
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 4 مسيرات كانت متجهة لموسكو.. وزيلينسكي: أوكرانيا أبرمت اتفاقات للحصول على "مئات الآلاف" من الطائرات المسيرة
وأفاد عمدة خاركيف إيهور تيريخوف على "تليغرام" بوقوع انفجارات. ووفقا للحاكم العسكري أوليه سينيهوبوف، اندلعت حرائق في عدة أحياء من المدينة. وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما.
وقال إيفان فيدوروف، الحاكم العسكري للمنطقة في جنوب شرق أوكرانيا، إن زابوريجيا تعرضت أيضا لهجوم بمسيرات قتالية. وأفاد فيدوروف على "تليغرام" بتضرر مؤسسة خاصة ومزرعة ومستودعات. واندلعت عدة حرائق ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات على الفور.
كما وردت تقارير عن إطلاق نار بالمسيرات وانفجارات من مدينة ميكولايف جنوبي البلاد.
ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتتواصل الحرب الروسية الأوكرانية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
بالمقابل، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أربع طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة الروسية أمس السبت، في حين أعلن مطار رئيسي بالمدينة تعليق رحلات المغادرة مؤقتا قبل استئنافها في وقت لاحق.
وأضاف سوبيانين أن أجهزة الطوارئ تعمل في المواقع التي أُسقطت فيها الطائرات المسيرة، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الأضرار المحتملة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير نشرته على تطبيق "تليغرام" للتراسل إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 48 طائرة مسيرة أوكرانية في فترة تزيد قليلا على خمس ساعات حتى مساء اليوم السبت.
وشمل ذلك خمس طائرات مسيرة في المنطقة المحيطة بموسكو كانت اثنتان منها متجهتين إلى العاصمة.
وذكر تقرير وزارة الدفاع أن المجموع شمل 17 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك على الحدود الأوكرانية و11 غيرها في منطقة أوريول المجاورة.
وقال حاكم منطقة بيلغورود على الحدود إن أربع طائرات مسيرة أوكرانية أصابت سائق حافلة ورجلا يقود سيارة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 94 طائرة مسيرة جرى تدميرها فوق روسيا خلال الليل و45 أخرى في أقل من 6 ساعات خلال اليوم.
وقال مسؤولون من مطار شيريميتيفو إن هناك تأخيرات في الرحلات المغادرة من المطار في موسكو بعد توقفها مؤقتا السبت.
وقالت هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا) إن هذه الإجراءات اتخذت استجابة "للقيود" المفروضة على المجال الجوي للعاصمة بالإضافة إلى رياح قوية.
وأضافت أن الرحلات القادمة والمغادرة في مطارات عدة مدن روسية أخرى توقفت مؤقتا، بما في ذلك مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، أمس السبت، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أميركية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيّرة.
و
قال زيلينسكي إن كييف "توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأميركية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير" في مجال الطائرات المسيّرة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الحرب عام 2022.
وفي رسالة مصوّرة نشرها على منصة "إكس"، أوضح زيلينسكي أن التعاون سيضمن حصول أوكرانيا على "مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة الإضافية" هذا العام، مع كميات أكبر خلال العام المقبل.
