
وزيرة التنمية المستدامة تلقي كلمة مملكة البحرين في المناقشة العامة لأعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4) في مدينة إشبيلية
وأشارت سعادتها خلال الكلمة إلى أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، قد اتخذت خطوات جادة ورائدة في مجال تمويل مختلف مسارات التنمية، منوهةً بالدور الحيوي الذي يضطلع به قطاع الخدمات المالية بوصفه أحد القطاعات ذات الأولوية الداعمة للاستثمار في رأس المال البشري، ومحفزًا رئيسيًا للتمويل المستدام القائم على الابتكار.
كما وأكدت سعادة وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية على أهمية التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي، لافتةً إلى التزام مملكة البحرين بمواصلة التقدم في مسار التحول الرقمي من خلال تبني التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار، وذلك في إطار رؤية وطنية شاملة تستند إلى تنمية رأس المال البشري، وتعزيز مشاركة فئات المجتمع في القطاعات الحيوية، ولا سيما مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقد اختتمت سعادتها الكلمة بالتأكيد على أن التنمية المستدامة مسؤولية جماعية تتطلب تعزيز التعاون الدولي وتوسيع نطاق الشراكات الدولية، مبرزةً أهمية بناء نظامٍ مالي عالمي أكثر شمولًا وعدالة لدعم أهداف التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
البحرين.. نموذج عالمي في تمكين المرأة وترسيخ حضورها
يُضاف التقدّم الكبير الّذي أحرزته مملكة البحرين في تقرير الفجوة بين الجنسين 2025، الصادر عن المنتدى الاقتصاديّ العالميّ الشهر الفائت، إلى سجلّها الزاخر بالنجاحات في مجالات حقوق الإنسان وتمكين المرأة والتنمية المستدامة. حيث أحرزت المملكة تقدّماً لافتاً بتقدّمها 12 مركزاً مقارنة بتقرير العام الماضي، محقّقة نسبة إنجاز بلغت (68.4%) بعد أن كانت (66.6%) في تقرير عام 2024، وهو ما يعكس بصورة واضحة النهج المتكامل الّذي تنتهجه البحرين في تعزيز مشاركة المرأة على كافّة الأصعدة. يأتي هذا التقدّم نتيجة رؤية ملكيّة سديدة يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه اللّه ورعاه، جعلت من تمكين المرأة ركيزة أساسيّة من ركائز المشروع الإصلاحيّ الشامل، ومتابعة حثيثة من صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه اللّه، الّذي أولى قضايا المرأة أولويّة وطنيّة انعكست في السياسات الحكوميّة وبرامج التنمية. ولا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز والتقدّم المستمرّ في ملفّ المرأة البحرينيّة دون الإشادة بالجهود الرائدة الّتي يقودها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السموّ الملكيّ الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها اللّه، والّتي جسّدت من خلال المبادرات النوعيّة والمشاريع الوطنيّة نموذجًا فاعلًا للتوازن بين الجنسين ورافعة حقيقيّة لمكانة المرأة البحرينيّة إقليميّاً ودوليّاً. والجدير بالذكر أنّ التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصاديّ العالميّ يُبرز تقدّم البحرين في مؤشّرات محوريّة، أهمّها: تصدر دول الخليج في محور المشاركة الاقتصاديّة والفرص، والمركز الأوّل خليجيّاً في تقليص الفجوة في الدخل التقديريّ بين النساء والرجال، إضافة إلى احتلال المرأة البحرينيّة نسبة 21.7% من المناصب الوزاريّة، وهي الأعلى عربيّاً، كما حقّقت مستويات عالية في مجالات التعليم والصحّة؛ وهذا كلّه يأتي نتيجة سياسات وطنيّة متكاملة استهدفت تهيئة البيئة التشريعيّة والمؤسّسيّة، وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، وترسيخ حضور المرأة في مواقع صنع القرار بمختلف الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة ومجلسي الشورى والنوّاب والمجتمع المدنيّ، وإسهاماتها المتميّزة ضمن «فريق البحرين» في تعزيز ركائز التنمية الشاملة؛ انسجاماً مع الخطّة الوطنيّة لنهوض المرأة البحرينيّة (2025-2026) والخطّة الوطنيّة لحقوق الإنسان (2022-2026)، وكذلك تفعيل النموذج الوطنيّ للتوازن بين الجنسين الّذي بات مرجعًا دوليًّا يشاد به في المحافل العالميّة. وفي هذا السياق أيضاً، يسطع اسم الشيخة حصّة بنت علي آل خليفة، الّتي تولّت مؤخّراً منصب النائب الثاني لرئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجيّ للأغراض السلميّة التابعة للأمم المتّحدة (COPUOS)، لتكون بذلك أوّل امرأة عربيّة مسلمة تتولّى هذا المنصب الدوليّ الرفيع. ويأتي هذا التعيين كتتويج لمسيرة البحرين في تطوير قطاع الفضاء وتفعيل دور المرأة في القطاعات التقنيّة المتقدّمة