
نائب أرمني يتهم ماكرون بالتدخل في شؤون البلاد ودعم ترسيخ نظام ديكتاتوري
وكتب ساغاتليان على منصة "فيسبوك": "تصريح الرئيس الفرنسي، للأسف، يشجع النظام الاستبدادي الناشئ في أرمينيا. عزيزي الرئيس إيمانويل ماكرون، إن "دعمك" لنيكول باشينيان لا يُسهم في الواقع في إرساء الديمقراطية، بل في ترسيخ ديكتاتورية في أرمينيا وظهور ديكتاتور جديد في المنطقة".
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، عندما أشاد مسؤولون رفيعو المستوى في الاتحاد الأوروبي، وماكرون نفسه، بيريفان لما وصفه بـ"الخطوات الجريئة"، تحول ذلك إلى كارثة للشعب الأرمني.
وأضاف أن الدليل على ذلك يتمثل، على وجه الخصوص، في طرد الأرمن من قره باغ.
وأكد أن التصريحات التي أدلى بها ماكرون تعتبر في العلاقات الدولية تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية للدول.
وأعرب ماكرون اليوم الأحد عقب محادثة هاتفية مع باشينيان "تضامن" فرنسا "في مواجهة محاولات زعزعة استقرار الديمقراطية الأرمنية"، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة توترات خطيرة بين الحكومة والكنيسة الرسولية، الكنيسة الرئيسية في البلاد.
كما أكد الرئيس الفرنسي، أن باريس "تدعم أجندة الإصلاحات الجارية في أرمينيا واستراتيجية السلام التي اعتمدتها الحكومة".
وتوترت العلاقات بين السلطات الأرمنية والكنيسة الرسولية بعد أن نشر رئيس الوزراء نيكول باشينيان أواخر مايو الماضي منشورات مسيئة ضد الكنيسة. كما اقترح لاحقا تعديل نظام انتخاب الكاثوليكوس العام لجميع الأرمن وإعطاء الدولة دورا حاسما في هذه العملية.
المصدر: "نوفوستي"
صرح شماس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، تيلاهون غوشو، بأن الغرب يسعى إلى إضعاف الكنيسة الأرمنية لتحقيق أجندة ليبرالية.
اقترح رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التصريحات المسيئة والشتائم خلال المناقشات العامة بدءا من 1 إلى 5 يوليو، متعهدا بنفسه التقيد بالمقترح.
حذر نائب الدوما الروسي أليكسي جورافليف (من حزب "رودينا") من أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان "يوجه بلاده نحو الهاوية" بسياساته المثيرة للجدل تجاه الكنيسة الأرمنية الرسولية.
في تطور لافت لأحداث احتجاز رجل الأعمال الروسي الأرمني، سامفيل كارابيتيان، وجه الفنان الروسي العالمي فيليب كيركوروف رسالة عاجلة إلى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
انطلاق اجتماع وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في قرغيزستان
وستناقش الأطراف الوضع الدولي والإقليمي، وتأثيره على أمن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وستعتمد بيانات بشأن القضايا المتعلقة بأمن المعلومات ومكافحة التطرف والإرهاب، لا سيما في ظل الوضع المتوتر في الشرق الأوسط. كما سيناقش وزراء الخارجية قضية إنشاء مركز إقليمي تابع للأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة في آسيا الوسطى وأفغانستان.إضافة لذلك، سيناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمنية آني باداليان قد أفادت بأن الوزير أرارات ميرزويان لن يشارك في الاجتماع، فيما صرح رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن أرمينيا قد جمدت مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بزعم أنها تشكل تهديدا لسيادة الجمهورية. كذلك صرح باشينيان، ديسمبر 2024، بأن العلاقات بين أرمينيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تجاوزت نقطة اللاعودة، وقال وزير الخارجية ميرزويان، في منتدى دولي حول قضايا الأمن في وراسو، إن بلاده تقيم مخاطر الانسحاب المحتمل من منظمة معاهدة الأمن الجماعي. من جانبها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن هذه الخطوة لا تعزز أمن أرمينيا، وأن عودة يريفان إلى العمل بكامل طاقتها في المنظمة ستستغرق وقتا. ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري في أوراسيا تأسس عام 1992 يضم دول ما بعد الاتحاد السوفيتي: روسيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا (جمدت عضويتها). المصدر: RT وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى قيرغيزستان، حيث سيلتقي مع رئيس البلاد ووزير الخارجية يومي 29 و30 يونيو وسيشارك في اجتماع وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.


