
لم تعجبكِ دمية لابوبو؟ إليكِ 5 أكسسوارات جديدة لحقائبك
سواء كان ذوقك المعتاد يميل إلى اللمسات الراقية، أو التفاصيل الكلاسيكية، أو ربما التصاميم الأكثر بساطة وأناقة، فقد جمعنا لكِ مجموعة من أكسسوارات الحقائب البديلة التي قدمتها أشهر دور الأزياء العالمية، لتختاري منها ما يعبّر عن أسلوبكِ الخاص ويضيف لمسة مميزة إلى حقيبتكِ المفضلة.
دمية فيفيان من لويس فويتون
View this post on Instagram
A post shared by Kusama Yayoi (@kusamayayoi_)
تعاونت دار لويس فويتون Louis Vuitton مع الفنانة اليابانية الشهيرة يايوي كوساما Yayoi Kusama، في تصميم مجموعة من الحقائب، وكذلك الدمية الصغيرة فيفيان Vivienne التي تعتبر من أحدث أكسسوارات الحقائب المميزة، وتتزين شخصية فيفيان، بزي الفنانة اليابانية الشهيرة على هذا التمثال الصغير ذي التفاصيل الدقيقة، والذي يتميز بنقاط البولكا المتكررة الشهيرة، وهي مصنوعة من الخشب، مزينة بعين زهرة مونوغرام وذراعين من الجلد الطبيعي، ويحمل حقيبة ألما Alma مصغرة من لويس فويتون مصنوعة من الراتنج، بالإضافة إلى بعض التفاصيل المعدنية.
تم تصميم هذه الدمية في عام 2023، ويتعدى ثمنها الخمسة آلاف دولار أمريكي.
دمية الدب من كوتش
View this post on Instagram
A post shared by Coach (@coach)
تأتي دمية الدب من كوتش Coach Bear Bag Charm بتصميم جذاب يمزج بين روح الدعابة والأناقة العصرية، حيث تُصنَع من جلد Signature Canvas الفاخر أو الجلد المقتطف Shearling الناعم، وتعلوها تفاصيل معدنية مميزة تحمل شعار الماركة، ومزودة بحلقة معدنية يسهل تثبيتها على مقابض الحقائب أو المفاتيح، لتضيف لمسة دافئة ومبهجة في نفس الوقت، وتتوافر بألوان متعددة، أبرزها الألوان الهادئة مثل البيج بدرجاته.
ولم يقتصر الأمر على دمية الدب المصنوع من الفراء، بل قدمت الماركات تصاميم أخرى جذابة، مثل الفيل الذي يجمع بين لونين، وغيرها من التصاميم.
إليكِ 5 نجمات يعشقن دمية "لابوبو"
دمية Medusa من فيرساتشي
View this post on Instagram
A post shared by Versace (@versace)
تعد دمية ميدوسا Medusa من التصاميم المميزة التي قدمتها دار فيرساتشي Versace لموسم ربيع وصيف 2025 ضمن أكسسوارات الحقائب، وهي مستوحاة من رأس ميدوسا، بتصميم فخم من الفرو، لتعطي طابعاً درامياً ولافتاً للحقائب، تتسم بنعومة ملمسها.
تتوافر دمية Medusa بألوان متنوعة لتتناسب مع مختلف الحقائب، وتتميز بتصميم عصري، حيث إ.نها مزودة بنظارة شمسية تضيف لمسة حيوية لموسم الصيف، ويصل سعرها إلى أكثر من 250 دولاراً أمريكياً.
دمية Thomas Bear من بربري
View this post on Instagram
A post shared by Burberry (@burberry.yyc)
تم الكشف لأول مرة عن دمية Burberry Thomas Bear Charm بتصميمها المميز ضمن مجموعة صيف 2025، وهو عبارة عن دب مبتكر يرتدي معطف باركا، وقد استلهمت هذه الأكسسوارات شكلها مباشرة من تصميمات الباركا التي ظهرت على المنصة في ذلك الموسم، وتم تصنيع الدب بخامات فاخرة مثل الكاشمير أو الصوف، بتفاصيل حفرية مميزة، وأطراف وأذرع قابلة للحركة.
