
طلب من إدراة ترامب إلى هارفرد.. "معلومات طلاب احتجوا على حرب غزة"
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
أعلنت الحكومة الأميركية الأربعاء أنها وجّهت طلباً إلى جامعة "هارفرد" في مسعى للحصول على معلومات عن الطلاب الذين شاركوا في تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين، رأت فيها إدارة دونالد ترامب "معاداة للسامية".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأميركية "بعد عدّة طلبات سابقة لتقديم معلومات معيّنة بشأن طلاب أجانب، سترسل الوزارة الآن طلباً يأمر هارفرد بالامتثال".
كما أضاف البيان أن "هارفرد كغيرها من الجامعات سمحت للطلاب الأجانب باستغلال الامتيازات الممنوحة لهم بموجب تأشيرات الدخول لينادوا بالعنف والإرهاب في الأحرام الجامعية".
ويُطلب من هارفرد في هذا الإخطار تسليم "سجلّات معيّنة ومراسلات ومستندات أخرى على صلة بإنفاذ قوانين الهجرة منذ الأوّل من كانون الثاني 2020".
"إيعازات غير مبررة"
بالمقابل، اعتبرت هارفرد من جهتها في بيان أن "طلبات الحكومة غير مبرّرة، غير أن الجامعة ستواصل التجاوب مع الالتماسات والموجبات المتماشية مع القانون".
والأربعاء أيضا، أبلغت الإدارة الأميركية اللجنة المعنية بمنح شهادة الاعتماد لجامعة "هارفرد" بأنه ينبغي سحب الاعتماد من المؤسسة بعدما تبيّن الأسبوع الماضي أنها انتهكت القوانين الفدرالية الخاصة بالحقوق المدنية إثر تقصيرها في حماية طلاب يهود.
ورأت الإدارة الأميركية في الحركة الاحتجاجية الواسعة التي شهدتها الجامعات الأميركية للمطالبة بإنهاء حرب إسرائيل في غزة "معاداة للسامية"، واتّخذت تدابير لطرد الطلاب والأساتذة الأجانب الذين شاركوا فيها.
وهارفرد من أعرق الجامعات الأميركية التي شهدت أحرامها موجة من الاحتجاجات الطالبية المندّدة بالحرب في غزة.
وألغى دونالد ترامب منحا فدرالية وعقودا مع الجامعة بقيمة حوالي 3,2 مليارات دولار.
وكثّفت الإدارة الأميركية التدابير في أواخر أيار/مايو ومطلع حزيران/يونيو لحظر التحاق طلاب أجانب جدد بالصرح الجامعي المعروف.
ويشكّل هؤلاء حوالي 27% من إجمالي المنتسبين إلى هذا الصرح النخبوي ويمثّلون مصدر دخل كبير له.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
إسرائيل توافق مبدئيًا على تمويل إعمار غزة... وقطر في قلب الخطة
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى بتمويل جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في خطوة يُنظر إليها كجزء من التقدّم الحذر في محادثات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة "حماس"، والتي ما زالت تشهد تعثّرًا في بعض الملفات. وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الموافقة الإسرائيلية مشروطة بعدم منح الدوحة السيطرة الكاملة على الأموال، مع الإصرار على مشاركة دول أخرى في آلية التمويل لضمان الشفافية والرقابة، وفق الشروط الإسرائيلية. هذا التطور تزامن مع مباحثات أميركية قطرية في واشنطن، عُقدت بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى تأمين دعم أميركي لاتفاق يشمل وقفًا لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. في المقابل، تعتبر حماس إشراك قطر في تمويل الإعمار مؤشراً على جدية إنهاء الحرب، وتتمسك بالحصول على ضمانات دولية لإنهاء العمليات العسكرية بشكل دائم، في وقت تبرز فيه خلافات حادة حول السيطرة على "ممر موراغ" الحدودي جنوب القطاع، وهو الشريط الذي تصر إسرائيل على الاحتفاظ به أمنياً بعد الاتفاق، وتخطط لإقامة "مدينة إنسانية" فيه لعزل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما نقلته الصحيفة العبرية. مصدر إسرائيلي رفيع صرّح لوكالة "رويترز" أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بات ممكنًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، مشيرًا إلى طرح اتفاق مبدئي يشمل هدنة لمدة 60 يومًا قابلة للتمديد، على أن تُستخدم هذه الفترة للانتقال إلى وقف دائم يشمل ترتيبات أمنية ونزع سلاح "حماس". وفي أول تعليق علني على التطورات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض: "أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب خلال أسبوع أو أسبوعين. نقترب كثيراً من اتفاق مع حماس، والرهائن أولوية. لا يهمني إن تم ذلك سرًا أو علنًا، ما يهم هو إحلال السلام واستعادة من فُقدوا". يُذكر أن ملف إعادة الإعمار يشكل إحدى الركائز الأساسية في المفاوضات، إلى جانب الملفات الأمنية والسياسية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإرساء هدنة شاملة بعد شهور من الحرب الدامية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
