
خبراء: ثلث المراهقين في أمريكا مصابون بمرض السكري ويشكل سابع سبب للوفاة
قال الدكتور كريستوفر هوليداي، المسؤول الأول عن الوقاية من داء السكري، إن هذه النتائج المقلقة تُعدّ بمثابة "جرس إنذار"، مضيفا، إن خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني يُشكّل "تهديدًا كبيرًا" لصحة الشباب.
في حالة ما قبل السكري، تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، تزيد الإصابة بمقدمات السكري من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية، يُعد السكري سابع سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، فهناك واحدًا من كل 3 مراهقين أمريكيين مصاب بمرحلة ما قبل السكري.
وقالت الصحيفة، داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة تحدث عندما يعجز الجسم عن استخدام هرمون الأنسولين الأساسي، الذي يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحويل الطعام إلى طاقة، غالبًا ما تبدأ مشاكل الأنسولين في سن البلوغ، وفقًا لكلية الطب بجامعة ييل، وإذا لم يُعالج، فقد يُسبب أمراض الكلى والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
تُظهر بيانات جديدة من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن واحدًا من كل 3 مراهقين أمريكيين مصاب بمرحلة ما قبل السكري، تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة أخرى، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وقال هوليداي: "إن التغييرات البسيطة في الحياة - مثل تناول الطعام الصحي والبقاء نشيطًا - يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 أو تأخير ظهوره".
ووفقا لما ذكرته صحيفة Independent ، فقد أظهرت الأبحاث أن معدل الإصابة بمقدمات السكري لدى الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا قد تضاعف بأكثر من الضعف بين عامي 1999 و2002، وبين عامي 2015 و2018، حيث قفز من 12% إلى 28%، كما أظهر تقرير JAMA Pediatrics أن الشباب الذين يعيشون في فقر هم أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري.
وقد ارتبطت ا لإصابة بمرض السكري بانعدام الأمن الغذائي، وانعدام التأمين الصحي العام، والأسر التي يبلغ دخلها أقل من 130 % من مستوى الفقر، وفقًا لباحثين من جامعة بيتسبرج .
تشمل عوامل الخطر الأخرى زيادة الوزن، ووجود فرد من العائلة مصاب بداء السكري من النوع الثاني، وممارسة النشاط البدني أقل من 3 مرات أسبوعيًا، والعرق والانتماء العرقي، يُعدّ الأمريكيون من أصل أفريقي، واللاتينيون، والأمريكيون الأصليون، وسكان ألاسكا الأصليون، وسكان جزر المحيط الهادئ، وبعض الأمريكيين الآسيويين، أكثر عرضة للخطر.
يمكن تأخير أو عكس مرحلة ما قبل السكري، ووفقًا للخبراء، الأمر بسيط، يكفي ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.
بين كبار السن الأمريكيين، يُصاب أكثر من واحد من كل 3 بمرحلة ما قبل السكري، لكن أكثر من 8 من كل 10 لا يدركون إصابتهم، وإذا لم يُتخذ أي إجراء، تُشير السلطات الصحية إلى أنهم قد يُصابون بمرض السكري من النوع الثاني خلال 5 سنوات فقط.
لكن يمكن عكس الحالة أو تأخيرها بإجراء تغييرات صغيرة، وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فسيطر على وزنك باتباع روتين رياضي بسيط وتناول وجبات تركز على الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الحد من تناول اللحوم الحمراء، كما أن كمية النوم التي تحصل عليها ومستويات التوتر مهمة أيضًا.
