
حادثة محيِّرة في العراق.. «كنز» في سيارة متوفى!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، كشفت السلطات العراقية عن عثورها على كميات ضخمة من الأموال والمجوهرات داخل سيارة تحطمت في حادث سير، دون أن تتضح حتى اللحظة هوية الضحية أو مصدر تلك الثروات.
ووفقاً لبيان صادر عن شرطة محافظة الديوانية، فقد وقع الحادث على أحد الطرق السريعة، يوم الأربعاء، وأسفر عن مصرع سائق سيارة فارهة بعد انقلاب مركبته في ظروف لم تُحدد بعد، غير أن المفاجأة الحقيقية ظهرت بعد وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
أثناء تفتيش السيارة، عثر رجال الشرطة على مبالغ مالية كبيرة تتجاوز 5 آلاف دولار نقداً، إضافة إلى نحو 7 ملايين دينار عراقي، أي ما يعادل تقريباً 5 آلاف دولار أخرى.
كما تم ضبط كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، لم يُكشف عن وزنها أو قيمتها، إلى جانب 3 هواتف نقالة وكاميرا تصوير احترافية.
وما زاد من غموض الواقعة، أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من تحديد هوية المتوفى، كما لم ترد بلاغات رسمية عن سرقات أو أموال مفقودة تطابق هذه المضبوطات، ما يفتح باب التكهنات حول وجود شبهة جنائية أو تورط في نشاط غير مشروع.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات جارية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لكشف ملابسات الحادث، وهوية الضحية، ومصدر هذه الأموال والمقتنيات الثمينة، التي تحوّلت إلى ما يشبه «الكنز الغامض».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا
"إسرائيل" واحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم يُعد الألماس، الذي تشكل في أعماق الأرض قبل مليارات السنين وسبق وجود البشر والديناصورات، رمزاً للترف والحب الأبدي في الأسواق العالمية. لكن خلف هذا البريق الذي يزين تيجان الملوك وخواتم الخطوبة، يختبئ وجه قاتم وتاريخ دموي، خاصة في القارة الأفريقية التي تحتضن أكبر احتياطيات العالم منه. فبينما يمثل الحجر الثمين قمة الثروة للنخب، تحول في مناطق عديدة إلى وقود للحروب الأهلية، وأداة للاستعباد والفساد، لتُروى قصة هذا الحجر الثمين بدماء الملايين. وجه قاتم خلف البريق: الألماس الدامي تحت مصطلح "الألماس الدامي" أو "ألماس الصراعات"، يُروى فصل مظلم من تاريخ هذا الحجر الكريم. في دول مثل سيراليون، أنغولا، وزيمبابوي، استُخدمت عائدات الألماس لتمويل حروب أهلية وحشية وتأجيج صراعات عرقية. وقد تم ذلك عبر شبكات معقدة من الفساد والجريمة المنظمة، وبغطاء من شركات عالمية كان همها الأول هو الربح، دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان. يصف الباحث الأمريكي دانييل روسو، في مقالة له بمنصة جامعة بوسطن، المفارقة المأساوية بقوله إن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراج الألماس، غالبًا ما لا يملكون إصبعًا ليضعوا عليه أي خاتم. ففي البلدان المتنازعة على المناجم، يُجبر المدنيون، بمن فيهم الأطفال، على العمل في ظروف وحشية تصل إلى حد الاستعباد. وكانت الحرب الأهلية في سيراليون، التي انتهت عام 2001، شاهدًا على أبشع الممارسات. حيث استُعبد آلاف المدنيين للعمل قسرًا في المناجم لتمويل أطراف النزاع. ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال، بل امتدت إلى أساليب تعذيب سادية، من أشهرها سؤال الضحية: "هل تفضل أكمامًا قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية مروعة إلى ما إذا كان سيتم بتر ذراعه من الكتف أم يده من الرسغ. ووفقًا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، أدت الحروب المرتبطة بالألماس إلى مقتل ما يقارب 3.7 مليون شخص على مدى العقود الماضية، في مأساة إنسانية هائلة من أجل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبًا. تل أبيب: مركز عالمي لتجارة ألماس أفريقيا على الرغم من عدم امتلاكها لأي مناجم، برزت "إسرائيل" كواحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم، حيث بلغت قيمة صادراتها 634.9 مليون دولار في عام 2024 وحده، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية. وتشير تقارير متعددة إلى أن إسرائيل استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للحصول على الألماس الخام بأسعار تفضيلية. وذهبت بعض التقارير إلى أن شركات "إسرائيلية" ذات ارتباطات بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات في المناجم مقابل توريد الأسلحة، مما ساهم في تعزيز هذه الصناعة لتصبح إحدى الركائز الاقتصادية الرئيسية في البلاد. وفي عام 2009، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من مناطق نزاع مثل سيراليون وساحل العاج. أفريقيا: خزانة الألماس العالمية تظل القارة الأفريقية اللاعب الأبرز في عالم الألماس الطبيعي، حيث تنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا. ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وتبرز دول مثل بوتسوانا، جنوب أفريقيا، أنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات التاريخية ماسة "كولينان" الأسطورية في جنوب أفريقيا عام 1905، التي بلغ وزنها 3106 قراريط، وقُطعت منها أجزاء تزين اليوم مجوهرات التاج البريطاني. ومؤخرًا، عززت بوتسوانا مكانتها باكتشاف ماسات ضخمة في عام 2021، مما يؤكد هيمنة القارة على إنتاج الألماس عالي الجودة. قيمة السوق العالمي للألماس بلغت 97.57 مليار دولار عام 2024. من المتوقع أن تصل إلى 138.66 مليار دولار بحلول 2032. معدل نمو سنوي متوقع: 4.5%. (المصدر: فورتشن بيزنس إنسايت) أكبر 10 دول أفريقية منتجة (بيانات 2024): بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط أنغولا: 14 مليون قيراط الكونغو: 9.79 ملايين قيراط جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط ناميبيا: 2.32 مليون قيراط ليسوتو: 696 ألف قيراط سيراليون: 574 ألف قيراط تنزانيا: 374 ألف قيراط غانا: 333 ألف قيراط (المصدر: غلوبال إيكونومي) اللاعبون الكبار: الشركات التي تهيمن على السوق تهيمن حفنة من الشركات الكبرى على صناعة الألماس العالمية بطريقة شبه احتكارية، وفيما يلي أبرزها: دي بيرز (De Beers): تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا وتُعد "عرّاب" الصناعة. رغم مقرها في لندن، إلا أن عملياتها الكبرى تتركز في أفريقيا. واجهت اتهامات طويلة باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ألروسا (ALROSA): عملاق التعدين الروسي وأكبر منتج للألماس في العالم من حيث الحجم، حيث تسيطر على نحو ربع السوق العالمي. ديبسوانا (Debswana): مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز"، وهو مثال على كيفية استفادة دولة أفريقية من ثروتها، حيث تساهم الشركة بنحو 50% من عائدات الحكومة. ريو تينتو (Rio Tinto): شركة أسترالية متعددة الجنسيات تدير مناجم كبرى في كندا وزيمبابوي، وتُعد لاعبًا رئيسيًا في السوق. بترا دايموندز (Petra Diamonds): شركة بريطانية تدير مناجم تاريخية في جنوب أفريقيا وتنزانيا، بما في ذلك منجم "كولينان" الشهير. وهكذا، تستمر رحلة الألماس من أعماق الأرض إلى واجهات المتاجر الفاخرة، وهي رحلة محفوفة بالجمال والقيمة من جهة، وبالعنف والاستغلال من جهة أخرى. قصة هذا الحجر هي انعكاس صارخ للتناقضات البشرية، حيث يتجاور السعي للترف مع تجاهل المعاناة، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان بريق الألماس سيتمكن يومًا من التحرر من لعنته الدامية.