أكسسوار الحصان من هيرميس
لا تحتاج حقيبة بيركين من هيرميس Hermes إلى المزيد من الفخامة لإبراز جاذبيتها وأناقتها، ولكن قد يكون لأكسسوار الحصان المميز المرافق للحقائب، وهو مصنوع من جلد Milo lambskin الأملس، ويعكس ارتباط الدار العميق بعالم الخيول والفروسية، وهو شعار تراثي للدار، ويتوافر هذا الأكسسوار بألوان متنوعة، ويقدر ثمنه 700 دولار أمريكي.
شاهدي إطلالات النجمات بحقائب مع دمية لابوبو في مهرجان كان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 20 ساعات
- مجلة هي
تعرّفي على Vivienne Fashionista... أيقونة الأناقة المرحة من لويس فويتون
في عالم الموضة اليوم، لم تعد الحقيبة مجرد وسيلة لحمل الأغراض، بل أصبحت لوحة فنية تعكس شخصية صاحبتها. ولهذا السبب، تشهد إكسسوارات الحقائب رواجًا كبيرًا وتزايدًا في الطلب، فقد أصبحت هذه الإضافات الصغيرة هي المفتاح لتحويل الحقيبة العادية إلى قطعة فريدة تنبض بالحياة والأناقة. من تعليقات المفاتيح الفاخرة، إلى الأوشحة الحريرية التي تُلف حول المقابض، وصولاً إلى تعليقات الحقائب الكبيرة كلها تساهم في إضفاء طابع خاص ومميز على الإطلالة. هذه الإكسسوارات لا تقتصر على تزيين الحقائب فحسب، بل يمكن أن تتحول إلى قطع قابلة للتجميع بحد ذاتها، تمامًا مثل شخصيات "فيفيان فاشونيستا" Vivienne Fashionista من "لويس فويتون" Louis Vuitton. "فيفيان فاشونيستا" Vivienne Fashionista من "لويس فويتون" Louis Vuitton منذ ظهورها الأول في عام 2017، تحوّلت "فيفيان" Vivienne إلى رمز للجانب الأكثر مرحًا وبهجة في عالم "لويس فويتون". هذه الدمية المحبوبة، التي تجسّد روح الدار الشابة والفريدة، تواصل إبهارنا بابتكاراتها الجديدة، وها هي اليوم تتألق كنجمة موضة بحد ذاتها في مجموعة "فاشونيستا" (Fashionista) الجديدة مستوحاة من أشهر تصاميم الدار، وزخارفها وأنماطها المميزة. من هي فيفيان، تميمة لويس فويتون؟ ظهرت "فيفيان" عالميًا لأول مرة عام 2017. يتكيف هذا الإكسسوار الصغير القابل للجمع مع كل موقف، مجسدًا الحيوية والمرح وشغفًا فريدًا بالحياة. وقد لاقت شخصيتها الساحرة استحسانًا عالميًا، بينما تحافظ تشكيلتها المتنوعة على جودة وحرفية لويس فويتون الأيقونية. في عام 2018، ألهمت "فيفيان" مجموعة ما قبل خريف 2018 للرجال، وفي عام 2020، دخلت عالم المجوهرات. وقد ارتقت مجموعة قلادات "فيفيان" المرصعة بالجواهر الملونة والمعادن الثمينة بجمالها إلى آفاق جديدة من التألق. Vivienne Fashionista... ثمانية إصدارات بتصميم فريد تأخذ مجموعة "فاشونيستا" فيفيان إلى مستوى آخر، محوّلة إياها إلى أيقونة أزياء حقيقية. فبدلًا من أن تكون مجرد إكسسوار، أصبحت فيفيان مصدر إلهام لتصاميم تحمل بصمتها الخاصة. تضم المجموعة ثماني شخصيات مختلفة من فيفيان، كل منها بحجم "ماكسي" وتصميم فريد يعكس شخصيتها المتفردة. فيفيان فاشونيستا" Vivienne Fashionista تزيّن حقيبة "لويس فويتون" Louis Vuitton هذه الدمى