logo
تقرير لمجلس الشيوخ ينتقد جهاز الخدمة السرية بسبب محاولة اغتيال ترمب

تقرير لمجلس الشيوخ ينتقد جهاز الخدمة السرية بسبب محاولة اغتيال ترمب

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد
ذكر تقرير لمجلس الشيوخ الأميركيK الأحد، أن "سلسلة من الإخفاقات" سمحت لمسلح بإطلاق النار على الرئيس دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي العام الماضي، وانتقد قواعد الانضباط بجهاز الخدمة السرية وعدم فصل أي أفراد في أعقاب الهجوم.
وصدر التقرير بعد عام من إطلاق مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً النار على ترمب في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا ما تسبب في إصابته بأذنه.
واتهم التقرير جهاز الخدمة السرية بارتكاب نمط من "الإهمال ووجود اخفاقات" في الاتصال أثناء التخطيط للتجمع وتنفيذه.
وجاء في تقرير لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ: "لم يكن هذا خطأ واحداً. كانت سلسلة من الإخفاقات يمكن تفاديها، وكادت أن تكلف الرئيس ترمب حياته".
ويُكلف جهاز الخدمة السرية بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى الزعماء الأجانب الزائرين وبعض كبار المسؤولين الآخرين.
ولقي أحد المشاركين مصرعه خلال التجمع الانتخابي يوم 13 يوليو 2024 وأصيب اثنان في إطلاق النار، قبل أن تتمكن الشرطة من الوصول إلى المسلح توماس ماثيو كروكس في وقت لاحق، والذي لقي مصرعه برصاص أفراد الخدمة السرية.
وذكر رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي في بيان: "لم تكن هذه هفوة واحدة في تقدير الأمور. كان انهياراً كاملاً للأمن على جميع المستويات نتيجة لحالة من اللامبالاة البيروقراطية، وعدم وجود بروتوكولات واضحة، ورفض صادم للتعامل مع تهديدات مباشرة".
وقدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية كيمبرلي تشيتل استقالتها من المنصب بعد 10 أيام من محاولة اغتيال ترمب، في ظل تدقيق صارم بشأن دور الجهاز. وذكر الجهاز الخميس أن 6 من عناصره الذين كانوا في الخدمة أثناء الواقعة تلقوا عقوبات تأديبية تمثلت في الإيقاف عن العمل لمدد تراوحت من 10 أيام إلى 42 يوماً.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد المسؤولين الذين خضعوا للمساءلة كان يجب أن يكون أكبر، وأن اثنين من المعاقبين تلقيا عقوبات أخف من تلك التي أوصت بها اللجنة. ولفتت اللجنة أيضاً إلى أن أياً من المسؤولين لم يتم فصله من منصبه.
من جهته، قال مدير جهاز الخدمة السرية الحالي شون كوران في بيان إن الجهاز تسلم التقرير وسيواصل التعاون مع اللجنة.
