
تصريح ناري.. رافينيا يهاجم "فيفا" وينتقد كأس العالم للأندية
هاجم البرازيلي رافينيا دياز جناح برشلونة الإسباني الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب توقيت تنظيم كأس العالم للأندية 2025، معبّرًا عن رفضه الصريح لتوقيت المسابقة، والضغط البدني المتزايد الذي يفرض على اللاعبين.
وجاءت تصريحات اللاعب البرازيلي خلال مشاركته في فعالية رعاية تجارية أقيمت في البرازيل، حيث وجّه انتقادات مباشرة للاتحاد الدولي بقيادة رئيسها السويسري جياني أنفانتينو.
أعرب رافينيا عن استغرابه من مواصلة تنظيم البطولات من دون فترات راحة كافية، مشيرًا إلى أن جدول البطولة الحالية يفتقر إلى مراعاة ظروف اللاعبين الذين أنهوا مواسم طويلة مع أنديتهم ومنتخباتهم. وقال في تصريحات نقلها موقع "أونز مونديال" الفرنسي: "نحن من المفترض أن نكون في عطلة، أليس كذلك؟".
وأشار نجم برشلونة إلى أن البطولة تحوم حولها شكوك كبيرة منذ الإعلان عنها، بسبب مستوى المنافسة المحدود، وقلة جاذبيتها من حيث التوقيت والبرمجة، إضافة إلى ضعف الإقبال الجماهيري والإعلامي. واعتبر أن البطولة تفتقد المقومات التي تؤهلها لأن تكون محطة بارزة في رزنامة كرة القدم العالمية.
وانتقد رافينيا الرئيس الحالي للفيفا، جياني إنفانتينو، متهمًا إياه بتجاهل صحة اللاعبين، وصرح قائلًا: "من الواضح أن صحة اللاعبين لا تؤخذ بعين الاعتبار. لا أحد سأل اللاعبين ما إذا كانوا يوافقون على هذه التواريخ".
آيت نوري يتفوق على يامال ورافينيا في إحصائية نوعية
وأوضح الدولي البرازيلي أن العديد من اللاعبين المشاركين في البطولة اضطروا للتخلي عن عطلاتهم الصيفية، وهو أمر لا يطاق في نظره، قائلًا: "من غير العادل أن يحرم اللاعبون من إجازاتهم. كل شخص يستحق ثلاثة أسابيع على الأقل أو شهرًا كاملًا من الراحة بعد موسم طويل".
نجم برشلونة رافينيا: لقد فازوا بدوري الأبطال ولم يحتفلوا حتى!
استشهد اللاعب البرازيلي بزملائه في المنتخب، ماركينيوس ولوكاس بيرالدو، الذين خاضوا نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان الإيطالي، ثم انضموا للمنتخب الوطني، قبل التوجه مباشرة إلى كأس العالم للأندية 2025، قائلًا: "لم يكن لديهم الوقت للاحتفال، لعبوا مع المنتخب وغادروا فورًا إلى المونديال. لم يتوقفوا أبدًا".
