logo
«الوداع الأخير» لضحايا حادث الطريق الإقليمي.. دموع الوجع تملأ أرجاء «مستشفى وردان» (معايشة)

«الوداع الأخير» لضحايا حادث الطريق الإقليمي.. دموع الوجع تملأ أرجاء «مستشفى وردان» (معايشة)

الاقباط اليوممنذ 13 ساعات
الوقوف أمام مستشفى وردان العام بالجيزة لم يكن انتظارًا عاديًا، على أبوابها تجمّع العشرات من أهالى مركز أشمون بالمنوفية ومحيطها، ينتظرون خروج جثامين أبنائهم.. كانت الشمس على وشك المغيب، حين وصل قرار النيابة العامة بدفن 5 من أصل 7 ضحايا استقبلهم المستشفى، بعد حادث تصادم جديد لسيارتى ميكروباص على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوى الإقليمى، أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين.
«الصبر من عندك يا رب»
كانت الجثث متراصة في ثلاجات الموتى، فيما كانت جثتين اثنين لا تزال مجهولة، صرخات متقطعة من أم فقدت ابنتها، وأب لا يصدق أن عروسه ذات الـ20 عامًا رحلت فجأة.. في سيارة نقل الموتى، كان «أشرف»، والد «أسماء»- الطالبة
الجامعية، يضرب كفًا بكف، يتمتم: «كانت رايحة مع صاحبتها منة تجيب ورق للجامعة، كانت عروسة وراحت مني»، وفي زاوية أخرى، جلست والدتها لا تملك إلا الدموع، بينما همست أختها وهى تطالع صورة الضحية: «الصبر من عندك يا رب».
داخل المستشفى، امتدت دموع عشرات الأسر التي جاءت من مركز أشمون، ومحيطها، بعدما تناقل الناس الخبر على مواقع التواصل: «حادث كبير على الطريق.. ميكروباصين خبطوا ببعض»، لم يعرفوا الأسماء، لكن كل من له ابن أو ابنة خرجت صباحًا في اتجاه السادات، جاء يركض، ومعه خوفٌ لا يهدأ.
بين ثلاجات الموتى، كان اسم «أسماء» لا يزال مجهولًا، جثتها وُضعت في كيس بلاستيكي أبيض، وكتب عليه فقط: «أنثى في العشرينات».. وبعد نحو ساعة، دخل «أشرف»، والدها، يتلفّت، وقلبه يرتجف.
«دي بنتي.. دي أسماء»، صرخ الرجل، قبل أن يسقط على ركبتيه.. لم يرفع رأسه بعدها، جلس هناك، يضرب كفًا بكف، ويهمس بصوت لا يسمعه أحد: «كانت رايحة مع صاحبتها منة تجيب ورق للجامعة.. وراحوا هما الاتنين».
«أسماء» و«منة» كانتا أكثر من مجرد صديقتين، الطالبتان في كلية الدراسات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر بالسادات، كانتا تذهبان وتعودان معًا.. تدرّبتا سويًا على الحفظ، وتقاسمتا المواصلات، والآمال الصغيرة، يوم الحادث، اتفقتا على إنهاء بعض الأوراق من الكلية، ثم العودة سريعًا.
«قالتلي مستعجلة.. عايزة تلحق ترجع قبل المغرب عشان تبقى في وش أبوها، هو بيحبها لما تضحك»، تقول أخت «أسماء»، بينما تحاول تهدئة والدتها، التي لم تصدق حتى اللحظة، أن ابنتها التي خرجت ضاحكة لم تعد.
«ياريت يكونوا بيكدبوا عليا.. ياريت»، كانت الأم تردد، بينما تلامس رأس ابنتها الباردة، وتشد على أصابعها كأنها تقول: «اصحي».
أما عائلة «منة»، فلم تكن بعيدة، والدها، الشيخ أحمد زكي، إمام مسجد عمر بن الخطاب بساقية أبوشعرة، كان يجلس على كرسي حديدي في فناء المستشفى.. لم يتكلم كثيرًا، فقط قال بصوت مكسور: «بنتي حافظة كتاب الله.. وجاية تساعد صاحبتها في مشوار الجامعة.. كان يوم طيب.. وخلص في لحظة».
«منة» كانت في السنة الثالثة، تحلم بأن تُعيّن معيدة، وأن تلبس عباءة والدها، في حقيبتها، التي تمزقت في الحادث، وجدت الشرطة دفترًا صغيرًا عليه كتابة بخط جميل: «يارب اجعلني سببًا في هداية الناس.. واغفر لي ضعفي».
«بلغوني بالتليفون.. ما صدقتش، لكن لما شفتها في ثلاجة مستشفى وردان عرفت إن خلاص»، يقول والدها الشيخ أحمد بصوت مكسور، ثم يضيف: «بنتي كانت بارة بيا، ومحبوبة في كل مكان.. راحت في لحظة بسبب رعونة سائق».
«كنت مستنيه عشان نروح نسجل بنته اللي اتولدت من 3 أيام»
في مشهد آخر، لم يكن أقل ألمًا، كان عبداللطيف قطب، سائق أحد الميكروباصين، قد لفظ أنفاسه الأخيرة في موقع التصادم، ابنه الأكبر، الذي يعمل على سيارة والده أحيانًا، كان قد حاول الاتصال به قبل الحادث بدقائق.
لكن الشهادة الأكثر إيلامًا جاءت من والد السائق نفسه، الرجل الستيني وقف أمام غرفة الطوارئ، يحيط به الناس، وكان يبكي بحرقة: «اتصلت عليه.. كنت مستنيه عشان نروح نسجل بنته اللي اتولدت من 3 أيام.. أول فرحة ليه، وقال لي: جاي لك، مستني حد يكمل معايا المشوار.. وبعد ساعة، شفت صورته على الفيسبوك، مكتوب عليها: عبداللطيف مات، ومصدقتش.. لحد ما شوفته جثة قدامي».
ثم صمت، وجلس على الأرض، يردّد بصوت محطّم: «سيبوني في حالي.. هو إنتوا هترجعوا اللي حصل؟».
الحادث وقع على الطريق الرابط بين أشمون والسادات، تحديدًا في منطقة الأعمال بمحور منشأة القناطر، التصادم العنيف بين ميكروباصين أسفر عن مصرع 10 أشخاص، وإصابة 10 آخرين بإصابات بالغة، وفقًا لبيان وزارة الصحة والسكان.
الطريق الذي شهد الحادث كان قد شهد تصادمًا مشابهًا قبل أسبوعين فقط، أسفر حينها عن مصرع 18 فتاة يعملن في مزارع العنب، ورغم المطالبات المتكررة من الأهالي بإغلاقه لحين الانتهاء من الإصلاحات، إلا أن الوضع ظل كما هو حتى صدر قرار بإغلاقه.
«الطريق ده مفروض يتقفل من زمان.. مليان منحنيات، وفيه حجر كبير طالع من الحاجز، والسواقين بيسابقوا بعض، ومفيش إنارة»، قال أحد الأهالي الذين وصلوا متأخرين إلى المستشفى، بعدما فقدوا ابنة عمهم.
«ابني نزل يشتغل يساعدني.. ما رجعش»
وفقًا لشهادات الناجين، فإن السرعة الزائدة، وعدم الالتزام بالحارة، تسببا في الكارثة: «الميكروباص كان بيغرز.. بيعدي من العربيات بالعافية، وناس قالت له: اهدى.. ما سمعش»، قال أحد الناجين، ثم أضاف: «في لحظة، لف علينا حجر كبير، خبطنا، واتقلبنا، والتاني دخل فينا».
في مستشفى الباجور، نقلت الجثامين الأخرى، وعدد من المصابين، الطفل صلاح زقزوق، 15 عامًا، كان من بينهم، إذ كان يعمل في مزرعة دواجن، أول يوم عمل له، غادر البيت فجرًا، وقال لوالده: «أنا رايح أجيب فلوس نعمل باب جديد».
لكن «صلاح» لم يعد، أصيب بنزيف داخلي، وتورّم وجهه حتى عجز والده عن التعرف عليه.
في غرفة العناية المركزة، كان الطفل صلاح هلال زقزوق، ابن الـ 15 عامًا، يصارع من أجل الحياة، إذ خرج فجر ذلك اليوم من منزله بأشمون، متوجهًا إلى أول يوم عمل له في مزرعة دواجن بوادي النطرون، بحثًا عن 200 جنيه يومية، تساعد والده، الذي يعمل في جمع البلاستيك.
«ابني نزل يشتغل يساعدني.. ما رجعش»، يقول والده بصوت تخنقه العبرة، ويضيف: «جالي تليفون بيقول إنه في المستشفى، عنده نزيف في المخ، ولما دخلت عليه ما عرفتش أتعرف عليه من كتر التورم».
كان «صلاح» قد عمل لفترة قصيرة في مخبز، لكن المقابل لم يكن كافيًا، فقرر البحث عن فرصة أفضل، وفي رحلته تلك، استقل ميكروباصًا لم يصل إلى وجهته، وترك خلفه أمًا تنتظر عودته وكتبًا مدرسية لا تزال على الطاولة.
وفي قرية الخور بأشمون، كانت جنازة شريف محمود إبراهيم تُشيّع بحضور عشرات الأهالي. الشاب الأربعيني، الذي يعمل باليومية، كان قد أنهى لتوّه مشوار عمله اليومي من قريته إلى السادات، قبل أن يُصبح رقمًا آخر في قائمة الضحايا.
«كنا بنزعق له.. محدش سمعنا»
«ابني سايب وراه 4 عيال.. ومشي»، قال الأب العجوز وهو ينظر إلى الأرض، كأن الكلمات لا تكفي لتوصيف الفقد، كانت الأسرة قد أنهت إجراءات الدفن في مستشفى الباجور التخصصي، وعادت بالجثمان إلى القرية، وسط حشود من الأهالي الذين يعرفون شريف جيدًا، ذلك الشاب الهادئ الذي كان يكدّ كل يوم ليطعم أولاده.
أما الناجون، فكانت شهاداتهم كافية لرسم مشهد الكارثة، سائق الميكروباص، وفقًا لما رواه أحدهم، كان يقود بسرعة جنونية، يتفادى السيارات ويقوم بمناورات حادة دون انتباه، وسط مناشدات الركاب له بالتوقف أو التمهّل.
«كنا بنزعق له.. محدش سمعنا»، قال أحد المصابين. وأضاف: «حاول يعمل غرزة، لقى عربية قدامه، خبطنا فيها، وانقلبنا فورًا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار السياسة : المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: سلامة النساء العاملات حق غير قابل للتفاوض
أخبار السياسة : المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: سلامة النساء العاملات حق غير قابل للتفاوض

