
هل كان جيفري إبستين عميلًا سريًا يدير شبكة ابتزاز لصالح الموساد الإسرائيلي؟
الموساد
، ودوره المحتمل في إدارة شبكة ابتزاز جنسي استهدفت شخصيات من الصف الأول عالميًا.
وبحسب تقرير نشره موقع RadarOnline، فإن جيفري إبستين لم يكن مجرد رجل ثري متورط في قضايا اتجار بالبشر واستغلال قاصرات، بل كان أيضًا يؤدي دورًا سريًا في شبكة تهدف إلى جمع معلومات حساسة عن شخصيات سياسية مرموقة، من خلال توريطهم في فضائح جنسية تُستخدم لاحقًا كورقة ضغط.
علاقات مشبوهة وروابط استخباراتية
التحقيق يستند إلى ما ورد في كتاب إبستين: الموتى لا يروون الحكايات للصحفي الاستقصائي ديلان هوارد، والذي يزعم أن إبستين جُنّد للعمل مع الموساد الإسرائيلي عبر صديقته السابقة جيسلين ماكسويل، ابنة رجل الإعلام البريطاني الراحل روبرت ماكسويل، الذي كانت تربطه أيضًا علاقات وثيقة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
جيفري إبستين
وقال آري بن ميناشي، العميل السابق في الموساد، إن ماكسويل قدّم إبستين للوكالة، وأن الأخير وجد لنفسه مكانًا ضمن الشبكة من خلال ابتزاز شخصيات سياسية أمريكية وعالمية بعد تصويرهم في مواقف جنسية حساسة مع فتيات قاصرات.
شهادات مثيرة من مقربين
في شهادات نُقلت ضمن التحقيق، أكد سائق جيفري إبستين السابق أنه كان يتصرف كزعيم مافيا، لا أحد يستطيع الاقتراب منه أو المساس به، لأنه كان يمتلك المال والمعلومات عن الجميع.
كما نقل الصحفي مارتن ديلون، كاتب سيرة ماكسويل، أن إبستين كان يجمع "ملفات" عن الضيوف الذين يزورون ممتلكاته الخاصة، وهي ملفات تضمنت معلومات حساسة قد تُستخدم كأداة تأثير واختراق سياسي.
هل تم التستر على شبكة الابتزاز؟
رغم انتحار إبستين في زنزانته عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة، أغلقت وزارة العدل الأمريكية القضية دون الكشف عن كامل تفاصيلها، إلا أن فيليب جيرالدي، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أعرب عن اعتقاده بأن إبستين كان "جزءًا من عملية استخباراتية متقنة"، مؤكدًا وجود صلات محتملة بينه وبين مسؤولين إسرائيليين بارزين مثل شمعون بيريز وإيهود باراك.
وأثارت صور سابقة جمعت إبستين بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون جدلًا واسعًا، خصوصًا في ظل الشبهات المستمرة حول رحلات سياسية ونخبوية نُظّمت إلى جزيرته الخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 28 دقائق
- 24 القاهرة
بعد مزاعم علاقته بترامب.. إيلون ماسك يحذر من احتمال تعرض حبيبة جيفري إبستين للقتل
أثارت تصريحات الملياردير الأميركي إيلون ماسك جدلًا واسعًا بعد تلميحه إلى أن جيسلين ماكسويل، حبيبة جيفري إبستين السابقة، قد تتعرض للقتل إذا قررت الإدلاء بشهادتها والكشف عن أسرار علاقتها بالملياردير الراحل المدان في قضايا اتجار جنسي بالقُصّر. إيلون ماسك يحذر من احتمال تعرض حبيبة جيفري إبستين للقتل إذا أفصحت عن أسرارها تصريحات إيلون ماسك جاءت ردًا على تقارير نقلها موقع RadarOnline، تفيد بأن ماكسويلو حبيبة جيفري إبستين مستعدة للجلوس أمام الكونغرس ورواية الحقيقة"، رغم عدم عرض أي صفقة إقرار بالذنب عليها. إيلون ماسك وحبيبة جيفري إبستين وماكسويل حبيبة جيفري إبستين، التي تقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا في سجن بولاية فلوريدا، قيل إنها "ترغب في أن يسمعها الشعب الأمريكي، مؤكدة أنها كانت الوحيدة التي حُكم عليها في قضية إبستين، بينما لم تُوجه اتهامات واضحة لأسماء بارزة يقال إنها متورطة معه. وفي المقابل، علق إيلون ماسك بسخرية على احتمالية إفصاحها عن أي معلومات، وقال: "ستقول إنها لا تملك شيئًا بالطبع، وعواقب الكشف عن أي شيء ستكون سلبية عليها. وهي إشارة مبطّنة إلى أن مصيرها قد لا يختلف عن إبستين، الذي عُثر عليه ميتًا في زنزانته عام 2019 في ظروف ما زالت تثير الشكوك. ويُذكر أن وزارة العدل الأميركية كانت قد أنهت مؤخرًا تحقيقًا مشتركًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، خلُص إلى أن إبستين انتحر، ونفى وجود قائمة رسمية بالأسماء المتورطة معه، وهو ما اعتبره محامي ماكسويل دليلًا على أنها كانت "كبش فداء" لتصفية الملف. ترامب: الأمور تسير بشكل جيد في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. وقد نتوصل لاتفاق قريبًا بنسبة 100%.. ترامب يهدد روسيا برسوم جمركية لإنهاء حرب أوكرانيا والمحامي ديفيد ماركوس طالب المحكمة العليا بإعادة النظر في قضيتها، معتبرًا استمرار حبسها رغم انعدام الأدلة الجديدة بمثابة ظلم قانوني واضح. ومن ناحية أخرى، تتردد شائعات أن ماكسويل حبيبة جيفري إبستين تسعى للحصول على عفو رئاسي محتمل من دونالد ترامب، لكنها لا تزال تصطدم برفض صريح من داخل البيت الأبيض، حيث أكد مصدر رسمي أنه لا يوجد أي نقاش حول منحها عفوًا في الوقت الحالي أو المستقبل القريب".


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
رئيس وزراء إسرائيلي سابق ينفي علاقة الموساد بفضيحة إبستين
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت الأنباء التي تداولها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون حول وجود صلة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد ورجل الأعمال الراحل جيفري، المتهم في واحدة من أكبر قضايا الاستغلال الجنسي للقاصرات في الولايات المتحدة، وكتب بينيت عبر منصة 'إكس' مؤكدًا أنه بصفته رئيس وزراء سابق كانت تقارير الموساد تصل إليه مباشرة، وأن الادعاءات بشأن عمل إبستين لصالح إسرائيل أو تورط الموساد في أي عملية ابتزاز متعلقة به هي ادعاءات كاذبة تمامًا ولا أساس لها، مشددًا على أن إبستين لم يعمل قط لصالح الموساد. رئيس وزراء إسرائيلي سابق ينفي علاقة