
يحتل المرتبة 18 عالميا.. المغرب أول وجهة استثمارية في افريقيا في قطاع التعدين
ورغم أن
وأكدت المؤسسة أن 60% من قرارات الاستثمار تستند إلى الإمكانات الجيولوجية، بينما تعود 40% إلى العوامل السياسية والتنظيمية، وهو ما يجعل المغرب من الدول القليلة التي تجمع بين العاملين بشكل متوازن.
ويستند تقرير المعهد إلى مؤشر الجاذبية الاستثمارية ، الذي يدمج بين جودة الموارد المعدنية والبيئة السياسية والتنظيمية في كل بلد. وقد حصل المغرب على نقطة 74.70 في هذا المؤشر، متقدمًا على دول مثل بوتسوانا (20 عالميا)، وزامبيا (28)، وناميبيا (30).
وسجل المغرب في مؤشر السياسات نقطة 70.84 من أصل 100، متفوقا على عدد من الدول الإفريقية، في حين كان هذا الرقم 86.53 في السنة السابقة.
أما في مؤشر الإمكانات الجيولوجية وفق أفضل الممارسات، فقد حل المغرب في المرتبة 11 عالميا من أصل 58، محققا نقطة 77.27، ما يعكس توفره على قاعدة غنية من الموارد، لا سيما في الفوسفاط والمعادن الأساسية.
ضمت المراتب العشر الأخيرة دولا إفريقية، حيث جاءت إثيوبيا، والنيجر، ومدغشقر، وموزمبيق، وغينيا كوناكري، ومالي، ضمن أسوأ الوجهات الاستثمارية في مجال التعدين، بسبب ضعف بيئتها السياسية والتشريعية.
وارتكز التقرير على استبيان شارك فيه 350 مديرا ومسؤولا تنفيذيا من شركات تنقيب وتطوير من مختلف أنحاء العالم، أفادوا بأنهم أنفقوا ما مجموعه 6 مليارات دولار على أنشطة الاستكشاف خلال سنة 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 دقائق
- العين الإخبارية
«بي بي» تفاجئ الأسواق.. أرباح تفوق التوقعات واكتشاف هو الأكبر منذ 25 عاما
شكلت النتائج التي قدمتها مجموعة "بي بي" الثلاثاء مفاجأة للأسواق، إذ أتت أفضل من التوقّعات بعدما أعاد عملاق النفط البريطاني التركيز في الفترة الأخيرة على الهيدروكربونات وأعلن نيّته إعادة النظر في أنشطته. وفي الربع الثاني من العام، بلغت أرباح "بي بي" الصافية 1,63 مليار دولار في مقابل خسارة بمقدار 129 مليونا في الفترة عينها من العام الماضي. وتعزى هذه النتائج جزئيا إلى آثار أكثر اعتدالا للرسوم الاستثنائية التي تأثّرت سنة 2024 بتقلّب أسعار الغاز الطبيعي المسال. وفقا لوكالة "فرانس برس" أشاد المدير العام للمجموعة موري أوكنكلوس في بيان بـ"فصل ممتاز" إن "على الصعيد التشغيلي أو الاستراتيجي". وتتعارض الدينامية الإيجابية التي تشهدها "بي بي" مع تلك المسجّلة في مجموعات نفطية كبيرة أخرى، مثل الفرنسية "توتال إنرجيز" والسعودية "أرامكو" والأمريكيتين "إكسون موبيل" و"شيفرون"، التي أعلنت في الأيّام الأخيرة تدنّي أرباحها الصافية. وكانت البريطانية "شل" وحدها التي قدّمت نتائج شهدت ارتفاعا طفيفا في الربع الثاني. تتحمل الشركات جميعها تداعيات تراجع أسعار النفط والغاز وأيضا تباطؤ الطلب في ظروف غير مواتية، بين الحرب التجارية والتوتّرات المتصاعدة في الشرق الأوسط وزيادة الإنتاج التي أقرّها تحالف "أوبك بلاس". وتراجع سعر البرنت المرجعي للنفط إلى 67.9 دولار للبرميل في المعدّل في الربع الثاني من العام، في مقابل 85 دولارا قبل سنة. وحتّى إذا أخذت في الاعتبار النتائج المقوّمة (من دون العوامل الاستثنائية) التي تعكس على نحو أفضل الأداء الفعلي، يبدو أن "بي بي" نجحت في احتواء الخسائر. فقد ارتفعت النتائج "بحوالى مليار دولار نسبة إلى الربع الأوّل لتصل إلى 2.4 مليار دولار، ما يتخطّى بأشواط توقّعات المحلّلين الذين كانوا يقدّرون النتائج بنحو 1.8 مليار دولار"، بحسب ديرين نايثن المحلّل لدى "Hargreaves Lansdown". وأشار إلى أن هذه النتائج أتت "بدفع من" خطّة التقويم "الفعّالة" التي أعلنت مطلع السنة وتقوم على خفض التكاليف مع إلغاء آلاف الوظائف وإعادة التركيز على الهيدروكربونات. تخلّت "بي بي" التي كانت استراتيجيتها المناخية طموحة عن طاقة الرياح البرّية في الولايات المتحدة في يوليو/تموز وأعلنت الإثنين اكتشاف حقل للغاز والنفط قبالة سواحل البرازيل وصفته بأنه أكبر اكتشاف لها "منذ 25 عاما". وقال ديرين نايثن إن "المساهمين سيسرون برؤية أن هذا النهج يترافق مع انضباط مالي، فضلا عن خفض إضافي للتكاليف بقيمة 0.9 مليار دولار وتراجع الديون الصافية". ويبدو أن المجموعة التي كانت تعرف باسم "بريتيش بتروليوم" وكانت متخلّفة عن الشركات الكبرى الأخرى "قد طوت صفحة الشائعات بخصوص صفقة شراء" من منافستها "شل" التي تردّدت في الأشهر الأخيرة، بحسب كايثلين بروكس من "XTB". وبضغط من صندوق الاستثمار الأمريكي "إليوت" الذي بات مؤخّرا من المساهمين في رأسمال المجموعة ومعروف أنه يطالب بتغييرات استراتيجية في الشركات التي يستثمر فيها، أعلن موري أوكنكلوس الثلاثاء نيّته "إجراء عرض معمّق" لحافظة الأنشطة، فضلا عن "إعادة النظر مجدّدا في التكاليف". وقال إنه تواصل مع الإيرلندي ألبرت مانيفولد الذي سيترأس قريبا مجلس الإدارة للدفع قدما بهذه التدابير. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xMDgg جزيرة ام اند امز LV


رؤيا
منذ 11 دقائق
- رؤيا
جوائز ضخمة لببطولة PIF لندن للجولف للسيدات
تتصدر النجمة الإنجليزية تشارلي هول قائمة المشاركات تعود بطولة PIF لندن للجولف إلى نادي سنتوريون في هيرتفوردشير للعام الخامس على التوالي، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 10 آب الجاري. وتؤكد البطولة مكانتها كإحدى المحطات الرئيسية في أجندة الجولة الأوروبية للسيدات (LET)، كما أنها تعكس جهود جولف السعودية المستمرة لدعم وتطوير رياضة الجولف النسائية عالميًا. تم رفع إجمالي الجوائز المالية للبطولة هذا العام إلى مليوني دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أكثر البطولات ترقبًا. وتتصدر النجمة الإنجليزية تشارلي هول قائمة المشاركات، بعد أدائها المميز الذي قادها للمركز الثاني في بطولة AIG المفتوحة للسيدات. وتنضم إلى هول نخبة من النجمات العالميات، من بينهن بطلة البطولات الكبرى جورجيا هول، ومتصدرة ترتيب الجولة الأوروبية ميمي رودز، إلى جانب النجمة الإسبانية كارلوتا سيغاندا والفرنسية سيلين بوتييه والتايلاندية باتي تافاتاناكيت. تُعد بطولة لندن المحطة الثالثة ضمن هذه السلسلة، بعد النجاح الذي حققته نسختي السعودية وكوريا الجنوبية. وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية للسلسلة بأكملها نحو 13 مليون دولار أمريكي، ما يجعلها من بين الأعلى خارج البطولات الكبرى، ويعكس التزام صندوق الاستثمارات العامة (PIF) بدعم الرياضة النسائية وتوفير مسارات مهنية مستدامة للاعبات. وتُقام نسخة هذا العام وسط ترقب كبير، بعد الإثارة التي شهدتها نسخة العام الماضي، والتي فازت فيها ليونا ماغواير بلقب الفردي في لحظة درامية، فيما حسمت ناستاسيا نادو لقب منافسات الفرق.


العربي الجديد
منذ 12 دقائق
- العربي الجديد
صحافيو المغرب... القمع مستمر بعد العفو الملكي
على الرغم من العفو الملكي الذي صدر في يوليو/تموز 2024 وأفضى إلى إطلاق سراح الصحافيين توفيق بوعشرين و عمر الراضي و سليمان الريسوني ، فإن الأمل الذي ولّده القرار بشأن تحسّن واقع حرية الصحافة في المغرب سرعان ما تلاشى، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود. فبدلاً من أن يشكّل العفو نقطة تحوّل إيجابية، شهد العام الذي تلاه تصعيداً في الملاحقات القضائية وحملات التشهير ضد صحافيين منتقدين. وفي تقرير صدر حديثاً، دعت "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية إلى وقف "القمع المنهجي" للعاملين في المجال الإعلامي، وفتح حوار حقيقي يقود إلى إصلاح هيكلي يضمن حرية التعبير وتعدديّة الإعلام. وأبرزت المنظمة، في تقريرها، استمرار استغلال القضاء لتكميم الصحافة المستقلة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، قضية الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع "بديل.أنفو"، الذي يلاحَق حالياً في خمس قضايا أُطلقت جميعها من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وفي 30 يونيو/حزيران 2025، أيّدت محكمة الاستئناف حكماً بسجنه 18 شهراً وغرامة مالية قيمتها 1.5 مليون درهم (نحو 140 ألف دولار أميركي)، بتهمتي "نشر ادعاءات كاذبة" و"القذف". الحكم استند إلى القانون الجنائي متجاوزاً قانون الصحافة الذي يستثني العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر. الملف الذي وصل إلى محكمة النقض يُضاف إلى قضيتين أخريين تتعلقان بـ"الإهانة" و"نشر معلومات كاذبة" عن الوزير، إلى جانب تحقيقات أخرى مفتوحة بشأن منشورات له. قضية مشابهة طاولت مدير موقع "آش كاين" هشام العمراني، الذي حوكم بتهم "السب والقذف" و"النشر بسوء نية"، على خلفية مقال نُشر في يوليو 2024 حول ما عُرف بقضية "إسكوبار الصحراء"، المرتبطة بشبكات فساد وتهريب مخدرات وشخصيات نافذة. بُرّئ العمراني في إبريل/نيسان 2025. كما تشمل اللائحة الصحافية المستقلة حنان بكور التي أُدينت في ديسمبر/كانون الأول 2024 بالسجن شهراً مع وقف التنفيذ، بعد شكوى من حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب منشور على "فيسبوك" حول الانتخابات الجهوية. أما الصحافي محمد اليوسفي فأدين في يونيو 2025 بالسجن شهرين نافذين وغرامة 5 آلاف درهم، إثر شكاوى قدمها مسؤولون في مدينة العيون، بعد منعه من تغطية حدث رسمي، واتُهم بـ"القذف" و"الإهانة" و"نشر صور من دون موافقة". كذلك يواجه مدير نشر موقع "اليوم 24"، عبد الحق بلشكر، ملاحقة من وزير العدل بتهم "القذف" و"إهانة هيئة" و"نشر أخبار كاذبة"، على خلفية تحقيق صحافي حول تصريح للوزير بخصوص خبرة قضائية في ملف عقاري. ولا تزال القضية مفتوحة. لم تقتصر الضغوط على المسارات القضائية، بل توسعت إلى حملات تشهير إلكترونية تستهدف الصحافيين، خصوصاً الذين شملهم العفو الملكي. وحذرت "مراسلون بلا حدود" من أن هذه الحملات اتسمت بالاتهامات الخطيرة، كالفساد والتخابر مع جهات أجنبية، فضلاً عن المسّ بالحياة الخاصة، وغالباً ما طاولت عائلات الصحافيين أيضاً. ومن بين الأكثر استهدافاً مؤسس صحيفة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين، الذي قضى ست سنوات في السجن بتهم من بينها "الاتجار بالبشر" و"استغلال النفوذ لأغراض جنسية". كما شملت الهجمات زميليه عمر الراضي وسليمان الريسوني، إذ اضطر الأخير إلى مغادرة البلاد في ظل تصاعد التشهير. وامتد الأمر إلى الصحافي حميد المهداوي، والصحافي خالد فاتحي من موقع "العمق" الذي استُهدف علناً من طرف رئيس وزراء سابق في فعالية حزبية. إعلام وحريات التحديثات الحية صحافيون مغاربة بعد الإفراج عنهم: لا يزال الطريق طويلاً وأكدت المنظمة أن معظم هذه الحملات تُدار عبر مواقع متخصصة في التضليل، وتشكّل جزءاً من استراتيجية ترهيب ممنهجة لإسكات الأصوات النقدية، مستخدمةً أدوات القانون الجنائي بما يخالف المعايير المهنية والقانونية الدولية. ودعت المجلس الوطني للصحافة إلى أداء دوره في التحقيق بالمخالفات الأخلاقية والمهنية المرتكبة من وسائل الإعلام المتورطة في حملات التشهير، كما طالبت السلطات المغربية بالالتزام بقانون الصحافة والنشر، والتوقف عن توظيف القانون الجنائي في قضايا النشر والتعبير، وتعديل المادة 71 من قانون الصحافة بما ينسجم مع المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ووضع معايير شفافة لتوزيع الدعم العمومي على وسائل الإعلام بما يضمن التعددية واستقلالية المعلومات، وإعادة بناء الثقة بين السلطة التنفيذية والمنظمات المهنية والدولية، وفي مقدمتها "مراسلون بلا حدود". يُذكر أن المغرب يحتل المرتبة 120 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2025، الصادر عن "مراسلون بلا حدود".