
مراهقو أميركا يهجرون فيسبوك وإكس ويتوجهون نحو يوتيوب وتيك توك
ويقول 9 من كل 10 مراهقين أميركيين إنهم يستخدمون يوتيوب، كما تستخدم الأغلبية تيك توك.
وبحسب الدراسة، فقد انخفض استخدام المراهقين الأميركيين منصتي فيسبوك وإكس بشكل حاد خلال العقد الماضي.
وقد حذر خبراء الصحة العامة والمشرعون وأولياء الأمور الأميركيون من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين في الولايات المتحدة.
ولمعرفة رأي المراهقين أنفسهم أجرى مركز بيو دراسة شملت مراهقين أميركيين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما وأولياء أمورهم بهدف التعرف على تجاربهم مع وسائل التواصل الاجتماعي وآرائهم بشأن تأثيرها على حياتهم.
وفيما يلي 10 نتائج رئيسية من الدراسة:
1- يستخدم المراهقون يوتيوب أكثر من أي منصة أخرى من المنصات التي سئلوا عنها، لكنهم يستخدمون أيضا تيك توك وإنستغرام وسناب شات وعلى نطاق واسع.
ويقول 9 من كل 10 مراهقين إنهم يستخدمون يوتيوب، كما تستخدم الأغلبية تيك توك (63%) وإنستغرام (61%) وسناب تشات (55%).
في المقابل، انخفض استخدام المراهقين فيسبوك وإكس بشكل حاد خلال العقد الماضي، فعلى سبيل المثال قال 71% من المراهقين إنهم استخدموا فيسبوك في 2014-2015، وهي نسبة أعلى بكثير من 32% الذين يستخدمونه اليوم.
ويقول نحو ربع المراهقين الأميركيين (23%) إنهم يستخدمون واتساب، وتقول نسبة أقل إنها تستخدم رديت (14%) ونسبة أقل من ذلك تستخدم ثريدس (6%).
2- يزور أكثر من نصف المراهقين موقعي يوتيوب وتيك توك مرة واحدة على الأقل يوميا، ويقول بعضهم إنهم يتصفحون هذين الموقعين "بشكل شبه مستمر".
ويقول نحو 3 أرباع المراهقين (73%) إنهم يستخدمون يوتيوب يوميا، ويشمل ذلك 15% ممن يصفون استخدامهم للموقع بأنه شبه مستمر.
ويزور أغلبية المراهقين تيك توك يوميا، حيث أفاد 16% منهم باستخدامه بشكل شبه مستمر، ويأتي إنستغرام وسناب تشات في المرتبة الثانية، حيث يستخدم نحو نصف المراهقين الأميركيين كل منهما يوميا، ويقول نحو واحد من كل 10 منهم إنهم يستخدمونهما بشكل شبه مستمر، ويقول عدد أقل من المراهقين (20%) إنهم يزورون فيسبوك كل يوم.
3- يختلف استخدام المراهقين الأميركيين منصات التواصل الاجتماعي باختلاف الفئة السكانية، فالمراهقون من ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية هم الأكثر استخداما لتطبيقات تيك توك وإنستغرام وإكس، فعلى سبيل المثال قال 79% من المراهقين من ذوي الأصول الأفريقية و74% من المراهقين من ذوي الأصول اللاتينية إنهم يستخدمون تيك توك مقارنة بـ54% من المراهقين البيض.
وتقول نسبة أكبر من المراهقات مقارنة بالفتيان المراهقين إنهن يستخدمن تيك توك (66% مقابل 59%) وإنستغرام (66% مقابل 56%)، وفيما يخص يوتيوب فإن الفتيان يتفوقون على الفتيات (93% مقابل 87%).
4- يقول نحو نصف المراهقين الأميركيين (48%) إن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي في الأغلب على الأشخاص في سنهم، ارتفاعا من 32% في عام 2022، وأصبح عدد الذين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي في الأغلب أقل الآن (11%).
وعندما سأل مركز بيو المراهقين عن رأيهم في تأثير هذه المنصات عليهم شخصيا، قال عدد أقل إن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي عليهم مقارنة بأقرانهم (14%).
5- وفيما يتعلق بالزمن فإن نسبة أكبر من المراهقين يقولون إنهم يقضون الآن وقتا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي: 45% من المراهقين يقولون ذلك اليوم، مقارنة بـ27% في عام 2023 و36% في عام 2022.
ويقول نحو نصف المراهقين (49%) إنهم يقضون الوقت المناسب على هذه المنصات، وهذا أقل من نسبة 64% الذين قالوا ذلك في عام 2023 و55% الذين قالوا ذلك في عام 2022.