الصغيرة، التي يمكن اقتناؤها كتحف فنية أو استخدامها كتعليقات جذابة للحقائب، تعكس تنوعًا مذهلًا: LV DENIM للمسة عصرية بنقشة الدنيم المحببة، LV MALLETAGE التي تعكس براعة الدار في صناعة الحقائب بنقشة الماليتياج الشهيرة، LV GOLDEN تتألق ببريق الذهب الذي يضيف لمسة من الفخامة، PINK LADY تجسد الأنوثة والرقة بلونها الوردي الجذاب، LV PARISIENNE وهي تجسيد للأناقة الباريسية الكلاسيكية، SHOPAHOLIC لعشاق التسوق والموضة بتصميم مرح يعكس هذه الروح، LV MIX وهي مزيج متناغم من نقوش ورموز الدار المتعددة، و LV ROCKالتي تجسّد الجرأة والروح العصرية. صُنعت جميع هذه الإكسسوارات من أجود أنواع الجلود والفراء، ببراعة وحرفية عالية، لطالما أبدعتها لويس فويتون في منتجاتها لأكثر من 170 عامًا. Vivienne Fashionista Coffret... صندوق محدود الإصدار ولمحبي التجميع وعشاق لويس فويتون، تقدّم الدار "صندوق فيفيان فاشونيستا" (Vivienne Fashionista Coffret) كقطعة محدودة الإصدار، تم تصميمه خصيصًا ليضم تعليقات فيفيان الثمانية في علبة فريدة قابلة للتجميع. هذا الصندوق المستوحى من حقائب السفر التاريخية للدار، مصنوع من الخشب وقماش المونوغرام الأيقوني، مع لمسات من الأدوات المعدنية المطلية بالذهب. إنه ليس مجرد صندوق، بل قطعة فنية بحد ذاتها، تروي قصة إرث لويس فويتون العريق. "صندوق فيفيان فاشونيستا" يضم تعليقات فيفيان الثمانية في علبة فريدة قابلة للتجميع لم تعد فيفيان مجرد دمية، بل تحوّلت إلى نجمة حقيقية في سماء الموضة، تجمع بين التراث العريق للويس فويتون والروح العصرية المرحة. فهل أنت مستعدة لإضافة لمسة من سحر فيفيان إلى مجموعتك؟


الرجل
منذ 20 ساعات
- الرجل
Roger Dubuis تُحلّق في الفضاء بإصدار جديد من ساعة Excalibur Monotourbillon
أزاحت روجيه دوبوي (Roger Dubuis) الستار عن إصدارها الثالث من ساعة Excalibur Monotourbillon بالتعاون مع المصمم براين وو (Brian Woo)، في فعالية خاصة بمدينة لوس أنجلوس. الإصدار الجديد الذي حمل عنوان Episode III "We Come in Peace" يستلهم تصميمه من مجرّة الدوّامة Messier 51a، الشهيرة بأذرعها الحلزونية، والواقعة على بُعد 31 مليون سنة ضوئية من الأرض، كما التقطتها صور تلسكوب جيمس ويب. ويُعد هذا الإصدار استمرارًا لسرد بصري بدأ مع أولى النسخ عام 2021، إذ تحوّل المنظور هذه المرة من تأمل السماء من الأرض، إلى خوض تجربة تخيلية في عمق الفضاء، حيث تتقاطع الثقوب السوداء، والسدم، والعناصر الكونية الغامضة ضمن فلسفة تصميمية تحتفي بما هو غير مكتشف. تأتي الساعة في علبة بقطر 42 ميليمترًا، تجمع بين الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا والتيتانيوم، وتزخر بتفاصيل دقيقة تترجم الرؤية الكونية: ثلاث سُدم من الذهب الوردي تلمع عند مؤشر الساعة التاسعة تحت البلور الياقوتي، بينما يظهر بين مؤشري العاشرة والحادية عشرة عنصر معدني ملتف يمثل ثقبًا أسود. وعلى الجهة الخلفية، يظهر الشكل