ترامب عيّن وزير النقل مديرا انتقاليا لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين وزير النقل شون دافي مديرا موقتا لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا). وأوضح الرئيس الأميركي عبر منصة "تروث سوشيل" أن "شون دافي سيكون المدير الموقت لناسا من دون تحديد مدة هذا التعيين. وأشار إلى أن دافي" سيكون قائدا استثنائيا لوكالة الفضاء التي تزداد أهميتها يوما بعد يوم حتى وإن كان ذلك لفترة قصيرة فقط".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
بعد التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.. العين على واشنطن فهل سترد؟
كتب موقع " سكاي نيوز عربية": عادت جماعة الحوثي إلى واجهة الأحداث مجددا، بعد تصعيد جديد استهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية لجوء الولايات المتحدة إلى عمل عسكري ضد الجماعة المدعومة من إيران. ففي غضون يومين فقط، جرى استهداف سفينتين، إحداهما مملوكة لليونان، في هجمات متكررة تنذر بتجدد التوترات في أحد أهم الممرات البحرية العالمية. التصعيد الأخير يُعد الأول من نوعه منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في مايو الماضي، وقف الحملة العسكرية الجارية ضد الحوثيين، مقابل وقف المجموعة هجماتها على المصالح الأمريكية في المنطقة. ويقول عسكريون أميركيون ومحللون، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تجدد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية يعكس محاولة لإعادة فرض أوراق ضغط إقليمية، في الوقت الذي تُبقي واشنطن خياراتها مفتوحة؛ ما بين الرد العسكري أو الضغط السياسي والدبلوماسي. ماذا حدث؟ أفادت مصادر ملاحية غربية بأن سفينة الشحن اليونانية "إترنيتي سي" غرقت في البحر الأحمر، إثر هجوم نفذته جماعة الحوثي، ما أسفر عن مقتل 4 من أفراد طاقمها على الأقل، في حين جرى إنقاذ 6 من أفراد الطاقم. ويُعد غرق "إترنيتي سي" ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، إذ سبقته واقعة مماثلة لسفينة ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم، الأحد، أدى إلى اندلاع النيران فيها وتسرب المياه إلى داخلها، ما اضطر الطاقم إلى إخلائها. ووفق تقييم صادر عن شركة "أمبري" الأمنية، فإن ناقلة البضائع "ماجيك سيز" تعرضت على الأرجح لهجوم مزدوج، شمل قوارب مفخخة مسيرة، إلى جانب أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية، في تكتيك يُعيد إلى الأذهان أساليب هجومية سبق أن استخدمتها الجماعة لاستهداف السفن التجارية في الممرات الدولية. وفي أعقاب الهجومين، دانت الولايات المتحدة الهجمات البحرية التي نفذتها الجماعة، مؤكدة أنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات لضمان حماية حرية الملاحة وسلامة حركة الشحن التجاري. خيارات واشنطن ويرى مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون الأميركي، ريتشارد وايتز، أن لا توجد أدلة حتى الآن على استئناف البنتاغون العمليات العسكرية المباشرة والفورية ضد الحوثيين، لكن مع ذلك، تواصل الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل في اعتراض الهجمات الصاروخية الحوثية، ولا تزال تحمي حركة الملاحة التجارية. وقال وايتز في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "من شبه المؤكد أن مسؤولين من فريق ترامب ناقشوا هذا الأسبوع التهديد الحوثي مع نتنياهو وفريقه، وقد يؤدي ذلك إلى دعم عسكري أمريكي إضافي، لكن من غير المرجح أن نشهد ضربات جوية واسعة النطاق مرة أخرى، ما لم تتسع الهجمات الحوثية بشكل كبير". ووفق المحلل الأميركي فإن "الولايات المتحدة وإسرائيل وشركاء آخرون يحتاجون إلى تطوير استراتيجية طويلة الأمد تقوم على تعزيز قدرات الجيش اليمني، أو أي قوة محلية برية أخرى، لأن الضربات الجوية وحدها غير كافية"، مرجحًا أن ذلك "قد يتم تنفيذه بشكل سري، عبر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو الموساد الإسرائيلي". لكنه شدد على أن "واشنطن لا تصمت"، مضيفا أن "الحكومة الأميركية، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، ستواصل إدانة الحوثيين، وتوفير الدفاع الجوي والصاروخي للسفن التجارية، والضغط على إيران والصين لوقف مساعدتهما للحوثيين، وغير ذلك". وختم حديثه بالتأكيد على أن "الحل طويل الأمد يتطلب مواجهة الحوثيين على الأرض". لا مؤشرات حتى الآن بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه لا توجد مؤشرات على الأرض لتحرك عسكري أمريكي ضد الحوثيين بعد استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وأوضح "كيميت" الذي سبق أن شغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع لشؤن الشرق الأوسط سابقاً، أن استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لن تشهد تغييرًا على المدى المنظور، وبالتالي فلن تكون هناك احتمالية لحملة عسكرية واسعة سواءً أمريكية أو بمشاركة دولية.