أما الذين يقضون وقتا قصيرا جدا على وسائل التواصل الاجتماعي من المراهقين الأميركيين فنسبتهم 6%، وقد ظلت هذه النسبة مستقرة في السنوات الأخيرة.
6- يقر المزيد من المراهقين إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بنومهم وإنتاجيتهم ودرجاتهم الدراسية وصحتهم العقلية.
ويقول 4 من كل 10 مراهقين بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بإنتاجيتهم، ويضيف 45% منهم أن ذلك يؤثر على مدة نومهم.
ويقول نحو واحد من كل 5 إن ذلك يضر بدرجاتهم الدراسية (22%) وصحتهم العقلية (19%).
وعندما يتعلق الأمر بالصداقات، يرى المزيد من المراهقين أن منصات التواصل الاجتماعي تساعدهم أكثر مما تضرهم (30% مقابل 7%).
ومع ذلك، تقول نسبة كبيرة من المراهقين إن هذه المنصات لا تضر ولا تساعد في أي من جوانب حياتهم.
أما المراهقات فهن أكثر عرضة من المراهقين للإبلاغ عن أن وسائل التواصل الاجتماعي تضر ببعض جوانب حياتهن، فعلى سبيل المثال تقول ربع المراهقات إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بصحتهن العقلية مقارنة بـ14% من المراهقين.
7- ترى أغلبية المراهقين أن مواقع التواصل الاجتماعي تساعدهم على الشعور بالتواصل والإبداع.
ويقول نحو 3 أرباعهم إن هذه المنصات تجعلهم يشعرون بمزيد من الترابط مع أصدقائهم، ويشيد 63% منهم بالتواصل الاجتماعي لكونه يوفر لهم مكانا لإظهار جانبهم الإبداعي.
لكن بعض المراهقين أبلغوا عن معاناتهم من آثار سلبية، على سبيل المثال يقول 39% منهم إنهم يشعرون بالارتباك بسبب هذه المنصات.
أما المراهقات فإنهن أكثر عرضة من المراهقين للإبلاغ عن بعض الآثار الإيجابية والسلبية، 57% من الفتيات مقابل 45% من الفتيان يعتقدن أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهن يشعرن أن هناك من يدعمهن في الأوقات الصعبة.
و34% من الفتيات مقابل 20% من الفتيان يقلن إن هذه المنصات الإلكترونية تجعلهن يشعرن بسوء أكبر تجاه حياتهن.
8- بحسب نتائج الدراسة، فإن الآباء والأمهات أكثر عرضة من المراهقين لإلقاء اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير السلبي على الصحة العقلية للمراهقين.
سألنا المراهقين وأولياء أمورهم أيضا عن مدى قلقهم بشأن الصحة العقلية للمراهقين، بالنسبة لأولئك الذين قالوا إنهم قلقون إلى حد ما بشأن هذه المسألة طلبنا منهم تحديد الشيء الذي يعتقدون أنه يؤثر سلبا على الصحة العقلية للمراهقين.
ومن بين الآباء الذين يشعرون بقلق ما بشأن الصحة العقلية للمراهقين ذكر 44% أن وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب الرئيسي في ذلك، وهذا أعلى بكثير من أي سبب آخر، مثل التكنولوجيا بشكل عام (14%) أو التنمر (9%).
9- يذكر نحو ثلث المراهقين أنهم يحصلون على معلومات عن الصحة العقلية من وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل في بعض الأحيان، ومن بين هؤلاء المراهقين يقول الأغلبية (63%) إنها طريقة مهمة للحصول على هذا النوع من المعلومات أو إنها الطريقة الأكثر أهمية.
وهناك اختلافات بين الجنسين والأعراق والإثنيات في اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات عن الصحة العقلية، حيث تشير نسبة أكبر من المراهقات مقارنة بالمراهقين إلى حصولهن على معلومات عن الصحة العقلية من وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل في بعض الأحيان (40% مقابل 28%).