وأضاف أن هذه الانتقادات تعكس واقعًا صارخًا حول هذه النسخة من البطولة، مشيرًا إلى أن الشغف لا يمكن شراؤه بالمال، في إشارة إلى أن الحوافز المالية لم تعد كافية لدفع اللاعبين إلى المشاركة بشغف في مثل هذه المسابقات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
معظم لاعبي الوداد المشاركين في مونديال الأندية يرتبطون بوكيل واحد
أثارت اختيارات فريق الوداد الرياضي خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، والتي جرت بالولايات المتحدة الأمريكية، تساؤلات عديدة ليس فقط بسبب النتائج السلبية، ولكن أيضًا بسبب خلفيات الأسماء التي ضمها الفريق إلى اللائحة الرسمية. وحسب مصدر خاص، فإن عددًا من اللاعبين الذين شاركوا مع الفريق في المونديال يرتبطون بوكيل أعمال واحد، وهو ما زاد من حدة الجدل داخل مكونات النادي، التي عبّرت عن استغرابها من طريقة إعداد اللائحة، خصوصًا في ظل غياب معايير فنية واضحة، وافتقار العديد من الأسماء الجدد للجاهزية والمردود المطلوب.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الفيفا يرصد أبرز أرقام دور المجموعات لكأس العالم للأندية في أميركا
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ، الجمعة، الضوء على أبرز إحصائيات دور المجموعات ل كأس العالم للأندية في أميريكا، بما في ذلك المراوغات الساحرة والأهداف المذهلة والفئات العمرية المتنوعة ولحظات العودة المثيرة وعدد الضربات الركنية ونسب الاستحواذ على الكرة. وبحسب الموقع الرسمي لفيفا، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة. وفي المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة). أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة. وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة. ونجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنغو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد. وأحرز أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين. ويتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبو علي (الأهلي)، وأنخل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو. وحصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوغو إيغور جيسوس، ولاعب وسط فلامنغو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس. قد يهمك أيضــــــــــــــا


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
نجم برشلونة رافينيا يهاجم جدول كأس العالم للأندية ويطالب بمراعاة اللاعبين
وجّه البرازيلي الدولي رافينيا مهاجم برشلونة الإسباني، انتقادات حادة، الجمعة، إلى مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، دفاعا عن حق اللاعبين في الإجازات، معتبرا أنها تقتطع من "عطلة" لاعبي الأندية الأوروبية الكبرى الذين يعانون أصلا من جدول مزدحم للغاية. ويُعد برشلونة، بصفته بطل إسبانيا، أحد الغائبين البارزين عن المسابقة التي تُقام حاليا في الولايات المتحدة وتضم الفائزين بدوري أبطال أوروبا في النسخ الأربع الأخيرة. وقال رافينيا (28 عاما) خلال فعالية دعائية في ساو باولو: "بصفتي لاعبا في ناد أوروبي، أقول لنفسي: "أليس من المفترض أن نكون في عطلة الآن؟" وأضاف: "الأمر معقّد بالنسبة لنا أن نضطر للتخلي عن عطلتنا. نحن نستحقها. كل شخص يستحق على الأقل 3 أسابيع أو شهرا من الإجازة. كثيرون ممن يشاركون في المونديال لن يحصلوا على ذلك. لم يسأل أحد اللاعبين إن كانوا موافقين على هذه التواريخ". وتابع: "نحن نلعب عدداً هائلاً من المباريات طوال الموسم، والآن يريدون أن يأخذوا منا الإجازة الوحيدة التي نحصل عليها؟ هذا غير عادل، نحن بشر ولسنا آلات". وأشار رافينيا إلى حالة مواطنيه البرازيليين ماركينيوس ولوكاس بيرالدو، اللذين يشاركان حاليا في كأس العالم للأندية مع باريس سان جرمان الفرنسي. وقال: "أنا في إجازة، وكان من المفترض أن يكونا كذلك أيضا. لقد فازا بدوري أبطال أوروبا ولم يتح لهما الوقت الكافي للاحتفال. انتقلا مباشرة للعب مع المنتخب الوطني، ومنه إلى كأس العالم للأندية. لم يتوقفا إطلاقا". ويُعد رافينيا أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، بعد أن تصدّر قائمة هدّافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 13 هدفا (بالتساوي مع الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني)، على الرغم من خروج برشلونة من نصف النهائي على يد إنتر ميلانو الإيطالي. وسجل رافينيا أيضا 18 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني. وعلى الرغم هذه الانتقادات، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تلقى اهتماما واسعا في البرازيل، حيث تأهلت الفرق الأربعة الممثلة للبلاد إلى ثمن النهائي بعد مرحلة مجموعات اختُتمت الخميس، وشهدت من أبرز مفاجآتها فوز بوتافوغو على بطل أوروبا سان جرمان 1-0. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :