
قوات صنعاء تستهدف مواقع حساسة للعدو الإسرائيلي في بئر السبع المحتلة
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت قوات صنعاء، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سيع، إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار، مؤكداً أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله.
وأشار البيان إلى أن قوات صنعاء نفذت الأسبوع الماضي، عدة عمليات عسكرية، استهدفت مواقع حساسة ومنشآت عسكرية، تابعة للعدو الصهيوني في كل من بئر السبع ويافا وحيفا بفلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقد تكللت جميعها بالنجاح بفضل الله.
وشدد على أن اليمن الوفي بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد لن يتخلى عن تأدية واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات، وسيواصل بعون الله وبالتوكل عليه عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وردًّا على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ المُجرمِ بحقِّ المدنيِّينَ في قطاعِ غزةَ.
نفَّذتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوَّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ، بتوفيقِ اللهِ وتسديدِه، عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً استهدفتْ هدفا حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ بئرِ السبعِ المحتلَّة، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع ذو الفقار، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوعِ الماضي، وضمنَ سياقِ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهاد المقدس، نفَّذتِ القوَّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ عدَّةَ عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ، استهدفتْ مواقعَ حسّاسةً ومنشآتٍ عسكريَّةً، تابعة للعدوِّ الصهيونيِّ في كلٍّ من بئرِ السبعِ ويافا وحيفا بفلسطينَ المحتلَّةِ، وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيَّةِ والطائراتِ المسيَّرةِ، وقد تكلَّلتْ جميعُها بالنجاحِ بفضلِ اللهِ.
إنَّ اليمنَ الوفيَّ بشعبِهِ الأبيِّ وقيادتِهِ المؤمنةِ وجيشِهِ المجاهدِ لن يتخلى عن تأديةِ واجباتِهِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ، وسيواصلُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ عملياتِهِ الإسناديةَ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
صنعاء 3 من محرم 1447 للهجرة
الموافق للـ 28 من يونيو 2025م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
عزاء ومواساة
عدن "عدن حرة" خاص: قال الله عز وجل:- {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تلقينا اليوم الأحد 29 يونيو 2025م نبأ وفاة شقيقة عضو المجلس المحلي لمديرية المنصورة رئيس لجنة الخدمات في المديرية الأخ العزيز والأستاذ الفاضل عارف ياسين علي. وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي القلبية ومواساتنا إلى الأستاذ عارف ياسين، سائلين الله جل وعلا أن يتغمد شقيقته بواسع رحمته، وأن يلهم أهل المتوفية الصبر والسلوان. {إنا لله وإنا إليه راجعون}. [إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيءٍ عنده بأجلٍ مسمى، فلتصبر ولتحتسب]. نسأل الله عز وجل أن يرحمها، وأن يغفر لها، وأن يُـسكنها الفردوس الأعلى من الجنة. مقدم العزاء:- الإعلامي علاء أحمد بدر


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
هل يتساقطون كأحجار الدومينو وينكشف المستور؟