ووعد الرئيس الأوكراني بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد مواقع عسكرية داخل عمق الأراضي الروسية، مشيرا إلى سلسلة من النجاحات الأخيرة في استهداف شركات دفاع وقواعد جوية ومصافي نفط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بوتين يقيل نائب وزير الخارجية ومبعوثه للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف
أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوجدانوف من منصبه، عبر مرسوم نُشر على البوابة الإلكترونية لنشر الإجراءات القانونية. وتنص الوثيقة على "إقالة ميخائيل ليونيدوفيتش بوجدانوف من منصب نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي". وبموجب مرسوم آخر، أعفى بوتين بوجدانوف من مهام ممثله الخاص لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية. ويدخل كلا المرسومين حيز النفاذ من تاريخ التوقيع عليهما. وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية أن بوجدانوف أشرف على قضايا علاقات روسيا مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من المنظمات الإسلامية الدولية، ومشاكل التسوية السورية، وقضايا ممتلكات الإمبراطورية الروسية السابقة في الأراضي المقدسة (إسرائيل، فلسطين، لبنان، الأردن)، وعمل أمانة منتدى روسيا-إفريقيا. وشغل بوجدانوف منصب سفير روسيا لدى مصر وممثلها لدى جامعة الدول العربية من عام 2005 حتى 2011. ومنذ يونيو 2011، شغل منصب نائب وزير الخارجية الروسي. ومنذ يناير 2012 شغل منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط. ويشغل بوجدانوف منصب سفير فوق العادة ومفوض منذ عام 2001.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مجلس الشيوخ الأميركي يقترب من فرض عقوبات جديدة على روسيا
يتوقع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ، جون ثون، أن يقر المجلس، بحلول شهر أغسطس المقبل، مشروع القانون الجديد بشأن تشديد العقوبات على روسيا، والذي يتضمن فرض قيود ضد دول ثالثة. وقال ثون في المجلس في إشارة إلى مشروع قانون العقوبات ضد روسيا: "أتوقع تمامًا أن يكون هذا المشروع جاهزًا للنظر فيه من قِبَل مجلس الشيوخ بكامل هيئته هذه الدورة". وتنتهي جلسة عمل مجلس الشيوخ في الأول من أغسطس، بينما سيبدأ مجلس النواب عطلته التشريعية الصيفية في 24 يوليو، وفق وكالة "تاس" الروسية للأنباء. وأضاف ثون: "يلتزم الجمهوريون في مجلس الشيوخ بالعمل مع مجلس النواب والبيت الأبيض لتمرير هذا التشريع عبر الكونغرس وإيصاله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 يوليو، أنه "سيدرس بحزم" إمكانية الموافقة على تمرير القانون في الكونغرس. وأعلن السيناتور الأميركي ليندسي غراهام نهاية شهر يونيو أن ترامب يؤيد اعتماد الكونغرس مشروع قانون بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا. ويتوقع غراهام أن ينظر مجلس الشيوخ في مشروع قانون العقوبات ضد روسيا في وقت مبكر من شهر يوليو. وقدمت مشروع القانون المذكور في أوائل أبريل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، وتتضمن هذه المبادرة عقوبات ثانوية ضد شركاء روسيا التجاريين. وتضمن اقتراح عضوي مجلس الشيوخ غراهام وريتشارد بلومينتال "من الحزب الديمقراطي" فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من روسيا.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
