logo
أهالي جنود الاحتلال ساخطون على مركبة 'بوما': تعرّضهم للقتل والخطف

أهالي جنود الاحتلال ساخطون على مركبة 'بوما': تعرّضهم للقتل والخطف

شبكة أنباء شفامنذ يوم واحد
شفا – طالب أهالي جنود إسرائيليين في كتيبة الهندسة، بوقف استخدام مركبة 'بوما'، التي قتل فيها 7 جنود وضباط، بعد أن ألقى مقاوم فلسطيني عبوة 'شواظ' فيها، قبل نحو ثلاثة أسابيع شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وجاءت مطالبة أهالي الجنود، بعد يومين على عقد الكنيست جلسة نقاش عاجلة، بشأن عيوب أمنية في نظام مركبة بوما القتالية المدرعة المستخدمة في غزة.
وتعرض جيش الاحتلال لانتقادات واسعة، بسبب استخدامه هذه المركبة في الحرب بغزة.
وعقب مقتل الجنود السبعة في خانيونس، صرح رئيس وزير الحرب الأسبق أفيغدور ليبرمان: 'سبعة قتلى، لماذا دخلوا أصلا بمركبة 'بوما'؟ نحن نتحدث عن تغيير ترتيب الأولويات، لكنهم لم يروا ضرورة لاستبدال جميع مركبات 'بوما' بمركبات 'نمر' أو 'إيتان'، هذا جنون مطلق، نحن ندفع ثمنه بدمنا'.
وأبدى مراقبون إسرائيليون استغرابهم من الاستمرار باستخدام آليات عسكرية من أوائل التسعينيات، من دون أن تدخل عليها تجديدات وهذه المدرعات تعرض حياة جنودها للخطف والقتل.
ورصدت صحيفة 'معاريف'، المشكلات في 'بوما' ولخصتها أنها غير مجهزة بكاميرات بزاوية 360 درجة من جميع الجوانب، وغطاؤها العلوي غير محكم الإغلاق وأنظمة التهوية فيها منعدمة، وبها وأعطال متكررة في أنظمة الدفع، وغياب منفذ إنقاذ خلفي.
وأضافت أنها تعاني من تدريع ضعيف مقارنة بالمركبات الأخرى المستخدمة من قبل الجيش في ساحة القتال داخل قطاع غزة.
وصرحت عضو الكنيست ليمور سون هار- ميلخ، في حديثها عن المركبة: 'هذا استنزاف للقوات والآليات العسكرية، إن استخدام طرازات قديمة يعني أن حياة الجنود في خطر القتل والاختطاف'.
وأضافت: 'الجنود يعملون تحت ظروف تشغيلية خطرة ومعطوبة، هذا تقصير، بوما تستخدم لاختراق العوائق الهندسية وفتح الطرق ولكنها تفتقر إلى حماية الجنود وتعرضهم للخطف، عندما حاولت حماس خطف سبعة جنود في يونيو الماضي، لم يتمكن الجنود من إغلاق غطائها الخلفي فقتلوهم، كان بالإمكان منع الحادثة'.
لكن رئيس الأركان إيال زامير رد بالقول؛ إن الجنود يتعرضون للخطر في غزة، 'ليس لأن الآليات معطوبة، ولكن لأن ساحة القتال خطرة بمعنى الكلمة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقدم في الدوحة بعد عرض الخرائط الجديدة وزامير يعرض خطة انسحاب الجيش من غزة
تقدم في الدوحة بعد عرض الخرائط الجديدة وزامير يعرض خطة انسحاب الجيش من غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 43 دقائق

  • معا الاخبارية

تقدم في الدوحة بعد عرض الخرائط الجديدة وزامير يعرض خطة انسحاب الجيش من غزة

بيت لحم معا- تشهد المفاوضات الجارية في قطر تقدما تقدما بشأن القضية الخلافية المتعلقة بخرائط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة. وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت قدّم الوفد الإسرائيلي اليوم خرائط جديدة، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى نتائج، ومن المتوقع أن تستمر المحادثات لبضعة أيام أخرى على الأقل. من المتوقع أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الليلة لمناقشة المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. كذلك سيعرض رئيس اركان جيش الاحتلال إيال زامير، الخطة الجديدة لإنشاء "مدينة إنسانية" في منطقة رفح خلال الاجتماع الليلة، بعد أن طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاجتماع السابق بتقديم جداول زمنية "أكثر واقعية" . ومن المفترض أن تكون الخطة الجديدة أقل تكلفة، كما طلب نتنياهو، و"أقصر وأكثر عملية". ومن المتوقع أيضًا أن يعرض رئيس الأركان خطته المتعلقة باستمرار القتال وانسحاب الجيش حال التوصل إلى اتفاق مع حماس. في المناقشة السابقة، ووفقًا للمشاركين الحاضرين، استشاط رئيس الوزراء نتنياهو غضبًا من تقييم ممثلي الجيش، وطالبهم بتقديم خطة "مُحسّنة". ويزعم المشاركون أنفسهم أن الشعور السائد في القاعة هو أن الجيش يريد إفشال خطة إنشاء "مدينة إنسانية"، التي تُواجه بالفعل انتقادات واسعة حول العالم، وبالتالي "يُقدّم خطة غير واقعية".