أوضحت الدكتورة سونيا كابريو، أخصائية الغدد الصماء للأطفال في كلية الطب بجامعة ييل، إنه غالبًا ما تساعد التغييرات البسيطة في النظام الغذائي وفقدان الحد الأدنى من الوزن، إلى جانب المزيد من النشاط البدني، في التخلص من مرض السكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
طبيب الأهلى: إمام عاشور يخضع لأشعة جديدة.. وجاهزية طاهر وياسر
كشف الدكتور أحمد جاب الله طبيب الأهلي أنه قام بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا لإجراء القياسات البدنية والكشوفات الطبية وقياس وزن وطول ونسبة الدهون وجميع لاعبين محترفين ولا توجد زيادات في الأوزان والدهون، وجميعهم خضعوا لبرنامج بدني خلال الإجازة. وقال جاب الله، في تصريحات تليفزيونية: "كل اللاعبين خضعوا للقياسات باستثناء مروان عطية الذي أجرى عملية الفتق، ولن يبدأ التدريبات البدنية قبل شهر من موعد إجراء العملية التي لم يمر عليها أسبوعين". وأضاف: "إمام عاشور سيخضع للأشعة غدا أو بعد غد لمعرفة درجة التئام الكتف، وهو ما يجعلني أقول أنه 100% ويخضع لتدريبات بدنية على هامش تدريبات الأهلي". وتابع: "يحتاج من 6 إلى 8 شهور وقد يصلوا إلى 10 أسابيع وفقا لحالة الالتئام ونتابع الأشعات وغير مطالب بالسفر إلى أمريكا مجددا، ومن الوارد أن يسافر إلى تونس رفقة الأهلي، ولكن لن يشارك في المباريات، وطاهر أصبح جاهزا وسيشارك تدريجيا في التدريبات وجاهز للمباريات". واستطرد: "ياسر إبراهيم جاهز وعانى من اجهاد في العضلة الخلفية وأصبح جاهزا تماما". وأردف: "الصفقات الجديدة ياسين مرعي ومحمد شريف ومحمد شكري الفحوصات التي خضعوا لها جاءت سليمة". واختتم طبيب الأهلي تصريحاته قائلا: "نعمل على جلب أجهزة رياضية جديدة تساعدنا في الاستشفاء خلال السفر وفي التدريبات بالنادي وعرضنا الأمر على محمد يوسف المدير الرياضي".


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
ارتفاع إصابات كوفيد 19 في 25 ولاية أمريكية مع تحذيرات من فيروس جديد
تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا جديدًا في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، إذ أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن 25 ولاية تسجل زيادة في الحالات، خاصة في مناطق الجنوب، الجنوب الشرقي، والساحل الغربي، وذلك مع بدء ما يبدو أنه موجة صيفية جديدة للفيروس، وذلك وفقًا لـ يو إس نيوز. ارتفاع إصابات كوفيد-19 في 25 ولاية أمريكية مع تحذيرات من فيروس جديد وعلى الرغم من أن مستوى نشاط الفيروس على المستوى الوطني لا يزال يصنف بأنه منخفض، إلا أنه ارتفع عن تصنيف منخفض جدًا الذي سُجل في الأسبوع السابق، بناءً على بيانات مياه الصرف الصحي التي ترصدها CDC. ومناطق شمال غرب المحيط الهادئ وجنوب شرقي الولايات المتحدة شهدت أكبر الزيادات في زيارات غرف الطوارئ لمرضى كوفيد-19، إذ وصلت المعدلات هناك إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير ومارس الماضيين. نمط موسمي جديد وكشف تحليل حديث أجرته CDC أن فيروس كوفيد-19 يبدو أنه يتبع نمطًا موسميًا مزدوجًا، إذ تسجل ذروتان سنويتان للإصابات: واحدة في أواخر الصيف من يوليو إلى سبتمبر وأخرى في الشتاء من ديسمبر إلى فبراير. وأوضح علماء CDC أن هذا النمط قد يستمر طالما بقي فيروس SARS-CoV-2 في حالة تطور مستمر. وأشار التقرير إلى أن التنوعات الدورية في منطقة S1 من بروتين سبايك بالفيروس، التي تساعده على الالتصاق بالخلايا البشرية، هي