السائق العُماني حمد الوهيبي يحرز المركز الأول بفئته في باها
قدم السائق العماني حمد الوهيبي أداءً قويًا في باها إيطاليا، رابع جولات كأس العالم باها كروس كاونتري للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، حيث حقق المركز الأول في فئة "سايد باي سايد 1" ضمن مجموعة "سايد باي سايد" على متن مركبة بي أر بي "كان أم مافريك أر" من تجهيز فريق "أر أكس سبورت" بإدارة البطل الاماراتي راشد الكتبي، وبالتعاون مع ملاحه الإماراتي خالد الكندي الذي انضم إليه للمرة الأولى هذا الموسم.
وتأتي مشاركات حمد الوهيبي في هذه الجولة، التي تُعتبر أصعب جولة باها في أوروبا، ضمن سعيه للتأقلم مع تحديات هذه السباقات استعدادًا للمشاركة في الرالي الأصعب في العالم، رالي داكار، بعد أن سبق له المشاركة في باها المملكة العربية السعودية، وثم باها الأردن وباها اليونان.
وقال حمد الوهيبي: "الحمد والشكر لله، بذلنا جهودًا كبيرة واستعدينا لهذه الجولة بأفضل طريقة ممكنة. كل الشكر للبطل راشد الكتبي وفريقه الرائع الذي كان يخدمني بكل شغف وباحترافية لتحقيق هذه النتيجة الأكثر من رائعة".
وأضاف: "كان باها إيطاليا منهكًا وصعبًا، لأن المراحل كانت طويلة ولم تكن هناك أية فترات للراحة بسبب المسارات المتعرجة والضيقة، ولكنني استفدت وتعلمت الكثير من هذه الجولة".
وكان على المشاركين في هذه الجولة، والبالغ عددهم 36 متسابق في بطولة كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، وبمشاركة 80متسابق بالمجمل نظرًا لأن هذه الجولة هي جزء من كأس أوروبا للباها وكأس إيطاليا أيضًا، إكمال المرحلة التمهيدية (البرولوغ) يوم الجمعة، والتي بلغت مسافتها 11 كيلومتر.
بعد ذلك، واجه المتسابقون تحديات مرحلة "ريفيجانو"، والتي كانت مسافتها 35 كيلومتر، والتي كان عليهم اجتيازها مرتين بعد ظهر يوم الجمعة، وحيث كان بإمكان حمد الوهيبي تحقيق المركز الثالث في فئته "سايد باي سايد 1".
وبالانتقال إلى مجريات اليوم الأخير من هذه الجولة، فإنه تميّز بمرحلة تاغليامينتو، البالغة مسافتها 120 كيلومتر، والتي كان على المتسابقين اجتيازها 3 مراتٍ.
وواجه حمد الوهيبي مشكلةً نظرًا لأنه كان ينطلق خلف متسابقين أبطأ منه، ونظرًا لأن الفارق بينه وبينهم كان دقيقة واحدة، فإنه كان يتمكن من اللحاق بهم أثناء المراحل، ما كان يؤدي إلى فقدانه لوقتٍ ثمين، إضافةً إلى تأثر رؤيته بالغبار الناجم عن مطاردة هذه المركبات في المراحل التنافسية.
وبعد أن بدأ مجريات هذه الجولة مع مشكلة أدت إلى عدم عمل نظام الدفع الرباعي للمركبة وخسارته لوقتٍ ثمين، فإن حمد الوهيبي أظهر وتيرةً عاليةً بعد معالجة هذه المشكلة وتمكن من تعويض تأخره، مع تقدمه في الترتيب في كل مرحلةٍ، ليحقق أول فوزٍ له في جولات الباها، وليثبت أن العمر مجرد رقم، كما أنه حقق المركز الثامن في الترتيب العام الإجمالي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
المكسيك تحرز لقبها العاشر في "الكأس الذهبية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تغلبت المكسيك على الولايات المتحدة 2-1، فجر أمس الاثنين، لتدافع بنجاح عن لقبها في الكأس الذهبية التي ينظمها اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) لتحصد لقبها العاشر في نهائي مثير من البداية للنهاية. وتقدمت الولايات المتحدة بعد أربع دقائق فقط من البداية عندما نفذ سيباستيان برهالتر تمريرة عرضية من ركلة حرة حولها كريس ريتشاردز بضربة رأس قوية ارتطمت بالعارضة قبل أن تسكن الشباك وأكد الحكم صحة الهدف بتجاوز الكرة لخط المرمى. وأدركت المكسيك التعادل عن طريق راؤول خيمنيز في الدقيقة 27 بعدما تلقى المهاجم تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء ليطلق تسديدة قوية في الشباك من مدى قريب. ثم أهدى الهدف إلى الراحل ديوغو جوتا، زميله السابق في فريق وولفرهامبتون واندرارز، من خلال رفع قميص المكسيك الذي يحمل اسم المهاجم البرتغالي. ورغم سيطرة المكسيك على الشوط الأول إلا أنها واجهت صعوبة في استغلال العديد من الفرص الذهبية. وصنعت الولايات المتحدة فرصا من خلال الثنائي ماليك تيلمان وبرهالتر لكنها لم تتمكن من اختراق دفاع المكسيك القوي مرة أخرى. واقترب أليكس فريمان من هز الشباك عندما اصطدمت محاولته من ضربة رأس بوجه حارس مرمى المكسيك لويس مالاغون وتابع دييجو لونا الكرة فوق العارضة. وكثفت المكسيك الضغط بعد الاستراحة وسجلت الهدف الثاني الحاسم عندما أطلق إدسون ألفاريز ضربة رأس قوية في المرمى بالدقيقة 77، رغم الانتظار بقلق بسبب مراجعة حكم الفيديو المساعد للهدف للتأكد من عدم تسلل ألفاريز. لكن تقنية الفيديو أكدت صحة الهدف لتنطلق احتفالات جنونية بين جماهير المكسيك. وقال لاعب الوسط ألفاريز "أنا عاجز عن التعبير، أمضينا 35 يوما في تدريبات مكثفة بعيدا عن عائلاتنا بهدف الفوز بالبطولة. لا شك أن هناك مجالا للتحسن، لكننا نغادر سعداء وواثقين من أنفسنا. "عندما أُلغي الهدف في البداية، كان الأمر جنونيا. أفقدني توازني لكنني كنت سعيدا للغاية عندما تأكدت من صحته". وسنحت لباتريك أجيمانغ فرصة التعادل لأميركا في الدقائق الأخيرة لكن تسديدته مرت بجوار المرمى في نهاية متوترة؛ إذ صمدت المكسيك لتضمن انتصارها. وحصدت المكسيك لقبها الثاني على التوالي للكأس الذهبية؛ ما يعزز رقمها القياسي بفوزها العاشر باللقب، كما فازت المكسيك أيضا ببطولة دوري الأمم لاتحاد الكونكاكاف، النسخة السابقة للكأس الذهبية، ثلاث مرات.
الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
قبل موقعة ريال مدريد... سان جيرمان يقتحم سباق رودريغو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي سباق التعاقد مع البرازيلي رودريغو، جناح ريال مدريد الإسباني. وأثيرت حالة من الغموض حول مستقبل رودريغو مع ريال مدريد تحت قيادة المدرب الجديد الإسباني تشابي ألونسو، في ظل قلة مشاركاته مع الفريق بكأس العالم للأندية 2025 بأمريكا. وحسب شبكة "ESPN" في نسختها البرازيلية، فإن باريس سان جيرمان دخل على خط التعاقد مع رودريغو، الذي يمتد عقده مع ريال مدريد حتى حزيران 2028. وأثارت المشاركة المحدودة لرودريغو في مونديال الأندية - بواقع 92 دقيقة فقط - تساؤلات حول مكانته في الفريق، خاصة مع تفضيل ألونسو الاعتماد على الثلاثي فينيسيوس جونيور، وغونزالو غارسيا (في غياب كيليان مبابي)، وجود بيلينغهام في التشكيلة الأساسية والإبقاء على رودريغو بديلا في المباريات الأخيرة. وبحسب التقارير، فإن إدارة ريال مدريد لن تمانع بيع اللاعب إذا وصلت عرض مناسب يوازي قيمته السوقية، المقدّرة بحوالي 100 مليون يورو، رغم عدم تلقي أي عروض رسمية حتى الآن. وأشارت "ESPN" إلى أن باريس سان جيرمان تواصل بالفعل مع ممثلي رودريغو، إلى جانب أندية أخرى مثل أرسنال ومانشستر سيتي الإنكليزيين. يذكر أن باريس سان جيرمان سيواجه ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية غداً الأربعاء. وخاض رودريغو، البالغ من العمر 24 عامًا، 54 مباراة مع ريال مدريد في مختلف المسابقات خلال الموسم الماضي سجل فيها 14 هدفا وصنع 11، كما يملك 33 مباراة دولية مع البرازيل، أحرز خلالها 7 أهداف.
الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
"العجوز سيغموند" تنهي مغامرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دخلت الألمانية المخضرمة لورا سيغموند تاريخ بطولة ويمبلدون للتنس، ثالثة البطولات الكبرى في موسم الكرة الصفراء. وتأهلت لورا، أكبر لاعبة متبقية في قرعة فردي السيدات ببطولة ويمبلدون، إلى الدور ربع النهائي، بفوزها بمجموعتين دون رد على الأرجنتينية سولانا سييرا، بواقع 6-3 و6-2. وأصبحت لورا سيغموند بذلك أكبر لاعبة تتأهل إلى ربع نهائي ويمبلدون للمرة الأولى على مدى تاريخ البطولة في العصر المفتوح منذ عام 1968، بعمر 37 عاما و118 يوما. سيغموند، المصنفة 107 بين لاعبات التنس المحترفات، أنهت مشوار سييرا التي حملت لقب الخاسرة المحظوظة في النسخة الحالية من ويمبلدون، والتي شقت طريقها إلى ثمن النهائي في مفاجأة كبرى. وكانت سولانا سييرا، صاحب الـ21 عاما، خرجت من الجولة الأخيرة من تصفيات ويمبلدون بإهدارها نقطة الفوز بالمباراة أمام الأسترالية تاليا جيبسون، لكنها اختيرت في القرعة الرئيسية، في اللحظة الأخيرة، عندما انسحبت البلجيكية غريت مينين، وتألقت منذ ذلك الحين. وبعدما تغلبت على الأسترالية الأخرى أوليفيا جاديكي، والبريطانية كاتي بولتر، نجحت سييرا في اجتياز اختبار صعب أمام الإسبانية كريستينا بوكسا، قبل أن تنتهي مغامرتها أمام العجوز سيغموند. وتحطمت بذلك أحلام سييرا، المصنفة 669 عالميا، والتي كانت تسعى لأن تصبح أول خاسرة محظوظة تصل إلى دور الثمانية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، لتودع البطولة. وواصلت سيغموند بذلك حملتها المظفرة في ويمبلدون، وبلغت ثاني ربع نهائي لها في إحدى البطولات الكبرى، لتضرب موعدا مع الفائزة من المصنفة الأولى عالميا أرينا سبالينكا أو البلجيكية إليسه ميرتنز المصنفة الـ24.
