logo
مقتل جنديّ إسرائيليّ في جباليا... وتكتُّم على "حدث أمنيّ صعب" بخان يونس

مقتل جنديّ إسرائيليّ في جباليا... وتكتُّم على "حدث أمنيّ صعب" بخان يونس

فلسطين أون لاينمنذ 9 ساعات

متابعة/ فلسطين أون لاين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل جندي من كتيبة الهندسة القتالية 601، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية شمال قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة جباليا.
ووفق بيان مقتضب للجيش، الجندي "يسرائيل نتان روزنفلد"، قُتل صباح اليوم، في حين ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ بداية الشهر إلى أكثر من 19، بينهم 21 قتيلاً نتيجة عبوات ناسفة منذ منتصف آذار/مارس الماضي.
وبحسب المراسل العسكري دورون كدوش، فإن الانفجار وقع بعد الساعة 11:00 صباحًا، بينما كانت القوة تستعد لدخول أحد المباني، ما أسفر عن مقتل روزنفلد في المكان.
وأفادت الإذاعة أن 30 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة منتصف مارس/آذار 2025، بينهم 21 لقوا حتفهم بفعل العبوات الناسفة.
وارتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الاجتياح البري في قطاع غزة إلى 438 جنديًا وضابطًا، وفق بيانات رسمية إسرائيلية، في وقت تستمر فيه العمليات في المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع وسط خسائر ميدانية متزايدة.
وبالتزامن مع ذلك تحدثت مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى "تبادل إطلاق نار كثيف في موقع الحدث الأمني الخطير"، مضيفة أن الرقابة العسكرية تفرض حظر نشر على تفاصيل هذا الحدث.
وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال".
وتابع، "الاستنزاف غير المعقول لمقاتلي الجيش الإسرائيلي في غزة في حرب لا تنتهي، يحوّل الحدث إلى مأساة يجب أن تهزّ الجمهور".
وشدد على أن جيش الاحتلال في ورطة شديدة في غزة، "نحن في فشل عسكري وسياسي متواصل"، مؤكدًا أنه بعد 633 يومًا، حان الوقت للاعتراف بأن وضع "الجيش الإسرائيلي" في هذه الحرب صعب.. بل صعب جدا.
وأشار المحلل العسكري إلى أنّه في الجيش يدركون أن الإنهاك الذي يعاني منه الجنود هائل، هذا الإنهاك يؤدي إلى الكثير من الأمور السلبية.
وأكمل "بالإضافة إلى الإنهاك الشديد للجنود، هناك أيضا استنزاف للمعدات العسكرية من الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة، إلى الطائرات وغيرها".
وقالت قناة كان العبرية، إنَّ 879 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي حول محادثات الصفقة: هناك فرصة سانحة في الأيام المقبلة
مسؤول إسرائيلي حول محادثات الصفقة: هناك فرصة سانحة في الأيام المقبلة

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

مسؤول إسرائيلي حول محادثات الصفقة: هناك فرصة سانحة في الأيام المقبلة

بيت لحم معا- وصفت دائرة نتنياهو الأيام المقبلة بأنها "أيام دراماتيكية" تتصدرها قضايا إقليمية عديدة. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 بأن "هناك فرصة سانحة في الأيام المقبلة، والسؤال هو: هل هي مفتوحة أم مغلقة؟". وهذه خطوة واسعة النطاق ستشمل توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك إمكانية انضمام سوريا إليها. وأُرسل الوزير الإسرائيلي رون ديرمر مؤخرًا إلى واشنطن، وفقًا لمسؤولين كبار، بهدف اغتنام الفرصة السانحة. وتشمل هذه الخطوة الشاملة توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، وتُركز إسرائيل جهودها على تعزيز التطبيع مع السعودية وسوريا. وبينما يعقد نتنياهو اجتماعات مصغرة للكابنيت لمناقشة صفقة التبادل او استمرار الحملة على غزة، في حين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى أن التحركات في غزة قد بلغت حدودها القصوى. ومع ذلك، يرى نتنياهو أن القتال يجب أن يستمر إذا لم تتوصل إسرائيل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحرب عدة مرات، وادعى أنها قد تنتهي في الأيام المقبلة. كما أكد الوسيطان مصر وقطر وجود فرصة هذه المرة. إضافةً إلى ذلك، يشعر الجيش الإسرائيلي بأنه قد بلغ أقصى حدوده في غزة، ومن المتوقع أن يطرح الجيش على الحكومة خيارين: إنهاء الحرب أو توسيع نطاق الحملة. في هذه الأثناء، لا تزال إسرائيل تنتظر ردًا نهائيًا من البيت الأبيض بشأن موعد زيارة نتنياهو للولايات المتحدة. ومن المرجح أن تتم الزيارة خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، خلال شهر يوليو/تموز. في وقت سابق من اليوم، زار رئيس الوزراء منشأة الشاباك جنوب إسرائيل، وقال إن "فرصًا عديدة قد أُتيحت بعد النصر، أولها إنقاذ الرهائن وهزيمة حماس