السبب الرئيسي وراء هذه الذروات الموسمية المتكررة. تحذير من فيروس بارفو B19 وفي تحذير موازٍ، أشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى انتشار غير معتاد لفيروس آخر يعرف باسم بارفو B19، والذي يسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا تشمل الحمى، وآلام العضلات، والطفح الجلدي. وعلى الرغم من أن معظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض شديدة، إلا أن النساء الحوامل معرضات بشكل خاص لمضاعفات خطيرة. لذلك، توصي CDC باتخاذ احتياطات إضافية مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو المغلقة. وفي مدينة شيكاغو، أكد المسؤولون الصحيون أن غرف الطوارئ شهدت مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات المرتبطة بفيروس B19، إذ سجلت بعض الأسابيع الحالية أعلى نسب منذ عام 2015.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
احذرها.. عادة صيفية شائعة قد تضر قلبك دون أن تدري
مع كل صيف، وبينما ترتفع درجات الحرارة وتتقلّص فرص النوم العميق، يلجأ الكثيرون إلى حيلة بسيطة: ترك النافذة مفتوحة أثناء النوم، لكن ما يبدو تصرفًا بريئًا يهدف لجلب الهواء النقي وتخفيف حرارة الليل، قد يكون في الواقع بابًا مفتوحًا نحو مشكلات صحية صامتة، تؤثر على القلب والدماغ والنوم نفسه. دراسة ألمانية: الضوضاء تدخل من النافذة.. وتُطلق التوتر في جسدكوفي دراسة حديثة صادرة عن جامعة «ماينز» الألمانية، حذّر باحثون من أن ترك النوافذ مفتوحة أثناء النوم ليلًا قد يعرّض الإنسان لأضرار صحية جسيمة.فرغم أن النوم قد يبدو هادئًا، إلا أن أجسادنا تبقى في حالة تأهب، والضجيج الليلي الناتج عن السيارات، أو حتى الطائرات العابرة، يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر دون أن يشعر النائم.الدراسة أكدت أن هذا التوتر الصامت يؤدي تدريجيًا إلى: * ارتفاع ضغط الدم * اضطرابات القلق * أعراض الاكتئاب * خلل في الجهاز القلبي الوعائيوقد أظهرت التجارب أن ضجيج الطائرات بمعدل 50-60 ديسيبل لليلة واحدة فقط، كفيل بإحداث تغيّر في الأوعية الدموية، ما يدل على تأثيره المباشر على صحة القلب.عندما يتحوّل الهواء النقي إلى عدو لمرضى الحساسيةإلى جانب الضوضاء، سلط موقع «ماي شيبي» الألماني الضوء على مشكلة أخرى للنوافذ المفتوحة ليلًا: حبوب اللقاح.فالأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع أو التهاب الأنف التحسسي، قد تتسلل إليهم جزيئات لقاح الأشجار والعشب من النافذة، ما يعكّر صفو نومهم ويزيد من التهابات الجيوب الأنفية.لماذا نكون أكثر حساسية ليلاً؟تشير الدراسة إلى أن دماغ الإنسان يتجاهل الضوضاء بدرجة أكبر خلال النهار، حين يكون مشغولًا بنشاطات متعددة.أما في الليل، وحين يغيب التحفيز البصري وتقل الضوضاء الخلفية، تصبح كل الأصوات أكثر حدة وتأثيرًا على الدماغ، ما يُربك أنماط النوم العميق، ويؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر أو القلق غير المفهوم في الصباح.نصائح علمية لنوم هادئ بلا نافذة مفتوحةرغم أن إغلاق النوافذ قد يبدو خانقًا في الصيف، إلا أن الخبراء يوصون بعدة خطوات بسيطة لضمان نوم صحي: * تهوية الغرفة لمدة 30 دقيقة قبل النوم، ثم إغلاق النوافذ بإحكام. * استخدام منقّي هواء هادئ داخل الغرفة لضمان جودة الهواء دون ملوثات أو لقاح. * سدادات الأذن قد تكون فعالة لمنع الضوضاء الخارجية. * تجنب النوم قرب النوافذ أو في أماكن قريبة من مصادر ضجيج مستمر.