وأضاف كوران: "في أعقاب أحداث 13 يوليو، أجرى الجهاز مراجعة شاملة لعملياته، وبدأ في تنفيذ إصلاحات جوهرية لمعالجة الإخفاقات التي وقعت في ذلك اليوم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع مع ترقب العقوبات الروسية ومخاوف تأثر الإمدادات
النفط يرتفع مع ترقب العقوبات الروسية ومخاوف تأثر الإمدادات

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

النفط يرتفع مع ترقب العقوبات الروسية ومخاوف تأثر الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط، أمس الاثنين، مُضيفةً مكاسب تجاوزت 2% مُسجلةً يوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية، لكن زيادة الإنتاج السعودي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية حدّت من المكاسب. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 21 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 70.57 دولارًا للبرميل، موسعة مكاسبها التي بلغت 2.51% يوم الجمعة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 68.65 دولارًا، بعد أن أغلقت على ارتفاع بنسبة 2.82% في الجلسة السابقة. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الأحد بأنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يُدلي بتصريح هام بشأن روسيا يوم الاثنين. وأعرب ترمب عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام بحسن نية مع أوكرانيا، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا، زخمًا الأسبوع الماضي في الكونغرس، لكنه لا يزال ينتظر دعم ترمب. وأفادت مصادر أوروبية بعد اجتماع عُقد يوم الأحد أن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستشمل خفض سقف أسعار النفط الروسي. في الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت بنسبة 3%، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 2.2%، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر تشددًا مما تبدو عليه، بدعم من الطلب الذي تدعمه ذروة تشغيل المصافي الصيفية لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة. مع ذلك، قال محللون في بنك إيه ان زد، إن مكاسب الأسعار كانت محدودة بسبب بيانات تُظهر أن المملكة العربية السعودية رفعت إنتاج النفط فوق حصتها بموجب اتفاقية الإمداد بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن المملكة العربية السعودية تجاوزت هدفها لإنتاج النفط لشهر يونيو بمقدار 430 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 9.8 ملايين برميل يوميًا، مقارنةً بهدف المملكة الضمني في اتفاق أوبك+ البالغ 9.37 ملايين برميل يوميًا. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة أن المملكة ملتزمة تمامًا بهدفها الطوعي لإنتاج أوبك+، مضيفةً أن إمدادات النفط الخام التي تسوقها السعودية في يونيو بلغت 9.352 ملايين برميل يوميًا، بما يتماشى مع الحصة المتفق عليها. وفي سياق آخر، ذكر بنك إيه ان زد، في مذكرة أن إصدار بيانات تجارة السلع الأولية في الصين في وقت لاحق من يوم الاثنين من شأنه أن يُسلط الضوء على أي علامات مستمرة على ضعف الطلب. وارتفعت واردات الصين من النفط في يونيو بنسبة 7.4 % لتصل إلى 49.89 مليون طن مقارنة بالعام السابق، أي ما يعادل 12.14 مليون برميل يوميًا، مسجلةً أعلى معدل يومي منذ أغسطس 2023، وفقًا لبيانات الجمارك الصادرة يوم الاثنين. ومن المرجح أن تواصل الصين تخزين النفط، ولكن مع وصول مخزونها إلى 95% من ذروة تراكم المخزون في عام 2020، من المرجح أن تظهر هذه المخزونات في مواقع "مرئية" في الأسواق الغربية، والتي تُعدّ حاسمة في تشكيل الأسعار، مما يُمارس ضغطًا هبوطيًا عليها، وفقًا لفريق أبحاث جي بي مورغان في مذكرة للعملاء. استعادت صادرات الصين زخمها في يونيو، حيث سارعت الشركات إلى تقديم طلباتها للاستفادة من هدنة التعريفات الهشة بين بكين وواشنطن قبل الموعد النهائي الوشيك الشهر المقبل، مع ارتفاع ملحوظ في الشحنات المتجهة إلى مراكز النقل في جنوب شرق آسيا. وتنتظر الشركات على جانبي المحيط الهادئ لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصادين في العالم سيتفقان على صفقة أكثر ديمومة، أو ما إذا كانت سلاسل التوريد العالمية ستتأثر مرة أخرى