الموساد بفضيحة إبستين شوف كمان: وزير دفاع الاحتلال يعلن قرب انتهاء العمليات العسكرية في غزة وأضاف بينيت أن التصرفات الإجرامية التي ارتكبها إبستين لا علاقة لها بإسرائيل من قريب أو بعيد، منتقدًا ما وصفه بادعاءات المشاهير الذين يتظاهرون بمعرفة أشياء لا يعلمونها، حيث أنهم يختلقون الأكاذيب ويعرضونها بثقة، وهذه الأكاذيب تترسخ عندما يتعلق الأمر بإسرائيل. وكان تاكر كارلسون قد أشار خلال مشاركته في فعالية 'Turning Point USA' إلى ما وصفه بـ'الروابط الواضحة' بين إبستين وحكومة أجنبية، مشددًا على أن هذه الحكومة هي إسرائيل، قائلًا: 'تمت برمجتنا على أن نعتقد أن ذكر إسرائيل في هذا السياق يُعد خطأً، لكنه ليس كذلك، لا علاقة لهذا بكراهية اليهود أو معاداة السامية، بل هو سؤال مشروع يجب توجيهه للحكومة الإسرائيلية' ترامب يطالب أنصاره بالتوقف عن الهجوم بسبب قضية إبستين في سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنصاره إلى وقف الهجوم على إدارته بسبب عودة الجدل حول قضية إبستين، بعد أن أثارت تصريحات كارلسون سجالات داخل معسكر 'ماغا' المؤيد لترامب، خصوصًا من شخصيات معروفة مثل أليكس جونز ولورا لومر. وبحسب ما ذكرته شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية، عبّر هؤلاء عن استيائهم من نفي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا وجود ما يُعرف بـ'قائمة عملاء إبستين' أو وجود عملية ابتزاز لشخصيات بارزة، مؤكدين مجددًا أن إبستين توفي منتحرًا في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019. ممكن يعجبك: الرئيس السوري أحمد الشرع يصل درعا في أول زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة ورد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال'، مدافعًا عن وزيرة العدل بام بوندي التي تعرضت لهجوم من حلفائه، قائلًا: 'نحن فريق واحد ولا تعجبني هذه الهجمات على إدارتي، وهناك من يحاولون إضعافنا بسبب رجل لا يموت أبدًا يُدعى جيفري إبستين' كما وصف ترامب 'ملفات إبستين' بأنها 'خدعة ابتكرها الحزب الديمقراطي' لإلهاء الجمهوريين عن 'سرقة انتخابات 2020″، حسب تعبيره، داعيًا إلى التركيز على 'استعادة أمريكا'.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
كيف سيتعامل البيت الأبيض مع فوضى إبستين؟
كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن طرق تعمل عليها الإدارة الأمريكية الحالية لتهدئة فوضى "ابستين" التي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل مؤخرًا وبين الناخبين الأمريكيين. فوضى إبستين وقال إكسيوس: "يبدو أن الرئيس ترامب غير مستعد لتصحيح مسار إدارته بشأن كيفية تعاملها مع أدلة جيفري إبستين، لكن المسؤولين والمستشارين يدرسون 3 طرق على الأقل قد يستخدمها ترامب لتهدئة قضية وضعته لأول مرة، في خلاف مع قاعدته الجماهيرية على الإنترنت. ووفقًا لأكسيوس: "يدرك الجميع في الإدارة الأمريكية أن هذه كارثة ربما باستثناء ترامب، الذي زعم في منشورٍ مُطول على موقع "تروث سوشيال" خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن إبستين "شخصٌ لا يكترث به أحد"، وأدى ذلك إلى "تقليله" على برنامجه الانتخابي، وهى سابقةٌ في تاريخه. مسارات مُحتملة يدرسها البيت الأبيض وكشف موقع أكسيوس عن 3 مساراتٍ مُحتملة يدرسها البيت الأبيض لمحاولة تخفيف الضرر، بناءً على محادثاتٍ مع مسؤولي الإدارة وكبار المستشارين الخارجيين وهم: تعيين مُستشارٍ خاص أو فريق تحقيق لمراجعة قضية إبستين من البداية إلى النهاية، وإعداد تقرير أو إزالة التنقيحات