
وفاة شخص وإصابة 2 آخرين في حادث بالمنيعة
تدخلت مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم الإثنين، من أجل حادث مرور وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 1، في المنيعة.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تمثل الحادث في إصطدام بين سيارة وشاحنة.
وخلف الحادث وفاة شخص تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث، وإصابة شخصين آخرين، تم إسعافهما وتحويلهما إلى المستشفى المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 38 دقائق
- البلاد الجزائرية
حين يصبح الطعم ذكيا... ونقرتك انهيارا - منوعات : البلاد
في الجزائر، حيث يخطو التحول الرقمي خطوات متسارعة، تنمو في الظل هجمات رقمية متخفية، تتقن فن الخداع وتستهدف كل من يتصل بالإنترنت، إنه "الاصطياد الإلكتروني" لم يعد مجرد تهديد نظري، بل بات واقعا مرا يعيشه المواطنون والمؤسسات على حد سواء. فكيف تحول الذكاء الاصطناعي من أداة تطور إلى وسيلة تضليل؟ ولماذا أصبح البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي مصيدة رقمية؟ هذا الموضوع ينقل شهادات حصرية من خبراء أمن سيبراني، ويرصد جهود الدولة الجزائرية في تحصين فضائها الرقمي، ليجيب عن سؤال واحد: هل نحن مستعدون للمواجهة؟! الاصطياد الإلكتروني.. تهديد متنام في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في الجزائر، واندماج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، يواجه الفضاء السيبراني تحديات متزايدة، من أبرزها ظاهرة الاصطياد الإلكتروني (Phishing)، التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الأفراد والمؤسسات على حد سواء. ورغم تطور أدوات الحماية، تبقى الثغرة الأضعف هي وعي المستخدم، كما يؤكد خبراء الأمن السيبراني. هجوم ناعم بأقنعة تبدو موثوقة يعرف الخبير جلال بوعبدالله الاصطياد الإلكتروني بأنه "نوع من الهجمات السيبرانية التي تستهدف خداع المستخدمين عبر رسائل مزيفة تحمل روابط تبدو موثوقة، لكنها تقود إلى مواقع وهمية مصممة للسطو على المعلومات الشخصية". ويضيف أن هذا النوع من الهجمات بات أكثر تطورا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسمح للمهاجمين بتقليد الرسائل الرسمية بدقة متناهية، سواء عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي.أما الخبير محمد شريف زايدي فيشبه الاصطياد الإلكتروني بعملية الصيد في البحر، حيث يستخدم "طعم" مغر لإيقاع الضحية، من خلال وعود زائفة مثل فرص التوظيف أو المسابقات الكبرى. الدولة تحذر والمجتمع مستهدف وفي سياق متصل، حذرت مصالح الدرك الوطني، من الانتشار الواسع لظاهرة النصب والاحتيال عبر الإنترنت، مؤكدة أنه "راح ضحيتها العديد من المواطنين". وأوضحت المؤسسة الأمنية، أن هذه الظاهرة تعتمد أساسا على "الهندسة الاجتماعية"، حيث يطور المحتالون باستمرار طرقا احتيالية جديدة لتحقيق أهدافهم الإجرامية، داعية المواطنين إلى عدم إرسال صور بطاقاتهم البنكية أو رسائل التأكيد، والامتناع عن دفع أثمان السلع مسبقا أو الوثوق في الإعلانات الزائفة. ويؤكد هذا الأمر تصريحات الخبراء أن الوعي هو مفتاح النجاة.ولمواجهة هذه التهديدات، أطلقت الجهات المختصة الحملة الوطنية التوعوية تحت شعار "لا تشارك معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت. كن يقظا، فالمحتال ينتظر الفرصة". بهدف رفع الوعي بأساليب الاحتيال الإلكتروني. وتمكين المواطنين من أدوات التصدي. وتحفيز ثقافة التبليغ. هل الحماية التكنولوجية كافية؟ يجمع الخبراء الثلاثة على أن برامج مكافحة الفيروسات ضرورية، لكنها ليست كافية وحدها. يشير يزيد أقدال إلى أن "الذكاء الاصطناعي بات يستخدم لاكتشاف الروابط الخبيثة، إلا أن الوعي البشري يظل خط الدفاع الأول". وفي السياق ذاته، يشدد زايدي على أهمية استخدام برامج الحماية الأصلية، مثل "كاسبيرسكي"، مع تفعيل المصادقة الثنائية، وتجنب فتح الحسابات من أجهزة غير مأمونة كهواتف الغرباء أو مقاهي الإنترنت. ويرى الخبير يزيد أقدال أن الاصطياد الرقمي لم يعد حكرا على البريد الإلكتروني، بل أصبح أكثر انتشارا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال منشورات ممولة مزيفة وروابط تؤدي إلى صفحات تطلب معلومات حساسة. خطوات النجاة من الفخ في حال وقوع الضحية في رابط مشبوه، ينصح زايدي بـ"فصل الإنترنت فورا، وإعادة الجهاز إلى إعدادات المصنع، وتغيير جميع كلمات المرور، ومراجعة الحسابات البنكية"، معتبرا أن السرعة في الاستجابة قد تنقذ المستخدم من كارثة رقمية.