
«الوطني للثقافة»: اختيار الإعلامية أمل عبدالله والباحث صالح الغريب للتكريم بجائزة «تكريم المبدعين الخليجيين»
وقال في بيان صحافي إن وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري اعتمد اختيار الشخصيتين المكرمتين لعام 2025 ضمن التحضيرات الجارية لاحتفالية تكريم المبدعين السنوية.
وأوضح أن الاحتفالية تستضيفها الكويت هذا العام ضمن الاجتماع الـ 29 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده في أكتوبر المقبل تزامنا مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.
وأكد المجلس أن هذا التكريم يأتي تجسيدا لنهج ثابت في الاحتفاء برموز الإبداع الكويتي والخليجي وتقديرا لمسيرات مهنية حافلة بالعطاء أثرت الساحة الثقافية والفنية والإعلامية وأسهمت في ترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز الحضور الخليجي في المحافل العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
تصوّر حالياً «أعوام الظلام» لمنصة «شاشا» وتستعد لعرض «أوكادا» سبتمبر المقبل من إنتاج «كتويل»
كلما وجدت عندي وقت فاضي آخذ ورش تمثيل وإخراج لأني أرغب في خوض تجربة الإخراج قريباً محمد سلامة مخرج رائع له تكنيك خاص.. و«شاشا» وفرت للعمل إمكانات إنتاجية ضخمة حوار: ياسر العيلة بالتأكيد التمثيل لا يعتمد على الموهبة فقط إنما يعتمد على دراسة وتطوير الأداء والمهارات لدى الفنان من خلال ورش تمثيل لمتخصصين، والقدرة على فهم الدراما، كل هذه الأمور تزيد الفرص بأن يصبح أي ممثل بارعا ومتميزا في هذا المجال، والفنانة البحرينية إيمان الحسيني واحدة من أولئك الموهوبين والتي تهتم بتطوير أدائها عن طريق التحاقها بورش التمثيل التي منحتها البراعة في تجسيد أدوارها بشكل طبيعي دون تصنع. «الأنباء» التقت إيمان الحسيني فكان هذا الحوار: في البداية ما جديدك الفترة الحالية؟ ٭ مشغولة بتصوير مسلسل درامي جديد مكون من 8 حلقات يحمل عنوان «أعوام الظلام»، إنتاج منصة «شاشا»، سيناريو وحوار الكاتبة المصرية مريم نعوم، إخراج المخرج المصري محمد سلامة، والعمل مستوحى من قصة حقيقية مؤثرة، وهو عمل ضخم، «شاشا» وفرت له كل الإمكانات لظهوره بالشكل المناسب، وتصويره يتم بين الكويت ومصر. وماذا عن دورك في المسلسل؟ ٭ دوري لطيف، أقدم شخصية «سارة» أخت بطل العمل حمد العماني، المتعاطفة معه شكل كبير مما يعرضها لمشاكل ومضايقات اجتماعية مع زوجها (عبدالعزيز مندني). العمل يضم مجموعة متميزة من النجوم من العديد من الدول العربية والخليجية، كيف وجدت العمل معهم؟ ٭ تعاون جميل ومثمر، وتشكيلة الفنانين «حلوة»، فعائلتي على سبيل المثال تضم حمد العماني وأنا وحسن عبدال ووالدتنا الفنانة المصرية انتصار، وهي شخصية جميلة جدا. وماذا عن مخرج المسلسل محمد سلامة؟ ٭ رائع وله تكنيك خاص في الإخراج، وأهم ما يميزه أنه لا يهتم بالصورة وجمالياتها فقط، إنما يهتم بأدق التفاصيل ويشتغل على الممثلين بشكل كبير لتقديم أفضل ما لديهم من أداء، وأنا استفدت من هذه التجربة كثيرا. هل هذه هي التجربة الأولى لك مع «شاشا»؟ ٭ بالفعل، والعمل معها له نكهة مختلفة، وان شاء الله هناك اتفاقات بيننا على تقديم اعمال الفترة المقبلة. ما جديدك على مستوى المسرح عقب مسرحيتك الأخيرة «صنع في الكويت كل شيء بالبرد»؟ ٭ أجهز حاليا لمسرحية «أوكادا» لعرضها سبتمبر المقبل، من انتاج شركة «كتويل» من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج شملان النصار، والمسرحية استعراضية غنائية عائلية، وأقدم فيها دور ملكة بإحدى القرى الأفريقية من خلال «حدوتة» حلوة. وماذا عن رمضان المقبل.. هل لديك جديد؟ ٭ مسلسل «أعوام الظلام» لرمضان المقبل، وأقرأ حاليا نصين لاختيار واحد منهما. نشرت قبل أيام تغريدة على منصة «إكس» قلت فيها «انا غارقة مع نفسي ومع ما أحب ومشغولة بطموحي وذاتي وما عندي وقت أتابع غيري أو أرد على أحد»، إلى نهاية التغريدة، من تقصدين بهذا الكلام؟ ٭ أنا دائما بعيدة عن «السوشيال ميديا» ومهاتراتها، خاصة عندما يسألني احد نوعية الأسئلة «عرفت؟ دريت؟ شرايك؟» وغيرها، بالإضافة إلى ان الكل أصبح يدخل في النوايا ويعتقدون أنني سأرد عليهم وهذا لن يحدث، لا أشغل نفسي الا بالأشياء التي تخصني فقط،، وعندي قناعة بأنني أرفع من قيمة أي احد حولي، ومن يقلل من قيمتي وذاتي لا يلزمني. ما طموحك في المجال الفني وإلى أين تتمنين الوصول بهذا الطموح؟ ٭ كما قلت لك انا كل تركيزي في الشغل وبأهدافي، وأطور من نفسي، وللعلم كلما وجدت عندي وقت فاضي آخذ ورش بالتمثيل والإخراج لأنني أرغب في خوض تجربة الإخراج قريبا وأحرص على ذلك قبل دخولي أي عمل جديد، فقبل تصوير مسلسل «أم أربعة وأربعين» أخذت ورشة في مصر مع مدربة شهيرة، لذلك لا تشغلني تفاهات «السوشيال ميديا» التي تقحم اسمي في أي موضوع ويريدون ان أرد وهذا لن يحدث أبدا، فهل يعقل ان أوقف شغلي وحياتي من اجل أي إنسان؟ لقد بنيت اسمي على مدار 10 أعوام، ويأتي واحد «ولد أمس»، وبكل سهولة يريد ان يصبح «ترند» على «قفايا»، انا لن اقبل بذلك، لذلك الحمد لله انا مشغولة بنفسي فقط، وهذا لم يأت من فراغ لكن بسبب حالة السلام الداخلي التي أعيشها، اما من يشغل باله بالآخرين فستجده دائما تائها ومشتتا ويبحث عن أي شيء ليقول «انا موجود»، وبالنسبة لطموحي الذي سألتني عنه فهو ان أبني اسمي ليأتي اليوم وتقول الفنانات الشابات «ودنا في يوم نكون مثل الفنانة ايمان الحسيني» وأكون قدوة لهن، واذكر انه في احدى ورش التمثيل سألني المدرب «هل دخلت مجال التمثيل من أجل الشهرة؟» فكان ردي انني لا أبحث عن الشهرة انما أرغب في أن أكون ممثلة وفنانة «شاطرة» ومحبوبة وعندما سأصل لهذه الدرجة وقتها سوف أحقق النجومية وبالتالي أحقق الشهرة، أنا أرى نفسي بعد خمسة أعوام في مكان ثان، وأسعى دائما في عملي لأنني احبه ولدي شغف كبير في هذا المجال الذي أجد انه يليق بي، وأنا كاتبة في حسابي في «انستغرام» جملة «أنا لا أمثل وإنما هذا شيء طبيعي ينبع من داخلي». بما انك كنت في الساحل الشمالي في مصر هل حضرت حفل نجمتك المفضلة المطربة أنغام؟ ٭ للأسف لم أحضر وأنا من عشاقها.


