
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنعى ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفية
تنعى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمزيد من الحزن والأسى ضحايا الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن 19 حالة وفاة وعدد من المصابين.
وتتقدم التنسيقية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 37 دقائق
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph راح ضحيته 19 فتاة : السيسي يأمر بصرف هذه المبالغ لعائلات ضحايا حادث طريق أشمون
وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيادة التعوضيات المقدمة إلى أسر ضحايا الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 19 فتاة من 'عاملات اليومية'، غالبيتهن فتيات قُصّر، الجمعة. وقال بيان للرئاسة المصرية، السبت، إن السيسي 'وجّه… الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه (2011 دولارًا) لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه (502 دولار) لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون' لتصل إلى 500 ألف جنيه حوالي 10 الاف دولار لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة حوالي 1400 دولار .. وأفاد البيان أن السيسي وجّه حكومته 'بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمي وسرعة الانتهاء منها، والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فوري، بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها'. شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية (دلتا مصر)، حادث تصادم سيارة أجرة (ميكروباص) يحمل فتيات في طريقهن إلى العمل، بشاحنة كبيرة. وأسفر الحادث عن مصرع 19 فتاة وإصابة 3 أشخاص. وأثار الحادث حالة من الحزن في مصر، وفتح باب النقاش حول أوضاع عُمّال اليومية والعمالة غير القانونية وسلامة الطرق. كانت النيابة العامة أمرت السبت، بحبس قائد الشاحنة على ذمة التحقيقات، وأشارت إلى أنه كان يسير عكس السير عندما صدم 'الميكروباص'. وأفاد بيان للنيابة أن نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة من السائق أثبتت تعاطيه موادًا مُخدرة. في سياق متصل، قالت انتصار السيسي، زوجة الرئيس المصري، في تعليقها على الحادثة: 'قلوبنا يعتصرها الألم على بناتي ضحايا حادث المنوفية الأيم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان. وأضافت: 'وقد وجهت الهلال الأحمر المصري بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي الضحايا، إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن. رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والثبات'.


وطنا نيوز
منذ 37 دقائق
- وطنا نيوز
سيدي الحسين، كل عام وأنت منا ومعنا
بقلم : نضال البطاينة كأنه الحسين الباني، في جِدّه وملامحه ومبسمه، وكأنه عبدالله المعزز بتواضعه وإنسانيته وعسكريته، فهي ذات المدرسة؛ مدرسة حكم وحكمة الهاشميين. قد يعتقد البعض أن العنوان والمحتوى لهذه الخاطرة بديهي وطبيعي لا يستدعي الحديث عنه، ولكن ما نراه من حولنا هو أن الحكام لا يشبهون شعوبهم ولا شعوبهم تشبههم، ولذلك وجب علينا أن ننصف انفسنا ونشيد بما نملك، فعلى سبيل المثال في عرس الأمير -بصرف النظر عن الامكانيات لعرس ولي عهد- ألم يكن أردنيا بإمتياز؟ ألم يقبل العريس رأس ويد أبيه كما نفعل؟ ألم تحِط الأميرتان العروس كما هو في أعراسنا؟ وهكذا كانت باقي المظاهر والتفاصيل من ليلة الحنة والقِرا والزغاريد وحمّام العريس، فكل ذلك لا يختلف عما هو متبع في قرية و بادية فرح أهلها بعريسها. كذلك عندما نستمع لحديث ولي العهد؛ من حيث المحتوى والأسلوب واللهجة الأردنية الرجولية والمباشرة ، فيشعر ابن إربد والكرك والبلقاء أنها لهجتهم في المدارس والجامعات والمضافات، كما يراها إبن معان والطفيلة وجرش وعجلون والمفرق هي ذاتها لهجة جاره أو زميله في الكتيبة ، بلى فأبناء البوادي الثلاثة وعمان والزرقاء ومادبا والعقبة يرونها ذات لهجتهم أسلوباً ومحتوىً وفهما للواقع والهموم. مؤخرًا وخلال مجريات ومباريات تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم، شعرنا بولي العهد اخ او صديق وليس اميرا فحسب ، ألم يفرح بذات طريقة اخواننا وأصدقاءنا وابناء حينا بعد كل هدف للمنتخب؟ ومتى رأينا أميراً سواء أكان في الشرق الأوسط أو أوروبا او أمريكا يجلس على المدرجات وليس في الدرجة الخاصة؟ ومن اللافت كذلك طريقة حديثه عن إبنته الأميرة حفظها الله ' لما بروح من الشغل بتظلها على ايدي ' ، و حتى تحديات الشباب يعلمها ويناقشها كأنه يعيشها. الحسين اليوم، ولياً للعهد ناضج في نظر السياسيين، ورفيق السلاح في عيون العسكريين، طموحاً مثابراً في رؤية الشباب، شبيه أبيه، ووريث خطى جده وإرثه، جوهره 'صمود الأردن رغم كل شيء' كل عام وأميرنا المحبوب بألف خير، كل عام والحسين بن عبد الله مهيوبا شامخا كجده وأبيه، وكل عام وقرة عين جلالة الملك وجلالة الملكة والأردنيين بألف خير .


