
"خلل قد ينتهي بحريق".. "التجارة" تستدعي 2,124 شاحنًا متنقلًا من نوع Baseus
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذا الاستدعاء يشمل المنتجات التي ينتهي رقمها التسلسلي بأي رقم من 0 إلى 9 أو بالحرف D، مشيرة إلى ضرورة التوقف الفوري عن استخدام هذه البطاريات.
وأوضحت الوزارة أن الاستدعاء يأتي ضمن جهودها المستمرة لحماية المستهلك وضمان سلامته، مبينة أنه يمكن التحقق من شمول المنتج عبر الرقم التسلسلي الموجود على الجهاز.
كما دعت المستهلكين إلى التواصل مع شركة Baseus على الرقم المجاني 920014154 لاسترداد مبلغ الشراء واستكمال إجراءات الإرجاع.
وأكدت الوزارة أن موقع الاستدعاءات الرسمي www.recalls.sa يحتوي على جميع التفاصيل المتعلقة بهذه العملية، ويمكن للمستهلكين الرجوع إليه للتحقق من المنتجات المشمولة واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من أي مخاطر محتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
توني غاضب بعد محاولة سرقة
أبدى الإنجليزي إيفان توني مهاجم النادي الأهلي انزعاجه الشديد، بعد تعرض سيارته للتحطيم بدافع السرقة، وذلك خلال قضاء عطلة للاعب في العاصمة البريطانية لندن، ما دفعه للتعبير عن غضبه عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستغرام». وقام اللاعب بنشر صورة سيارته «لامبورغيني أوروس»، التي تُقدر قيمتها بأكثر من 200 ألف يورو، بعد كسر نافذتها في محاولة سرقة، دون أن يكشف ما إذا كانت هناك مقتنيات قد سُرقت بالفعل من داخلها، وعلق بلهجة حادة: «لهذا السبب أنا أكره الوجود في لندن». وجذب الحادث تفاعلاً كبيرًا بين الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما بين متعاطف مع النجم الإنجليزي، وآخرين رأوا أن الرسالة فيها تلميح واضح عن راحته الكبيرة في السعودية مُقارنة بوطنه الأصلي. وكان مهاجم النادي الأهلي قد ظهر قبل 3 أيام فقط من الحادث وهو يتدرب مع طفليه، إيفان جونيور وإيكاري، في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدا فخورًا بعرض سيارته أمام الكاميرا. وانضم توني للأهلي في الميركاتو الصيفي 2024 قادمًا من برينتفورد الإنجليزي مقابل 42 مليون يورو، وعاش اللاعب في الموسم الماضي فترة ناجحة، بعد أن سجل 30 هدفًا وصنع 6 أهداف خلال 44 مباراة عبر كل المسابقات، مُسهمًا بصورة كبيرة في فوز فريقه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
المفرحات المبكيات: 3 مشاهد تكشف صرامة النظام في مواجهة اختلال السلوك
في وطن تُبنى فيه المشروعات العملاقة، وتترسخ فيه مرتكزات الأمن والنماء، لا تكفي الإشادة بمستوى الاستجابة المؤسسية، ما لم نتأمل في الجذور التي تنتج السلوكيات المتكررة. فالمشهد العام لا يخلو من مفارقة: مؤسسات أمنية وتنظيمية على درجة عالية من الحزم والجاهزية، تقابلها تصرفات مجتمعية متفرقة تنذر بتحول في طبيعة بعض السلوك العام، خاصة بين فئة الشباب، وهو ما يستدعي قراءة متأنية تتجاوز الحدث إلى المنظومة. • المشهد الأول يأتي من عمق السوق المالية. حيث أعلنت هيئة السوق المالية إدانة عشرة مستثمرين خالفوا النظام ولوائحه التنفيذية، وتغريمهم بما يتجاوز 860 ألف ريال، فضلاً عن إلزام مستثمرين آخرين برد أكثر من ستة وتسعين مليون ريال من المكاسب غير المشروعة. هذا النوع من المخالفات لا يُعد شأناً رقابياً محضاً، بل يمس مباشرةً ثقة المستثمرين، ويضرب في صميم مصداقية بيئة الاستثمار. حين يدرك المواطن العادي أن تلاعباً خفياً يمكن أن يُحدث أثراً مباشراً في قرارات البيع والشراء، يشعر بأن قواعد المنافسة النزيهة قد اختلت. ورغم ذلك، فإن ما يدعو للطمأنينة هو أن الهيئة تصدّت للمخالفات بسرعة وعلانية، مؤكدة أن بيئة السوق السعودية خاضعة للمحاسبة الحقيقية، وأن العبث بالأرقام لا يقل خطراً عن التعدي على الأنظمة الأخرى. • المشهد الثاني أكثر صدمة على المستوى الأخلاقي، حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً لشبان يتحرشون بامرأتين في مكان عام، بلا رابط يسبقهم ولا سبب ظاهر، سوى اندفاع جماعي يعكس فقداناً للضابط الأخلاقي. الخطر هنا لا يكمن فقط في الفعل، بل في طبيعته العشوائية، وفي كون المعتدين لم يكونوا مجموعة واحدة، بل غرباء توحدوا فجأة في سلوك مرفوض. هذا يعكس هشاشة في البناء القيمي لبعض الفئات، ويطرح تساؤلات حقيقية حول دور الأسرة، والمجتمع، والمنصات الرقمية في توجيه السلوك. لكن، وكما هو معتاد في هذا الوطن، لم تتأخر الجهات المختصة. فقد أعلنت شرطة الرياض ضبط جميع المتورطين خلال ساعات، وإحالتهم للنيابة العامة، في رسالة واضحة أن كرامة المرأة في المملكة ليست موضع نقاش، وأن حماية المارة مواطنين أو مقيمين أو زواراً مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون. • أما المشهد الثالث، فقد جاء من الشارع، حيث ظهر مجموعة من الفتية الملثمين وهم يلقون أجساماً صلبة على سيارات المارة، ويعرضون حياة الناس للخطر دون مبرر. المشهد يوحي في ظاهره بعبث طفولي، لكنه في جوهره يعكس نمطاً جديداً من التعدي المجاني على الآخرين، وكأن التكسير استعراض، وكأن السلامة العامة لم تعد أولوية في الوعي الناشئ. هذه ليست حادثة فردية بقدر ما هي مؤشّر على فراغ تربوي، وعلى غياب مفهوم الانضباط الذاتي عند بعض الفئات. وهنا أيضاً، كان تحرك وزارة الداخلية سريعاً ومباشراً، حيث تم القبض على المتورطين وإحالتهم إلى الجهات المختصة، في تأكيد جديد على أن هيبة النظام لا تغيب، وأن التعدي أيّاً كان شكله لن يُقابل بالصمت. إن هذه المشاهد الثلاثة، ورغم اختلاف ميادينها، تشترك في دلالتها: هناك يقظة مؤسسية عالية، لكن في المقابل، هناك مظاهر سلوكية تتكرر تستدعي معالجة أعمق من مجرّد التدخل الأمني. فحين تتكرر الأخطاء، رغم وضوح العقوبات، فإن السؤال لم يعد متعلقاً بتطبيق النظام، بل بفاعلية التنشئة، ومتانة المنظومة القيمية، وحضور القدوة، واتساق الخطاب التربوي. نحن بحاجة إلى مشروع وطني متكامل يعيد الاعتبار إلى التربية السلوكية، ويرسخ مفهوم المسؤولية الفردية، ويعيد تعريف العلاقة بين الحرية والانضباط، وبين الظهور والمسؤولية. هذا الوطن، الذي ينام المواطن فيه آمناً، ويستيقظ على بيانات الحزم والتنظيم، يستحق أن نرتقي معه أخلاقياً كما ارتقينا عمرانياً، وأن تكون منظومتنا السلوكية على قدر طموحنا التنموي؛ لأن الأمن لا يصنعه النظام فقط، بل يصنعه الضمير قبل كل شيء. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الهند تأمر شركات طيران بفحص مفاتيح الوقود في طائرات «بوينغ»