نافذة على العالم

timeمنذ 36 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار السياسة : المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: سلامة النساء العاملات حق غير قابل للتفاوض

الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن بالغ الأسى إزاء الحادث المأساوي الذي وقع يوم 27 يونيو 2025 على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة 19 فتاة عاملة وإصابة أخريات، تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عامًا، من قرية السنابسة مركز أشمون، أثناء توجههن إلى مقار عملهن، نتيجة اصطدام سيارة ميكروباص بأخرى نقل ثقيل. تؤكد المنظمة، أن هذا الحادث لا يُعد واقعة منفردة، بل يُجسد نمطًا متكررًا من الانتهاكات المرتبطة بضعف الحماية القانونية والاجتماعية للنساء العاملات، لا سيما في القطاعات غير الرسمية والعمل اليومي. ويعكس الحادث أزمة هيكلية تتعلق بعدم توافر بيئة عمل آمنة، وغياب سياسات فعّالة لضمان سلامة النساء في أماكن العمل ووسائل النقل، بما يهدد الحق في الحياة والسلامة الجسدية. وأكد أن استمرار هذا الوضع يُعد انتهاكًا صريحًا للمواد الدستورية التي تكرّس مبدأ المساواة وعدم التمييز، وتكفل الحق في العمل الآمن، كما يتعارض مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تنص على "توفير بيئة عمل آمنة وداعمة للمرأة"، وكذلك مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "2021– 2026" التي أكدت على أولوية حماية الفئات الأولى بالرعاية وضمان سلامتهن البدنية والنفسية. كما يتناقض هذا الوضع مع التزامات مصر بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وخاصة المادة "7" التي تنص على "الحق في ظروف عمل عادلة ومرضية تكفل السلامة والصحة المهنية"، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، ولا سيما المواد المتعلقة بالعمل والتمكين الاقتصادي للنساء. وقد كشفت الواقعة عن عدد من أوجه القصور الخطيرة، من أبرزها: - انتهاك قانون العمل المصري من خلال تشغيل فتيات دون السن القانوني "أقل من 15 عامًا" في ظروف غير رسمية ودون توثيق، وهو ما يشكل خرقًا أيضًا لأحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل. - غياب الرقابة والتفتيش الدوري من قبل الجهات المعنية، لا سيما وزارة القوى العاملة، بما سمح بتشغيل القاصرات في بيئات محفوفة بالمخاطر ووسائل نقل غير آمنة. بناءً عليه تطالب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: - بتغليظ العقوبات القانونية على كل من يثبت تورطه في تشغيل الأطفال خارج الإطار القانوني، خصوصًا في ظروف غير آمنة. - إقرار آلية تعاقد مرنة تشمل العاملات باليومية، تُلزم أصحاب العمل بتسجيل بياناتهن وتوفير عقود قصيرة المدة تكفل الحد الأدنى من الحماية "أجر، تأمين، وسيلة نقل آمنة". - إلزام المصانع والمزارع والمؤسسات ذات العلاقة بتوفير وسائل نقل مؤمنة وتحت رقابة وزارة القوى العاملة، وتفعيل التفتيش الميداني الفعّال. - تمكين منظمات المجتمع المدني من القيام بدورها في الإبلاغ عن أوضاع العمل الخطرة، وتوفير الدعم القانوني والتمثيل النقابي للعاملات، وتكثيف حملات التوعية بالحقوق الأساسية في أماكن العمل. وشدد المستشار عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على أن حماية النساء العاملات ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل التزامًا قانونيًا على الدولة بموجب الدستور والاتفاقيات الدولية. إن تمكين النساء اقتصاديًا يبدأ بضمان سلامتهن، فلا تنمية مستدامة دون حماية اجتماعية، ولا عدالة حقيقية دون صون الحق في الحياة والعمل الكريم والتنقل الآمن لكل فتاة وامرأة مصرية.