10- يفيد أقل من نصف المراهقين (44%) بأنهم قللوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الرقم أعلى قليلا من نسبة 39% الذين قالوا نفس الشيء في عام 2023، ومع ذلك فإن الأغلبية (55%) يقولون إنهم لم يقللوا استخدامهم، وينطبق نفس النمط على المراهقين الذين قللوا استخدام هواتفهم الذكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في "ووب" غير قانونية والشركة ترد
أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرا من ميزة قياس الضغط التي قدمتها شركة الأساور الصحية " ووب" (Whoop) حديثا في منتجاتها، وذلك لأنها لم تحصل على التراخيص اللازمة لتصنف كأجهزة طبية، وذلك وفق تقرير نشره موقع "لايف هاكر" (Life Hacker) التقني. وتعد شركة "ووب" من الشركات الرائدة في صناعة الأساور الصحية القابلة للارتداء والتي تأتي بتصميم فريد من نوعه لا يضم شاشة لعرض البيانات، إذ تعتمد بشكل أساسي على جمع البيانات وعرضها عبر التطبيق الموجود في الهاتف. كما أن ميزة قياس ضغط الدم والتحليلات الخاصة به كانت جزءا من إعلان الشركة عن منتجات ومزايا جديدة في مايو/أيار الماضي، وتقول الشركة إن ميزة قياس ضغط الدم والتحليلات الخاصة به تستخدم لقياس أداء الرياضيين وتقديم نصائح تساعد على تحسين الأداء الرياضي. وجاء تحذير هيئة الدواء والغذاء الأميركية على شكل رسالة نشرت في موقع الهيئة الرسمي، ووضحت فيها أن هذه الميزة تعيد تصنيف أجهزة "ووب" لتصبح أجهزة طبية بشكل واضح مما يخضعها للقوانين التنظيمية للأجهزة الطبية لما لها من تأثير مباشر على حياة المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "سي إن بي سي". وأضافت الهيئة أن "ووب" تجعل نفسها عرضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدها مثل الحجز والعقوبات المالية المدنية في حالة فشلها في معالجة الانتهاكات التي أشارت إليها الوكالة، مؤكدة أن الشركة أمامها 15 يوم عمل للاستجابة لهذه المطالب. ومن جانبها وضحت "ووب" على لسان المتحدث الرسمي للشركة في تقرير "سي إن بي سي" أن نظام الشركة يقدم نطاقا تقديريا واحدا يوميا مع قراءة متوسطة وحيدة فقط، وهذا يجعلها تختلف بشكل مباشر عن أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية المستخدمة في تشخيص المرض. كما تطلب الشركة من المستخدم إضافة 3 قراءات يدوية لضغط الدم من أجل استخدام هذه الخاصية وإتاحتها، وأضاف المتحدث الرسمي أن بيانات قياس ضغط الدم لا تختلف عن بقية البيانات التي توفرها الشركة مثل معدل ضربات القلب ومعدل التنفس فهي من القياسات التي يكون لها استخدامات طبية لتشخيص الأمراض. وقال المتحدث الرسمي للشركة لوكالة "سي إن بي سي": "نعتقد أن الوكالة تتجاوز سلطتها في هذه الحالة من خلال محاولة تنظيم ميزة العافية غير الطبية باعتبارها جهازًا طبيًا"، وذكر التقرير أيضا أن شركة "ووب" حصلت سابقا على ترخيص هيئة الغذاء والدواء لاستخدام ميزة تخطيط القلب الكهربائي.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد التقاعد
لا يخطط كثيرون لمرحلة التقاعد، لا سيما هؤلاء الذين يقضون معظم أعمارهم في خدمة وظائفهم، فلا يشعرون بالوقت رغم احتياجهم للراحة. هم بالفعل يحققون إنجازات يفخرون بها خلال سنوات عملهم، لكن لكل مرحلة عمرية نهاية يجب التعايش معها. لذلك، فإن محطة التقاعد تحمل في طياتها مشاعر متباينة من الراحة والقلق. فبينما يتطلع البعض إلى الراحة والاسترخاء، قد يشعر آخرون بالفراغ أو فقدان الهدف. في هذا التقرير نسلط الضوء على نصائح نفسية وعملية تساعد على الانتقال السلس نحو التقاعد، خاصة لأولئك الذين اعتادوا العمل لساعات طويلة ويجدون فيه شغفهم اليومي. السن المثالية للتقاعد وفقا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث عام 2023، وشملت مواطنين في 18 دولة، فإن الغالبية ترى أن السن المثالية للتقاعد هو 58 عامًا. اللافت أن هذه السن تأتي أقل من متوسط سن التقاعد الرسمي في أغلب الدول، الذي غالبا ما يتراوح بين 60 و67 عامًا. الدراسة تعكس التباين بين السن القانونية للتقاعد وما يراه الناس ملائمًا نفسيا واجتماعيا للتوقف عن العمل. في حين أكدت دراسة -نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب بعد متابعة حالات آلاف المتقاعدين- أن كل سنة إضافية في العمل بعد سن 65 ترتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 11%. وفسّرت الدراسة ذلك بأن البقاء نشيطا ذهنيا واجتماعيا يعزز الصحة العامة، خاصة إذا كان العمل غير مرهق. وفي المقابل، يشير مقال علمي في موقع "آي اف إل ساينس" إلى أن التقاعد المبكر قد يعود بالنفع الصحي على بعض الفئات، خاصة من يعملون في وظائف مرهقة بدنيا، إذ أظهر التقاعد في هذه الحالة ارتباطا بانخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري. في الولايات المتحدة، يبلغ متوسط سن التقاعد نحو 62 عاما، بينما يرى غير المتقاعدين أن السن المثالية هو 63 عاما. ورغم توفر خيار التقاعد في سن 65 وما بعدها، فإن كثيرين يختارون مغادرة سوق العمل في أوائل الستينيات، مدفوعين برغبة في الراحة أو التفرغ لأمور شخصية، أو استجابة لتغيرات صحية. بالنظر إلى الدراسات المتنوعة، يمكن القول إن السن المثالي للتقاعد يتراوح بين 58 و63 عاما، حسب الحالة الصحية، والظروف الاقتصادية، وطبيعة العمل. ولكن إذا كان العمل هو كل حياتك، أو يحتل المرتبة الأولى في أولوياتك، سواء كان ذلك لكسب المال أو تحقيق النجاحات، فكيف تتعايش مع يومك بلا عمل بعد التقاعد. في ما يلي مجموعة من النصائح للتأهيل لمرحلة التقاعد: أولًا: الاستعداد النفسي للتقاعد 1- تقبّل المرحلة الجديدة كفرصة لا نهاية التقاعد ليس نهاية، بل بداية فصل جديد يمكن استثماره في النمو الشخصي، أو الهوايات، أو التطوع. التركيز على الجانب الإيجابي يساعد في التخفيف من مشاعر الفقد والفراغ. 2- تخيّل حياتك اليومية بعد التقاعد توصي الجمعية الأميركية للطب النفسي برسم صورة ذهنية ليومك المعتاد بعد التقاعد. ما الأنشطة التي ترغب في ممارستها؟ هل ستلتزم بروتين محدد؟ هذا يساعد في تهيئة النفس للتحول. 3- إعادة تعريف الذات الهوية لا تُختزل في الوظيفة. حاول إعادة تعريف نفسك من خلال الأدوار الأخرى التي تقوم بها بصفتك: أبًا، أو أمًا، أو صديقا، أو عضوا في المجتمع، أو صاحب مشروع شخصي. 4- التحدث عن المشاعر من الطبيعي الشعور بالقلق أو الحزن عند الاقتراب من التقاعد؛ تحدث مع أصدقاء أو مستشار نفسي، ولا تكبت مشاعرك. ثانيًا: نصائح عملية تساعدك على الانتقال السلس يشير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن من أهم الإستراتيجيات الموصى بها لتسهيل الانتقال إلى التقاعد، خاصة للموظفين الذين يمتلكون شغفًا كبيرًا بعملهم، هو اعتماد نهج التدرج في الخروج من سوق العمل. ويقترح المنتدى أن يؤدي المتقاعدون المحتملون أدوارا مرنة مثل العمل الاستشاري، أو التدريب المهني، أو المشاريع الجزئية، بدلاً من الانسحاب المفاجئ. هذا النهج لا يساعد فقط في الحفاظ على الشعور بالجدوى والهوية المهنية، بل يُسهم أيضًا في نقل الخبرات إلى الأجيال الجديدة، ويمنح الموظف وقتًا نفسيًا وعمليًا للتأقلم مع مرحلة ما بعد العمل. 1- خطط مسبقا ابدأ التخطيط للتقاعد قبل موعده بسنوات. ضع خطة مالية، وحدد كيف تريد قضاء وقتك، وتحقق من امتيازات التقاعد المتاحة لك. 2- التدرج في تقليل ساعات العمل إن أمكن، اطلب الانتقال إلى دوام جزئي أو العمل استشاريا لفترة محدودة، مما يمنحك فرصة التأقلم التدريجي دون انقطاع مفاجئ. 3- خصص وقتا للهوايات المؤجلة الهوايات التي تم تأجيلها بسبب ضغط العمل أصبحت الآن في متناول اليد. سواء كانت الزراعة، أو التصوير، أو الرسم أو القراءة، هذه الأنشطة تملأ يومك وتغذي روحك. 4- استثمر مهاراتك فكر في طرق لاستخدام مهاراتك بعد التقاعد مثل التدريب، أو التأليف، أو تقديم استشارات. الخبرة لا تتقاعد، بل يمكن أن تُثمر في مجالات جديدة. 5- تواصل اجتماعيا من التحديات التي يواجهها المتقاعدون العزلة. حافظ على علاقاتك، وشارك في أنشطة جماعية أو نوادٍ اجتماعية. ثالثا: نصائح مالية مبكرة تحقق من استحقاقات المعاش ومصادر الدخل البديلة، وضع ميزانية جديدة تتماشى مع أسلوب حياتك الجديد. واستشر خبيرا ماليا في حال وجود استثمارات أو مصادر دخل متعددة. التقاعد لا يعني التوقف، بل الانتقال من مرحلة العطاء الوظيفي إلى عطاء من نوع مختلف، عطاء للذات والأبناء والأحفاد، وللمجتمع. وكلما تم الاستعداد له نفسيا وعمليا، كان أكثر إثمارا ورضا. وبالنسبة لأولئك الذين أحبوا عملهم، يمكن للتقاعد أن يكون بوابة جديدة لاستثمار هذه المحبة بطرق غير تقليدية.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعزز فقدان الوزن
