
وفاة فتى بسبب الجوع وسوء التَّغذية في غزَّة
واعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة، عن وفاة الفتى عاطف ابو خاطر "17 عاماً، نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وسجلت وزارة الصحة بغزة 3 وفيات الجمعة بسبب المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان.
وارتفع إجمالي عدد الضحايا الذين قضوا جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا، وفق ما جاء في التحديث اليومي الصادر عن الوزارة.
وأكدت الوزارة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مشيرة إلى أن آلاف المرضى والمصابين يواجهون خطر الموت البطيء في ظل الانهيار المتواصل للقطاع الصحي.
وجددت وزارة الصحة مناشدتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة الدولية، بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لدخول الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية بشكل عاجل.
وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة.
وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر.
ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.
وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 15 دقائق
- فلسطين أون لاين
الصِّحَّة تسجّل 3 حالات وفاة بمتلازمة "غيلان باريه" في غزة
سجلت وزارة الصحة بغزة، ثلاث حالات وفاة بمتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزّة. وأشارت الصحة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن حالتين من حالات الوفاة كانت لاطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار. وحذرت من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة، نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد. وقالت، إنَّ "الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة". وحذرت من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة تهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل قطاع غزة. وناشدت جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة. وشددت وزارة الصحة على أن ما يحدث "ليست مجرد حالات وفاة بل هي إنذارٌ بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة". ومتلازمة غيلان باريه، هي اضطراب عصبي نادر وخطير يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الجهاز العصبي المحيطي، ما يؤدي إلى ضعف عضلي قد يتطور سريعًا إلى شلل. تحدث من خلال عدوى فيروسية أو بكتيرية (مثل الإنفلونزا، أو كامبيلوباكتر)، أو أحيانًا بعد التطعيم أو الجراحة. ويخطىء الجهاز المناعي في التعرف على الأعصاب كأجسام غريبة ويبدأ بمهاجمتها، مما يؤدي إلى تلف الغشاء المحيط بالأعصاب (الميالين). ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة، والأدوية. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الصحِّة تُحذِّر من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال بغزَّة
حذرت وزارة الصحة بغزة، من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة، نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد. وقالت وزارة الصحة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إنَّ الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة. وأشارت إلى أنَّ حالتين من حالات الوفاة كانت لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار. وحذرت من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة تهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل قطاع غزة. وناشدت جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة. وشددت وزارة الصحة على أن ما يحدث "ليست مجرد حالات وفاة بل هي إنذارٌ بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة". ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة، والأدوية. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
مجاعة مُتصاعدة وشلال دمٍ لا يتوقَّف.. الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 668
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ668 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع. وبيّنت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 60 ألفًا و839 شهيدًا إلى جانب 149 ألفًا و588 جريحًا. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب "جريمة إبادة جماعية" ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال سياسة ممنهجة تشمل الحصار والتجويع وخلق الفوضى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية متكدسة حاليًا على بوابات معابر القطاع. وأوضح البيان الصادر، أن غالبية هذه الشاحنات تتبع لمنظمات أممية ودولية وجهات مختلفة وقد مُنعت من الدخول عمدًا ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى صناعة الجوع ونشر الفوضى داخل القطاع ضمن مسار الإبادة الجماعية التي تستهدف أكثر من 2.4 مليون إنسان. وأكد المكتب الحكومي، أن ما يجري يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان تتناقض مع كل القوانين الدولية وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية ومعه كل من يلتزم الصمت أو يتواطأ مع هذه الجريمة. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة أفادت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو موسى في حكر الجامع في دير البلح وسط قطاع غزة. وأُصيب عدد من المجوّعين بنيران الاحتلال أثناء تجمعهم قرب مركز للتحكم بالمساعدات في محور نتساريم (شرق مخيم النصيرات) وسط القطاع. وكانت قوات الاحتلال استهدفت المجوعين أمس في عدة نقاط مما أسفر عن استشهاد 52 منهم، وفقا لمصادر في مستشفيات غزة. وأطلقت آليات الاحتلال النار صباح اليوم الاثنين جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المناطق الشرقية لمدينة غزة وبينها حي التفاح. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، بلدة القرارة ومنطقة أرض العبادلة في البلدة، شمال شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة. بينما نسفت قوات الاحتلال، مبانٍ سكنية شمالي المدينة. المصدر / فلسطين أون لاين