logo
مصنع حبوب مخدرة لمليشيا الحوثي يهدد الأمن ويغذي التهريب في اليمن

مصنع حبوب مخدرة لمليشيا الحوثي يهدد الأمن ويغذي التهريب في اليمن

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

في تطور يسلط الضوء على حجم التهديدات الأمنية في اليمن، كشف اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، عن وجود مصنع كبير لإنتاج الحبوب المخدرة تحت سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة المحويت شمال غرب البلاد.
وأكد الشعيبي أن هذا المصنع، الذي وصفه بالموازي للمصنع المعروف الذي تديره عصابات نظام الأسد في سوريا، يمثل جزءاً أساسياً من شبكة تهريب واسعة النطاق تستخدمها المليشيا لتمويل أنشطتها العسكرية والأمنية، ولزعزعة الأمن في المناطق المحررة.
وأشار إلى أن الحبوب المخدرة يتم تهريبها إلى المحافظات الجنوبية من اليمن بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، في عملية تخضع لإشراف مباشر من قيادات حوثية بارزة.
وحذر المسؤول الأمني من خطورة هذه العمليات الإجرامية التي تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها، داعياً إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة هذه الشبكات الإجرامية وتجفيف مصادر تمويلها.
وأشار اللواء الشعيبي إلى النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في عدن خلال الأشهر الماضية، حيث تمكنت من إحباط عدة محاولات لتهريب الحبوب المخدرة قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ما يبرز حجم التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد في مواجهة هذه الحرب غير التقليدية التي تشنها المليشيات ضد اليمنيين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبوة.. خلافات على جبايات تسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة في عتق
شبوة.. خلافات على جبايات تسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة في عتق

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

شبوة.. خلافات على جبايات تسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة في عتق

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة مساء امس الأول ، في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة جنوب غرب اليمن، بين قوات النجدة والقوات المشتركة. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن تصاعد حدة التوتر في المحافظة التي تشهد انفلاتًا أمنيًا متزايدًا. وأفادت مصادر محلية ان جذور هذه الاشتباكات تعود إلى خلافات حادة نشبت بين الطرفين حول فرض جبايات على أسواق القات في المدينة. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخلافات تصاعدت إلى مواجهات مسلحة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين. يذكر ان هذه الاشتباكات تأتي ضمن سلسلة من الحوادث الأمنية المتكررة التي تشهدها محافظة شبوة، والتي تعاني من انفلات أمني واسع النطاق، حيث دفع هذا الوضع إلى استياء وسخط شعبي متزايد من تكرار هذه المواجهات المسلحة، التي غالبًا ما تؤثر على حياة المدنيين وتعيق الأنشطة اليومية.

الإبادة بغطاء المساعدة
الإبادة بغطاء المساعدة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 34 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

