القادم من شرق القارة، الذي يحتل المركز 139 عالميا، فيما يتواجد المنتخب الوطني بالمركز 74 عالميا.وقدم 'النشميات'، حضورا طيبا في اللقاء الأول أمام المنتخب اللبناني، حيث استطاع التغلب على منافسه برباعية نظيفة، ليؤكد أن مشاركته الحالية تهدف إلى استعادة الحضور الآسيوي بعد الغياب عن النسخة الماضية، والمحاولة الجادة لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة، وسط منافسة مبدأية مع منتخب بوتان، وإيران المرشح الأقوى لمنافسة المنتخب على البطاقة.وسيكون منتخب السيدات أمام مهمة لتسجيل فوز عريض خشية اللجوء لفارق الأهداف لاحقا في حال التعادل بالنقاط، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المنتخب السنغافوري هو الحلقة الأضعف في المجموعة، ما يدفع المنتخب للتركيز على الخروج بغلة وفيرة من الأهداف، واستمرار مسألة الحفاظ على نظافة الشباك.ويحمل المنتخب الوطني آمال المنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية، بعد وداع جميع المنتخبات العربية المشاركة في التصفيات، وآخرها المنتخب اللبناني الذي يتواجد بالمجموعة الأولى أيضا، ليضاف إلى منتخبات السعودية، العراق، الإمارات، فلسطين والبحرين.وأظهر المدرب البرتغالي ديفيد ناشيمنتو رغبة كبيرة في التركيز على جميع المباريات أملا بتصحيح مساره أولا مع المنتخب الوطني، بعد أن قاده للخلف في تجربته الأولى التي انتهت قبل عامين، إضافة إلى إعادة هيبة الكرة النسوية الأردنية ووضعها مجددا على الخريطة القارية.ومن المتوقع أن يواصل ناشيمنتو اعتماده في التشكيلة الأساسية على كل من: شرين الشلبي، العنود غازي، آية المجالي، لانا فراس، تسنيم أبو الرب، إيناس الجماعين، روزبهان فريج، فرح أبو تايه، بانه البيطار وميساء جبارة.وعلى الطرف المقابل، ظهر منتخب سنغافورة بصورة باهتة في المباراتين أمام بوتان وإيران، حيث خسر الأولى بثلاثة أهداف لهدفين، فيما تلقى هزيمة كبيرة في الثانية بأربعة أهداف دون رد، ليخرج من المنافسة على بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة مبكرا.ويعتمد المدرب المغربي للمنتخب السنغافوري كريم بن شريفة في قائمته على كل من: نور شاكيرا، نور روزي، ياسمين زاهارين، نورول أونايسا، نور زهيرة ميسارا، كاريسا بوتري، سيتي أزمان، دانيا قاسمة، ليم لي، سيري نتاشا وكارا تشانج.وتسبق مواجهة المنتخب الوطني ونظيره السنغافوري، لقاء إيران وبوتان عند الساعة الرابعة عصرا على الملعب ذاته، فيما يخوض 'النشميات' مباراته الثالثة مساء الأربعاء المقبل بلقاء بوتان، على أن يختتتم مشواره بلقاء المنتخب الإيراني مساء السبت المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 36 دقائق
- الغد
النيجيري عزيز أوسيني يعزز صفوف الرمثا
اضافة اعلان عمان- الغد- عزز فريق الرمثا صفوفه بالتعاقد مع اللاعب النيجيري عزيز أوسيني، للتحضير لمنافسات الموسم الكروي الجديد.وخاض أوسيني تجارب احترافية في الدوري البوسني والسلوفاكي، كما شارك مع منتخب نيجيريا الأولمبي.وكشف الحساب الرسمي للنادي بأن الصفقة تمت شريطة اجتياز اللاعب للفحص الطبي خلال الساعات المقبلة.وتعاقد الرمثا خلال الأيام الماضية مع المدافع الإيفواري علي دومبيا، بانتظار إنهاء عدد من التعاقدات خلال المرحلة المقبلة تحت قيادة المدرب المونتينيجري ميليان رادوفيتش.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان - تقرر رسميا السماح بمشاركة جميع لاعبي الفريق الرديف تحت 23 عاما، ولاعبي فريق تحت 17 سنة، مع الفريق الأول في منافسات الموسم الكروي المقبل، التي تشمل بطولة الدوري، وكأس الأردن، ودرع الاتحاد.هل تستفيد الأجهزة الفنية من القرار؟ وهل يخفف الأعباء المالية على إدارات الأندية؟ وهل تسهم هذه الخطوة في إبراز المواهب الشابة وخدمة الكرة الأردنية على المدى البعيد؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها مع القرار الجديد الذي فتح الباب أمام مشاركة أوسع للاعبين من الفئات العمرية.يمثل هذا القرار تحولا استراتيجيا في آلية بناء الفرق، إذ يفتح الباب أمام الأجهزة الفنية للاستفادة من الطاقات الصاعدة، ويمنح اللاعبين الشباب فرصة الاحتكاك والتطور من خلال المشاركة في البطولات الرسمية، جنبا إلى جنب مع لاعبي الفريق الأول.وتعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية لمسيرة اللاعبين الواعدين، واعترافا بقدراتهم، وتأكيدا على أهمية بناء مستقبل الأندية من داخل جدرانها، عبر الاعتماد على خريجي الفئات العمرية.كما تضع التعليمات الجديدة الإدارات والأجهزة الفنية أمام تحد واضح يتمثل في ضرورة تقليل الاعتماد على استقطاب لاعبين من خارج قواعد النادي، والعمل على تطوير اللاعبين من أبناء المؤسسة الرياضية، ضمن رؤية أكثر استدامة واستقلالية على المستويين الفني والمالي.وينتظر أن يسهم القرار في تحفيز لاعبي الفئات العمرية على مضاعفة الجهد، وزيادة التنافسية بينهم، على أمل نيل فرصة الظهور في مباريات الفريق الأول، وهو ما يصب في مصلحة النادي على المديين القريب والبعيد.واعتبر عدد من المتابعين أن القرار يضع الأجهزة الفنية أمام مسؤولية أكبر في دمج المواهب الشابة ضمن الخطط التكتيكية للفريق الأول، وتهيئتهم بالشكل الأمثل للظهور في المشهد الكروي من أوسع أبوابه.وينظر إلى هذه التعليمات أيضا كأداة لدفع الأندية إلى اعتماد خطط بعيدة المدى في صقل المواهب، ما يخلق استقرارا فنيا مستقبليا، ويمنح اللاعبين الشباب بيئة آمنة للتعلم والنمو تحت مظلة الفريق الأول.ويرى المدرب الوطني أسامة الوحش، أن القرار مفيد للأندية من الناحية الفنية ويمنح الجهاز الفني للفريق خيارات إضافية لتعزيز قوة وحضور الفريق خلال الموسم الطويل، من خلال تواجد لاعبين شباب جاهزين متاحين أمام المدرب، خصوصا أن أندية المحترفين تضم جيلا مميزا من لاعبي الفئات العمرية الذين أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية، خصوصا من لاعبي الرديف تحت 23 عاما، الذين يفترض أنهم يلعبون مع الفريق الأول منذ أكثر من موسم.وأضاف، في حديثه لـ"الغد": "الاعتماد على أبناء النادي هو أساس النجاح وسيقلل من الضغط المالي الناتج عن التعاقدات من خارج قواعد النادي، وسيرفع من مستوى التنافس بين اللاعبين الشباب، بحثا عن التواجد في مباريات الفريق الأول بدوري المحترفين والبطولات الأخرى".وزاد: "استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية عبر استثمار اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول، وكان الأمل أن يعتمد اتحاد الكرة البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات".وتابع "القرار يمنح الأندية فرصة حقيقية لبناء فرق للمستقبل، ويجبر الأجهزة الفنية على الالتفات إلى القاعدة التي طالما تم تجاهلها. اللاعب الشاب لا يتطور إلا بالمشاركة، وهذه التعليمات تدفع نحو التغيير الجذري في طريقة التفكير".من جهته، بين قائد فريق السلط السابق مقداد عارف، أن السماح للاعبي فريقي تحت 23 عاما وتحت 19 عاما مع الفريق الأول خلال منافسات البطولات المختلفة للموسم المقبل، له عوامل إيجابية متنوعة، ويحمل الأجهزة الفنية مسؤولية في تطوير البنية التحتية للفئات العمرية، ويجعل من الاستثمار في المواهب الشابة ضرورة لا يمكن تجاوزها.وأردف: "مستقبل الأندية يبدأ من القاعدة، وهذا القرار يدعم هذه الفلسفة بوضوح، وفي حال إيمان الأجهزة الفنية منح الفرصة للاعبي الشباب بالمشاركة في منافسات الدوري والبطولات الأخرى، فإن الموسم المقبل، سيحمل معه ملامح تجديد حقيقية، وفرصا واسعة لبروز وجوه شابة سيكون لها شأن كبير في سماء الكرة المحلية مستقبلا".


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
إشادة جماهيرية بالنعيمات بعد ظهور اسمه بين عمالقة آسيا
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – دخل مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم ومحترف العربي القطري يزن النعيمات، في صراع حامي الوطيس مع نخبة من اللاعبين الآسيويين للفوز باستفتاء أفضل لاعب في الدور الثالث والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.ولعب النعيمات، وبالتعاون مع رفاقه في المنتخب الوطني، دورا بارزا في تحقيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق، حيث ساهم في تأهل "النشامى" لأول مرة إلى كأس العالم 2026، بعد أن حل في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية.الجماهير الأردنية مدعوة اليوم للقيام بدورها والوقوف خلف واحد من أبرز من مثلها في الطريق نحو الحصول على جائزة معنوية مستحقة، إذ لم يكن النعيمات مجرد لاعب ضمن التشكيلة، بل كان ركيزة أساسية في الإنجاز التاريخي الذي تحقق. ويستمر التصويت حتى مساء يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.الالتفاف الجماهيري الأردني والعربي حول يزن النعيمات في التصويت، يعكس حجم التأثير الذي تركه في القلوب والعقول. فاللاعب لم يكن مجرد مؤد مميز، بل أصبح أملا وطموحا وصورة مشرقة للكرة الأردنية. والجائزة ستكون تتويجا لمسيرة استثنائية في التصفيات، وتأكيدًا على أن العطاء الحقيقي لا يضيع.ورغم قوة المنافسة، فإن المعادلة اليوم بيد الجمهور الأردني والعربي. التصويت يمكن أن يمنح اللاعب جائزة مستحقة، ويعكس للعالم أن الأردن يتابع ويقدّر من يخدم منتخبها ويشرّف رايتها، فمن غير المقبول أن يكون هناك نجم أردني بين الصفوة ولا يحظى بدعم كاف في هذا التصويت.النعيمات، ابن السادسة والعشرين عاما، برز في أصعب اللحظات، وساهم بتسجيل خمسة أهداف وصناعة هدف واحد خلال عشر مباريات في الدور الثالث، وكلها جاءت في المباريات التي حقق فيها "النشامى" الانتصار، خصوصا أمام فلسطين وعمان. وبفضل تلك الأهداف، والأخرى التي سجلها رفاقه خلال التصفيات، انتزع المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال المرتقب العام 2026، في إنجاز لم يكن ليكتمل لولا الدور الكبير الذي لعبه النعيمات وبقية نجوم المنتخب.وبينما تتصدر التصويت أسماء مخضرمة ونجوم أندية عالمية، فإن يزن النعيمات أثبت من خلال أدائه الميداني أنه يملك ما يؤهله للوقوف في الصف الأول للقارة الآسيوية. تألقه لم يكن وليد صدفة، بل جاء نتيجة ثبات في المستوى، وذكاء تكتيكي، وروح قتالية جعلت منه خيارا دائما للمدرب حسين عموتة، ومن بعده جمال سلامي، في التشكيلة الأساسية.وينافس النعيمات في التصويت كل من الإيراني مهدي تاريمي، والإندونيسي أولي روميني، والياباني تاكيفوسا كوبو، وحارس المرمى الأوزبكي أوتكير يوسوبوف، والكوري الجنوبي سون هيونج-مين، والإماراتي فابيو ليما، والقطري أكرم عفيف، والأسترالي عزيز بيهيتش، والعراقي أيمن حسين، والعُماني محسن الغساني، والسعودي حسن تمبكتي، وجميعهم قدموا أداء مميزا خلال التصفيات وكان لهم دور كبير في تأهل منتخباتهم.وقال المتابع حسين غنيمات: "يفترض على الجماهير الأردنية مساندة ودعم النعيمات والتصويت بكل قوة، فقد أثبت أنه لاعب من طراز خاص، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بروحه القيادية داخل الملعب، حيث حمل طموحات الجماهير على عاتقه. لم يكتفِ بأداء فردي، بل لعب دور القائد الفذ في اللحظات الحرجة، ليقود النشامى مع رفاقه إلى إنجاز تاريخي. ما قدمه النعيمات يضعه في قلب المنافسة على جائزة أفضل لاعب دون منازع".وأكد المشجع كامل خليل: "رغم كل الظروف، سجل وصنع، وخلق المساحات لزملائه، وكان دائما حاسما في المباريات الكبرى. تفوقه على العديد من نجوم آسيا، سواء بالأداء أو التأثير، يجعل ترشيحه للجائزة منصفا تماما، بل إن تتويجه أمر طبيعي".وأضاف: "برز نجم يزن النعيمات كأحد أبرز الوجوه العربية في التصفيات. ومع كون النشامى أول منتخب عربي يبلغ كأس العالم عبر هذه المرحلة، فإن مساهمته الفردية في هذا الإنجاز الاستثنائي يجب أن تكرم بجائزة تليق به، وتعكس مكانة اللاعبين العرب في الساحة القارية".