نفسه مطليًا باللون الأسود ومحاطًا بزخرفة شطرنجية، في إشارة رمزية إلى الخروج من العدم نحو احتمالات جديدة. يُضاف إلى ذلك عنصر نحتي دقيق على الكريستال الخارجي يصوّر مركبة فضائية مصغّرة، مُشكّلة بتقنية الطلاء الغلفاني الثلاثي الأبعاد ومعدّنة بالذهب الوردي. وتُتوّج الفلسفة الجمالية بعبارة محفورة على ظهر العلبة تقول: "لنعمل معًا على كشف أسرار الكون وفهم ألغازه. إلى من يجد هذه الرسالة: نحن ساعون خلف المعرفة ومستكشفون للمجهول." اقرأ أيضًا: ساعة ماسية نادرة ترافق ديفيد بيكهام في افتتاح ويمبلدون 2025 إصدار محدود وآلية توربيون في قلب الساعة، تستقر آلية توربيون طائر عند مؤشر الساعة السابعة، مثبتة بجسر علوي مصغّر ثلاثي الأذرع، فيما تتكامل الآلية مع هيكل داخلي من التيتانيوم صُمّم خصيصًا لهذا الإصدار. وكعادة روجيه دوبوي، يخضع الإصدار لمعايير ختم جنيف، بما يضمن أقصى درجات التميّز في الصنعة والتشطيب. الساعة تُطرح ضمن إصدار محدود لا يتجاوز 28 قطعة فقط، ويبلغ سعرها 180 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها واحدة من أكثر إبداعات الدار حصرية وجاذبية لهواة الجمع والمقتنين الباحثين عن رمزية التصميم وفرادته.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
أشهر ماركات المجوهرات الإيطالية..إبداع أيقوني يمتد لقرون
لطالما ارتبط اسم إيطاليا بالفن والجمال والحِرفية الرفيعة، بدءاً من عمارة عصر النهضة إلى أزياء الأزياء الراقية، وصولاً إلى عالم المجوهرات ، حيث تتجلى البراعة الإيطالية في أدق تفاصيل الذهب والأحجار الكريمة. تمتاز دور المجوهرات الإيطالية بأسلوب فريد يجمع بين الإرث العريق والابتكار المعاصر، ما يجعلها في طليعة الصناعة العالمية وأكثرها تأثيراً في صياغة الذوق الرفيع. في مدن مثل فالينزا وميلانو وفيتشنزا وفلورنسا، تنبض المشاغل بحياةٍ من الإبداع المتجدد، حيث يعمل الحرفيون بكل شغف لتحويل المعادن الثمينة إلى قطع فنية تنبض بالشخصية والتفرّد، وتكمن قوة هذه الدور ليس فقط في جمال التصاميم، بل في الروح الإيطالية التي تسكن كل قطعة، الشغف الممزوج بالجرأة والرقة، مع تجل كبير للحس المرهف بالتفاصيل. وتظل المجوهرات الإيطالية تجسيداً للقيمة وللتقاليد المتجددة في زمن تسوده السرعة والأنماط المتكررة. وفي السطور التالية من "سيدتي" نأخذكم في جولة على أبرز دور المجوهرات الإيطالية، التي يبدع حرفيوها في إنتاج قطع مجوهرات بديعة تجسد قمة الانصهار بين الحِرفة والتصميم. دار بولغري Bulgari تأسست دار بولغري Bulgari في روما عام 1884، وهي معروفة بـ :الأحجار الكريمة الجريئة والملونة"، تصاميم الأفعى Serpenti والزخارف المستوحاة من التراث الروماني، ومن أشهر مجموعاتها الأيقونية: Serpenti، Diva's dream. تعتبر دار بلغاري Bulgari من أكثر دور المجوهرات ارتباطاً بالتقاليد والعراقة الإيطالية، منذ تأسيسها على يد سوتيريو بولغري، صانع الفضة اليوناني الذي شردته الحرب، والذي افتتح