logo
هشاشة الأظافر  قد يكشف مشكلة صحية

هشاشة الأظافر قد يكشف مشكلة صحية

السوسنةمنذ 2 أيام
السوسنة - غالبًا ما تُعد الأظافر مرآة دقيقة لصحتك الداخلية، ولهذا عندما تبدأ بالتشقق أو الانكسار أو التقشر بشكل ملحوظ، فقد تكون هذه علامة يرسلها الجسم ليعبّر عن وجود خلل أو نقص ما يحتاج إلى الانتباه.فالأظافر الهشة التي تتكسر أو تتشقق بسهولة تمثل حالة شائعة قد تكون مرتبطة بالتقدم في العمر، أو نتيجة التعرض المستمر لعوامل خارجية مثل الماء والمنظفات ومواد التجميل. لكن، في بعض الحالات، تكون هذه الهشاشة إشارة واضحة إلى وجود نقص في فيتامينات أو معادن ضرورية لصحة الجسم عمومًا وصحة الأظافر خصوصًا.هل يرتبط نقص التغذية بهشاشة الأظافر؟الإجابة نعم، وفقًا لما أكدته اختصاصية التغذية رهف البوشي في حديثها لدورية Everyday Health، حيث أوضحت أن بعض أنواع النقص الغذائي تؤثر بشكل مباشر على بنية الأظافر، ومن أبرز هذه العناصر:الحديد: يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا، ونقصه قد يؤدي إلى ظهور خطوط أو تقعر في سطح الأظافر.فيتامينات ب، خاصة البيوتين وB12: تلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الكيراتين، البروتين المسؤول عن تكوين الأظافر.الزنك: يساهم في عملية تجديد الخلايا ونمو الأنسجة بما فيها الأظافر.البروتين: هو المكون الأساسي للكيراتين، وبالتالي فإن نقصه يضعف بنية الأظافر.أحماض أوميغا 3 الدهنية: تقلل الالتهابات وتحافظ على رطوبة الأظافر، مما يحسّن من مرونتها.حمض الفوليك (الفولات): نقصه يرتبط بتغير في لون أو نسيج الأظافر بشكل عام.متى يصبح الأمر مقلقًا؟إذا كانت أظافرك ضعيفة باستمرار، رغم استخدام الكريمات والعناية الخارجية، فقد يكون السبب داخليًا. والحل المثالي هو إجراء فحوصات مخبرية، بناءً على توصية الطبيب، لتحديد ما إذا كان هناك نقص في عناصر غذائية معينة.كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة أظافرك؟