زيلينسكي يبحث الدفاعات الجوية مع كيلوج.. وترمب يدرس إرسال "باتريوت" لأوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إنه بحث مع المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج، مسألة إمدادات الأسلحة وتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، فيما ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن سيدرس إمكانية إرسال صواريخ "باتريوت" الدفاعية إلى كييف. ووصف زيلينسكي على منصة "إكس"، المحادثات مع كيلوج بأنها "جوهرية"، وقال: "ناقشنا مسألة إمدادات الأسلحة وتعزيز الدفاعات الجوية، وهي من أولوياتنا القصوى في ظل تصاعد الهجمات الروسية". وأشار كذلك إلى بحث مسألة "شراء الأسلحة الأميركية"، و"التصنيع الدفاعي المشترك"، و"جهود توطين هذه الصناعات داخل أوكرانيا". ولفت إلى تركيز اللقاء بشكل مفصل على "مسألة الضغط عبر (فرض) العقوبات"، مشدداً على الحاجة لـ"قيود أشد على قطاع الطاقة الروسي، لا سيما العقوبات الثانوية التي تستهدف مشتري النفط الروسي". وأعرب الرئيس الأوكراني، عن أمله بتحقيق تقدم بشأن مشروع القانون الذي طرحه عضوا مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، مضيفاً أن "من شأنه أن يدفع روسيا للتفكير بجدية أكبر في السلام". ويهدف مشروع القانون الأميركي، إلى معاقبة الدول التي تتعامل تجارياً مع موسكو، وفرض رسوم جمركية 500% على الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من الصادرات الروسية. صواريخ "باتريوت" الدفاعية من جانبه، قال الرئيس الأميركي، الأربعاء، إنه سيدرس إمكانية إرسال صواريخ "باتريوت" الدفاعية إلى أوكرانيا، وهي المنظومة التي سبق له أن أشار إلى حاجة كييف لها لتعزيز دفاعاتها. وأوضح ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، أن الأوكرانيين "يرغبون بذلك، وقد طلبوه، وهذه الأنظمة نادرة جداً، لأن الكثير من الأنظمة أُرسلت بالفعل إلى أوكرانيا". وأضاف: "لكني أعلم أنهم قدموا الطلب، وسننظر في الأمر، فهو نظام مكلف جداً"، معرباً عن أسفه لأن تضطر "لإنفاق كل هذا المال على حرب لم تكن لتحدث لو كنت أنا الرئيس". ووصف ترمب الحرب الروسية-الأوكرانية بـ"الفظيعة"، وقال: "عندما تتحدث عن منظومة دفاعية بهذه الدرجة من التعقيد وبهذا القدر من التكاليف، فإعلم أنهم يفعلون ذلك لمحاولة منع الموت، لأنهم يتعرضون لضربات قوية جداً، وسننظُر في ذلك". وكان ترمب صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن الولايات المتحدة ستُرسل مزيداً من الأسلحة إلى أوكرانيا، على أن تكون في معظمها ذات طابع دفاعي، وذلك لمساعدة البلاد التي تمزقها الحرب على التصدي للتقدم الروسي المتصاعد. "هدوء" روسيا وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تأكيد الكرملين، الأربعاء، أن موسكو تتحلى "بالهدوء" فيما يتعلق بانتقاد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أنها ستواصل محاولة إصلاح العلاقات "المتدهورة" مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع صحافيين: "نتحلى بالهدوء تماماً حيال هذا الأمر"، مضيفاً: "نتوقع أن نواصل حوارنا وتواصلنا مع واشنطن بشأن إصلاح العلاقات الثنائية المتدهورة". وكان ترمب قال، الثلاثاء، إنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أميركية إلى أوكرانيا ويدرس فرض عقوبات إضافية على روسيا، ما يؤكد شعوره بالإحباط من بوتين. وتعهد ترمب حينما كان مرشحاً للرئاسة بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد، ولم تسفر جهود إدارته للتوسط في السلام عن شيء أيضا. وقال بيسكوف، إن ترمب تفهم أن حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا "لن يكون سهلاً"، وأردف: "سمعنا أيضاً كلاماً مهماً جداً من ترمب بأن تسوية الصراع الأوكراني اتضح أنها أصعب بكثير مما كان يعتقد في البداية". وأشار إلى أنه غير متأكد من صحة تقرير نشرته شبكة CNN، وجاء فيه أن ترمب هدد ذات مرة بقصف موسكو لردع بوتين عن مهاجمة أوكرانيا. واستشهد التقرير بتسجيلات صوتية لترمب وهو يقول في تجمع خاص للمانحين خلال حملته الانتخابية عام 2024، إنه حذر بوتين من أنه "سيقصف موسكو" إذا هاجمت روسيا أوكرانيا. وذكر بيسكوف، أن هناك "العديد من الأخبار المفبركة"، وإنه غير متأكد من صحة التقرير. ونقلت CNN عن ترمب قوله أيضاً، إنه وجه تحذيراً مماثلاً للرئيس الصيني شي جين بينج من غزو محتمل لتايوان، وقال له إن الولايات المتحدة ستقصف بكين إذا حدث ذلك.