أول متجر له تحت اسم بولغري في روما، ثم افتتح وأبناؤه العديد من المحلات، لبيع الهدايا التذكارية للسياح الأثرياء في المدينة، قبل أن يركزوا جهودهم على المجوهرات الفاخرة. وسرعان ما اكتسبت تصاميمهم سمعة مرموقة بفضل براعتها الحرفية الإيطالية الفاخرة وابتكاراتها الساحرة في عالم المجوهرات. وعلى مرّ الأجيال، صاغت بولغري أسلوباً مميزاً يتّسم بتوليفات لونية زاهية، وأحجام متناسقة بإتقان، وزخارف أيقونية مستوحاة من الجذور الرومانية للدار. وبينما حافظت بولغري على إرثها الثقافي العريق، لم تتردد في تقديم ابتكارات أحدثت ثورة في عالم المجوهرات وأطلقت صيحات جديدة أصبحت رموزاً للتصميم المعاصر. تميّزت إبداعات بولغري الراقية في عشرينيات القرن الماضي بالطابع التقليدي، حيث استخدمت البلاتين والألماس بتصاميم هندسية تنتمي إلى أسلوب آرت ديكو. أما في أربعينيات القرن العشرين، فقد بدأت ملامح الأسلوب الإيطالي الأصيل للدار بالظهور، مع بروز الذهب الأصفر ولمسات تصاميم Serpenti الملتفة بانسيابية وأناقة. وفي منتصف خمسينيات القرن الماضي، اتخذت الدار خطوة جريئة بإدخال توليفات لونية غير مألوفة من الأحجار الكريمة والملونة. وأصبح القطع الكابوشون، المستوحى من قبب المناظر الرومانية، سمةً مميزة للدار، تحتفي بجمال الألوان الصافية للأحجار. مع ازدهار حقبة "دولتشي فيتا"، تحوّلت بولغري إلى وجهة مفضلة لنجوم السينما وأوساط النخبة، مما ساهم في ترسيخ شهرة بولغري عالمياً. وفي أوائل السبعينيات، توسعت الدار إلى أوروبا والولايات المتحدة، حيث قدّم الجيل الثالث من آل بولغري دفعة إبداعية جديدة، استلهمت من الشرق الأقصى وفن البوب، لتلبي أذواق المرأة العصرية الجريئة. دار بوتشيلاتي Buccellati تأسست: عام 1919 في ميلانو، وهي معروفة بـ: براعة استثنائية في صياغة الذهب، ونقوش مستوحاة من عصر النهضة، وملمس أشبه بالدانتيل، السمات المميزة لتصاميمها تقنيات الذهب Rigato، Segrinato، وTelato. على مدى أكثر من قرن، كانت مجوهرات بوتشيلاتي Buccellati رمزاً للإبداع الفائق الجمال والدقة، مستلهمةً من تراث عريق يمتد لآلاف السنين في فنون الصياغة والحِرف الذهبية التي لطالما تميزت بها إيطاليا وقدّمتها هديةً إلى العالم . تبدأ الحكاية مع ماريو بوتشيلاتي، مؤسس الدار ورجل سبق عصره بذكائه وقدرته على استيعاب روحه وتجسيدها بأسلوب فني تفوّق عليه. وبفضل هذا الحس الإبداعي، وُلد أسلوب بوتشيلاتي الذي ما زال يحتفظ باسمه وبريقه بعد أكثر من مئة عام لأن كل جيل من الأجيال المتلاحقة حرص على الحفاظ التام على جوهر العلامة وهويتها الفنية. وُلد ماريو بوتشيلاتي في مدينة أنكونا في 29 أبريل عام 1891، وبعد وفاة والده، انتقل مع والدته ماريا وإخوته إلى مدينة ميلانو في بدايات القرن العشرين. ما إن وصل إلى المدينة، حتى حصل على فرصة تدريب مهني لدى صائغي الذهب "بيلترامي" و"بيسناتي"، في متجرهما الكائن في قلب ميلانو النابض. في هذا المكان العريق، تعلّم ماريو