نحو استراتيجية وطنية شاملة يركز الخبراء على ضرورة تدريب المستخدمين وتوعيتهم، خاصة داخل المؤسسات، للتمييز بين الرسائل الحقيقية والمزيفة. كما يدعون إلى تفعيل التعاون بين الهيئات الرسمية والقطاع الخاص لتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية الجديدة. وفي ظل تنامي التحول الرقمي في الجزائر، يبدو أن رهان الذكاء الاصطناعي لا يكتمل دون أمن رقمي شامل، يبدأ من المواطن وينتهي عند المؤسسات. ففي عصر الذكاء الاصطناعي، فإن أقصر طريق إلى الضحية يمر عبر وعيه، حيث لم يعد السلاح في يد من يملك القوة، بل في يد من يتحكم بالمعلومة ويحسن استخدامها وحمايتها، وفي عالم تدار حروبه الخفية عبر الخوادم والشبكات والخوارزميات، يتحول الاصطياد الإلكتروني إلى أخطر أساليب الاختراق، وأكثرها دهاء. الجزائر وهي تشق طريقها في التحول الرقمي، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن توازن بين الطموح التكنولوجي وحتمية الأمن السيبراني. ويبقى الوعي هو الحصن الأول، لأن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، والتشريعات لا تحمي من جهل المستخدم. فلنحذر، لأن المحتال لا ينتظر سوى ثغرة بسيطة.. ونقرة واحدة، ليحولنا من مواطنين افتراضيين رقميين إلى ضحايا حقيقيين.


خبر للأنباء
منذ 41 دقائق
- خبر للأنباء
إصابة فرد أمن هجوم بـ 3 مسيرات على مطار كركوك العراقي
وأضاف المصدر، أن الأنباء الأولية تشير إلى سقوط 3 طائرات مسيرة، واحدة في حي العروبة واثنان داخل مطار كركوك. وقالت إدارة مطار كركوك، في بيان: "في الساعة 11:30 مساءً بالتوقيت المحلي (08:30 بتوقيت جرينتش) سقطت 3 مقذوفات مجهولة المصدر، سقط اثنان منها في الجانب العسكري، وقذيفة سقطت في الجانب المدني وتسببت في اندلاع حريق في الحشائش القريبة من البوابة القريبة من الجانب العسكري، وجرى إخمادها بمعرفة قسم الإطفاء في المطار". وأضافت، أنه لا توجد أضرار في المدرج وجميع مرفقات المطار، لافتة إلى أن قيادة عمليات كركوك انتشلت في محيط المطار، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تهديد أو تأثير للحادث على جدول الرحلات.


خبر للأنباء
منذ 42 دقائق
- خبر للأنباء
نازحو إب في مخيم العرق الشرقي بمأرب يطالبون بسرعة إنقاذهم من التهجير القسري
وحمّل النازحون إدارة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النزوح في مأرب مسؤولية ما حدث، متهمين إياها بالتقصير في أداء واجبها تجاه 270 أسرة نازحة أُجبرت على مغادرة المخيم دون توفير بدائل مناسبة أو مأوى. وطالبوا محافظي مأرب وإب، والوحدة التنفيذية، والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بالتدخل السريع لتوفير أرض بديلة، وخيام، واحتياجات أساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، لضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية لتلك الأسر. وذكر المتحدث باسم النازحين بمخيم العرق يوسف الهاملي، أن هذه الأسر سبق وأن نزحت من محافظة إب بعد اجتياحها من قبل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وقدمت العديد من الشهداء والجرحى في معارك الدفاع عن الجمهورية، وهو ما يجعل من واجب الدولة وكافة الجهات المعنية الوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة. يُذكر أن 270 أسرة نازحة كانت قد غادرت صباح الخميس، مخيم العرق الشرقي الواقع شمال محافظة مأرب، بعد انتهاء المهلة التي منحها مالك الأرض التي أقيم عليها المخيم منذ سنوات. وفي ذات السياق، نفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، وجود حالات تهجير قسري أو إخلاء قهري في مخيم العرق الشرقي بمديرية الوادي، والذي يقطنه أكثر من 1200 أسرة نازحة. وقال سيف ناصر مثنى مدير عام الوحدة التنفيذية، إن الوحدة قامت بنزول ميداني إلى المخيم، والتقت بعدد من الأسر النازحة، وإدارة المخيم، وملاك الأراضي، حيث تبيّن أن المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى يخص فقط نقل (18) أسرة تقيم في شارع رئيس حيوي داخل المخيم، يمثل ممرًا خدميًا هامًا. وأوضح، أن عملية النقل تمت بناءً على اتفاق مسبق بين إدارة المخيم وملاك الأراضي، بهدف تنظيم البنية التحتية وضمان سلامة السكان، مشيرًا إلى أن الموقع البديل يقع داخل حدود المخيم نفسه.