وتمكينها في صناعة القرار العلميّ. إنّ هذا التقدّم النوعيّ في تقرير الفجوة بين الجنسين، وما رافقه من إنجازات رائدة على المستوى الدوليّ؛ يؤكّد أنّ المرأة البحرينيّة أصبحت اليوم نموذجاً للريادة والتأثير، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، ويعزّز من مكانة المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيّما الهدف الخامس المعنيّ بالمساواة بين الجنسين. كما يعكس التزام الدولة بكافّة مؤسّساتها في دفع عجلة التمكين وتحقيق المزيد من المكتسبات للمرأة البحرينيّة. لاشكّ أنّ مملكة البحرين تُعدّ اليوم، بفضل هذه الإنجازات المتواصلة، في مصافّ الدول المؤثّرة عالميّاً في قضايا المرأة، وهو ما يحمّلنا جميعاً مسؤوليّة مضاعفة في الحفاظ على هذا الزخم، والاستمرار في البناء على ما تحقّق، لرفع راية التقدّم وبناء مجتمع متوازن وشامل، تكون فيه المرأة شريكاً فاعلاً في قيادة مسيرة الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
المعرفي: سمو الشيخ عيسى بن سلمان نموذجٌ للقيادة الشابة المتجددة
أشاد النائب محمد المعرفي بالجهود المتواصلة واللافتة التي يبذلها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان سمو رئيس الوزراء منذ توليه هذه المسئولية، مؤكدًا أن سموه يجسّد نموذجًا مشرفًا للقيادة الشابة التي تحمل رؤى طموحة مستلهمة من مدرسة والده حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظهما الله. وأكد المعرفي أن سموه استطاع خلال فترة وجيزة أن يثبت كفاءة متميزة في توجيه العمل الحكومي وتطوير أداء القطاعات الحيوية، حيث شهدت المرحلة الماضية سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية شملت المؤسسات العسكرية وقطاعات الدفاع والأمن العام، إضافة إلى مجالات الصحة والتعليم وغيرها. وأشار المعرفي إلى اجتماع سموه مع كل من مجلس إدارة صندوق العمل 'تمكين' والمجلس الأعلى للصحة، والذي يُعد خطوة استراتيجية في تعزيز برامج تدريب الكوادر الوطنية في القطاع الصحي، بما يتماشى مع تطلعات المملكة في تطوير المنظومة الصحية. وأضاف أن سموه يواصل العمل على تطوير البنية التحتية للرياضة والسياحة، مشيدًا بتحويل نادي راشد للفروسية وسباق الخيل إلى رؤية متكاملة تُسهم في الارتقاء بالرياضة والموروث الشعبي، إلى جانب مشروع تطوير ملعب الجولف ليتماشى مع المعايير العالمية. كما ثمّن النائب المعرفي ترأس سموه للوفد البحريني رفيع المستوى المشارك في منتدى الاقتصاد العالمي 'دافوس' بسويسرا، في تأكيد على الحضور البحريني النشط في المحافل الدولية.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
نائب جلالة الملك ولي العهد: المستويات المتقدمة التي وصلت إليها علاقات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تستند إلى أسسٍ متينة من الروابط التاريخية والتعاون الثنائي المتميز على كافة الأصعدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على المستويات المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تستند إلى أسسٍ متينة من الروابط التاريخية الراسخة والتعاون الثنائي المتميز على كافة الأصعدة، مشيرًا سموه إلى ما تحظى به علاقات البلدين من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظهما الله. ولفت سموه إلى الحرص المتبادل لمواصلة تعزيز مستويات التعاون المختلفة للوصول إلى التطلعات المنشودة، وما تحظى به مسارات العمل والتنسيق المشترك من اهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي أسهم في مواصلة الدفع بهذه المسارات نحو مستويات أكثر تقدمًا. جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، بقصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة السيد نايف بن بندر السديري سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين، حيث أشار سموه إلى مستويات التعاون المختلفة ومسارات العمل والتنسيق المشترك، مؤكدًا أهمية مواصلة تعزيز مجالات التعاون وتوسيع آفاقها، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين. وخلال اللقاء، تم استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيدًا سموه بالدور الحيوي للمملكة العربية السعودية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة. من جانبه، أعرب سعادة السيد نايف بن بندر السديري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه سموه من اهتمام مستمر بتعزيز مستويات التعاون المشترك والدفع به نحو مستويات أكثر تقدمًا بما يحقق للبلدين والشعبين الشقيقين الخير والنماء، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.