بإعادة فرض رسوم تتجاوز 100%. يقوم المنتجون الصينيون، الذين يواجهون ضعف الطلب في الداخل وظروفًا أكثر قسوة في الولايات المتحدة، حيث يبيعون سلعًا تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار سنويًا، بتحوط رهاناتهم ويتسابقون للحصول على حصة سوقية في الاقتصادات الأقرب إلى الوطن. وأظهرت بيانات الجمارك يوم الاثنين أن الشحنات الصادرة من الصين ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس سنوي في يونيو، متجاوزة توقعات المحللين بزيادة قدرها 5.0% ونمو مايو بنسبة 4.8%. وقال تشيم لي، كبير المحللين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية: "هناك بعض الدلائل على أن الطلب على الشحنات المُسبقة بدأ يتضاءل تدريجيًا". وأضاف: "بينما من المرجح أن يستمر الطلب المُسبق قبل الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية في أغسطس، فقد بدأت أسعار شحن الشحنات المتجهة من الصين إلى الولايات المتحدة في الانخفاض". وأضاف: "يبدو أن تحويل مسار التجارة وإعادة توجيهها مستمر، مما سيجذب انتباه صانعي السياسات في الولايات المتحدة والأسواق الأخرى". انتعشت الواردات بنسبة 1.1%، بعد انخفاضها بنسبة 3.4% في مايو. وكان الاقتصاديون قد توقعوا ارتفاعًا بنسبة 1.3%. وساهمت البيانات الإيجابية في رفع معنويات السوق، حيث ارتفع المؤشر الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.2% عند استراحة منتصف النهار، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4%، مقتربًا من أعلى مستوى له منذ أكتوبر. ويترقب المحللون والمصدرون لمعرفة مدى صمود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يونيو بين المفاوضين الأمريكيين والصينيين، بعد أن تأثر اتفاق سابق تم التوصل إليه في مايو بسلسلة من ضوابط التصدير التي عطلت سلاسل التوريد العالمية للصناعات الرئيسة. ونمت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 32.4% على أساس شهري، وكان يونيو أول شهر كامل تستفيد فيه البضائع الصينية من تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية، على الرغم من أن النمو السنوي ظل سلبيًا. في الوقت نفسه، قفزت الشحنات الصادرة إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المكونة من 10 أعضاء بنسبة 16.8%. بلغ فائض الصين التجاري في يونيو 114.7 مليار دولار، مرتفعًا من 103.22 مليار دولار في مايو. وأظهرت بيانات الجمارك ارتفاع صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة بنسبة 32% في يونيو مقارنة بالشهر السابق، في إشارة إلى أن الاتفاقيات التي أُبرمت الشهر الماضي لتحرير تدفق المعادن قد تؤتي ثمارها. لكن المحللين يقولون إن المفاوضين الصينيين سيواجهون صعوبة في إقناع الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية إلى مستويات تُمكّن المنتجين من تحقيق أرباح، محذرين من أن الرسوم الإضافية التي تتجاوز 35% ستؤدي إلى تقليص هوامش الربح. وقالت زيتشون هوانغ، الخبيرة الاقتصادية الصينية في كابيتال إيكونوميكس: "من المرجح أن تظل الرسوم الجمركية مرتفعة، ويواجه المصنعون الصينيون قيودًا متزايدة على قدرتهم على توسيع حصتهم في السوق العالمية بسرعة من خلال خفض الأسعار". وأضافت: "لذلك نتوقع تباطؤ نمو الصادرات خلال الأرباع القادمة، مما سيؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي". تواجه بكين مهلة نهائية في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم مع البيت الأبيض. في غضون ذلك، يواصل ترمب توسيع نطاق هجومه التجاري العالمي بفرض تعريفات جمركية جديدة على شركاء آخرين. ويحذر المحللون من أن هذه الإجراءات قد تضر بكين بشكل غير مباشر من خلال الضغط على دول ثالثة تُستخدم بكثرة في إعادة شحن البضائع الصينية. وكشف ترمب مؤخرًا عن تعريفة جمركية بنسبة 40% على عمليات إعادة الشحن المتجهة إلى الولايات المتحدة عبر فيتنام، وهي خطوة قد تُقوّض جهود المصنعين الصينيين الذين يتطلعون إلى إعادة توجيه الشحنات وتجنب الرسوم الجمركية الأعلى. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم بنسبة 10% على الواردات من دول البريكس، التي تُعد الصين عضوًا مؤسسًا فيها، مما يزيد من المخاطر على بكين. ودعمًا لزميلتها العضو في البريكس، وصلت واردات الصين من فول الصويا في يونيو إلى أعلى مستوى لها في الشهر نفسه، مدعومةً بارتفاع المشتريات من البرازيل، أكبر مورد، إلى 9.73 ملايين طن، والتي فرض عليها ترمب تعريفات جمركية بنسبة 50%. واردات فول الصويا الأمريكي ويترقب المستثمرون أيضًا نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأمريكية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود. في تطورات أسواق الطاقة، وقعت عدة شركات سعودية، من بينها شركة أكوا باور، عملاق المرافق، وشركة تابعة لشركة أرامكو النفطية العملاقة، اتفاقيات شراء طاقة يوم الأحد لمشاريع طاقة نظيفة بسعة 15 جيجاوات وباستثمارات تبلغ قيمتها حوالي 8.3 مليارات دولار. وقّعت أكوا باور، بصفتها المطور الرئيس، سبع اتفاقيات بالشراكة مع شركة بديل القابضة للمياه والكهرباء، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة أرامكو للطاقة، التابعة لأرامكو، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية. تشمل المشاريع خمس محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في عسير والمدينة المنورة ومكة المكرمة والرياض، ومشروعين لطاقة الرياح في الرياض. وصرحت المملكة العربية السعودية العام الماضي بأنها تهدف إلى بناء ما يصل إلى 130 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. في كوريا الجنوبية، تسعى شركة كوريا الجنوبية للطاقة (كوسبو) لتوريد شحنة غاز طبيعي مسال تتراوح بين 3 تريليونات و3.7 تريليون وحدة حرارية بريطانية، أو شحنة واحدة، للتسليم في النصف الأول من سبتمبر، وفقًا لمناقصة طرحتها الشركة. وتسعى الشركة للحصول على الشحنة على أساس مرتبط باتفاقية التجارة الحرة بين اليابان وكوريا الجنوبية، على أن يتم تسليمها في الفترة من 1 إلى 15 سبتمبر. سيتم تسليمها إلى إحدى محطات كوغاز في إنتشون، أو بيونغتايك، أو تونغيونغ، أو سامتشوك. يُعدّ مؤشر اليابان-كوريا، معيارًا لتقييم سعر الغاز الطبيعي المسال للشحنات المادية الفورية في آسيا. يُغلق باب تقديم العطاءات في 15 يوليو.

زيلينسكي: أجريت "محادثة جيدة للغاية" مع ترمب
زيلينسكي: أجريت "محادثة جيدة للغاية" مع ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

زيلينسكي: أجريت "محادثة جيدة للغاية" مع ترمب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إنه أجرى "محادثة جيدة للغاية" مع نظيره الأميركي دونالد ترمب. وفي منشور عبر تطبيق "تليجرام"، وجَّه زيلنيسكي الشكر إلى الرئيس الأميركي على استعداده لدعم أوكرانيا و"مواصلة العمل معها لوقف أعمال القتل وإرساء السلام الدائم والعادل". وأضاف: "ناقشنا السبل والحلول اللازمة لتوفير حماية أفضل للناس من الهجمات الروسية، وتعزيز مواقفنا. نحن مستعدون للعمل بأقصى قدر ممكن من الفاعلية لتحقيق السلام". ولفت إلى أنه أجرى محادثة جيدة جداً مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الذي التقى ترمب في البيت الأبيض. ترمب يلوح بورقة العقوبات وفي وقت سابق الاثنين، قال ترمب إن الولايات المتحدة ستبيع أسلحة متطورة بمليارات الدولارات، تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية، إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي ستذهب إلى أوكرانيا. وهدد ترمب بفرض رسوم جمركية قاسية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا خلال 50 يوماً، فضلا عن فرض رسوم ثانوية بنسبة 100% على من يشترون النفط الروسي. وقال ترمب للصحافيين خلال لقائه مع روته بالبيت الأبيض، إنه أصيب بخيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: "أنا محبط من الرئيس بوتين لأنني اعتقدت أننا كنا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث." وزاد: "لذلك، بناءً على ذلك، سنفرض تعريفات جمركية ثانوية إذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً". وأشار ترمب إلى أن الحديث مع بوتين "لا يعني شيئاً"، وأنه بعد كل محادثات يجريها مع الرئيس الروسي، تطلق موسكو صواريخ على أوكرانيا، مشيراً إلى أن نظيره الروسي يشن الهجمات على كييف "عندما يبدو أن هناك اتفاقاً وشيكاً". وذكر أن الرئيس الروسي "يعرف ما هي الصفقة العادلة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على أوكرانيا.

