
"خطوة مقابل خطوة"... لبنان يردّ على باراك وبري يتولى التواصل مع "الحزب"
أفادت مصادر رسمية لقناة "الجديد" بأن الرد اللبناني على ورقة الدبلوماسي الأميركي توماس باراك يقوم على مبدأ "خطوة مقابل خطوة" بخلاف ورقة الموفد الأميركي التي دعت الجانب اللبناني الى تسلّم سلاح " حزب الله" كمدخل لضغط الولايات المتحدة على اسرائيل للإنسحاب من الجنوب.
وأضافت المصادر أن التعديلات اللبنانية تقترح تلازم الخطوات بدءًا بإعلان الحكومة قرار تسليم سلاح "حزب الله"، مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي من الجنوب ليبدأ "حزب الله" عملية تسليم سلاحه من شمال الليطاني كخطوة ثالثة تتلازم مع الإنسحاب الإسرائيلي الكامل.
كما أن زوار عين التينة والسراي أكدوا لـ"الجديد" أن الرئيسين نبيه بري ونواف سلام مرتاحان لاجتماعهما، وبري سيتولى نقل الصيغة إلى "حزب الله" والحصول على موقفه خلال يومين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 13 دقائق
- المنار
قماطي: كان هناك التزام رسمي واضح بتحرير النقاط الخمسة وتحرير الأسرى وإعادة الاعمار
أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون بمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة، أن الأولويات الوطنية للبنان كانت ولا تزال واضحة منذ البداية، مشيراً إلى أن 'من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب إلى رئيس الحكومة، مرورًا بالحكومة مجتمعة، كان هناك التزام رسمي واضح بأولوية تحرير لبنان من النقاط الخمس المحتلة، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة والعدوان الإسرائيلي، وصولاً إلى إعادة الإعمار من دون شروط'. ولفت قماطي إلى أن هذه العناوين ليست مطالب حزب الله أو الثنائي الوطني فحسب، بل هي موقف رسمي لبناني أعلنه الجميع بوضوح، قائلاً: 'هم الذين قالوا ذلك، هم الذين وضعوا هذه الأولويات، ونحن أيدناها واعتبرناها جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية التي ننادي بها، بل جزءاً من المرحلة الأولى الضرورية للانتقال إلى مراحل أخرى'. وشدد قماطي على أن العدو الإسرائيلي، وبدعم مباشر من الراعي الأمريكي، استمر في عدوانه رغم التفاهمات الدولية، قائلاً: 'الراعي الأمريكي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي من واجبه منع إسرائيل من مواصلة العدوان، هو نفسه من يشجعها على الاستمرار في الاعتداءات للضغط علينا سياسيًا وعسكريًا'، مضيفًا: 'هذه إدارة لا تحترم حتى الاتفاقات التي رعَتها بنفسها'. وأشار إلى أن الواقع الحالي يؤكد أن الأسرى ما زالوا معتقلين، والإعمار لم يبدأ، وكل حديث عن إعادة الإعمار مشروط بسلسلة طويلة من الإملاءات والضغوط، واصفًا هذا السلوك بأنه 'قمة الذل وانعدام الشهامة'. وجدد قماطي التذكير بأن الأولويات التي أُعلنت سابقًا يجب أن تنفذ قبل أي حوار داخلي أو نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية، سائلاً: 'كيف يمكن الحديث عن الحوار بينما الأرض ما زالت محتلة، والأسرى لا يزالون في السجون، والعدوان اليومي مستمر على سمائنا ومياهنا وأرضنا؟'. ورأى أن ما يجري اليوم هو محاولة مكشوفة لقلب الأولويات، قائلاً: 'يريدون من اللبنانيين أن ينسوا الاحتلال، وحقوق الأسرى، وإعادة الإعمار، ليركزوا فقط على مطلب واحد هو نزع سلاح المقاومة'. وأردف: 'لقد تعاونا وشاركنا في كل الاستحقاقات الوطنية، من انتخاب رئيس الجمهورية، إلى تشكيل الحكومة، إلى منحها الثقة، وقدمنا كل التسهيلات بالتعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في إطار الثنائي الوطني، من أجل بناء الدولة وإخراج لبنان من أزماته'. وختم قماطي مؤكدًا أن 'المقاومة ليست الجهة التي تُعطى مهلة محددة، بل على العكس، الذي عليه الالتزام بمهلة هو العدو الإسرائيلي والراعي الأمريكي، فليعودوا إلى تنفيذ القرار 1701، وليحترموا التزاماتهم الدولية، فالمقاومة والجيش اللبناني قد نفذوا ما عليهم، والكرة الآن في ملعب العدو ومن يدعمه'. المصدر: العلاقات الاعلامية


المنار
منذ 13 دقائق
- المنار