صوت العدالة
منذ 37 دقائق
- صوت العدالة
عبد الكريم الشافعي… قامة قضائية ووسام ملكي يخلّد مسار رجل نذر نفسه للعدالة
بقلم عزيز بنحريميدة في ساحة العدالة المغربية، قلّ أن يجتمع في رجل واحد التكوين العميق، والمسار المتدرج، والكفاءة العالية، والتقدير الملكي، كما اجتمع في الأستاذ عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي يختزل في شخصه مسيرة مسؤول قضائي من طينة الكبار، ورجل قانون يحمل في كل خطوة من خطواته تجربة متراكمة وشعوراً راسخاً بجسامة الأمانة الملقاة على عاتقه. دكتور في القانون تقلد مناصب عدة من مفتش بالمفتشية العامة لوزارة العدل، إلى وكيل للملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، ثم وكيل عام للملك بكل من العيون وأكادير، وصولاً إلى القنيطرة، محطات رسمت مسار رجل آمن بأن العدالة ليست مجرد سلطة، بل هي ضمير الوطن، ومصدر الطمأنينة في نفوس الناس، ودعامة أساسية لبناء دولة القانون والمؤسسات. ولأن العطاء لا يضيع، فقد نال هذا الرجل الموشوم بالمروءة والحنكة الثقة الملكية السامية، وتوّجه عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله بوسام ملكي رفيع، اعترافاً بخدماته الجليلة، وإسهاماته البارزة في النهوض بمنظومة العدالة، وتعزيز استقلال السلطة القضائية، وترسيخ دولة الحق والقانون. ما يميز عبد الكريم الشافعي ليس فقط مساره المهني المشرق، بل أيضاً علاقاته الراقية والطيبة مع مختلف مكونات العدالة: من محامين، وعدول، وخبراء، وموثقين، وموظفي كتابة الضبط، الذين يشهدون له بدماثة الخلق، ورحابة الصدر، وحسن التقدير. رجل لا يؤمن بالقطيعة داخل الجسم القضائي، بل يؤمن بالتكامل والتشارك، وبأن العدالة لن تستقيم إلا حين يكون التواصل جسر الثقة بين جميع الفاعلين. في دواليب النيابة العامة، يحرص الشافعي على سلاسة المساطر، واحترام الآجال، والتطبيق السليم للقانون، واضعاً مصلحة المواطن والمتقاضي في صلب اهتمامه، وفلسفة تنزيله للقانون قائمة على التوازن بين الصرامة في حماية الحقوق والحريات، والحكمة في تدبير الملفات المعروضة عليه. هكذا، يواصل عبد الكريم الشافعي حمل مشعل القضاء بضمير المسؤول ورؤية رجل الدولة، ضمن جيل من القضاة الكبار الذين شيدوا للعدالة المغربية بنيانها الحديث، وأسهموا في تعزيز استقلالها، وتحقيق الثقة في مؤسساتها. هو بالفعل مدرسة قانونية وحقوقية، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة القضاء المغربي، عنواناً للوفاء والإخلاص للوطن والملك والمؤسسة