من الوثائق المنشورة بالفعل والمتعلقة بالمُجرم الجنسي الراحل، ربما بتوجيهٍ من المُستشار الخاص أو فريق التحقيق أو التماس المحاكم التي أغلقت السجلات المتعلقة بإبستين لكشفها في القضايا التي لا تستطيع الإدارة القيام بها. وقال أحد كبار مستشاري ترامب لاكسيوس:"الرئيس قال نضع هذا الأمر خلفنا، لذا سنضعه خلفنا. إذا تغير، فستتغير السياسة.. انتهى الكلام. وقال مستشار لا يعمل في الإدارة: "أنا أحب رئيس الولايات المتحدة، لكنني أعتقد أنه واهم بشأن مدى بشاعة هذا الأمر وعندما يفهم الرسالة، سيتغير هذا الوهم، لكن ربما يستطيع تجاوز هذا.. ربما يكون محقًا". ووفقا لأكسيوس: فإنه وقبل انتخابات 2024، ساهم ترامب ومستشاروه مثل دان بونجينو، وكاش باتيل، وبام بوندي، وجيه دي فانس، بدرجات متفاوتة، في تغذية نظريات المؤامرة حول وثائق مخفية و"قائمة عملاء" سرية لإبستين وأصبحت الآن عقيدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" راسخة، لا تزال قائمة رغم اكتشاف الإدارة أن إبستين لم يكن لديه قائمة عملاء وأنه انتحر. فيما ثار ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع على بونجينو، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، لدخوله في شجار حاد في البيت الأبيض مع المدعي العام بوندي حول التعامل مع ملفات إبستين. وانكشف ذلك يوم الجمعة ولم يكتفِ بونجينو بأخذ إجازة يوم الجمعة وتهديده بالاستقالة، بل اعتقد البعض أن باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد يغادر معه، لذلك، أجرى ترامب "محادثة صريحة" مع باتيل، وفقًا لمصدر مطلع على النقاش. وقال مصدران إن نائب الرئيس فانس تحدث مرارًا وتكرارًا مع باتيل وبونجينو في محاولة لاحتواء التداعيات، ثم أصدر باتيل بيانًا يفيد ببقائه في منصبه، ويتوقع مسؤولو الإدارة عودة بونجينو إلى العمل، لفترة قصيرة على الأقل قضية إبستين وبدأ إبستين حياته المهنية كمدرس في مدرسة خاصة، ثم انتقل للعمل في شركة "بير ستيرنز" الاستثمارية، ليؤسس بعد ذلك شركته الخاصة لإدارة أموال الأثرياء في الثمانينيات. ورغم نجاحه المهني الظاهري، ظل مصدر ثروته وتفاصيل عمله غامضًا، ما أثار العديد من الأسئلة. وعُرف إبستين بشكل أكبر بسبب علاقاته الوثيقة بشخصيات مؤثرة في السياسة والمجتمع، من بينها الرئيسان الأمريكيان بيل كلينتون ودونالد ترامب، والأمير أندرو من العائلة المالكة البريطانية، إضافة إلى رجال أعمال ومشاهير مثل بيل جيتس ونعومي كامبل. وفي 2008، أُدين إبستين بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرات، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرًا، فقط، في صفقة قضائية مثيرة للجدل، سمحت له بالخروج يوميًا للعمل. تعرض هذا الحكم لانتقادات شديدة لكونه يُعتبر تحايلًا على العدالة لحماية الشخصيات الثرية والمتنفذة المرتبطة به. وفي يوليو 2019، أُعيد اعتقال إبستين بتهم جديدة تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرات عبر شبكة دولية، حيث تم احتجازه في سجن فيدرالي بنيويورك بانتظار محاكمته. وشهدت القضية تطورًا مأساويًا حين تم العثور عليه ميتا في زنزانته بتاريخ 10 أغسطس 2019. ورغم إعلان السلطات أن الوفاة كانت نتيجة انتحار شنقًا، إلا أن ملابسات الحادث أثارت الشكوك، خصوصًا مع تعطل كاميرات المراقبة واختفاء الحراس عن مواقعهم في وقت الوفاة. وأكدت التحقيقات وجود آلاف الصفحات من القضية غير منشورة بعد، وتحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة، وهو ما يبتز به إيلون ماسك صديقه السابق الرئيس ترامب.