صراحة نيوز
منذ 20 ساعات
- صراحة نيوز
حادث سير يتحول إلى لغز.. العثور على ثروة هائلة داخل سيارة مجهولة الهوية!
صراحة نيوز- في حادثة غامضة أثارت الكثير من التساؤلات، عثرت السلطات العراقية على كميات كبيرة من الأموال والمجوهرات داخل سيارة فاخرة تعرضت لحادث سير مروع، دون أن تتضح حتى الآن هوية السائق أو مصدر الثروات المكتشفة. وأعلنت شرطة محافظة الديوانية في بيان أن الحادث وقع على طريق سريع الأربعاء الماضي وأسفر عن وفاة السائق بعد انقلاب سيارته، لكن المفاجأة الكبرى كانت خلال تفتيش السيارة حيث عُثر على مبالغ نقدية كبيرة تجاوزت 5 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى نحو 7 ملايين دينار عراقي (ما يعادل حوالي 5 آلاف دولار أخرى). كما ضُبطت كمية كبيرة من المشغولات الذهبية غير المحددة الوزن أو القيمة، إلى جانب 3 هواتف نقالة وكاميرا تصوير احترافية. وأثارت هذه المضبوطات الغامضة مزيدًا من الحيرة، إذ لم تستطع السلطات تحديد هوية المتوفى حتى الآن، ولم تُسجل أي بلاغات بسرقة أو أموال مفقودة تطابق هذه الثروات، مما يفتح الباب أمام فرضيات وجود شبهة جنائية أو تورط في أنشطة غير قانونية. وأكدت الشرطة أن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع الجهات المختصة لكشف ملابسات الحادث، وتحديد هوية الضحية ومصدر الأموال والمقتنيات الثمينة، التي باتت تشكل 'كنزًا غامضًا' بحد ذاتها.

سرايا الإخبارية
منذ 20 ساعات
- سرايا الإخبارية
أسرة تنتحل صفة أطباء أسنان وتجري عمليات بدروس من الإنترنت في التشيك
سرايا - شهدت التشيك واقعة غريبة من نوعها، حيث قام شاب يبلغ من العمر 22 عامًا بالتعاون مع ووالديه للتظاهر بأنهم متخصصون في طب الأسنان، وأجروا عشرات من عمليات علاج جذور الأسنان وحشوات الأسنان بمساعدة دروس تعليمية عبر الإنترنت. وبحسب موقع أوديتي سنترال، فإن أفراد الأسرة التي عاشت في هافليكوف برود، وهي بلدة تبعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شرق براغ، في جمهورية التشيك، تظاهروا بأنهم متخصصون في طب الأسنان لمدة عامين، وأجروا عمليات جراحية رخيصة في عيادة غير مرخصة، دون أي تدريب طبي، واكتفوا بدروس تعليمية عبر الإنترنت فقط. وقام المحتالون بخلع الأسنان ، والتخدير الموضعي، وعلاج جذور الأسنان، وحشو الأسنان لعشرات المرضى حتى عثرت عليهم الشرطة أخيرًا. وقالت الشرطة في بيان لها: "انتحل رجل يبلغ من العمر 22 عامًا صفة طبيب أسنان، رغم افتقاره إلى الخبرة المهنية اللازمة". وأضافت: "قدّمت المرأة، التي تعمل في القطاع الصحي، مواد تخدير ومواد طب أسنان أخرى كانت متاحة لها، مثل الحشوات، ومسحوق التنظيف، والغراء، ومواد طباعة الأسنان، وغيرها الكثير". عملت والدة طبيب الأسنان المزيف (٥٠ عامًا) ممرضة، وكانت قادرة على توفير المواد اللازمة للإجراءات، بينما كان الأب (٤٤ عامًا) يُنتج أجهزة اصطناعية للمرضى. وخلال العامين اللذين عمل فيهما عيادة الأسنان المزيفة، تُقدر الشرطة أن العائلة المكونة من ثلاثة أفراد جنت أربعة ملايين كرونة تشيكية (١٨٥,٥٠٠ دولار أمريكي).