
ترامب يجدد هجومه على ممداني المرشح المسلم لعمدة نيويورك
ووصف ترامب خلال اجتماع الحكومة في البيت الأبيض، الثلاثاء، المرشح المسلم ممداني بأنه شخص 'غير موهوب جدًا'.
وقال: 'لن تكون نيويورك كما هي أبدًا إذا تم انتخاب مسؤول شيوعي'، مؤكدًا أنه 'لم يتدخل' في انتخابات نيويورك.
واعتبر عدم وجود خيار أمام الناخبين الديمقراطيين سوى ممداني من أجل إدارة نيويورك، بأنه 'كارثة'.
وكان ترامب هاجم سابقًا ممداني، متعهدا بـ'إنقاذ' مدينة نيويورك و'إعادتها عظيمة من جديد'، وقال إن ممداني 'لن يُسمح له بتدمير المدينة'.
وفي تصريحات سابقة، هدد ترامب، بترحيل ممداني، في حال قام بمنع تطبيق سياسات مشددة ضد المهاجرين غير النظاميين، فيما رد الأخير على ذلك قائلا إنه 'لن يرضخ لمثل هذه التهديدات'.
وفاز ممداني، عضو مجلس ولاية نيويورك، الثلاثاء، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للترشح لمنصب عمدة المدينة، بحسب النتائج الرسمية.
وبحال فوزه بالانتخابات المقررة في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، يصبح ممداني البالغ 33 عاما أول عمدة مسلم لنيويورك.
ويبرز الرجل باعتباره اشتراكيا ديمقراطيا، أطلق وعودا خلال حملته الانتخابية مثل جعل النقل العام مجانيا، وتجميد زيادات الإيجار، وفرض ضرائب أعلى على سكان نيويورك ذوي الدخل المرتفع.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
ترامب يهدد بسحب الجنسية من إعلامية أمريكية انتقدته في أعقاب سيول تكساس
واشنطن: هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت بسحب الجنسية من مقدمة البرامج الحوارية روزي أودونيل بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس التي حصدت أرواح العشرات. وهذا هو أحدث خلاف في عداء مستمر لسنوات بين الطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي. كتب ترامب على منصة تروث سوشيال 'نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها'، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأمريكية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد. وقال 'إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أمريكا!'. وبموجب القانون الأمريكي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أمريكي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك. ووجه ترامب دوما إهانات وانتقادات لأودونيل وانتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية. وقالت في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس/ آذار الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة 'عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية'. وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأمريكي يعارضها لأنها 'تعارض مباشرة كل ما يمثله'. ويبدو أن تهديد ترامب رد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر. وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال. (رويترز)


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
ترامب يشعل الحرب التجارية برسوم بـ30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار عبر منشورين منفصلين على منصة تروث سوشيال. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، بالإضافة إلى رسوم تبلغ 50 بالمئة على واردات النحاس. وتأهب الاتحاد لخطاب من ترامب يحدد فيه الرسوم التي يعتزم فرضها على أكبر شريك تجاري واستثماري للولايات المتحدة بعد توسيع نطاق حرب الرسوم الجمركية في الأيام الماضية. وكان التكتل يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت الاتحاد يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل. ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية. وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية. وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو حزيران، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
فيتنام تتفاجأ برسوم جمركية أميركية بنسبة 20% وتسعى لخفضها
أفادت مصادر مطّلعة بأن القيادة في فيتنام فوجئت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، موافقته على فرض رسوم جمركية بنسبة 20%. إلا أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لا تزال تسعى إلى خفض هذه النسبة المرتفعة. وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، فإن الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، أبلغ فريقه التفاوضي، عقب مكالمة هاتفية مع ترامب يوم الأربعاء الماضي، بضرورة مواصلة الجهود من أجل تقليص نسبة الرسوم. وقد طلبت المصادر التي أوردت المعلومات عدم الكشف عن هويتها نظراً إلى سرّية المحادثات. ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، اليوم الجمعة، عن المصادر ذاتها، أن نسبة الرسوم الجمركية البالغة 20% كانت مفاجئة للقيادة الفيتنامية، إذ كانت تعتقد أنها ضمنت نطاقاً أكثر تفضيلاً، يتراوح بين 10% و20%. وكانت فيتنام قد دفعت، قبل الاتصال الهاتفي، باتجاه حصر النسبة ضمن هذا الإطار الأدنى. وفيما لم تتحدث وسائل الإعلام الفيتنامية كثيراً عن الرسوم الجديدة، كشفت "بلومبيرغ" عن مذكرة حكومية أُرسلت إلى الصحافة المحلية، تُوجّه بعدم نشر أي محتوى غير واضح أو يحمل طابع التكهنات، من دون موافقة مشتركة بين فيتنام والولايات المتحدة. ولم ترد وزارة الخارجية الفيتنامية حتى الآن على طلب للتعقيب. تُعد فيتنام من أبرز الدول المستفيدة من التحولات في سلاسل التوريد العالمية خلال السنوات الأخيرة، وخصوصاً بعد اشتداد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد استقطبت هانوي استثمارات صناعية كبرى، لا سيما في قطاعي الإلكترونيات والمنسوجات، حيث سعت الشركات متعددة الجنسيات إلى تقليل اعتمادها على الصين تجنباً للرسوم الأميركية المفروضة على الواردات الصينية. طاقة التحديثات الحية الولايات المتحدة وفيتنام توقعان صفقات في مجالي الطاقة والمعادن وقد أدّى هذا التحول إلى زيادة ملحوظة في الفائض التجاري لفيتنام مع الولايات المتحدة، ما أثار قلق واشنطن ودفعها إلى مراقبة العلاقات الاقتصادية الثنائية من كثب. ففي عام 2023، تجاوز فائض فيتنام التجاري مع أميركا حاجز 100 مليار دولار، ما وضعها على رادار الإدارة الأميركية باعتبارها "مستفيداً غير متوازن" من النظام التجاري الحالي، حسب تعبير مسؤولين أميركيين. وعلى الرغم من تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين -إذ قام الرئيس جو بايدن بزيارة تاريخية إلى فيتنام عام 2023، جرى خلالها رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة- فإن إدارة ترامب، التي تعتمد مقاربة أكثر حمائية وعدائية في ملفات التجارة، تنظر بعين الريبة إلى هذه الشراكات، وتضغط لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات فيتنامية متنوعة، من الأجهزة الإلكترونية إلى الأثاث والصلب. وتسعى فيتنام، بدورها، إلى الحفاظ على علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الولايات المتحدة دون تعريض نفسها لعقوبات تجارية قد تضر بصادراتها ونموها الاقتصادي. لذلك، تبذل القيادة الفيتنامية جهوداً دبلوماسية وتفاوضية حثيثة لتفادي فرض رسوم مرتفعة قد تؤثر بقطاعات حيوية في اقتصادها الذي يعتمد بنسبة كبيرة على التصدير. من ناحية أخرى، تعكس التوجيهات الإعلامية الصارمة في فيتنام بشأن تغطية التطورات التجارية مع الولايات المتحدة، سعي القيادة إلى ضبط السرد الإعلامي وتجنّب إثارة القلق الداخلي أو خلق توترات دبلوماسية غير محسوبة، في ظل حساسية المرحلة ودقة المفاوضات الجارية.