اختلال عجلة القيادة وراء سقوط سيارة بترعة ومصرع سائقها بأطفيح
اختلال عجلة القيادة وراء سقوط سيارة بترعة ومصرع سائقها بأطفيح

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

اختلال عجلة القيادة وراء سقوط سيارة بترعة ومصرع سائقها بأطفيح

كشفت المعاينة الأولية لحادث مصرع سائق إثر إنقلاب سيارة ميكروباص في ترعة بمنطقة أطفيح، أن الحادث وقع نتيجة اختلال عجلة القيادة بيده نتج عنه انحراف عجلة القيادة وسقوط السيارة في الترعة مما أسفر عن مصرع قائد السيارة. ولقي قائد سيارة مصرعه إثر انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة بمنطقة أطفيح نتيجة لاختلال عجلة القيادة، وانتقل رجال الإنقاذ النهرى إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتم انتشال السيارة من المياه. حادث أطفيح اليوم تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا يفيد انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة بدائرة مركز شرطة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري لمكان الواقعة. وبالفحص، تبين أنه أثناء سير سيارة ميكروباص اختلت عجلة القيادة بيد السائق مما تسبب انقلابها داخل ترعة مما أسفر عن مصرع قائد السيارة وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. وتمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال السيارة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مصرع فتاة وإصابة 7 آخرين في حادث تصادم بأسيوط
مصرع فتاة وإصابة 7 آخرين في حادث تصادم بأسيوط

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

مصرع فتاة وإصابة 7 آخرين في حادث تصادم بأسيوط

لقيت فتاة مصرعها وأصيب 7 أشخاص، في حادث تصادم سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص قبل الفجر بلحظات على الطريق الصحراوي الغربي بمركز القوصية بمحافظة أسيوط. اقرأ أبضا | المسرح يضيء الجنوب.. المهرجان القومي يحتفل بختام فعالياته في أسيوط| صورتلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطاراً من اللواء محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي لمديرية أمن أسيوط يفيد وصول بلاغاً من الأهالي لغرفة عمليات النجدة بوقوع حادث تصادم سيارة ميكروباص وأخرى ملاكي بطريق أسيوط الغربي الصحراوي ووجود حالة وفاة ومصابين.انتقلت على الفور قوة من مرور الطرق وقوات الأمن وفريق من مباحث مركز شرطة القوصية لموقع الحادث وفرق الإسعاف وتبين من المعاينة والفحص تصادم بين سيارة ميكروباص رقم"ي م ر 341 " وسيارة ملاكي رقم"ي م ر 2982"، وأسفر الحادث عن مصرع " آيه. ع. م" 28 سنة، وإصابة كل من "ياسين. م. ع" 33 سنة سائق، و"أسماء. خ. إ" 28 سنة، و"شيماء. س. أ"28 سنة، و"محمد. ا. ص" 32 سنة، أميره. ج. ع" 33 سنة، "فداء. س. ع" 21 عامًا، "مريم. ع. ع" 27 سنة.نقُل المصابين والجثة إلى مستشفي القوصية المركزي وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجرى رفع آثار الحادث عن الطريق وجار العرض على النيابة العامة لتباشر التحقيقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store