أرقى تقاليد الصياغة الإيطالية، وتقنياتها المتوارثة منذ قرون، وتمرّس في استخدام موادها النفيسة. كما اكتسب خبرة واسعة في إدارة الورش، واختيار الحرفيين الموهوبين، والتعرّف عن كثب إلى أذواق العملاء وتوقعاتهم. لكن الأهم من ذلك كله، أن ماريو بفضل دقته الفائقة وحدّة ملاحظته استطاع أن يستوعب روح "ميلانو" بكل ما تحمله من أناقة رصينة وراقية. ومع مرور الوقت، أصبح ماريو بوتشيلاتي أبرز من عبّر عن "الروح الميلانية" (la milanesità) في عالم صياغة الذهب والمجوهرات. مع نهاية الحرب العالمية الأولى، رأى ماريو بوتشيلاتي أن الوقت قد حان لتحقيق رؤيته الخاصة، فاستحوذ على متجر "بيلترامي وبسناتي" وافتتح أول بوتيك في ميلانو. وكان من أبرز التحديات الفنية التي خاضها ماريو محاولته نقل جمال تطريز الدانتيل إلى صفائح الذهب. وقد اشتهر بأساليبه المبتكرة التي تحاكي ملمس الدانتيل، والتول، وشبكة خلية النحل، والتي أكسبته شهرة واسعة في أوساط الفن الراقي حول العالم. استلهم بوتشيلاتي أفكاره من أساتذة المجوهرات الإيطاليين القدامى، وقلّد تقنيات بوتيتشيلي ودوناتيلو، اللذين كانا صائغي ذهب قبل أن يصبحا فنانين، ومع ازدهار العمل، افتُتحت متاجر في جميع أنحاء إيطاليا ونيويورك وباريس، وانتقلت تقنيات ماريو الحرفية عبر الأجيال. ولا تزال بوتشيلاتي تعتز بالفن الإيطالي في تصاميمها الراقية للمجوهرات، والتي تتميز بالاستخدام الفني للذهب والألماس والأحجار الكريمة الثمينة، كما تُكرم بوتشيلاتي تقاليدها في الحرفية المذهلة من خلال مجموعة Unica، وهي قطع فريدة من نوعها معقدة ورائعة تستحضر المثل الرومانسية للرفاهية الإيطالية القديمة، من خلال تصميم القطع يدوياً بشكل فريد حول الأحجار الكريمة والأحجار المركزية الرائعة، كما يتميز الذهب المصبوب يدوياً بنسيج غني مع نمط نقش متقن لتعزيز تفرد كل قطعة في المجموعة. وعلى الرغم من ندرة هذه القطع اليدوية الفاخرة، فإن مجموعة Unica تمثل 70% من إجمالي مبيعات بوتشيلاتي السنوية. دار بوميلاتو Pomellato تأسست: عام 1967 في ميلانو، ومعروفة بـ: الأحجار الكريمة الزاهية، التصاميم العصرية الجريئة، والفخامة اليومية، وأشهر مجموعاتها: Nudo، Iconica، Sabbia. في عام 1967، أسس بينو رابوليني دار بوميلاتو Pomellato في مدينة ميلانو خلال حقبة اتسمت برؤية إبداعية متحررة، وطريقة حياة طليعية جمعت بين الفن والصناعة، مما رسّخ مكانة ميلانو كعاصمة إيطالية للموضة الجاهزة وكان رابوليني، أحد رواد المشهد الفني في مقهى جامايكا الشهير، صاحب فكرة ثورية تمثّلت في إدخال مفهوم "الموضة الجاهزة" إلى عالم المجوهرات التقليدي. تميّزت Pomellato منذ نشأتها بتصاميمها الفريدة وأحجارها الملوّنة اللافتة، والتي أصبحت بصمتها الجمالية المميزة بفضل تقنيات القطع والترصيع المبتكرة. وتفخر الدار بإنتاج جميع مجوهراتها داخل "كازا بوميلاتو" على يد فريق من مائة حرفي وصائغ، يُشرفون على كل قطعة من مراحل التصميم الأولى حتى