logo
بري تجنب الخوض في أي تفاصيل

بري تجنب الخوض في أي تفاصيل

المدىمنذ 2 أيام
تجنّب رئيس مجلس النواب نبيه بري الخوض في أي تفاصيل إضافية مرتبطة بالردّ اللبناني على ورقة الموفد الأميركي توم باراك، مكتفياً بالتأكيد على ما سبق أن أعلنه بأنّ هذا الردّ صيغ بعناية فائقة، انطلاقاً من مصلحة لبنان وسيادته، وراعى هواجس اللبنانيين كافة، إلى جانب مطالب حزب الله.
وحول ما اذا كان يتوقع ترجمة إيجابية للردّ اللبناني، قال برّي في حديث صحافي: 'إن شاء الله'.
وعمّا إذا كان مطمئناً، وإن كان منسوب التفاؤل لديه عالياً، اكتفى بالقول: 'أنا دائماً لا ألغي الحذر من حسباتي، فلننتظر ما ستؤول إليه الأمور، وعلى ما أقول دائماً: لا تقول فول قبل ما يصير بالمكيول'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان: آمل أن يؤدي نزع سلاح حزب العمال الكردستاني إلى سلام دائم بالمنطقة
أردوغان: آمل أن يؤدي نزع سلاح حزب العمال الكردستاني إلى سلام دائم بالمنطقة

المدى

timeمنذ 13 ساعات

  • المدى

أردوغان: آمل أن يؤدي نزع سلاح حزب العمال الكردستاني إلى سلام دائم بالمنطقة

عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن يؤدي بدء تسليم مسلحي حزب العمال الكردستاني أسلحتهم إلى أمن البلاد وسلام دائم في المنطقة. وقال أردوغان في منشور على موقع إكس: 'نسأل الله أن يوفقنا في تحقيق أهدافنا على هذا الطريق الذي نسلكه من أجل أمن بلدنا وسلام أمتنا وإرساء سلام دائم في منطقتنا'.

النظام الإيراني.. من القمع الداخلي إلى زعزعة المنطقة
النظام الإيراني.. من القمع الداخلي إلى زعزعة المنطقة

اليوم الثامن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليوم الثامن

النظام الإيراني.. من القمع الداخلي إلى زعزعة المنطقة

يواصل النظام الإيراني نهجه القمعي ضد شعبه، مستغلاً إيرادات النفط غير المشروع لتمويل الإرهاب وتوسيع نفوذه المدمر في المنطقة. تكشف تقارير حديثة عن أوجه هذا النظام القمعي، من قتل المدنيين وتهريب النفط إلى دعم ميليشيات مثل حزب الله، بينما تبرز مقاومة شعبية متصاعدة ودعم دولي متزايد لتغيير ديمقراطي في إيران بقيادة المجلس الوطني للمقاومة ومريم رجوي. سلسلة من القمع الوحشي في همدان، تحولت مراسم تشييع شابين، محمد مهدي عبائي وعلي رضا كرباسي، اللذين قتلهما الباسيج في 3 يوليو/تموز 2025، إلى احتجاجات غاضبة. هتف الحاضرون: "سأقتل من قتل أخي"، معبرين عن رفضهم للعنف المنهجي. وكالة "فارس" زعمت أن إطلاق النار استهدف سيارة مشبوهة، لكن هذا لا يبرر مقتل 163 مدنيًا وإصابة 321 آخرين في 2024. نقاط التفتيش الأمنية، التي شملت تفتيش الهواتف وبناء الحواجز بعد هدنة الحرب مع إسرائيل، عززت أجواء الخوف. تقرير عن سجن إيفين كشف عن تدهور أوضاع السجناء السياسيين، بينما يجرّم قانون التجسس الجديد الصحافة والمعارضة، مهددًا بالإعدام حتى لمناقشات في البرلمان الأوروبي. كما استهدف النظام الكتاب والمعارضين داخليًا وخارجيًا، كما وثّق تقرير عن هجمات ضد المعارضة. تهريب النفط ودعم الإرهاب يعتمد النظام على تهريب النفط لتمويل أنشطته المزعزعة. في 3 يوليو/تموز 2025، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات مثل "كاوه للميثانول" وناقلات مثل "أرتميس الثالثة" التي نقلت 14 مليون برميل نفط. شبكة بقيادة سليم أحمد سعيد خلطت النفط الإيراني بالعراقي، بينما سهّلت "القاطرجي" مبيعات النفط لفيلق القدس، مولدة مئات الملايين. هذه الأموال تدعم ميليشيات مثل حزب الله، حيث عُوقبت مؤسسة "القرض الحسن" لدورها في تمويل الحزب. هذا النمط من التمويل يذكّر شعوب المنطقة، التي عانت من تدخلات إيران، بتكلفة هذا النفوذ المدمر، سواء في دعم أنظمة قمعية أو ميليشيات مسلحة. العنف ضد الأجانب تقرير SRF كشف عن وفيات مشبوهة لدبلوماسيين سويسريين في طهران، بما في ذلك سيلفي برونر (2021) وملحق عسكري (2023). ضابط مخابرات سابق أشار إلى تورط الحرس الثوري، الذي يرى السفارة السويسرية واجهة للـCIA. هذه الحوادث تعكس عداء النظام للأجانب واستخدامه العنف لإسكات الانتقادات، وهي ممارسات مألوفة لمن عايشوا التدخلات الإيرانية في المنطقة. المقاومة والدعم الدولي في 2 يوليو/تموز 2025، أيدت مجموعة "أصدقاء إيران الحرة" (FOFI) في البرلمان الأوروبي "الخيار الثالث" لمريم رجوي، الذي يدعو إلى تغيير النظام عبر الشعب والمقاومة المنظمة. دعت FOFI إلى تصنيف الحرس الثوري كإرهابي ودعم مراقبة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. هذا الدعم يعكس أملاً إقليميًا في أن مقاومة الشعب الإيراني يمكن أن تضعف نفوذ إيران المدمر في بلدان مثل سوريا ولبنان. تحليل: أمل التغيير تُظهر التقارير أزمة النظام الإيراني. يعتمد على النفط غير المشروع والعنف للبقاء، لكنه يواجه مقاومة شعبية، كما في احتجاجات همدان وخاش. العقوبات الأمريكية والدعم الأوروبي يعززان ضغطًا دوليًا. "الخيار الثالث" لمريم رجوي يقدم رؤية ديمقراطية، كما عبرت عنها المعارضة في غوتنبرغ وبيان علي صفوي. هذه المقاومة تلهم شعوب المنطقة التي عانت من تدخلات إيران، وتوحي بإمكانية تغيير يعيد الأمل إلى الإيرانيين وجيرانهم. النظام الإيراني، بقمعه وتدخلاته، يواجه شعبًا مصممًا ودعمًا دوليًا متزايدًا. مقاومة الإيرانيين، بقيادة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، تمثل منارة أمل لتغيير ديمقراطي قد ينهي عقودًا من الظلم ويحد من نفوذ إيران المدمر في المنطقة.

