logo
الأسهم اليابانية تتراجع متأثرة بهبوط شركات التكنولوجيا الأمريكية

الأسهم اليابانية تتراجع متأثرة بهبوط شركات التكنولوجيا الأمريكية

البيانمنذ 4 أيام
انخفضت الأسهم اليابانية بشكل طفيف اليوم الأربعاء، متأثرة بعمليات بيع لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية وحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية.
وبحلول الساعة 0235 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر نيكاي 392.61 نقطة (بنسبة 1%) ليصل إلى 39593.72 نقطة. ورغم انخفاضه بأكثر من ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع، فقد ارتفع المؤشر بنحو 11 بالمئة منذ الثاني من أبريل، عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.5 بالمئة.
وقال كينجي آبي، كبير المحللين الاستراتيجيين في شركة دايوا للأوراق المالية، إن قوة نيكاي ترجع إلى توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وارتفاع أسهم أشباه الموصلات العالمية خلال الشهر الماضي.
وأضاف "توقع جزء من المتعاملين في السوق الأخبار التي تفيد بأن المفاوضات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة لا تسير على ما يرام لأنها استغرقت وقتاً طويلاً، كما توقع البعض أيضاً أن المفاوضات التجارية المتعلقة بالرسوم الجمركية على السيارات لا تسير على ما يرام".
"لذا فإن الأخبار التي تفيد بأن اليابان قد لا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ليست مفاجئة إلى هذا الحد".
كانت طوكيو تسعى جاهدة لإقناع الولايات المتحدة بإلغاء رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات اليابانية ورسوم متبادلة بنسبة 24 بالمئة على الواردات اليابانية الأخرى.
وجرى إيقاف الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتاً حتى التاسع من يوليو تموز، لكن اليابان لم تتوصل بعد إلى اتفاق تجاري بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر من المفاوضات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يعلن تأسيس «حزب أمريكا»
ماسك يعلن تأسيس «حزب أمريكا»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

ماسك يعلن تأسيس «حزب أمريكا»

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت تأسيس "حزب أمريكا"، وسط صراع متنامي مع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وجاء الإعلان بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة "إكس" عمّا إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وقال ماسك في منشور على منصة إكس "بنسبة إثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!". وتابع "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم". وكان ماسك من أبرز داعمي ترامب وحليف لعب دورا بارزا في انتصاره الساحق على الديمقراطيين في الانتخابات التي أوصلته للبيت الأبيض مجددا. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي الخميس الماضي إنه «خاب أمله في إيلون، لمعارضته مشروع قانونه الضخم الجميل». وتكهّن ترامب بأن السبب يعود إلى خفض مشروع القانون لائتمانات السيارات الكهربائية، ولأن ماسك يفتقد بالفعل إمكانية الوصول إلى المكتب البيضاوي. وتابع إنه كان يتمتع بعلاقة جيدة مع إيلون ماسك، لكنه أوضح أنه لا يشعر بأنه بحاجة إليه، سواء أثناء الانتخابات أو الآن. ويبدو أن ماسك كان يراقب، فنشر سلسلة من التغريدات تعارض مشروع القانون، ثم هاجم ترامب شخصيًا لأول مرة منذ تحالفه معه العام الماضي. وقال ـ«بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، وكان الجمهوريون سيحصلون على 51-49 في مجلس الشيوخ». وهبطت أسهم شركة تسلا يوم الخميس بعد أنباء عن خلاف بين ماسك وترامب. ورد ترامب في وقت لاحق من يوم الخميس، قائلاً إن ماسك "كان ضعيفًا". وتابع: «طلبتُ منه الرحيل، وسحبتُ منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحدٌ غيره (وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!)، فجنّ جنونه!». وكان ماسك قد هاجم بالفعل الجمهوريين في مجلس النواب بسبب موافقتهم بالإجماع تقريبًا على مشروع القانون، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان سيستخدم ثروته أو منصته الضخمة ضدهم. وخلال الحق الزمية المتعاقبة تناوب على حكم أمريكا الجمهوريون الديمقراطيون رغم وجود أحزاب أخرى. aXA6IDE2MS4xMjMuMjIyLjIzNCA= جزيرة ام اند امز PT

العالم يعيش عصر الإسراف المالي
العالم يعيش عصر الإسراف المالي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