الاكتمال. ومع التزامها بمستقبل أكثر وعياً بيئياً، أصبحت Pomellato اليوم تعتمد بالكامل على الذهب المسؤول في إنتاجها، كما زادت من استخدام الذهب المعتمد من "فيرمايند" لتقديم مجموعة خاصة. وتواصل العلامة استثماراتها في تتبّع مصادر الأحجار الكريمة و الألماس ، وتبحث في استخدام مواد جديدة وحلول لإعادة التدوير. كما تتعاون مع مدرسة صياغة في ميلانو للحفاظ على استمرارية الحِرف وجودتها العالية. عبر مبادراتها ونشاطها المجتمعي، تعزز Pomellato أهمية الاستدامة، ورفع الوعي البيئي، وتمكين النساء أكاديمياً ومهنياً، إضافة إلى الترويج لرفاه شامل يوازن بين العمل والحياة. اقرئي أيضاً دار دامياني Damiani تأسست: عام 1924 في فالينزا معروفة بـ: الألماس الفاخر، مجوهرات الزفاف، والحِرفية اليدوية الرفيعة، وقد فازت بالعديد من الجوائز العالمية لتصميم الألماس. تُعد مجوهرات دامياني تحفاً فنية فريدة، مصنوعة يدوياً بالكامل على يد أمهر الصاغة في فالينزا، العاصمة الإيطالية الأعرق لفنون الذهب والمجوهرات. فمنذ انطلاقها قبل قرن من الزمن، نشأت الدار في هذه المدينة، واستمر إرثها في الانتقال عبر ثلاثة أجيال من عائلة دامياني. بدأت القصة المؤثرة مع المؤسس إنريكو دامياني، الذي سرعان ما اكتسب مكانة مرموقة كواحد من أبرز الصاغة التقليديين، وذاع صيته بين العائلات النبيلة. وبعده، تولّى ابنه داميانو القيادة، ليُدخل رؤى إبداعية ثورية أطلقت أسلوباً أكثر حداثة ورفاهية، جذب جمهوراً عالمياً واسعاً. منذ نشأتها، شكّل الشغف جوهر رحلة دامِياني، حيث يلتزم صانعو المجوهرات بتحويل كل قطعة إلى عمل فني فريد، من خلال البحث المستمر عن أفضل الخامات، وأمهر الحرفيين، وأكثر المصممين إبداعاً. ويجمع بين أجيال دامِياني طموحٌ دائم نحو الابتكار، ليس كقَطعٍ مع الماضي، بل كامتداد لقيمه الأصيلة. فالابتكار في فلسفتهم هو تطورٌ يحفظ التاريخ ويعزّز الإرث الحِرفي الإيطالي. وكل قطعة تُنتجها الدار تنبض بروح الإبداع الإيطالي؛ إذ تُصمَّم وتُنفّذ بشغف لا يهدأ للبحث عن الجمال، والتفرّد، والجودة، والرؤية طويلة الأمد. إنها مجوهرات تُجسّد خلاصة الحِرف، والذوق، والإبداع الإيطالي. يمكنك أيضاً قراءة دار باسكال بروني Pasquale Bruni تأسست: عام 1997 (وتعود جذورها إلى السبعينيات) في فالينزا، وهي معروفة بـ: التصاميم الزهرية الأنثوية، السرد الشعري، والأنوثة الإيطالية الآسرة. أشهر مجموعاتها: Giardini Segreti، Petit Garden، Aleluià. لجيلين متتاليين، قدّمت دار باسكال بروني Pasquale Bruni مجوهرات استثنائية للنساء حول العالم، حيث تلتقي نبالة المعادن ورُقي الأحجار الكريمة في مشغل عائلي يقع في قلب إيطاليا. كل قطعة تُصاغ بحبّ، وتُترجم شغفاً حقيقياً – vera passione – يحسّ به كل من يرتديها. تستوحي الدار إبداعاتها من جماليات الطبيعة، وتدمجها بتناغم مع جذورها الإيطالية، بالإضافة إلى الوعي الذاتي والأنوثة القوية للمرأة العصرية. والنتيجة: مجوهرات تنبض