تقييمات استخبارية أوروبية.. مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر بالضربات الأميركية
تلقت حكومات أوروبية تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليمًا، رغم الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية. وأظهرت صور أقمار صناعية جديدة، التُقطت يوم الجمعة في السابع والعشرين من حزيران/يونيو، تصاعد أعمال البناء والحفر في منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، التي تعرضت لقصف أميركي بقنابل خارقة للتحصينات فجر الأحد الماضي. ووفقًا لما نشرته مجلة نيوزويك الأميركية، فإن الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار تكنولوجيز' تُظهر تحرّكات حديثة للتربة، ووجود طرق وصول جديدة ومناطق تحتوي على حفر، خصوصًا قرب مداخل الأنفاق الرئيسة. ولفتت المجلة إلى أن الآليات تعمل على مسارات جديدة للدخول إلى المنشأة الواقعة تحت الأرض، مشيرة إلى أن الأضرار تبدو سطحية، ما يعني أن المنشأة لم تُخرج من الخدمة بشكل فعلي. من جانبها، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن التقييمات الاستخبارية التي اطّلعت عليها تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأميركية، في وقت يتواصل فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى تأثير الهجوم على البرنامج النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن المخزون الإيراني، الذي يُقدّر بنحو 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، لم يكن موجودًا بالكامل في منشأة 'فوردو'، بل كان موزعًا في مواقع مختلفة داخل البلاد. وأضافت تلغراف أن واشنطن لم تقدّم لحلفائها الأوروبيين معلومات استخبارية قاطعة حول ما تبقى من قدرات إيران النووية بعد الضربات، كما لم تُفصح عن توجهاتها المقبلة تجاه طهران، بحسب ما أفاد به مسؤولون مطّلعون على المناقشات. وفي السياق نفسه، أفاد تقييم استخباري أولي سري، نشرته شبكة سي إن إن، بأن الضربات الأميركية لم تؤدِّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدمير مكوّناته الرئيسية. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 13 دقائق
- المنار
الوزير السابق مصطفى بيرم: لن نتخلى عن عنصر قوتنا ونطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها
أكد الوزير السابق مصطفى بيرم، خلال كلمة ألقاها في بلدة كفرحتى، في حضور شخصيات وفعاليات وعوائل الشهداء وأهالي البلدة، أن 'النصر قدرنا، سواء انتصرنا في الميدان أو ارتقينا شهداء، لأن فعل الشهادة ليس حدثًا عابرًا، بل هو فعل تراكمي يعزز صمودنا ووجودنا'. وقال بيرم: 'نحن نريد بناء الدولة القوية، نريد جيشًا وطنيًا يمثل كل اللبنانيين، لكن في الوقت نفسه لن نتخلى عن عنصر قوتنا الذي حمى لبنان طوال العقود الماضية'. وشدد على أن 'العدو الإسرائيلي غدار ومكار، وكلنا نرى بأعيننا حجم اعتداءاته واستهدافه للمدنيين، بينما هناك دول كبرى في جوارنا لم تطلق حتى طلقة واحدة باتجاهه، بل وصل هذا العدو إلى عواصمهم دون أي رد فعل'. ورأى أن 'الاحتلال الإسرائيلي مشروعه توسعي واستيطاني، وهو مجرم بطبعه، لا ينتظر ذرائع بل ينقضّ عندما يشعر بضعف خصومه، وهدفه كان دائمًا الوصول إلى بيروت وتدمير كل المنطقة كما فعل عام 1982'. ولفت بيرم إلى أن 'من منع العدو من تحقيق أهدافه هم أبطال هذه الأرض، من الشهداء والمجاهدين وأبناء الجنوب الذين صمدوا 66 يومًا في وجه الاحتلال في بلدة واحدة، فهؤلاء هم عنوان العزة والكرامة'. وأردف قائلاً: 'نحن حريصون على البلد واستقراره، لكن أين هي الحكومة؟ بياناتهم تصدر وكأن العملية وقعت في زيمبابوى! الاعتداء هنا، والاغتيال هنا، والانتهاك هنا'. وختم بيرم بدعوة الحكومة إلى 'تحمّل مسؤولياتها الوطنية، والنزول إلى مواقع الاعتداء، واستدعاء سفراء الدول الكبرى، وتقديم شكاوى إلى مجلس الأمن، واتخاذ خطوات حقيقية لحماية المواطنين وتعزيز ثقافة المواطنة، بدل ترك الساحة مكشوفة أمام العدو الذي يتشجع عندما يرى من يصفق له في الداخل، للأسف الشديد'. المصدر: العلاقات الاعلامية