الصين تعزز وجودها في المحيط الهادئ بتمارين عسكرية غير مسبوقة
الصين تعزز وجودها في المحيط الهادئ بتمارين عسكرية غير مسبوقة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الصين تعزز وجودها في المحيط الهادئ بتمارين عسكرية غير مسبوقة

يعمل الجيش الصيني على توسيع نفوذه بشكل أعمق في المحيط الهادئ، إذ يرسل سفناً وطائرات إلى مناطق جديدة، في إطار تحرك أدى إلى دفع الولايات المتحدة نحو تعزيز دفاعاتها وتحالفاتها في المنطقة، حسبما نقلت "وول ستريت جورنال". ولطالما اعتبرت بكين تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في ما تراه مجال نفوذها التقليدي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أمراً مستفزاً، واليوم، باتت الصين تُظهر نفسها بشكل أكثر عدوانية في "ساحتها الخلفية"، بل وتتجاوز الحدود الجغرافية التي طالما التزمت بها قواتها العسكرية. في المقابل، تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على توزيع أصولهم العسكرية على نطاق أوسع، لضمان سرعة الاستجابة في حال حدوث مواجهة مع الصين. كما تضغط واشنطن على شركائها الآسيويين لتعزيز دفاعاتهم الذاتية. تمارين حربية واختراقات جوية عندما أجرت حاملتا طائرات صينيتان تدريبات مشتركة في غرب المحيط الهادئ في يونيو الماضي، نفّذت القوات الصينية أكثر من ألف عملية إقلاع وهبوط للطائرات، كما لاحقت مقاتلات صينية دوريتين يابانيتين كانتا تراقبان التمرين، وفقاً لما أعلنته طوكيو. ونشرت الولايات المتحدة صواريخ يطلق عليها "قاتلات الحاملات" في شمال الفلبين، ما جعل مرور القوات الصينية عبر سلسلة الجزر الأولى أكثر خطورة في حال نشوب صراع. لكن عرض القوة الصيني في يونيو كان بمثابة رسالة تحدّ واضحة، وفق "وول ستريت جورنال". أساليب استفزازية وقالت جينيفر باركر، الزميلة المشاركة في دراسات البحرية بجامعة نيو ساوث ويلز في كانبيرا: "المشكلة ليست في أن لديهم قدرات متزايدة على العمل في المحيطات المفتوحة، فهذا أمر متوقع، بل المشكلة في الطريقة التي يفعلون بها ذلك، وهي طريقة استفزازية". وأشارت باركر إلى أن رحلة بحرية صينية في فبراير ومارس حول أستراليا أثارت القلق أيضاً، وأضافت: "أستراليا ليست نقطة عبور في طريق أي مكان. إرسال مجموعة بحرية لتطوف حول أستراليا هو فعل رمزي يُراد به إيصال رسالة". تايوان في مركز التهديد من وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن التهديد الأكبر في التدريبات العسكرية الواسعة التي تجريها الصين يكمن في تايوان، الجزيرة التي تدير نفسها ذاتياً وتطالب بها بكين، وقد هددت بالاستيلاء عليها بالقوة. ووصف الأميرال صمويل ج. بابارو، قائد القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، هذه التدريبات بأنها بمثابة "بروفات" لغزو محتمل. في مضيق تايوان، وهو ممر مائي يبلغ عرضه حوالي 100 ميل يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي الصيني، تُسجل التهديدات يومياً في الجو وعلى سطح البحر. وتقول تايوان إن الطائرات العسكرية الصينية باتت تعبر بشكل منتظم "الخط الوسيط" الافتراضي داخل المضيق، وتدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي التابعة لتايوان بأعداد كانت لتُعتبر صادمة قبل سنوات قليلة فقط. واتبعت إدارة