هل استسلام حماس نهاية حقبة ....ام بداية تصفية للقضية؟.
هل استسلام حماس نهاية حقبة ....ام بداية تصفية للقضية؟.

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

هل استسلام حماس نهاية حقبة ....ام بداية تصفية للقضية؟.

سيناريو استسلام حركة حماس حتى اللحظة يبدو مستبعدًا، ويظلّ سيناريو نظريًا، لكنه احتمال وارد وقابل للطرح سياسيًا، في خضمّ المذبحة والمجازر المستمرة التي تُرتكب بحقّ سكان قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا، والتي تُعدّ الأشد منذ عقود. فقطاع غزة يرزح تحت ضغط عسكري وحشي وحصار خانق، أدّى إلى سقوط أكثر من مئتي ألف فلسطيني بين شهيد وجريح. وفي حال أقدمت حركة حماس على الاستسلام ميدانيًا أو سياسيًا، رغم أن ذلك مستبعد، فإن هذا الحدث لن يُعدّ مجرد انهيار لحركة مقاومة، بل سيكون زلزالًا سياسيًا وأخلاقيًا يُطيح بمنظومة كاملة من الرموز والمفاهيم الوطنية التي رافقت الشعب الفلسطيني لعقود طويلة، وبشكل خاص حركة حماس، التي رفعت، لأكثر من 35 عامًا، شعار "المقاومة هي الحل"، وكان هذا الشعار العنوان الأبرز للتمسّك بخيار استنزاف الاحتلال ومواجهته، في زمنٍ طغى فيه الخنوع والانبطاح والتسويات والصفقات والتطبيع العربي. الاستسلام سيؤدي حتمًا إلى كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوِم، وسيقضي على ما تبقى من الحالة الفلسطينية التي تحلم بتحرير الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية. الاستسلام سيؤدي حتما الى كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوم وسيقضي على ما تبقى من حالة فلسطينية تحلم بتحريرالاراضي المحتلة واقامة دولة فلسطينية باعتبار ورقة المقاومة هي الورقة الوحيدة المتبقة لدى الشعب الفلسطيني للضغط على اسرائيل والولايات المتحدة للتفاوض ونتزاع حقوق سياسية. إذ تُعتبر ورقة المقاومة هي الورقة الوحيدة المتبقية لدى الشعب الفلسطيني للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة من أجل التفاوض وانتزاع حقوق سياسية. وسيُعدّ حدث استسلام حركة حماس تحولًا استراتيجيًا جذريًا في المواجهة الفلسطينية - الإسرائيلية، ومن المؤكد أن له انعكاسات رمزية وتاريخية، وتداعيات سياسية وأمنية وشعبية عميقة على المستويات الفلسطينية والإقليمية والدولية. وهو واقع رمزي مؤلم، ليس فقط لجمهورها، بل أيضًا للهوية النضالية الفلسطينية، إذ يُمثل تراجعًا كبيرًا في الخطاب المقاوم لصالح تيارات "براغماتية" تُعتبر استسلامية من وجهة نظر غالبية الشعب الفلسطيني. وستكون هذه لحظة فاصلة في تاريخ المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يعاني أصلًا من انقسام جغرافي. فـانهيار القطب المقاوم المسلّح للاحتلال لن يؤدي إلى إعادة بناء المشروع الوطني، كما يعتقد البعض، بل إلى دفن ما تبقى منه، خاصة إذا تم ذلك تحت شروط استسلامية مقابل وعود وهمية بإقامة دولة فلسطينية فقدت كل المعايير القانونية والسياسية على أرضٍ قُطّعت أوصالها بمئات المستوطنات والطرق الالتفافية وما يقارب مليون مستوطن... إلخ. حركة حماس، التي تُعد منذ عام 1987 حجر الأساس في تيار المقاومة المسلحة الإسلامية، والمنافس الأشد شراسة لحركة فتح، والنموذج الأكثر ثباتًا في المواجهة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما أقدمت على الاستسلام، فسيُعدّ ذلك نهاية مرحلة محورية في التاريخ الفلسطيني، هي مرحلة "المقاومة والتحرير"، وتحولًا نحو مسار تفاوضي عقيم لا يشكل سوى غطاء لاستكمال ما تبقى من المشروع الاستيطاني الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في القدس والضفة الغربية. وسيترك ذلك انعكاسات سلبية على فصائل مقاومة أخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى، وألوية صلاح الدين، وغيرها من حركات المقاومة، التي ستُواجه أزمة شرعية في الاستمرار بنهج مقاومة الاحتلال، لا سيما بعد أن تخلّت حركة فتح – التي تسيطر على مؤسسات السلطة الفلسطينية وتحظى بشرعية عربية ودولية من خلال منظمة التحرير منذ أكثر من نصف قرن – عن هذا النهج في ظل فقدانها للشرعية الشعبية. إن استسلام حماس، بوصفها المنافس الرئيسي لحركة فتح، سيقود بالضرورة إلى إعادة تقييم مفهومي "الصمود" و"المواجهة" في الوعي الفلسطيني العام. كما سيُعدّ هذا الاستسلام "الجائزة السياسية الكبرى" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، ويدعم نظريته القائلة إن "القوة وحدها تجدي مع الفلسطينيين"، وسيعتبره نتنياهو "نصرًا مطلقًا" واضحًا وتاريخيًا، ومبررًا لمزيد من التهويد في القدس ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وسيشجع القيادة السياسية الإسرائيلية على فرض واقع دائم في قطاع غزة بلا أفق سياسي، وترسيخ مشاريع الضم والاستيطان في الضفة الغربية. وكما أثبتت تجارب العديد من الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال في التاريخ، فإن انتهاء المقاومة المسلحة كأداة ضغط سيؤدي إلى تراجع مركزية القضية الفلسطينية مرة أخرى في السياسة الإقليمية والدولية. كما سيُشجع ما تبقى من الدول العربية على المضي نحو التطبيع مع الاحتلال، بعد زوال "الذريعة الأخلاقية" التي كانت تُبرر دعم مقاومة الشعب الفلسطيني. وعندها، سيكون من السهل طرح السؤال: "إذا كانت المقاومة قد استسلمت، فماذا بعد؟" كما حدث بعد توقيع اتفاقية المبادئ سيئة السمعة والصيت، "أوسلو". فاستسلام حركة حماس لإسرائيل وتسليم ما تبقّى لها من أسلحة بسيطة، لن يُفسّر على أنه مجرد نهاية لحركة مقاومة مسلّحة ضد الاحتلال، بل سيُعدّ تحوّلًا جذريًا في مشهد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. بل أكثر من ذلك، سيكون بمثابة زلزال استراتيجي يفوق أثره نتائج جميع المواجهات الميدانية حتى الآن، ويمثّل بداية مرحلة صعبة لإعادة تقييم عقود طويلة من الكفاح من أجل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك "حق تقرير المصير دون مقاومة مسلحة، وبناء دولة من دون أوراق ضغط".