في حالات كثيرة، يمكن أن يؤدي تعديل النظام الغذائي لتضمين أغذية غنية بالعناصر السابقة إلى تحسين حالة الأظافر تدريجيًا. ومن أبرز هذه الأطعمة:الحديد: اللحوم الحمراء، الدواجن، البقوليات، العدسفيتامين C: الفراولة، الفلفل الأحمر، الحمضيات (يساعد على امتصاص الحديد)البيوتين وB12: الكبد، البيض، السمك، المكسرات، السبانخالزنك: المحار، اللحوم، المكسرات، الحبوب الكاملةالبروتين: اللحوم، البقوليات، المكسراتأوميغا 3: بذور الكتان، بذور الشيا، سمك السلمونالفولات: السبانخ، البازلاء، الهليونهل يُنصح بتناول المكملات الغذائية؟في حال أثبتت الفحوصات وجود نقص فعلي، قد يُوصي الطبيب باستخدام مكملات مثل البيوتين أو الكولاجين لتحسين صحة الأظافر. لكن يجدر التنبيه إلى أن الهيئة الأميركية للغذاء والدواء (FDA) لا تقيّم المكملات الغذائية من حيث السلامة أو الفعالية بشكل مباشر، لذا يجب اختيار منتجات من علامات تجارية موثوقة، وعدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.هل هناك أسباب أخرى لهشاشة الأظافر؟بالطبع، لا يرتبط الأمر دومًا بالنقص الغذائي. هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في قوة الأظافر، أبرزها:الإفراط في استخدام مزيلات طلاء الأظافر، خاصة تلك التي تحتوي على الأسيتونغسل اليدين بشكل مفرط أو تعريض الأظافر للماء والمنظفات بدون قفازاتالإصابة بحالات صحية مثل الصدفية، مشاكل الغدة الدرقية، أو مرض رينودتلقي علاجات كيميائية لبعض أنواع السرطانالتأثر بالهواء الجاف، سواء في فصل الصيف أو الشتاء، مما يقلل من رطوبة الأظافر ويزيد هشاشتهاكيف تعتنين بأظافرك؟استخدمي مرطبات مخصصة للأظافر يوميًاارتدي قفازات قطنية مبطنة أثناء التنظيف أو غسل الصحونتجنبي استخدام مزيلات الطلاء القاسيةاعتمدي على تغذية متوازنة غنية بالعناصر المذكورةلا تعتمدي فقط على المكملات، بل اجعلي الغذاء هو المصدر الأول لدعم الجسمخلاصة القول: الأظافر الهشة قد تكون مجرد نتيجة لعوامل خارجية، لكنها أيضًا قد تعكس خللًا داخليًا في التغذية أو الصحة العامة. وإذا لاحظت تغيرات مستمرة، فالفحص الطبي هو أفضل خطوة لتحديد السبب بدقة والبدء بخطة علاج مناسبة.
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أخطاء عند تناول المكملات الغذائية قد تُلحق ضررًا بالكبد والكلى
5 أخطاء عند تناول المكملات الغذائية قد تُلحق ضررًا بالكبد والكلى