كل ما قالته اللجنة الامنية اليوم برئاسة الرئيس العليمي بشأن امجد خالد من اتهامات ليست جديدة وكلنا نعرفها منذ سنوات وظلت السلطات تتستر على ذلك لأسباب تخصها. اليوم وبعد خلافات بين قيادات بحزب الإصلاح وقيادة محافظة تعز برئاسة محافظها من جهة و أمجد خالد وجهات اخرى من جهة اخرى، تكشفت لنا خفاياه ببيان اللجنة الأمنية من اتهامات خطيرة .. امجد خالد الذي ظهر قبل أيام مغاضبا ومتوعدا قيادات عسكرية وحزبية في تعز ردا على ما قال انه تعرض له من مؤامرات . كل هذه الأسباب هي من كشف بشكل رسمي خفايا الجرائم التي قام بها امجد خالد- او بالاصح بعضها وليس كلها. فإن لم يترجم ما ورد في بيان اللجنة الامنية الى خطوات عملية فالأمر لن يكون أكثر من عملية ابتزاز وتركيع وتصفية حسابات بين هذه الاطراف قد ينتهي بها الحال لتسوية ومصالحة وكل طرف يستر ما ستر الله كما درجت العادة منذ سنوات. … الاتهامات التي ساقتها اللجنة الامنية ضد المذكور كفيلة بأن تذهب به الى المقصلة مثل تهمة تفجير موكب الاخ محافظ عدن، التفجير الارهابي الذي استشهد على إثرة عدد من مرافقي المحافظ، وجريمة اغتيال عامل الاغاثة الأممي في تعز وهي التهم التي وردت في البيان. رغم ان البيان لم يذكر جريمة اغتيال اللواء ثابت جواس التي قيل إن امجد خالد يقف خلفها، ربما تخشى من انكشاف المستور. … كما أن اللجنة لم تأمر صراحة باعتقال الرجُل (ولم تتحدث عن شركاء معه، فهل يعقل ان الرجل فعل كل هذا بمفرده ومن تلقاء ذاته؟) رغم قولها إنها وجّهت باعتقال المتورطين بالجرائم ،وركزت على الفارين بالخارج، دون ذِكر أسماء هؤلاء الفارين بالخارج او الدول التي يوجدون فيها. … يقيني ان مثل هكذا محاكمات حقيقة لن تتم ،لسبب بسيط وهو أن اية محاكمة حقيقية ستكون أشبه بتساقط أحجار الدومينو، وستتكشف فضائح لا طاقة لسلطة العليمي بها ،ستطال رؤوس كبيرة بالسلطة وتعري جهات متورطة بالارهاب التصفيات متذ ٩٠م حتى ٢٠٢٥م (قد يكون العليمي من بينها وهو الذي وثقت ضده إحدى القنوات الفضائية المؤتمرية دليلا على انخراطه إبّان الحراك الجنوبي بمجموعة ظلت تنشط بصفوف تنظيم القاعدة، لاستهداف رموز الحراك الجنوبي) وستجر هذه المحاكمات خلفها سلسلة طويلة من شخصيات وكيانات متخمة ملفاتتها بتهم الاغتيالات واعمال جرائم الإرهاب منذ تفجر الازمة السياسية عام ٩٣م التي أفضت إلى حرب ٩٤م والاغتيالات التي طالت قيادات جنوبية وحتى اليوم.


يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
احتجاجًا على بدء العام الدراسي في قلب الصيف: نمتُ 18 ساعة!
عبدالوهاب قطران بدنياً الله، وفي كل بلدان العالم المحترمة، الصيف إجازة. المدارس والجامعات لا تفتح أبوابها إلا مع بداية أكتوبر، بعد أن تهدأ حرارة الشمس وتبرد الأعصاب. أما في هذه العاصمة المنكوبة، التي تخضع لهيمنة 'أولياء الله'، فقد قرروا أن يغيّروا تقويم التعليم ليبدأ العام الدراسي مع بداية عامهم الهجري، دون أدنى اعتبار للمنطق أو مصلحة الناس! هكذا، وبلا مقدمات، باغتنا العام الدراسي ونحن لم نكاد نفيق من غيبوبة عيد الأضحى، ومن قبله غيبوبة رمضان وعيده. فُتحَت المدارس في عزّ القيظ، تحت هجير شمس لاهبة، وفي وقت الجيوب فيه صفراء لا لشيء إلا لأنهم جففوها بسياساتهم العرجاء. حتى النصف المرتب، تلك 'الصدقة' التي كانت تصرف لنا كل 25 من الشهر الميلادي، لم تعد تُمنح في وقتها. جاءت حكومتهم، حكومة 'التغيير الجذري'، وألحقت القضاء بوزارة المالية، وسلبت منه ما تبقى من استقلال. وهكذا، صار المرتب يصرف – إن صُرف – في العاشر من الشهر التالي!