تصعيد أميركي: السلاح والإصلاحات مفتاح الاستقرار اللبناني
تصعيد أميركي: السلاح والإصلاحات مفتاح الاستقرار اللبناني

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

تصعيد أميركي: السلاح والإصلاحات مفتاح الاستقرار اللبناني

في موقف جديد يعكس تصعيدا مدروسا في اللهجة الأميركية تجاه لبنان، أعاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تأكيد المواقف الأساسية التي تعتمدها واشنطن في مقاربتها للواقع اللبناني، خصوصا ما يتعلق بملف سلاح «حزب الله» والإصلاحات الهيكلية المنتظرة من الدولة اللبنانية. وعلى رغم حرصه على عدم التعليق على التفاصيل الدقيقة للمحادثات الديبلوماسية الجارية، إلا أن المتحدث استشهد بتصريحات السفير الأميركي توماس باراك الذي عبر مؤخرا عن «رضى لا يصدق» إزاء الاستجابة الأولية من قبل الحكومة اللبنانية، مع التنويه بضرورة الانتقال الآن إلى مرحلة التفاصيل الدقيقة، ما يؤشر إلى أن مرحلة المجاملات قد انتهت، وحان وقت التنفيذ الصعب. وقد حملت الرسائل الأميركية، بحسب مصدر سياسي لبناني رفيع قال لـ«الأنباء»: «أبعاد واضحة. على المستوى الأمني، التشديد على أن القوات المسلحة اللبنانية أحرزت تقدما في ملف نزع سلاح حزب الله جنوبا، لكن أرفق ذلك بإشارة واضحة إلى أن المهمة لم تكتمل، وأن المزيد من الجهد مطلوب، لاسيما على صعيد إزالة كامل البنى التحتية المسلحة التابعة للحزب والجهات غير الحكومية المنتشرة في البلاد. وفي خلفية هذا الموقف، يتضح الإصرار الأميركي على ضرورة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهذا مطلب قديم متجدد تسعى واشنطن إلى ترجمته على الأرض، في وقت تزداد فيه الضغوط الإسرائيلية والدولية لمنع الحزب من توسيع قدراته العسكرية أو تهديد الاستقرار الحدودي». ولم يقف الموقف الأميركي عند البعد الأمني، بل تجاوزه إلى ما هو أعمق وأكثر تأثيرا، إذ ربط الاستقرار الحقيقي في لبنان بسلسلة إصلاحات جوهرية، تبدأ من الإصلاحات الاقتصادية وتصل إلى القضائية. ويرى المصدر ان هذا الربط «يعكس إدراكا أميركيا بأن أي استقرار أمني سيكون غير دائم إذا لم يرفق بمنظومة متماسكة تعيد بناء الثقة بالبلاد من قبل المجتمعين المحلي والدولي. من هنا، جاء التشديد على ضرورة إقرار قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، بما فيه من تبعات مؤلمة، لكنه بات أمرا لا مفر منه، بالإضافة إلى وجوب تشريع قانون استقلالية السلطة القضائية، كإجراء لا يقل أهمية عن أي خطوات مالية». الرسالة الأميركية الأخيرة لا يمكن عزلها عن المسار العام الذي تسلكه واشنطن في تعاطيها مع الملف اللبناني، فهي مزيج من التحذير والدفع نحو الحلول. لكن الثابت أنه لا عودة إلى الوراء: فلا السلاح الخارج عن الدولة مقبول، ولا المراوحة في الإصلاحات مقبولة. وعلى اللبنانيين أن يدركوا أن المجتمع الدولي بات يعتبر أن الوقت ينفد، والفرص تتضاءل، والرهانات على التسويف أو الهروب إلى الأمام لم تعد تجدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store