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
كلية التربية نظَّمت معرض «مشاريع الألعاب التعليمية الثامن»
ثامر السليم في أجواء من الإبداع والابتكار، وبرعاية من القائم بأعمال عميد كلية التربية أ.د.عيسى محمد البلهان، وتنظيم قسم المناهج وطرق التدريس، تحت إشراف مباشر من د.عبدالله الفيلكاوي، أقامت كلية التربية بجامعة الكويت معرض «مشاريع الألعاب التعليمية الثامن»، في بهو المبنى الجنوبي للكلية، وشهد المعرض مشاركة أكثر من 60 طالبة من مختلف التخصصات العلمية والأدبية في كلية التربية، قدمن خلالها ألعابا تعليمية مبتكرة صممت لتخدم جميع المراحل التعليمية، من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، مما يعكس تنوعا ثريا في الأفكار وأساليب التنفيذ. وفي هذا السياق، عبر المشرف على المعرض، د.عبدالله الفيلكاوي، عن فخره بمستوى الطالبات ومشاركتهن، قائلا: «أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، لقد عكس المعرض روح الابتكار لدى الطالبات، وبين قدرتهن على توظيف معارفهن النظرية في إنتاج أدوات تعليمية فعالة وممتعة، وهذا ما نطمح إليه في إعداد المعلم العصري». وأكدت د.نهى الرويشد، القائم بأعمال رئيس قسم المناهج وطرق التدريس، أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في دعم المهارات التربوية للطالبات، وتعزيز كفاءاتهن العملية في مجال تصميم بيئات تعليمية محفزة وأنشطة. وقد لاقى المعرض تفاعلا واسعا واستحسانا كبيرا من الزوار وأعضاء الهيئة التدريسية، وسط أجواء احتفالية عكست تميز كلية التربية وريادتها في تبني أحدث الأساليب التربوية والممارسات التعليمية المبتكرة.


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
«البابطين الثقافية» تختتم موسمها بدورة تُعيد للبلاغة ألَقها بمشاركة 326 طالباً و130 خريجاً
سعود البابطين: اختتام الموسم الثقافي تأكيد لعهد ممتد في خدمة لغتنا العربية والارتقاء بها علماً وذوقاً في مشهد يليق بعظمة اللغة وبهاء الحرف، اختتمت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية دورتها التدريبية المجانية السادسة والأخيرة لموسم 2024-2025، تحت عنوان: «جماليات اللغة العربية - دروس في علم البلاغة»، وذلك في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، على امتداد ثمانية أيام، من الأحد 13 يوليو حتى الأربعاء 23 يوليو 2025. إقبال لافت وبين أروقة المكتبة التي تحتضن الشعر وتتنفس البيان، ألقى د.محمد مصطفى أبوشوارب محاضرات أسرت العقول، وسحرت الأسماع، وغذت الأرواح بشذى البلاغة وروعة التصوير والتعبير. ولم يكن الحضور إلا شاهدا على هذا الألق، إذ بلغ عدد المشاركين في الدورة 326 طالب علم، تخرج منهم 130 دارسا ودارسة من الخريجين، نهلوا من معين الفصاحة، وتذوقوا جمال العربية بكل ما فيها من مجاز واستعارة وسحر بياني. ولم تكن هذه الدورة إلا خاتمة المسك لموسم زاخر بالعلم، حيث سبقتها خمس دورات تدريبية نوعية مجانية شكلت معا عقدا من المعرفة، حملت عناوين: النحو والصرف، النقد الأدبي وتذوق الشعر، مهارات الكتابة العربية، العروض وموسيقى الشعر، ومهارات اللغة العربية. من جهته، قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين: إن اختتام هذا البرنامج التدريبي المتكامل المجاني للموسم الثقافي 2024-2025م يُجسد إيمان المؤسسة الراسخ برسالتها في خدمة اللغة العربية، وتأهيل الأجيال القادمة للارتقاء بها علما وذوقا. ونحن نحرص على أن تكون هذه الدورات أكثر من مجرد تعليم، بل نافذة للتأمل في جماليات اللغة، ومساحة لاكتشاف قدراتها التعبيرية اللامحدودة. وأشار البابطين إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود المؤسسة المتواصلة في نشر علوم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في الوجدان الثقافي، إذ تؤكد المؤسسة من خلاله عهدها الراسخ مع اللغة، وتترجم ذلك واقعا من خلال مسيرتها المستمرة بخطى واثقة نحو تعزيز الهوية، وتكريس حضور العربية في وجدان الأجيال.