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

5 أخطاء عند تناول المكملات الغذائية قد تُلحق ضررًا بالكبد والكلى

جو 24 : تُوصف المكملات الغذائية عادة كمُعززات صحية، وهي عبارة عن حبوب أو مساحيق صغيرة تُبشر بعظام أقوى وبشرة أفضل أو طاقة أكبر. لكن وراء هذه الملصقات البراقة وادعاءات "طبيعية بالكامل"، يكمن جانب نادرًا ما يُذكر وهو تحديدًا الضرر الخفي الذي يمكن أن تُسببه للكبد والكلى عند استخدامها بطريقة خاطئة. تعمل أعضاء الجسم بصمت يوميًا، فتُصفّي الفضلات وتُوازن المواد الكيميائية وتُحافظ على صحة الجسم. وعندما يُثقل كاهلها خيارات المكملات الغذائية الخاطئة، غالبًا ما تبدأ المشاكل بهدوء حتى فوات الأوان. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يتم التغاضي عنها، والتي يمكن أن تُلحق ضررًا بالغًا بصحة الكبد والكلى مع مرور الوقت، كما يلي: 1. عدم التحقق من التفاعلات الدوائية تُسوّق مكملات مثل السمفيتون والكافا أو مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية على أنها مُعززات صحية عشبية. لكن العديد منها يمكن أن يُؤدي إلى تسمم الكبد. تكمن المشكلة الحقيقية عند تناول هذه الأدوية مع الأدوية الموصوفة أو غيرها من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية. من المحتمل أن تتداخل بعض المركبات الموجودة في الأعشاب مع استقلاب الأدوية، مما يدفع الكبد إلى العمل بأقصى طاقته. كما تُثقل الكلى بتصفية المواد غير المألوفة، مما يزيد من خطر الالتهاب أو الضرر طويل الأمد. 2. الإفراط في مساحيق البروتين إن البروتين ضروري، ولكن عند تناوله بكميات زائدة، وخاصةً من خلال المكملات الغذائية مثل مصل اللبن أو الكازين، فإنه يُنتج نفايات النيتروجين. تُزيل الكلى هذه النفايات. في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن تتكيف الكلى لفترة من الوقت. ولكن في الحالات التي تكون فيها وظائف الكلى على حافة التدهور، يمكن أن يُسرع الحمل الزائد من تآكل الكلى. يضاعف العديد من مُحبي اللياقة البدنية دون علمهم الكمية المُوصى بها، ظانين أن الزيادة أفضل، ولكن هذا ربما يُقلل سرًا من كفاءة الكلى مع مرور الوقت. 3. الجمع بين مكملات بنفس المكونات تشترك الفيتامينات المتعددة ومعززات المناعة وأقراص نمو الشعر في مكونات مشتركة، مثل فيتامين A والحديد والسيلينيوم. من الممكن أن يؤدي تناول عدة منتجات في آن واحد دون قصد إلى تجاوز مستويات هذه العناصر الغذائية الحدود الآمنة. على سبيل المثال، ربما يكون فيتامين A الزائد سامًا للغاية للكبد. وبالمثل، فإن زيادة الحديد لا تُزال بسهولة، بل تتراكم في الأعضاء، وخاصة الكبد، مما يؤدي إلى التهاب أو حتى تليف. ويمر هذا الخطأ دون أن يُلاحظه أحد، لأن العبوة لا تُظهر دائمًا وجود تداخلات واضحة. لذا يتعين قراءة كل ملصق على ظهر العبوة والتأكد من عدم وجود تضارب أو تعارض. 4. حارقات الدهون والتخلص من السموم تحتوي العديد من حبوب التخلص من السموم أو إنقاص الوزن على منشطات أو مدرات بول أو مُليّنات تُغير معدلات ترشيح الكلى بشكل غير طبيعي. يمكن أن تبدو مكونات مثل السينفرين أو الكافيين اللامائي أو مستخلص الهندباء غير ضارة، ولكنها ربما تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليت وإرهاق الكلى. يُدفع الكبد أيضًا إلى معالجة الإضافات الصناعية، مما يؤدي غالبًا إلى الإجهاد التأكسدي. ومن المفارقات، أن هذه المكملات الغذائية، في محاولتها "لتطهير" الجسم، يمكن أن تزيد من تراكم السموم في الأعضاء الحيوية. 5. الحالة الصحية والجرعات تُعد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري ودهون الكبد شائعة جدًا اليوم. لكن المكملات الغذائية ليست حلًا واحدًا يناسب الجميع. على سبيل المثال، يمكن أن يُفاقم الكرياتين، وهو المفضل لدى رواد الصالات الرياضية، وظائف الكلى لدى الأشخاص المعرضين للخطر بالفعل. وبالمثل، فإن تناول جرعات عالية من فيتامين D أو الكالسيوم دون فحص مستوياته في الدم قد يُسبب تكلس الكلى بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحصوات أو تلف الكلى المزمن. استشارة طبيب إن تجاهل الاستشارة الطبية قبل البدء بأي نظام غذائي للمكملات الغذائية يُشبه قيادة سيارة بدون مكابح، فيمكن أن تسير بسرعة، لكن السيطرة عليها غير مؤكدة. وفي هذه الحالة، تبقى العواقب خفية لسنوات قبل ظهور الأعراض. لذا، يُعد اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية. تابعو الأردن 24 على