تقرير: مسؤولون إيرانيون قالوا إن الهجمات الأمريكية لم تسبب الأضرار التي توقعوها
تقرير: مسؤولون إيرانيون قالوا إن الهجمات الأمريكية لم تسبب الأضرار التي توقعوها

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

تقرير: مسؤولون إيرانيون قالوا إن الهجمات الأمريكية لم تسبب الأضرار التي توقعوها

بيت لحم معا- حصلت وكالات الاستخبارات الأميركية على مكالمة هاتفية بين مسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا فيها البرنامج النووي الإيراني بالتفصيل ، وقالوا إن الضربة كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا. حسبما قال أربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخباراتية السرية، وفقا لتقرير في صحيفة واشنطن بوست. تضمنت المحادثة، التي كان من المفترض أن تكون خاصة، تعليقات مسؤولين حكوميين إيرانيين حول سبب عدم كون الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب مدمرة وواسعة النطاق كما توقعوا. ومثل غيرهم، تحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة. هذه المعلومات الاستخباراتية هي الأحدث في رسم صورة أكثر تعقيدًا من الرئيس، الذي قال إن العملية "قضت تمامًا" على البرنامج النووي الإيراني. لم تُنكر إدارة ترامب وجود المكالمة التي تم اعتراضها، والتي لم يُبلّغ عنها سابقًا، لكنها شككت بشدة في استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الثلاث. يتفق الخبراء بشكل عام على أن الضربات شملت قوة أميركية ضخمة، بما في ذلك قنابل تخترق المخابئ بوزن 13400 كيلوغرام وصواريخ توماهوك كروز، والتي ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. لكن حجم الدمار والوقت الذي ستستغرقه إيران لإعادة البناء أصبحا موضع نقاش وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الهجوم وأن الانفجارات أغلقت مدخل اثنتين من المنشآت ولكنها لم تتسبب في انهيار هياكلها تحت الأرض.

مسؤولون إسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع سورية دون الانسحاب من الجولان
مسؤولون إسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع سورية دون الانسحاب من الجولان

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤولون إسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع سورية دون الانسحاب من الجولان

بيت لحم معا- استبعد مسؤولون إسرائيليون أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقًا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية. ووفقًا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة أيضًا "على دراية بهذه الأمور" - وهي مشاركة في المحادثات. وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت ط. يصل الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والمقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى واشنطن اليوم (الاثنين). ومن المتوقع أن تُطرح هذه القضية، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم بشكل عام، في محادثاته معه. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز اليوم، صرّح ترامب بأن دولًا إضافية تواصلت معه "مؤخرًا" وطلبت الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . وأضاف في المقابلة: "لدينا دول عظيمة في اتفاقيات إبراهيم، وأعتقد أننا سنبدأ بانضمام المزيد". واستمرّ النقاش حول اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا في الأيام الأخيرة، ليس فقط في إسرائيل والولايات المتحدة، بل يتصدر أيضًا جدول أعمال وسائل الإعلام العربية. أفادت مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية للصحيفة أن مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين - برعاية إقليمية ودولية - سبق أن وافق عليها الرئيس السوري أحمد الشرع . وحسب هذه المصادر، فإن "سوريا تطالب بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام ١٩٧٤. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل". واستبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليًا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يُعرف باتفاقات إبراهيم. وحسب قولهم، فإن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعوّل على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل، كما يُزعم، أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل "لوقف الهجمات". يريد الشرع بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابًا إسرائيليًا سريعًا من نقاط داخل الأراضي السورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store