الإبادة بغطاء المساعدة

تنوَّعت الأساليبُ والوسائلُ الإجرامية المستخدَمة من جانب الكيان الصهيوني وشركائه في جريمة الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى مدى واحد وعشرين شهرًا، وبشكل مُستمرّ ومتتابع، يوميًّا وعلى مدار الساعة وسكان القطاع يواجهون الموت الجماعي، بقصف الطائرات من الجو والدبابات والمدفعية ورشاشات الجنود من الأرض، في مساكنهم، وفي أماكن تجمعهم ونزوحهم وفي خيامهم وفي كُـلّ وقت وحين، لا فرق بين ذكور وإناث، صغار وكبار، شيوخ وشباب، الجميع عرضة للاستهداف والإبادة بالقتل المباشر، والإبادة بإخضاع جميع سكان القطاع لظروف معيشية شديدة القسوة، تعمد من خلالها كيان الاحتلال والإجرام الصهيوني وشركاؤه، أن تكون النهاية الحتمية لهذه الظروف المعيشية القاسية الموت جوعًا وعطشًا؛ بسَببِ الحصار الخانق المانع لدخول الماء والغذاء والدواء بوصفها أَسَاسياتٍ ضرورية لاستمرار الحياة. وعقب زيارة ترامب كبير مجرمي الإدارة الأمريكية تحديدًا إلى مثلث التبعية والعمالة والارتهان السعوديّة والإمارات وقطر، وحصوله على ترليونات الدولارات مقابل الصواريخ والقنابل التي أباد بها الكيان الصهيوني وشركاؤه إخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلان المجرم ترامب عقب عودته من زيارته أنه ترجَّاه أحدُ حكام دول الخليج الثلاث أن يساعد سكان قطاع غزة؛ كونهم يتضورون جوعًا، لم يتأخر المجرم ترامب في تلبية هذا الرجاء من خلال خطة شيطانية إجرامية، رتّبها مع الكيان الصهيوني عنوانُها تقديمُ مساعدات إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني من خلال شركةٍ أمريكية. وقد تمَّ تحديدُ رفح في جنوب قطاع غزة نقطة لتوزيع الموت على أبناء الشعب الفلسطيني، ويقوم هذا المخطّط الإجرامي على إدراك الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لأهميّة البُعد الجغرافي لهذه النقطة عن بقية مناطق القطاع، التي يتواجد فيها الجياع والعطشى، وأنه يترتب على بُعد نقطة توزيع الموت عن مناطق تواجد سكان غزة، إنهاك وإرهاق الفئة القادرة على السفر غالبًا سيرًا على الاقدام، وهي فئة الشباب؛ باعتبَار أن المسنين غير قادرين على الوصول إلى نقطة التوزيع، ومن ثم يتجسد هدف شركة توزيع الموت في فئة الشباب، فمن سيحضر منهم لجلب مساعدات غذائية للصغار وكبار السن من أفراد أسرته سيتم استهدافه، ولن يعود إلى أسرته، التي طال انتظارها لما سيعود به مما يمكن أن تسد به رمق جوعها، وباستهداف فئة الشباب سيكون الصهيوني وشريكه الأمريكي، قد قضيا على الأسر بكاملها من خلال القنص المباشر للقادرين على الحركة والسير إلى موقع الشركة في رفح، والقضاء على بقية أفراد الأسرة صغارًا وكبارًا من خلال الموت جوعًا وعطشًا! ويرجع اختيار رفح موقعًا للشركة ونقطة لتوزيع الموت على فئة الشباب الفلسطيني لإدراك الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي، أن فئة الشباب هي مخزن الاحتياط الكبير لتعويض المقاتلين في صفوف فصائل المقاومة، ولذلك اقتضت الخطة الشيطانية للكيان الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، جلب فئة الشباب من مختلف مناطق القطاع إلى نقطة واحدة يتم في نطاقها تنفيذ جريمة تصفية هذه الفئة لمنع فصائل المقاومة من تجنيدهم في الوقت الراهن أَو مستقبلًا في صفوفها؛ لتعويض من استشهد من المجاهدين خلال مواجهة هذا الكيان المجرم. والهدف البعيد والأخطر من كُـلّ ما سبق في الخطة الشيطانية لترامب مجرم الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، هو أن استهداف فئة الشباب القادمين من مختلف مناطق القطاع إلى موقع شركة توزيع الموت، لا يقتصرُ على استهدافهم بشكل مباشر، واستهداف أسرهم بشكل غير مباشر، بل واستهداف أجيال المستقبل؛ باعتبَار أن فئة الشباب هي الفئة القادرة على بناء أسر متعددة وإنجاب الأبناء، الذين يمثلون الأجيال المستقبلية، واستهداف الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وفقًا للخطة الشيطانية، القائمة على جلب الشباب من مختلف مناطق القطاع واستهدافهم في النطاق الجغرافي لشركة توزيع الموت، يعني أنه لن تبنى أسر فلسطينية جديدة، ولن يكون هناك أجيال فلسطينية مستقبلية، بعد إعدام أحد أهم عناصر تكوين الأسرة وهو الأب. ويبدو أن هذا الهدف الإجرامي الشيطاني غير مدرك لا من سكان قطاع غزة ولا من محيطهم العربي القريب والإسلامي البعيد والعالمي الأبعد! وَإذَا كان سكان القطاع معذورين في عدم إدراكهم للبعد الإجرامي لشركة توزيع الموت؛ بسَببِ الظروف القاسية التي يعيشونها، فَــإنَّه لا عذر للمحيط العربي القريب ولا عذر كذلك لا للمحيط الإسلامي ولا للمحيط العالمي فالجميع شريك للأمريكي والصهيوني في جريمة الإبادة الجماعية لحاضر الشعب الفلسطيني ومستقبله. ويجد هذا الهدف الإجرامي أَسَاسًا قانونيًّا له في اتّفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لسنة 1948م الوارد في الفقرة (د) من المادة (الثانية) من هذه الاتّفاقية والتي نصت على أن (في هذه الاتّفاقية تعني الإبادة الجماعية أيًّا من الأفعال التالية المرتكَبة على قصدِ التدمير الكلي أَو الجزئي لجماعة قومية أَو إثنية أَو عُنصرية أَو دينية بصفتها هذه… (د) فرض تدابيرَ تستهدفُ الحؤولَ دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة). ويعد استهداف فئة الشباب وفقًا للخطة الشيطانية الصهيوأمريكية تحت عناوين توزيع مساعدات إنسانية أشدَّ جُرمًا وخطرًا من الفعل الوارد النص عليه في الفقرة (د) من اتّفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها؛ فتجريم الفعل الوارد في هذه الفقرة يقوم على أَسَاس فرض تدابيرَ من شأنها أن تؤديَ إلى منع الإنجاب، أما الفعل الذي يتعرض له الشباب القادمون من مختلفِ مناطق قطاع غزة إلى موقع شركة توزيع الموت، فهو ليس مُجَـرّدَ فرض تدابير على الشباب من شأنها أن تؤديَ إلى الحيلولة دون إنجابِ الأطفال، بل يتعرَّضون لإزهاقِ حياتهم بشكل مباشر ومتعمَّد، ويتحقّق بهذا الفعل أثرٌ يفوق الأثر الذي يتحقّق به الفعل المجرُّمُ بنص الاتّفاقية في الفقرة السابقة، الذي يقتصرُ على منع تجديد أجيالٍ مستقبلية، دونَ المساس مباشرةً بالجيل الحاضر، بينما يستغرقُ الفعلُ الإجرامي لشركة توزيع الموت جيلَ الحاضر وأجيالَ المستقبل معًا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالرحمن المختار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store