أمرت الهند وسنغافورة شركات الطيران لديها بتفقد مفاتيح الوقود في عدد من طرازات طائرات «بوينغ»، فيما ستقوم كوريا الجنوبية بخطوة مماثلة بعدما تسلّطت الأضواء على الأجهزة عقب تحطّم طائرة الخطوط الهندية الشهر الماضي، الذي أودى بـ260 شخصاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت سنغافورة أنها لم تلاحظ أي مشاكل في المفاتيح على متن طائرات «بوينغ» التابعة لشركات الطيران لديها غداة صدور تقرير هندي خلص إلى أن الأجهزة انتقلت من وضع التشغيل إلى الانقطاع بعيد إقلاع الطائرة المنكوبة. ولم يقدم التقرير أي استنتاجات ولم يلق باللوم على أي طرف في كارثة 12 يونيو (حزيران)، لكنه أشار إلى أن أحد الطيارين سأل الآخر عن سبب قطعه للوقود ليرد الثاني بالقول إنه لم يقم بذلك. وأصدرت الإدارة العامة للطيران المدني الهندية أمراً، الاثنين، بالتحقيق في خاصية القفل على مفاتيح ضبط الوقود لعدد من طرازات «بوينغ»، بما في ذلك 787 و737. وجاء الأمر بعدما أبلغت «بوينغ» الشركات المشغلة بأن أقفال مفاتيح الوقود على متن طائراتها آمنة. لكن ذلك يتوافق مع «نشرة معلومات صلاحية الطيران الخاصة» الصادرة عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية عام 2018، والتي أوصت بالتحقق من الأقفال لضمان أنه لا يمكن تحريكها عن طريق الخطأ. وبدأت عدة شركات طيران هندية ودولية تحقيقات خاصة بها لفحص مفاتيح الوقود. وقالت الإدارة العامة للطيران المدني الهندية، في بيان، إنها علمت بإطلاق عدة شركات مشغلة دولية ومحلية عمليات فحص لأساطيل طائراتها بناء على النشرة الصادرة عن إدارة الطيران الأميركية. وأضافت، في بيان، أنه سيتعيّن على جميع شركات الطيران المشغلة لهذا النوع من الطائرات استكمال عمليات الفحص بحلول 21 يوليو (تموز). وكانت الطائرة من طراز «بوينغ 787-8 دريملاينر» متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطّمت، ما أسفر عن مقتل 242 شخصاً كانوا يستقلونها باستثناء راكب واحد فقط، إضافة إلى 19 شخصاً كانوا على الأرض في موقع التحطم. وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الهندية كامبل ويلسون في رسالة وجهها إلى الموظفين، الاثنين، إن التحقيق في حادثة التحطم مستمر، داعياً إلى تجنّب «الاستنتاجات المبكرة». وأفاد ناطق باسم الخطوط الجوية السنغافورية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن عمليات الفحص التي أجرتها الشركة لجميع مفاتيح الوقود على متن طائراتها وطائرات «بوينغ 787» التابعة لشركة «سكوت» المنخفضة التكلفة أكدت أنها «تعمل بشكل مناسب وتستوفي المتطلبات التنظيمية». وذكرت وزارة النقل في سيول، الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية ستأمر أيضاً شركات الطيران التابعة لها بفحص مفاتيح الوقود على متن طائرات «بوينغ». وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الوزارة تستعد لإصدار أمر لجميع شركات الطيران الكورية الجنوبية التي تشغل طائرات (بوينغ) بفحص مفاتيح الوقود بما يتوافق مع توجيهات إدارة الطيران الفيدرالية لعام 2018».