العالم يعيش عصر الإسراف المالي

من الواضح أن الدول الغنية تفرّط في الإنفاق المالي، ففي يوم الجمعة، وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخيراً على «مشروع قانون الضخم والجميل»، ليصبح قانوناً نافذاً. وتشير التقديرات إلى أن تشريع خفض الضرائب سيضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية على مدى العقد المقبل. وقبل بضعة أسابيع فقط اتفق أعضاء حلف الناتو - باستثناء إسبانيا - على زيادة الاستثمارات في الدفاع من 2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2035. ويُخفّض مشروع قانون ترامب دعم التأمين الصحي للفقراء، لكن الإدارات المستقبلية ستجد صعوبة في الحفاظ على هذا الهدف. وخلال الأسابيع الأخيرة ألغت حكومة حزب العمال البريطانية تخفيضات مخططة بقيمة 6.25 مليارات جنيه استرليني في المزايا، وذلك بعد ضجة من الناخبين، ومن نوابها، فيما يمكن للتدابير المعززة للنمو أن تخفف ضغوط الديون، من خلال زيادة عائدات الضرائب في المستقبل. ويشكك خبراء مستقلون في أن مشروع القانون سيرفع النمو طويل الأجل بشكل ملحوظ، فيما يرد البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية ستجلب إيرادات، لكنها ستكبح أيضاً النشاط التجاري، ويرى الاقتصاديون أيضاً أن التزامات الإنفاق الجديدة الضخمة من جانب الاقتصادات المتقدمة على الدفاع لن تعزز معدلات النمو الأساسية إلا قليلاً، ما لم تُوجه الأموال بشكل أكبر نحو البحث والتطوير. تبلغ نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في جميع الاقتصادات المتقدمة حوالي 110%، وهي آخذة في الارتفاع. وعاجلاً أم آجلاً ستضطر الحكومات إلى مواجهة العواقب الوخيمة. وفي الوقت الحالي من الواضح أن قادة اليوم يأملون بأن يقوم من يخلفهم بالعمل الجاد. في غضون ذلك سيطالب المستثمرون بعلاوات أعلى لإقراض الحكومات، لا سيما مع تراجع البنوك المركزية عن شراء السندات الحكومية، ويعني ذلك أن سداد الديون سيستهلك حصة متزايدة من الموارد العامة. عموماً فإن الجزء السهل من الحكم هو إنفاق المال بينما الأصعب هو خفض التكاليف، ووضع سياسات لتعزيز النمو، لكن مهمة السياسيين هي اتخاذ خيارات صعبة، وتراكم الديون المتنامي يجعل ذلك أكثر إلحاحاً، وإذا لم يأخذوا هذه المهمة على محمل الجد فستفعل أسواق السندات ذلك.

ترامب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين
ترامب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

ترامب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه وقع خطابات إلى 12 دولة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن ترسل على أساس «إما القبول أو الرفض» يوم الاثنين. وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرزي، رفض ترامب تحديد الدول المعنية قائلاً: إن ذلك سيعلن يوم الاثنين. وكان ترامب قد قال للصحفيين يوم الخميس: إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير. وأعلن ترامب في أبريل عن رسوم أساسية بنسبة 10 %، وأخرى إضافية على معظم الدول، يصل بعضها إلى 50 %، في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأساً على عقب ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10 % في وقت لاحق لمدة 90 يوماً لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو، ومع ذلك قال ترامب في وقت مبكر من أمس الجمعة: إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق، ليصل بعضها إلى 70 %، وإنه من المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس. ورداً عن سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترامب: «وقعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 (رسالة)... مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة». وقال ترامب وكبار مساعديه في البداية إنهم سيشرعون في مفاوضات مع عشرات الدول حول نسب الرسوم الجمركية، لكن الرئيس الأمريكي تراجع عن هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسين منهم اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يتطرق إلى توقعاته بإمكانية التوصل إلى بعض اتفاقات التجارة الأوسع نطاقاً، قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو. ويعكس هذا التحول في استراتيجية البيت الأبيض وجود تحديات أمام إتمام الاتفاقات التجارية المختلفة بدءاً من الرسوم الجمركية ووصولاً إلى حواجز غير جمركية، مثل الحظر على الواردات الزراعية، خصوصاً في إطار زمني قريب. واستغرقت معظم اتفاقات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store