حماس تنعى الشَّهيد القائد محمد فرج الغول وتؤكد: اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة
حماس تنعى الشَّهيد القائد محمد فرج الغول وتؤكد: اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

حماس تنعى الشَّهيد القائد محمد فرج الغول وتؤكد: اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد محمد فرج الغول، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية التي ترأسها الشهيد القائد إسماعيل هنية "رحمه الله"، وأحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني، والذي ارتقى إلى علياء المجد والخلود، شهيدًا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفته صباح اليوم الثلاثاء، وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا. وقالت "حماس" في تصريح صحفي، إن "استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة 'حماس' التي فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد". وأضافت، "لقد كان الشهيد محمد فرج الغول مثالًا للعالم الملتزم، والسياسي الثابت على المبادئ والمواقف، والمقاوم الصلب، حمل همّ قضيته منذ صباه، وتشرّف بانتمائه إلى صفوف الحركة الاسلامية ، فكان من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في قطاع غزة، وارتقى في المواقع التنظيمية والسياسية والتشريعية، وكان دومًا صوت الحق، ولسان المظلوم، ومدافعًا جسورًا عن الثوابت والحقوق، لا تلين له قناة، ولا تنكسر له عزيمة". وتابعت، "اعتُقل الشهيد الغول على أيدي الاحتلال الصهيوني مرات عديدة، لكنه ظلّ صامدًا، رابط الجأش، لا يحيد عن مواقفه، ولا يتراجع عن مبادئه. وكان خلال عضويته في المجلس التشريعي نموذجًا للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنوانًا للعدالة، وضميرًا حيًّا للمقاومة، وسيفًا مشرعًا بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط، وفي ميادين الدعوة والإصلاح، عرفه الناس خطيبًا مفوهًا،، ومرشدًا حكيمًا، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالحق والخير والوحدة، وقد كرّس حياته لخدمة أبناء شعبه". وأكدت "حماس" أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأنّ اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة، ووفاءً لدماء الشهداء، وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير والعودة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store