أظهرت دراسة جديدة أن استخدام دواء " تيرزيباتيد" (Tirzepatide) والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث في نفس الوقت يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث، مقارنة باستخدام علاج تيرزيباتيد وحده. "انقطاع الطمث" (menopause) هو نقطة زمنية تقع بعد 12 شهرا من آخر دورة شهرية للمرأة. وغالبا ما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عاما. وتستمر نحو 7 سنوات، ولكن يمكن أن تصل إلى 14 عاما. ويمكن أن تعتمد المدة على عوامل نمط الحياة مثل التدخين، والعمر الذي بدأت فيه الدورة. وخلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، يختلف إنتاج الجسم من هرمون الإستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، وهما هرمونان يفرزهما المبيض. ويمكن للعلاج الهرموني تعويض الهرمونات المفقودة. وأجرى الدراسة باحثون من مايو كلينيك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائج الدراسة السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وصرحت الدكتورة ريجينا كاستانيدا، الباحثة في قسم الغدد الصماء في مايو كلينيك في جاكسونفيل، فلوريدا: "هذه البيانات هي الأولى التي تظهر أن الجمع بين تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يزيد بشكل كبير من فعالية العلاج لدى النساء بعد انقطاع الطمث". وأضافت: "وجدت دراسات سابقة أجريت على دواء سيماجلوتيد نتائج مماثلة. وقد يشير تحقيق هذه النتائج مع دواء ثان لعلاج السمنة إلى اتجاه أوسع نطاقا لفعالية الجمع بين هاتين الفئتين من الأدوية". تغير الهرمونات يزيد دهون البطن تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث غالبا إلى زيادة دهون البطن، وانخفاض كتلة العضلات، وتغير في استهلاك الطاقة، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، ويعرض ملايين النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. وأجرى الباحثون دراسة واقعية باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية لـ120 امرأة في عمر ما بعد انقطاع الطمث على مدى فترة متوسطة قدرها 18 شهرا لتأكيد فرضية أن العلاج الهرموني المتزامن لانقطاع الطمث يعزز فعالية تيرزباتيد في إنقاص الوزن لدى النساء بعد انقطاع الطمث. وشملت الدراسة مجموعتين: 40 امرأة يستخدمن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث بالتزامن مع تيرزباتيد، و80 امرأة يستخدمن تيرزباتيد وحده. وأظهرت النتائج نسبة فقدان وزن إجمالي أعلى لدى النساء اللواتي يستخدمن تيرزباتيد مع العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، مقارنة بمن يستخدمن تيرزباتيد وحده. وصرحت الدكتورة ماريا دانييلا هورتادو أندرادي، الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعدة في الطب والاستشارية في قسم الغدد الصماء في مايو كلينك: "تقدم المعلومات المستمدة من هذه الدراسة الجديدة رؤى مهمة لتطوير تدخلات أكثر فعالية وشخصية لإدارة الوزن، بهدف الحد من خطر إصابة المرأة بعد انقطاع الطمث بزيادة الوزن والمضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة". وأضافت: "تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم أفضل لكيفية عمل أدوية السمنة والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث معا. إن اكتساب هذه المعرفة من شأنه أن يحسّن بشكل كبير صحة ورفاهية ملايين النساء بعد انقطاع الطمث. كما يشير إلى الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لجعل هذه العلاجات متاحة أكثر لمن يحتاجها".