بالعاطفة، والحب، والتجريب المستمر، والبحث عن الألوان والمواد لصنع قطع فريدة من نوعها. واللافت أن مجوهرات باسكال بروني تصمم على يد امرأة من أجل النساء، مع اهتمام دائم بتجربة العميلة وعلاقتها بمجوهراتها. بحيث تمنح كل قطعة المرأة راحة مثالية في الاستخدام اليومي، مع عناية فائقة بأدق التفاصيل، حتى على الجانب الخلفي من القطعة، حيث تُزَيَّن بزخارف الدار الرمزية مثل: الزهور، الأقمار، الشمس، النجوم، والقلوب التي تكون أحياناً أكثر تعقيداً من الواجهة الأمامية. وتعتمد الدار على أسلوبها الأيقوني في ترصيع الأحجار، حيث تندمج خبرة الحرفيين مع تناغم الذهب والأحجار المختارة لتبدو القطعة كأنها نسيج متلألئ من الضوء. أما الجانب الخلفي من الترصيع، فيُنفّذ وفق تقنيات تقليدية راقية، وتُثقب بخفة لتمرير الضوء من خلال الأحجار، وغالباً ما تكون هذه الفتحات على شكل قلوب صغيرة تُجسّد روح العلامة. ناهيك عن أن الدار تبتكر قصّة مميزة للأحجار في كل مجموعة تمنحها طابعاً فريداً وجاذبية لا تُقاوم. دار روبرتو كوين Roberto Coin تأسست: 1996 في فيتشنزا، وهي معروفة بـ: الياقوت الأحمر الخفي داخل كل قطعة، التصاميم الأنيقة والعصرية. الأقسام الشهيرة : Princess Flower، Love in Verona، Venetian Princess. وُلدت علامة روبرتو كوين Roberto Coin في عام 1996، عندما قرر مؤسسها، روبرتو كوين ترك مسيرته الناجحة في مجال الفنادق، متبعاً حلمه وشغفه بعالم الفن والموضة، ليخوض مغامرة جديدة في صناعة المجوهرات. تجلت إبداعاته في يد أشهر وأمهر الصاغة الإيطاليين، الذين أبدعوا في نقل خياله الرومانسي اللامحدود إلى مجوهرات تُحاكي أعمالاً فنية حقيقية. يقع مقر الدار في مدينة فيتشنزا، التي تُعرف بـ"مدينة الذهب"، وهي مصدر لا ينضب من الإلهام والتقاليد الحرفية العريقة. تُعد كل قطعة من روبرتو كوين مثالاً فريداً على الذوق الرفيع والتجريب، ما جعل العلامة تحتل مكانة مرموقة بين كبار دور المجوهرات الإيطالية، وتتصدر المشهد الدولي في الابتكار والجودة وتعكس كل مجوهرات الدار رحلة عميقة بين الثقافات والتأثيرات المتعددة، تأخذنا إلى عالم الطبيعة، بين أصداء الماضي ورؤى المستقبل، مما يمنح مجموعات روبرتو كوين هوية فريدة لا تخطئها العين. تتميز كل قطعة من مجوهرات روبرتو كوين بوجود ياقوت أحمر صغير مخفي داخلها، يلامس مباشرة بشرة مرتديها. هذا التوقيع السحري، الذي تكتنفه هالة من الأساطير القديمة، يمثل رسالة تمنيات الخير التي يهديها روبرتو كوين لعملائه العاشقين للفن والجمال. يعترف عالم الموضة بروبرتو كوين كأحد أبرز المبتكرين الذين صنعوا العديد من اتجاهات المجوهرات الناجحة خلال العقود الماضية. ويواصل بشغف لا يتوقف إطلاق أكثر من 600 تصميم جديد سنوياً، لتلبية أذواق الأسواق المتنوعة عالمياً. تتوافر مجموعاته اليوم في أكثر من 1000 متجر في أكثر من 60 دولة، وتُختار إبداعاتها سنوياً من قِبل مشاهير الموضة ونجوم السينما لترافقهم في المهرجانات العالمية.