ترمب سياسة "الغموض الاستراتيجي"، أي عدم التصريح صراحة بما إذا كانت القوات الأميركية ستدافع عن تايوان في حال غزو صيني. وتُعتبر تدخلات الولايات المتحدة ضرورية من وجهة نظر تايوان لمنع سقوطها. وفي الوقت الراهن، تبيع واشنطن أسلحة لتايوان، منها أنظمة دفاع صاروخي، وتقوم بتدريب بعض جنودها، وتدعم صناعتها الدفاعية. وفي مايو الماضي، حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، خلال اجتماع لمسؤولين دفاعيين في سنغافورة، من أن تهديدات الصين لتايوان "قد تكون وشيكة"، محذراً من "عواقب مدمّرة" إذا حاولت بكين السيطرة على الجزيرة بالقوة. وهو جزء من جهود أميركية لحث الشركاء في المنطقة على بذل المزيد لمواجهة الصين. من جهته، ردّ مسؤول بارز في الحزب الشيوعي الصيني، ليو جيانتشاو، في منتدى عُقد في بكين في يوليو، قائلاً إن تصريحات هيجسيث بشأن نوايا الصين "تحرض على المواجهة والصراع". التعاون بين الحلفاء أحد أبرز جوانب ضغوط إدارة ترمب هو مطالبتها لحلفاء آسيا بزيادة إنفاقهم العسكري ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن هذه الجهود واجهت بعض المقاومة؛ فاليابان تسعى فقط لرفع إنفاقها إلى حوالي 2%، في حين قالت كوريا الجنوبية في يونيو إن إنفاقها العسكري "مرتفع جداً بالفعل". في الوقت نفسه، تحافظ الولايات المتحدة على وجود أمني قوي في آسيا، يضم عشرات الآلاف من الجنود، أبرزهم في جزيرة أوكيناوا اليابانية، التي تبعد أقل من 500 ميل عن تايوان. ويوجد حوالي 55 ألف عسكري أميركي في اليابان، وأكثر من 28 ألف في كوريا الجنوبية. وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في جزيرة جوام التابعة لها، والتي تستضيف بالفعل عدة غواصات نووية وقاذفات بعيدة المدى، بإضافة قاعدة جديدة يُتوقع أن تؤوي 5 آلاف من مشاة البحرية الأميركية (المارينز). وفي الفلبين، لا تتمركز القوات الأميركية بشكل دائم، لكن مانيلا سمحت لها باستخدام المزيد من القواعد العسكرية في السنوات الأخيرة. وزادت الولايات المتحدة من نشاطها هناك، بما في ذلك نشر نظام الصواريخ "تايفون" Typhon التابع للجيش الأميركي في جزيرة لوزون الشمالية، ما يجعل مراكز الصين العسكرية والتجارية في مرمى الضربات. تشمل التدريبات العسكرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مناورات واسعة النطاق في جزر نائية، من بينها تسليم نظام صواريخ مضادة للسفن عالية الدقة إلى جزيرة فلبينية تقع على بعد 120 ميلاً جنوب تايوان. كما انطلقت الأحد، مناورات "تاليسمان سيبر 2025"، التي تستمر 3 أسابيع، بمشاركة 19 دولة، وتُقام في أستراليا، بقيادة مشتركة بين الولايات المتحدة وأستراليا. رد بكين عادة ما تصف بكين التدريبات العسكرية التي تجري بالقرب من محيطها بأنها استفزازية وزعزعة للاستقرار. ففي يونيو، بينما كانت مجموعة حاملة طائرات بريطانية تشق طريقها نحو أستراليا، أبحرت سفينة بحرية تابعة لبريطانيا عبر مضيق تايوان لأول مرة منذ 4 سنوات. وردّت بكين بإجراء تدريبات عسكرية وصفتها تايوان بأنها رد مباشر على هذا العبور. وقال أحد المسؤولين الأمنيين في تايوان: "من الواضح أن بكين تحاول التصدي لطريقة تقارب الدول الديمقراطية وتعاونها المتزايد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store