
دعوة جنوبية لدعم خليجي.. قيادي انتقالي يحث على الاعتراف بدولة الجنوب المستقلة
وفي سلسلة تصريحات له، شدد بن فريد على أهمية أن تُقابل قضية الجنوب بالتقدير اللازم من قبل دول الخليج، بالنظر إلى "حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الجنوب، ولا يزال يقدمها، في سبيل نيل حريته واستقلاله"، منبّهًا إلى أن أي تجاهل أو تسخيف لهذه التضحيات يعد إجحافًا لا يتماشى مع القيم الأخوية والروابط التاريخية المشتركة بين الجنوب والخليج.
وقال بن فريد: "لا ينبغي أن تبقى قضيتنا معلقة في فضاء الحسابات السياسية غير الواضحة، التي تفتقر إلى أفق زمني أو موضوعي للحل، ولا تستند إلى منطق العدالة أو الإنصاف، رغم الاعتراف الواسع بأحقية هذه القضية"، مضيفًا أن الحلول المقدمة حتى الآن "تفصل وفق مقاييس غير منصفة".
وأشار القيادي الجنوبي إلى أن الجنوب قد أثبت مرارًا أنه يمثل "عمقًا استراتيجيًا آمنًا لمنظومة الخليج العربي بأكملها"، وأن موقعه الجغرافي الاستثنائي يشكل "رافعة اقتصادية هائلة لا تزال بانتظار التفعيل والاستثمار الأمثل"، في ظل ما يحمله من إمكانات واعدة في مجالات متعددة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات الإقليمية والدولية لإيجاد حلول عادلة وشاملة للأزمة اليمنية، بما يشمل معالجة ملف الجنوب، الذي يمثل محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار السياسي في اليمن والمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 31 دقائق
- يمنات الأخباري
قاضٍ وبرلماني يمني لا يجد طعامًا في نيويورك … ومسؤولوه يتقاضون آلاف الدولارات شهريا..!
في مشهد يلخّص بؤس الواقع السياسي اليمني، خرج القاضي والبرلماني اليمني الشجاع أحمد سيف حاشد ليكشف عن أقسى فصول غربته في نيويورك، حيث طلب مساعدة عاجلة، لا لإجراء عملية قلب مفتوح، بل لتأمين وجبة طعام واحدة خلال 24 ساعة. نعم، في وقت يتلقى فيه أعضاء البرلمان اليمني المقيمون في الخارج 5,500 دولار شهريًا من عائدات النفط، ويغرق 'المسؤولون' في سفرياتهم ومخصصاتهم، كان صوت الشعب الجائع في نيويورك يتضور جوعًا، ويكتب برجفة يد: 'أنا بحاجة إلى المال من أجل الطعام… تم تقليل وجبة واحدة كل 24 ساعة' لكن الردّ لم يكن إلا صمتًا رسميًا، وسخرية من 'توابعهم' ومرتزقتهم الذين علّقوا: 'يقولك يشكي ويبكي، ما عنده ما يأكل، ههههه'. أي سقوط هذا؟ أي حضيض أخلاقي بلغته سلطات تتدثر باسم الوطن بينما تخلّت حتى عن صوت الضمير الأخير فيه. أحمد سيف حاشد… منبر اليمنيين الحرّ ونائب بلا امتيازات ليس هذا البرلماني من أولئك الذين باعوا الشعب مقابل مكاسب سياسية. بل هو، بشهادة الجميع، آخر الأصوات الحرة في مجلس النواب، وأحد أنظف من مثلوا الشعب في العقود الأخيرة. خسر كل الامتيازات، وحُورب من السلطة، لأنه رفض أن يصمت. خاض معارك طويلة ضد الفساد، وضد صفقات النفط، وضد الاستئثار بالسلطة، وفضح قضايا المظلومين، وواجه وحيدًا أجهزة الدولة العميقة. لم يتاجر بكرسي، ولم يساوم على كلمة، ولم يصعد على جراح الناس. منذ أن اختير أحمد سيف حاشد عضوا، ثم نائباً لرئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب، لم يكن نائبًا عاديًا. بل كان صوتًا مدويًا في وجه الاستبداد من كل لون، زار السجون، وفتّش عن المخفيين قسرًا، ورفع الصوت ضد الانتهاكات، ودفع الثمن من جسده وكرامته مرارًا. وفي يومٍ من أيام ثورة فبراير حين كانت ما تزال تحبو، دافع عن جرحاها حين خذلتهم حكومة 'الثورة'، فتعرض للضرب علنًا. وفي أيام أخرى، رُفعت عنه الحصانة، وسُجن، ووُجهت له فتاوى تكفير، وحُرض عليه في الإعلام، وشُوهت سمعته، لكنه لم يتراجع. قاوم جميع الأنظمة، واحتفظ بموقفه حتى صار واحدًا من أشد البرلمانيين فقرًا وبؤسًا ومرضًا، فقط لأنه لم يبع ضميره كما فعل كثير ممن تحولوا اليوم إلى تجار، ومستثمرين، ومقاولين في تركيا وقطر وأديس أبابا، بينما حاشد ما يزال يدفع ثمن اختياره. في نيويورك، كتب من غربة موجعة رسالة موجزة، قال فيها ما لا تستطيع مؤتمرات العالم قوله: 'أنا بحاجة إلى المال من أجل الطعام… لا من أجل الجراحة.' 