أهم الفيتامينات لصحة المرأة
أهم الفيتامينات لصحة المرأة

جفرا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • جفرا نيوز

أهم الفيتامينات لصحة المرأة

جفرا نيوز - أفادت الدكتورة إيديليا أورفانوفا أخصائية أمراض النساء، أن جسم المرأة يحتاج إلى الدعم في أي عمر، خاصة في فترة التقلبات الهرمونية، والتوتر، والعوامل البيئية، ونمط الحياة النشط. ووفقا لها، تلعب الفيتامينات دورا مهما في ذلك. فأي فيتامينات أكثر ضرورة لصحة المرأة وإطالة مرحلة الشباب؟. تشير الطبيبة إلى أن فيتامين A يُعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم في تجدد الخلايا، ويُبطئ عملية الشيخوخة، ويحسّن الرؤية، كما يُؤثر إيجابيا في صحة الجلد والشعر. وتضيف أن فيتامين C لا يقل أهمية، حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد على مكافحة نزلات البرد والأمراض المزمنة. كما يُعد ضروريا بشكل خاص للنساء، خاصة في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية وأثناء الحيض. وتوضح الطبيبة: "لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين C بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه بانتظام من الطعام، والأفضل من ذلك عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة." أما فيتامين D، فهو من العناصر الحيوية الأخرى، إذ يدعم جهاز المناعة، ويخفف من الالتهابات، ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقوّي العظام، مما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دوره في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة. وخلال فترة الحمل، يلعب دورا مهما في دعم نمو الجنين وتعزيز الحمل الطبيعي. كما تؤكد الطبيبة على أهمية فيتامين E، مشيرة إلى أنه يعد ضروريا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يشارك في عملية الإباضة ويساهم في نضوج البويضات. وتشدّد أيضا على أهمية حمض الفوليك (فيتامين B9)، خاصة للنساء في سن الإنجاب، لأن نقصه قد يؤدي إلى عيوب خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين. لذلك يوصى بتناوله منذ مرحلة التخطيط للحمل وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل. وتُكمل مجموعة فيتامينات B هذه القائمة، لدورها المهم في تنشيط عمليات الأيض، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج الطاقة. كما تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة البشرة، ولضمان عمل الجهازين الهضمي والهرموني بشكل سليم.

أهم الفيتامينات لصحة المرأة
أهم الفيتامينات لصحة المرأة

السوسنة

timeمنذ 18 ساعات

  • السوسنة

أهم الفيتامينات لصحة المرأة

السوسنة - أفادت الدكتورة إيديليا أورفانوفا أخصائية أمراض النساء، أن جسم المرأة يحتاج إلى الدعم في أي عمر، خاصة في فترة التقلبات الهرمونية، والتوتر، والعوامل البيئية، ونمط الحياة النشط.ووفقا لها، تلعب الفيتامينات دورا مهما في ذلك. فأي فيتامينات أكثر ضرورة لصحة المرأة وإطالة مرحلة الشباب؟.تشير الطبيبة إلى أن فيتامين A يُعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم في تجدد الخلايا، ويُبطئ عملية الشيخوخة، ويحسّن الرؤية، كما يُؤثر إيجابيا في صحة الجلد والشعر.وتضيف أن فيتامين C لا يقل أهمية، حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد على مكافحة نزلات البرد والأمراض المزمنة. كما يُعد ضروريا بشكل خاص للنساء، خاصة في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية وأثناء الحيض."لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين C بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه بانتظام من الطعام، والأفضل من ذلك عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة."أما فيتامين D، فهو من العناصر الحيوية الأخرى، إذ يدعم جهاز المناعة، ويخفف من الالتهابات، ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقوّي العظام، مما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دوره في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.وخلال فترة الحمل، يلعب دورا مهما في دعم نمو الجنين وتعزيز الحمل الطبيعي.كما تؤكد الطبيبة على أهمية فيتامين E، مشيرة إلى أنه يعد ضروريا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يشارك في عملية الإباضة ويساهم في نضوج البويضات.وتشدّد أيضا على أهمية حمض الفوليك (فيتامين B9)، خاصة للنساء في سن الإنجاب، لأن نقصه قد يؤدي إلى عيوب خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين. لذلك يوصى بتناوله منذ مرحلة التخطيط للحمل وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل.وتُكمل مجموعة فيتامينات B هذه القائمة، لدورها المهم في تنشيط عمليات الأيض، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج الطاقة. كما تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة البشرة، ولضمان عمل الجهازين الهضمي والهرموني بشكل سليم.وتختم الطبيبة بقولها:"الفيتامينات المختارة بعناية تُساعد في الحفاظ على الجمال والشباب، وتعزز الصحة العامة، وتحسّن جودة الحياة. ولكن يجب تناولها فقط تحت إشراف طبي متخصص."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store