روسيا اليوم
منذ 25 دقائق
- روسيا اليوم
مستوطنون يحرقون ويخربون مركزا أمنيا للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن من سمتهم "نشطاء يمينيون" أضرموا النيران وقاموا بأعمال شغب الليلة الماضية بالقرب من قاعدة لواء بنيامين، بالقرب من مستوطنة بيت إيل، في منشأة عسكرية في المنطقة. في غضون أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن "عددا من المدنيين الإسرائيليين، أشعلوا ليلة الأحد، النار في موقع أمني يحتوي على أنظمة تساعد في إحباط الهجمات الإرهابية والحفاظ على الأمن في منطقة لواء بنيامين الإقليمي، وقاموا بتخريبه". ولفت إلى أن الإضرار بالموقع يشكل خطرا على سلامة المدنيين. وفي هذا الصدد، نقلت "يديعوت" عن مصدر أمني قوله إن "ما بداخل المركز يساعد على إحباط العمليات الإرهابية - ويكلف أكثر من 3 ملايين شيكل". ودان الجيش الإسرائيلي "أي عمل عنف ضد قوات الأمن، ويتوقع من قوات الأمن أن تقدم إلى العدالة المدنيين الإسرائيليين الذين يلحقون الضرر بأفراد الأمن الذين يؤدون واجبهم في حماية المواطنين الإسرائيليين". وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه "سيواصل التركيز على حماية المدنيين، مع إنفاذ القانون ومنع أي نشاط غير قانوني أينما وقع". ونشر الجيش الإسرائيلي صورا للمركز المحروق. وكانت مجموعة من المستوطنين أقدمت منذ يومين على الاعتداء على مركز وعدد من الجنود الإسرائيليين، قرب قرية كفر مالك" على بعد حوالى عشرة كيلومترات شمال شرق رام الله، وقد اعتقلت قوات الجيش عددا منهم. المصدر: RT كشف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، تفاصيل وملابسات اعتداء عدد من المستوطنين الإسرائيليين على قواته في منطقة عسكرية مغلقة قرب كفر مالك شرق رام الله.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
"لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل
ونقل الموقع العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إنه "من المستبعد جدا أن يوافق الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع، الملقب سابقا بأبو محمد الجولاني) على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية". ووفقا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة "على دراية بهذه الأمور، وهي مشاركة في المحادثات". ولفت موقع "واينت" إلى تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" بوقت سابق والذي نقلت فيه عن "مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية" قولها إن "مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين - برعاية إقليمية ودولية - سبق أن وافق عليها الرئيس السوري، حيث تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل". وفق "واينت" استبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يعرف باتفاقات إبراهيم، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعول على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل لوقف الهجمات". وهنا أضاف تقرير "واينت" قائلا، إن الرئيس السوري يريد بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابا إسرائيليا سريعا من نقاط داخل الأراضي السورية، لكن تل أبيب تعارض الأمر، وفي إطار المحادثات، تدرس إمكانية تأجيل الانسحابات أو تعديلها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أمس الأحد، تعليقا على احتمال تطبيع سوريا للعلاقات مع إسرائيل بأنه رفع العقوبات عن دمشق لمنحها فرصة للتقدم والتطور. وكانت وسائل إخبارية عبرية أفادت السبت الماضي، بأن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام، قبل نهاية العام الجاري 2025. ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر سوري مطلع أن "إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025"، مشيرا إلى أنه بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. ووفقا للمصدر، ستطبع هذه الاتفاقية التاريخية العلاقات بين البلدين بشكل كامل، كما تشير إلى أن مرتفعات الجولان ستكون "حديقة سلام". المصدر: واينت أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن التحديات في سوريا واضحة وهائلة، وأن الشعب السوري الذي أطاح بنظام الأسد قادر على التكيف وبناء المستقبل. قالت "القناة 14" العبرية إن خريطة الطريق التي وضعها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب للتطبيع في الشرق الأوسط خلال الأشهر القريبة القادمة، تبدأ من سوريا وتركيا. أكد الحاخام الأمريكي أبراهام كوبر أن اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن ليس مستبعدا، ولكنه مرهون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أكد الممثل السوري سامر المصري أنه اضطر لمغادرة سوريا لمدة 14 عاما بعد تعرضه لتهديدات من النظام السوري السابق. "عيب.. خلصنا.. نقطة.. حاج ثرثرات بلاطعمة.. فرجونا شغلكم وإبداعاتكم من أجل سوريا الجديدة". بهذه الكلمات اختصر المخرج السوري زهير قنوع ما وصل إليه حال بعض الفنانين الثوريين الجدد. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، تعليقا على احتمال تطبيع سوريا للعلاقات مع إسرائيل بأنه رفع العقوبات عن دمشق لمنحها فرصة للتقدم والتطور. أفادت قناة إخبارية عبرية في تقرير لها اليوم السبت، بأن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام، قبل نهاية العام الجاري 2025.