'تم تقليل وجبة واحدة كل 24 ساعة.' وكان الرد من أحد كبار المسؤولين: 'إن شاء الله'… ثم صَمْتٌ طويلٌ، يشبه صمت القبور. صوته في الغربة… صوت اليمن كلها عندما كتب من مهجره 'أنا بحاجة للطعام لا للعملية'، لم يكن يكتب عن نفسه فقط، بل عن جوع الشعب كله. كان يلخص مأساة وطنٍ، سرقه مسؤولوه، وأهانوه، وأسكتوا من صرخ لأجله. في رسالته وجع لمئات الآلاف من المغتربين والمشردين والمقهورين الذين لا يجدون صوتًا. وفي صمته عن ردود السخرية التي نالها، كرامة أكبر من كراسي ألف وزير ونائب. واجب لا يُطلب… ووفاء لا يُستجدى لم يكن أحمد سيف حاشد في حياته طالبًا لعطايا، بل كان حارسًا لكرامة هذا الشعب. وحتى حين كتب من منفاه، لم يكن يشكو لنفسه، بل يرفع مرآة لنا جميعا. لم يسأل الناس شيئًا، لكنه حمل اليمنيين كلهم مسؤولية الوفاء لرجل أنفق عمره في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ومن المعيب أن يُترك من ناضل عنهم، وحمل آلامهم، وصرخ لقضاياهم، دون أن يلتفتوا إليه اليوم، لا من باب العطاء، بل من باب ردّ الجميل، وحفظ الوفاء، وإكرام الموقف. ' في اليمن، يمكنك أن تكون صادقًا، وتدفع الثمن كاملًا، ولا تجد من يقف معك إلا من رحم الله'.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
تعز مدينة بلاها الله بالإخوان .. تخادم مع الحوثي وافتعال الأزمات
تعز مدينة بلاها الله بالإخوان .. تخادم مع الحوثي وافتعال الأزمات قبل 3 دقيقة أزمات تلاحق ساكني مدينة تعز ممن رفضوا مغادرة منازلهم امام وقع الحرب، وصمدوا صمودا اسطوريا في وجه الحوثي وآلاته العسكرية، سقط من سقط برصاص القناصة وقدائف الهاون تمطر كل من رفض التهجير القسري . حينما بلغ ارهاب المليشيا اشده صبروا وتحملوا على أمل التحرير وعودة الشرعية. دارت معارك لم يكن الهدف منها طرد الحوثي بقدر ما كان مخطط رسم خريطة جديدة لمحافظة تعز وتقاسمها بين مليشيتين تتسترا بالدين الحوثي والاخوان . مرت السنوات وتبخرت الاحلام حينما تحررت عدد من المديريات من قبضة الانقلابيين واعتبر العديد من الاحياء خط نار من قبل المحور والقيادات ذات الصبغة الاخوانية التي شرعت بتكسير الاقفال ونهب ما يمكن نهبه، سرقة في وضح النهار، الشاحنات محملة بأثاث منازل النازحين تمر من النقاط تمر مرور الكرام . عقلية الاخوان تخبرهم ان الحرب يعقبها غنائم، وهذا ما جعلهم يستحلون مساكن المواطنين بالمحافظة، في ظل سلطة محلية رهينة الاصلاح. احتلوا المنازل واستدعوا عناصرهم من الارياف، من شرعب وجبل حبشي وسامع الى مناطق اعلنوها عسكرية كمنطقة الكمب بصالة . صبر المواطن على ضير ما لحق به، صبره طال وطوّل. توقفت الحرب بشكل غير معلن وحل محلها التخادم الحوثي- الاخواني تحكمه المصالح ونهب ما يمكن نهبه، واول ما عاد النازحون قصفهم الحوثي وقنص اطفالهم، كيف لهم العودة الى مناطق وضع الاخوان يده عليها قابض باسط يحمي الحوثي والحوثي يحميه؟ وما يجري على الارض من هجمات وتسللات مجرد ثمثيليات ابدعوا فيها كما ابدعوا في الساحات ايام "ارحل" . بعد توقف الحرب لا الحوثي تقدم شبرا، ولا من تسمي نفسها مقاومة تقدمت ذراعا، قائدها فضل الاستثمار بتركيا وترك المدينة للمناوشات يقتلون فيها عيال الناس ويرجع كل منهم ادراجه اهم شيء يوصّلوا الى قيادتهم ان السوق حامي وهو بارد سع الثلج . الكل فاهم اللعبه والكل يريد ان يعود الى مدينته التي حرم منها. لا أحد بعد عشر سنوات من الخراب والدمار يأبه للحرب وللقناصة المتمركزة بثبة السلال والامن المركزي وامام اصرار العودة اختلقوا ابتكروا طريقة جديدة قاتله وتجعل مدينة تعز طاردة لسكانها ترفع شعار لا للعودة نعم للنزوح انها ازمة الماء وكل يوم قصه ، المواطن اذا احتاج شربة ماء يلف السبع لفات حتى يحصل عليها وبسعر مرتفع ازمه مفتعلة لم يعد هناك منازل للنهب واصبح المواطن مخير بين الموت عطشا او ترك المدينة ويرحل . الحوثي عرض خدماته على السلطة الشرعية "يا لَسخرية القدر" والان بعد التوقيع على اتفاق مد المياه لا يعرف المواطن بكم التسعيرة القادمة من الحوبان انه تخادم مفضوح بين الاخوان المتعمدين على خلق ازمة مياه بتعز وبمباركة السلطة المحلية والحوثي الذي وجد سبيله في امتصاص ايرادات المدينة ببيع الماء والفتات التي سوف يرميه لشركائه بالجريمة .


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جيش الاحتلال يعترض صاروخًا حوثيًا
اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، صاروخًا أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية، وجرى تفعيل التنبيهات وفقًا للسياسة المتبعة. وأكد جيش الاحتلال تفعيل الإنذارات في عدة مناطق إسرائيلية، بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.