
انريكي: كان من الممكن تجنب الاشكال مع نهاية المباراة
اعرب المدير الفني الاسباني لنادي باريس سان جيرمان لويس إنريكي عن استيائه من الطريقة التي انتهت بها مباراة نهائي كاس العالم للاندية والتي خسرها فريقه بثلاثية دون رد على يد تشيلسي، معتبراً انه مع نهاية المباراة، كان هناك موقف كان من الممكن تجنبه، قائلاً:" أنا أحمق كان واقفًا ساكنًا، دفعني، لمسته فسقط على الأرض".
واضاف انريكي:"كان هدفي، كالعادة، هو فصل اللاعبين لتجنب أي مشاكل أخرى، وكان علينا جميعا منع تفاقم الموقف وسط حالة من التوتر والضغط، رأيت ماريسكا يدفع اللاعبين، وآخرين يدفعونه، هذه مواقف يجب علينا تفاديها، لذا كنت أفصل اللاعبين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 30 دقائق
- التحري
أسينسيو يرفض مورينيو وفنربخشة.. وإنتر وفياريال يدخلان على خط المفاوضات
رفض النجم الإسباني ماركو أسينسيو عرضًا مغريًا من نادي فنربخشة التركي، رغم وجود المدرب جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني، مفضّلًا انتظار فرصة في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى. ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، فإن لاعب باريس سان جيرمان لم يعد ضمن خطط المدرب لويس إنريكي، ما جعله يبحث عن وجهة جديدة تضمن له وقت لعب أكبر. ويحظى أسينسيو باهتمام إنتر ميلان وميلان من الدوري الإيطالي، إلى جانب فياريال الإسباني، الذي يسعى لاستعادة اللاعب إلى 'الليغا' بعد غياب طويل. رغم العرض التركي السخي الذي قُدّر بـ9 ملايين يورو سنويًا، أصر أسينسيو، البالغ من العمر 29 عامًا، على البقاء ضمن المستوى التنافسي الأعلى في أوروبا، ولو تطلّب الأمر تخفيض راتبه البالغ حاليًا 14 مليون يورو سنويًا. وكان أسينسيو قد انتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2023 قادمًا من ريال مدريد، إلا أنه لم ينجح في إثبات نفسه ضمن التشكيلة الأساسية. ومع تبقّي عام على انتهاء عقده في حزيران 2026، يأمل النادي الفرنسي في بيعه هذا الصيف لاسترداد جزء من قيمة انتقاله، وقد حدّد مبلغ 10 ملايين يورو كسعر مبدئي للتخلي عنه. يُذكر أن أسينسيو قدّم أداءً جيدًا خلال إعارته القصيرة إلى أستون فيلا الموسم الماضي، حيث سجل 3 أهداف وصنع هدفًا في 13 مباراة، ما يُثبت قدرته على الإضافة في نادٍ طامح في البطولات


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تشيلسي يُنعش آمال محمد صلاح في سباق الكرة الذهبية 2025
أعاد نادي تشيلسي الإنجليزي خلط أوراق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعدما حقق فوزًا مدويًا على باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية، ليفتح الباب مجددًا أمام النجم المصري محمد صلاح لدخول دائرة الترشيحات بقوة. تشيلسي يُسقط باريس ويعيد الأمل لمحمد صلاح في ليلة تاريخية على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، وسط حضور جماهيري فاق الـ80 ألف متفرج، نجح تشيلسي في إلحاق هزيمة قاسية بباريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، وانتزع لقبه الثاني في مونديال الأندية، بنسخته الأولى التي أقيمت بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة من 14 يونيو حتى 13 يوليو 2025. هذا الانتصار وجه ضربة قوية لطموحات الثنائي عثمان ديمبيلي وأشرف حكيمي، اللذين كانا مرشحين بقوة للكرة الذهبية بعد تتويج باريس بالثلاثية المحلية ودوري أبطال أوروبا، إذ أن فوز فريق العاصمة الفرنسية باللقب العالمي كان سيعزز من فرص أحد نجومه للفوز بالجائزة الفردية الأهم. موسم تاريخي لمحمد صلاح رغم عدم مشاركة ليفربول في البطولة، إلا أن محمد صلاح قدّم موسمًا استثنائيًا على الصعيد الفردي والجماعي: قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، معادلًا رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا باللقب. تُوّج بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة في مسيرته، بعدما سجل 29 هدفًا، ليعادل إنجاز الأسطورة تييري هنري. فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وأيضًا أفضل صانع ألعاب في نفس الموسم. ساهم بـ عدد كبير من الأهداف الحاسمة خلال مختلف البطولات، ما جعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في أوروبا خلال الموسم. معادلة جديدة في سباق الجوائز الفردية كان يُنظر إلى تتويج باريس بلقب كأس العالم للأندية كخاتمة مثالية لموسم عثمان ديمبيلي، المرشح الأبرز للكرة الذهبية، إلا أن خسارة اللقب لصالح تشيلسي قد تُغير موازين التصويت، وتُعيد محمد صلاح إلى الواجهة، خصوصًا في ظل أرقامه الفردية المُبهرة، وأثره المباشر في نجاحات ليفربول. ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة تحليلات معمقة من الصحفيين والمحللين والجهات المنظمة، قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين، والتي قد تُحدث مفاجآت، إذا ما وُضع الأداء الفردي في كفة متساوية مع الألقاب الجماعية.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
4 أسباب وراء مفاجأة انتصار تشيلسي على باريس
لم يكن أحد يتوقع أن تتحول ليلة التتويج المرتقبة في نيوجيرسي إلى صدمة كبرى لبطل أوروبا باريس سان جيرمان، فالفريق الفرنسي الذي اكتسح كل من وقف في طريقه في البطولة، سقط بثلاثية نظيفة أمام تشيلسي، في نهائي كأس العالم للأندية 2025، بطريقة لم تشهدها البطولة منذ انطلاقتها. كيف سقط فريق بدا بلا نقاط ضعف؟ وكيف نجح فريق شاب، لا يملك خبرة خصمه ولا نفس الزخم الإعلامي، في التفوق تكتيكيا ونفسيا وفنياً؟ التحليل التالي يسلط الضوء على 4 عوامل رئيسية حسمت المفاجأة لمصلحة البلوز. 1- كول بالمر... من الشكوك إلى القيادة لم يكن الموسم سهلاً على كول بالمر، فترات من التراجع، 18 مباراة بلا هدف، وضغوط جماهيرية متزايدة، لكن في نيوجيرسي، عاد اللاعب الشاب لاكتشاف نفسه، بعدما أعاده المدرب إنزو ماريسكا إلى مركزه المفضل على الجناح الأيمن. في هذا المركز، أظهر بالمر سرعته وقدرته على اتخاذ القرار في المساحات الضيقة، وسجل هدفين بلمستين حاسمتين، وصنع الثالث لجواو بيدرو في توقيت قاتل. لكن ما كان لافتاً أكثر هو نضجه التكتيكي، فلم يكن مجرد جناح سريع، بل كان مركز الإبداع في منظومة هجومية شابة وذكية. 2- ضغط تشيلسي العالي وكثافة البداية منذ الدقيقة الأولى، بدت نوايا تشيلسي واضحة من خلال الضغط العالي واللعب من القدم للقدم، فالفكرة لم تكن دفاعية بل استباقية، حيث اختنق باريس سان جيرمان في نصف ملعبه، وعجز عن بناء الهجمة بارتياح. خطة ماريسكا كانت بسيطة في فكرتها، لكن بالغة التعقيد في تنفيذها، وهي عدم منح الخصم فرصة للتنفس، وخاصة في أول ربع ساعة، وقد نجح هذا الضغط في إرباك باريس وإجباره على ارتكاب أخطاء نادرة في التمرير والخروج بالكرة، ما فتح المجال لتسجيل الأهداف مبكراً وبناء الثقة. تشيلسي فاز نفسياً قبل أن يُحسم اللقاء رياضياً، فقد أظهر أن خصمه البطل يمكن أن يُهزم عندما يُفرض عليه إيقاع لا يُجيده. 3- استغلال ضعف الجبهة اليسرى لباريس قراءة تشيلسي لنقاط ضعف باريس كانت دقيقة، فقد تركزت معظم هجماته على الجبهة اليسرى للفرنسيين، حيث عانى الظهير نونو مينديز من كثافة التوغلات والتمريرات القطرية خلفه. كول بالمر لم يكن وحيداً في هذه المهمة، بل شاركه جواو بيدرو الذي كان كثيراً ما يتحرك نحو الخط، لخلق ثنائية مرهقة لقلب الدفاع والظهير معاً. النتيجة، تشققات واضحة في دفاع باريس، وغياب أي دعم هجومي من الأطراف، وهو ما أفقد الفريق الفرنسي أحد أهم أسلحته، فالخطة كانت مباشرة، اختراق العمق عبر الأطراف، مع تمريرات سريعة تقلّص زمن التنظيم الدفاعي لباريس، وكانت النتيجة فعالة بشكل لافت. لم يكن تشيلسي الفريق الأفضل في البطولة على الورق، لكنه كان الأكثر تركيزاً والأعلى التزاماً بخطة مدربه، فمنذ بداية اللقاء، ظهرت شخصية جماعية واضحة، وهي الفريق يدافع كوحدة، يضغط كوحدة، ويهاجم بانسيابية نادرة لفريق يضم العديد من العناصر الشابة. الروح كانت واضحة في كل لقطة، والاحتفالات بالأهداف، حماس البدلاء، وحتى ردة الفعل بعد كل تدخل دفاعي، كانت تشير إلى أن هذا الفريق يؤمن بنفسه أكثر من أي وقت مضى. اللاعبون دخلوا المباراة بوعي بأن لا أحد يتوقع منهم الفوز، وهذا ما أطلق العنان لشجاعتهم، وجعلهم يخوضون اللقاء بحرية وثقة، والنتيجة ثلاثية نظيفة، وتاريخ يُكتب.