
رافينيا يُعلق على صفقة انضمام نيكو ويليامز إلى برشلونة
أشاد النجم البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، بقدرات نيكو ويليامز، لاعب أتلتيك بيلباو، والمحتمل انضمامه إلى صفوف الفريق الكتالوني.
وربطت التقارير الصحفية اسم نيكو ويليامز بإمكانية الانتقال إلى صفوف برشلونة في الميركاتو الصيفي، في ظل اهتمام النادي الكتالوني بضمه، مقابل 58 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيك بيلباو.
ويلعب نيكو ويليامز ضمن صفوف فريق أتلتيك بيلباو منذ تصعيده من فريق الشباب بالنادي في صيف 2021.
رافينيا يُعلق على صفقة انضمام نيكو ويليامز إلى برشلونة
ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، تصريحات رافينيا، قائلًا: "نرحب بأي لاعب يأتي للنادي؛ لأنه سيكون إضافة لنا بالتأكيد".
وتابع: "برشلونة يحرص على التعاقد مع لاعبين لديهم عقلية العمل والاجتهاد، من أجل مصلحة الفريق، لذلك سيكون موضع ترحيب دائمًا".
وأضاف: "تفكير برشلونة في ضم نيكو ويليامز ليس صدفة، إنه لاعب رائع للغاية، ويتمتع بجودة عالية جدًا، ومستوى مميز".
وبسؤاله عن أن ويليامز مهاجمًا وقد يزاحم رافينيا نفسه في تشكيل برشلونة، أجاب النجم البرازيلي: "ما يهم هو مصلحة الفريق، لذا لا مجال للحزن أو الإحباط بسبب وصول لاعب جديد".
وشدد: "كما قلت، أي زميل ينضم للفريق بنية العمل والاجتهاد سيكون مرحبًا به، سواء مني أو من بقية اللاعبين، وهذا هو الأهم".
وعن استعداده للموسم الجديد، أكد رافينيا: "أنا في حالة بدنية وذهنية ممتازة، ومتحمس للموسم الجديد".
وكان رافينيا قد شارك في 57 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات خلال الموسم الماضي 2024-2025، سجل خلالهم 34 هدفًا، وقدم 25 تمريرة حاسمة.
وأنهى فريق برشلونة، تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الموسم الماضي بالتتويج بلقب الدوري الإسباني 'الليجا'.
في حين بدأ نيكو ويليامز مسيرته الاحترافية ضمن صفوف شباب نادي أوساسونا وانتقل لشباب فريق أتلتيك بلباو في صيف 2013، وقضى 5 مواسم بالفريق قبل التصعيد لفريق تحت 18 عامًا بالنادي وفي صيف 2019 انضم لفريق تحت 19 عامًا ثم صعد لفريق الرديف بالنادي في صيف 2020، ثم صعد للفريق الأول في صيف 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
رياضة عالمية : نابولى يقترب من التوقيع مع لورينزو لوكا بعد تعثر صفقة نونيز
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يبدو أن نادي نابولي يتجه نحو حسم صفقة التعاقد مع لورينزو لوكا مهاجم أودينيزي، بعدما اصطدمت مفاوضاته مع ليفربول لضم الأوروجوياني داروين نونيز بمطالب مالية مرتفعة، بحسب ما أفادت به شبكة "سكاي سبورت إيطاليا". وكان نونيز الخيار الأول للنادي الجنوبي لتعزيز الخط الأمامي في الموسم المقبل، خاصة مع التوجه لتقليل الاعتماد على روميلو لوكاكو، لكن ليفربول رفض العرض المقدم بقيمة 43 مليون يورو، متمسكًا بالحصول على ما لا يقل عن 50 مليون يورو. ومع تعثر الصفقة، تحول اهتمام نابولي إلى لورينزو لوكا، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، ويُعد خيارًا أقل تكلفة بقيمة تقارب 30 مليون يورو. ووفقًا للمحلل الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، فقد تم إغلاق ملف نونيز، ويجري العمل على إنهاء تفاصيل ضم لوكا خلال الأيام المقبلة. إلى جانب رغبته في الانتقال لنادٍ ينافس على البطولات، يأمل لوكا أن يساعده الانضمام إلى نابولي في فرض نفسه على تشكيلة منتخب إيطاليا خلال الفترة القادمة. وتأتي هذه الخطوة في سياق تدعيم نابولي لخطه الأمامي، حيث تم التوصل مؤخرًا إلى اتفاق مع بي إس في آيندهوفن لضم الجناح الهولندي نوا لانج، بالإضافة إلى التعاقد مع جناح بولونيا دان ندوي. نابولي، الساعي لاستعادة بريقه في الموسم الجديد تحت قيادة مدربه الجديد، يبدو أنه يعيد تشكيل هجومه بالكامل تحضيرًا لموسم 2025-26.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
رياضة : رافينيا ينتقد البطولة.. التنازل عن العطلة إجبارياً ظُلم
السبت 28 يونيو 2025 11:41 مساءً نافذة على العالم - وجّه البرازيلي الدولي رافينيا مهاجم برشلونة الإسباني، انتقادات حادة إلى مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، دفاعاً عن حق اللاعبين في الإجازات، معتبراً أنها تقتطع من «عطلة» لاعبي الأندية الأوروبية الكبرى الذين يعانون أصلاً جدولاً مزدحماً للغاية. يُعد برشلونة، أحد أبرز الغائبين عن المونديال، وقال رافينيا (28 عاماً) خلال فعالية دعائية في ساو باولو «بصفتي لاعباً في ناد أوروبي، أقول لنفسي: أليس من المفترض أن نكون في عطلة الآن؟». وأضاف: «الأمر معقّد بالنسبة لنا أن نضطر للتخلي عن عطلتنا، كل شخص يستحق على الأقل ثلاثة أسابيع أو شهراً من الإجازة، كثيرون ممن يشاركون في المونديال لن يحصلوا على ذلك.. لم يسأل أحد اللاعبين إن كانوا موافقين على هذه التواريخ». وأشار رافينيا إلى حالة مواطنيه البرازيليين ماركينيوس ولوكاس بيرالدو، اللذين يشاركان حالياً في المونديال مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وقال: «أنا في إجازة، وكان من المفترض أن يكونا كذلك أيضاً، لقد فازا بدوري أبطال أوروبا، ولم يتح لهما الوقت للاحتفال، انتقلا مباشرة للعب مع المنتخب، ومنه إلى كأس العالم، لم يتوقفا إطلاقاً». وعلى الرغم هذه الانتقادات، فإن المونديال يلقى اهتماماً واسعاً في البرازيل، حيث تأهلت الفرق الأربعة الممثلة للبلاد إلى ثمن النهائي.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مصطفى عبده ينتقد معسكر الأهلي قبل المونديال ويطالب باستبعاد الشناوي
أدلى مصطفى عبده، نجم النادي الأهلي السابق وأحد أبرز المحللين الرياضيين في مصر، بتصريحات جريئة حول الأداء الأخير للفريق في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية. مصطفى عبده ينتقد معسكر الأهلي قبل المونديال ويطالب باستبعاد الشناوي ممكن يعجبك: أتالانتا يتعاقد مع أوديلون كوسونو مقابل 20 مليون يورو نتائج مخيبة للآمال جاءت هذه التصريحات بعد خروج الأهلي من البطولة، حيث احتل المركز الرابع والأخير في مجموعته، محققًا نقطتين فقط من تعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وهزيمة أمام بالميراس. رؤية فنية شاملة تصريحات عبده، التي أدلى بها لقناة 'إم بي سي مصر' ضمن برنامج 'الكورة مع فايق'، لم تقتصر على تحليل أداء الفريق في البطولة فحسب، بل امتدت لتشمل رؤيته لمستقبل اللاعبين وتأثير التغييرات المحتملة على استقرار الفريق وطموحاته القارية. رفض بيع اللاعبين وشدد مصطفى عبده على رفضه القاطع لرحيل أي لاعب عن صفوف الأهلي في الوقت الحالي، حتى لو تلقى عروضًا مغرية، حيث ضرب مثلاً باللاعب وسام أبو علي، مؤكدًا أنه حتى لو وصل عرض بقيمة 20 مليون دولار لضمه، فلا ينبغي للأهلي التفريط فيه، ويرى عبده أن استقرار الفريق هو الأولوية القصوى، خاصة بعد فترة من البناء والتجانس بين اللاعبين، وأوضح أن بيع اللاعبين الأساسيين في هذه المرحلة سيفسد التناغم الذي وصل إليه الفريق، وسيقوض طموحاته في الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا في الموسم المقبل. أهمية الاستقرار الفني هذه الرؤية تعكس فهمًا عميقًا لكرة القدم الحديثة، حيث لا يكفي امتلاك لاعبين موهوبين، بل يجب الحفاظ على الانسجام والتفاهم بينهم لتحقيق النجاحات الكبرى، إن التفريط في العناصر الأساسية بعد بناء فريق قوي يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الأداء، ويجبر الإدارة على البدء من جديد في عملية البناء، وهو ما قد يكلف النادي الكثير من الوقت والجهد والمال. انتقادات لاذعة للشناوي وفي نقطة أثارت الكثير من النقاش، تحدث مصطفى عبده عن مستوى حارس المرمى الأساسي للفريق، محمد الشناوي، على الرغم من تقديره لمكانة الشناوي كحارس كبير، إلا أنه يرى ضرورة أن يجلس على دكة البدلاء لفترة. استند عبده في رأيه هذا إلى تراجع مستوى الشناوي في المباراتين الأخيرتين في كأس العالم للأندية، بعد أن قدم أداءً مميزًا في مباراة إنتر ميامي، ودعا عبده إلى منح الفرصة لحارسين آخرين، وهما مصطفى شوبير أو سيحا، لإثبات قدراتهما، هذه التصريحات قد تبدو مفاجئة للبعض، خاصة وأن الشناوي يعتبر من الركائز الأساسية للفريق ومنتخب مصر لسنوات طويلة، إلا أن وجهة نظر عبده قد تكون مدفوعة برغبته في ضخ دماء جديدة في بعض المراكز، وتقديم حافز إضافي لجميع اللاعبين للحفاظ على أعلى مستويات الأداء، كما أن المنافسة الصحية بين اللاعبين في نفس المركز عادةً ما تكون في صالح الفريق ككل. نقد للمعسكر والإعداد لم يكتفِ مصطفى عبده بتحليل أداء اللاعبين والفريق، بل وجه نقدًا لاذعًا للمسؤولين عن معسكر إعداد الأهلي، قبل وأثناء بطولة كأس العالم للأندية، حيث وصف عبده المعسكر بأنه كان 'سايبًا'، ولم يكن هناك إعداد جيد للاعبين، مشيرًا إلى أن اللاعبين كانوا مشغولين ببرامج خاصة كل يوم، مما يشير إلى غياب الانضباط والتركيز اللازمين لمعسكر رياضي احترافي. مقال له علاقة: المحكمة الرياضية ترفض شكوى بيراميدز بشأن قضية مباراة القمة بشكل عاجل هذا النقد يعكس أهمية الإعداد البدني والنفسي الجيد قبل البطولات الكبرى، وكيف أن أي قصور في هذا الجانب يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء الفريق، إن تصريحات عبده هنا تسلط الضوء على ضرورة وجود رقابة صارمة على المعسكرات التدريبية، وتوفير بيئة احترافية تضمن تركيز اللاعبين وجهوزيتهم التامة للمنافسات. رسائل للإدارة والفريق تصريحات مصطفى عبده تحمل في طياتها الكثير من الرسائل الموجهة لإدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، إنها دعوة صريحة لإعادة تقييم شاملة للوضع الحالي للفريق، واتخاذ قرارات حاسمة لضمان استقرار الفريق وتحقيق طموحاته المستقبلية، فالأهلي، بصفته نادي القرن في إفريقيا، يقع على عاتقه دائمًا مسؤولية تحقيق أفضل النتائج وإسعاد جماهيره العريضة. إن التركيز على الحفاظ على القوام الأساسي للفريق، وتوفير منافسة صحية في جميع المراكز، وضمان الإعداد الاحترافي قبل كل بطولة، هي أسس لا غنى عنها لتحقيق النجاح المستدام. قرارات المرحلة المقبلة يبقى أن نرى كيف ستتفاعل إدارة الأهلي مع هذه التصريحات، وما إذا كانت ستأخذها بعين الاعتبار في خططها المستقبلية، فالمرحلة المقبلة تتطلب قرارات حكيمة لضمان عودة الأهلي إلى منصات التتويج واستعادة هيبته على الصعيدين المحلي والقاري.